کتابخانه روایات شیعه
الْحِجَابِ وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي بِهِ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تَرْزُقُ وَ تُعْطِي وَ تَمْنَعُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ فَأَعْمِ عَنَّا عَيْنَهُ وَ أَصْمِمْ عَنَّا سَمْعَهُ وَ اشْغَلْ عَنَّا قَلْبَهُ وَ اغْلُلْ عَنَّا يَدَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا كَيْدَهُ وَ خُذْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
و أما ما يؤمن من المخاوف
فكثير جدا و غير محصور عدا و قد ذكرنا منه في كتابنا هذا في مواضع كثيرة أدعية و عوذا تفتر أفواه الواعين لها عن ثغور النجاح و تستر قلوب الداعين بها بوفور الصلاح.
و أما هنا فنقول
ذَكَرَ الطَّبْرِسِيُّ طَابَ ثَرَاهُ فِي كِتَابِهِ كُنُوزِ النَّجَاحِ صِفَةَ بِنَاءِ الْمَدِينَةِ حَوْلَكَ عَنِ الصَّادِقِ ع تَنْتَصِبُ قَائِماً أَوْ سَاجِداً وَ تَقُولُ وَ أَنْتَ طَاهِرٌ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَجِبُ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ الْقَدِيمِ الرَّفِيعِ الْعَظِيمِ الْعَلِيِّ الرَّحِيمِ الْقَائِمِ بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ بِأُولِي الْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ بِبَيْتِكَ الْمَعْمُورِ وَ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِكُلِّ مَنْ يَكْرُمُ عَلَيْكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ لِأَنْفُسِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ لِأَدْيَانِهِمْ وَ لِجَمِيعِ مَا مَلَكْتَهُمْ وَ تَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ لِأَنْفُسِنَا وَ لِأَدْيَانِنَا وَ لِجَمِيعِ مَا مَلَكْنَا وَ تَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ شُرُورِ جَمِيعِ مَا قَضَيْتَ وَ قَدَّرْتَ وَ خَلَقْتَ وَ مِنْ شُرُورِ جَمِيعِ مَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ وَ تَخْلُقُ مَا أَحْيَيْتَنَا وَ بَعْدَ وَفَاتِنَا بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ السُّورَةَ كَذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا ثَلَاثاً وَ تَقُولُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ فَوْقِنَا ثُمَّ تَقْرَأُ التَّوْحِيدَ كَذَلِكَ ثَلَاثاً
وَ تَقُولُ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ أَيْمَانِنَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا كَذَلِكَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ عَنْ شَمَائِلِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِنَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا بِكَ أُحَاوِلُ وَ بِكَ أَصُولُ وَ بِكَ أَنْتَصِرُ وَ بِكَ أَمُوتُ وَ بِكَ أَحْيَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا كَذَلِكَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ مِنْ خَلْفِنَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا كَذَلِكَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ عَنْ أَمَامِهِمْ وَ عَنْ أَمَامِنَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا كَذَلِكَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ عَنْ حَوَالَيْهِمْ وَ عَنْ حَوَالَيْنَا عِصْمَةً وَ حِصْناً وَ حِرْزاً لَهُمْ وَ لَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ ضُرٍّ وَ مَكْرُوهٍ وَ مَخُوفٍ وَ مَحْذُورٍ وَ شِفَاءٍ مَا عِشْنَا وَ بَعْدَ مَمَاتِنَا بِقُدْرَةِ رَبِّنَا إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.
دُعَاءٌ آخَرُ يُؤْمِنُ قَائِلَهُ مِنْ مَخَاوِفِهِ ذَكَرَهُ الطَّبْرِسِيُّ أَيْضاً فِي كُنُوزِ النَّجَاحِ وَ يُسَمَّى دُعَاءَ كِفَايَةِ الْبَلَاءِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ بِكَ أُسَاوِرُ وَ بِكَ أَحْيَا أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي وَ سَرَرْتَنِي وَ سَتَرْتَنِي وَ بَيْنَ الْعِبَادِ بِلُطْفِكَ خَوَّلْتَنِي إِذَا [هَرَبْتُ] هَوِيتُ رَدَدْتَنِي وَ إِذَا عَثَرْتُ أَقَلْتَنِي وَ إِذَا مَرِضْتُ شَفَيْتَنِي وَ إِذَا دَعْوَتُكَ أَجَبْتَنِي سَيِّدِي ارْضَ عَنِّي فَقَدْ أَرْضَيْتَنِي وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
وَ فِي الْأَدْعِيَةِ الْقُدْسِيَّةِ يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ أَصَابَهُ تَرْوِيعٌ فَأَحَبَّ أَنْ أُتِمَّ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ وَ أُهَنِّئَهُ الْكَرَامَةَ وَ أَجْعَلَهُ وَجِيهاً عِنْدِي فَلْيَقُلْ يَا حَاشِيَ الْعِزِّ قُلُوبَ أَهْلِ التَّقْوَى وَ يَا مُتَوَلِّيَهُمْ بِحُسْنِ سَرَائِرِهِمْ وَ يَا مُؤْمِنَهُمْ بِحُسْنِ تَعَبُّدِهِمْ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَا قَدْ أَبْرَمْتَهُ إِحْصَاءً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَدْ أَتْقَنْتَهُ عِلْماً أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي بِتَثْبِيتِ قَلْبِي عَلَى الطُّمَأْنِينَةِ وَ الْإِيمَانِ وَ أَنْ تُوَلِّيَنِي مِنْ قَبُولِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ شِدَّةَ الرَّغْبَةِ فِي طَاعَتِكَ حَتَّى لَا أُبَالِيَ أَحَداً سِوَاكَ وَ لَا أَخَافُ شَيْئاً مِنْ دُونِكَ يَا رَحِيمُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ آمَنْتُهُ مِنْ رَوَائِعِ الْحَدَثَانِ فِي نَفْسِهِ وَ دِينِهِ وَ نِعَمِهِ.
وَ فِي الْوَسَائِلِ إِلَى الْمَسَائِلِ تَقُولُ فِي الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَخَاوِفِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُلِمَّاتِ نَوَازِلِ الْبَلَاءِ وَ أَهْوَالِ عَظَائِمِ الضَّرَّاءِ فَأَعِذْنِي رَبِّ مِنْ صَرْعَةِ الْبَأْسَاءِ
وَ احْجُبْنِي مِنْ سَطَوَاتِ الْبَلَاءِ وَ نَجِّنِي مِنْ مُفَاجَاةِ النِّقَمِ وَ احْرُسْنِي مِنْ زَوَالِ النِّعَمِ وَ مِنْ زَلَلَ الْقَدَمِ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ رَبِّ فِي حِمَى عِزِّكَ وَ حِيَاطَةِ حِرْزِكَ مِنْ مُبَاغَتَةِ الدَّوَائِرِ وَ مُعَاجَلَةِ الْبَوَادِرِ اللَّهُمَّ رَبِّ وَ أَرْضَ الْبَلَاءِ فَاخْسِفْهَا وَ عَرْضَةَ الْمِحَنِ فَارْجِفْهَا وَ شَمْسَ النَّوَائِبِ فَاكْسِفْهَا وَ جِبَالَ السُّوءِ فَانْسِفْهَا وَ كُرَبَ الدَّهْرِ فَاكْشِفْهَا وَ عَوَائِقَ الْأُمُورِ فَاصْرِفْهَا وَ أَوْرِدْنِي حِيَاضَ السَّلَامَةِ وَ احْمِلْنِي عَلَى مَطَايَا الْكَرَامَةِ وَ اصْحَبْنِي بِإِقَالَةِ الْعَثْرَةِ وَ اشْمَلْنِي بِسَتْرِ الْعَوْرَةِ وَ جُدْ عَلَيَّ رَبِّ بِآلَائِكَ وَ كَشْفِ بَلَائِكَ وَ دَفْعِ ضَرَّائِكَ وَ ادْفَعْ عَنِّي كَلَاكِلَ عَذَابِكَ وَ اصْرِفْ عَنِّي أَلِيمَ عِقَابِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ بَوَائِقِ الدُّهُورِ وَ أَنْقِذْنِي مِنْ سُوءِ الْعَوَاقِبِ وَ احْرُسْنِي مِنْ جَمِيعِ الْمَحْذُورِ وَ اصْدَعْ صَفَاةَ الْبَلَاءِ عَنْ أَمْرِي وَ اشْلُلْ يَدَهُ عَنِّي مُدَّةَ عُمُرِي إِنَّكَ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ.
وَ فِي الْعُدَّةِ عَنِ الْكَاظِمِ ع مَنِ اسْتَكْفَى [بِآيَةٍ] مِائَةِ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ كُفِيَ إِذَا كَانَ ذَا يَقِينٍ.
وَ مِنْهَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع إِذَا خِفْتَ أَمْراً فَاقْرَأْ مِائَةَ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنِّي الْبَلَاءِ ثَلَاثاً فَإِنَّهُ تَعَالَى يُؤْمِنُكَ.
وَ مِنْهَا عَنِ الصَّادِقِ ع إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَبَسْمِلْ وَ حَوْقِلْ سَبْعاً فَإِنَّهُ تَعَالَى يُؤْمِنُكَ بِذَلِكَ.
وَ مِنْهَا عَنِ الْكَاظِمِ ع احْتَجِزْ عَنِ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِقِرَاءَةِ سُورَةِ التَّوْحِيدِ تَقْرَأُهَا عَنْ يَمِينِكَ وَ عَنْ شِمَالِكَ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مِنْ خَلْفِكَ وَ مِنْ فَوْقِكَ وَ مِنْ تَحْتِكَ إِلَى آخِرِهِ
وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الْفَصْلِ السَّابِعِ و الْعِشْرِينَ.
" وَ فِي مَفَاتِحِ الْغَيْبِ أَنَّهُ مَنْ كَتَبَ لَفْظَةَ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى بَابِهِ الْخَارِجِ أَمِنَ مِنَ الْهَلَاكِ وَ إِنْ كَانَ كَافِراً وَ ذَكَرَ أَنَّ فِرْعَوْنَ لَمْ يُهْلِكْهُ اللَّهُ سَرِيعاً وَ أَمْهَلَهُ مَعَ ادِّعَائِهِ الرُّبُوبِيَّةَ لِأَنَّهُ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى بَابِهِ الْخَارِجِ وَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى ع لَمَّا أَرَادَ سُرْعَةَ هَلَاكِهِ أَنْتَ تَنْظُرُ إِلَى كُفْرِهِ وَ أَنَا أَنْظُرُ إِلَى مَا كَتَبَهُ عَلَى بَابِهِ.
وَ فِي الْأَمَالِي لِلطُّوسِيِّ ره عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ ع كَانَ يَقُولُ لَا أُبَالِي إِذَا قُلْتُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَ لَوِ
اجْتَمَعَ عَلَيَّ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ وَ هِيَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي اللَّهُمَّ فَاحْفَظْنِي بِحِفْظِ الْإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ ادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
وَ فِي الْمُهَجِ عَنِ الْبَاقِرِ ع نَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ إِذَا [كثر] كَرَبَنَا أَمْرٌ أَوْ تَخَوَّفْنَا مِنْ شَرِّ سُلْطَانٍ أَوْ مِنْ أَمْرٍ لَا قِبَلَ لَنَا بِهِ دَعَوْنَا بِهَذَا الدُّعَاءِ- يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا بَاقِياً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا
الفصل الثامن و العشرون في أدعية لها أسماء معروفة
فمن ذلك
دُعَاءُ الْجَوْشَنِ الْكَبِيرِ
مَرْوِيٌ
عَنِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ مِائَةُ فَصْلٍ كُلُّ فَصْلٍ عَشْرَةُ أَسْمَاءٍ وَ تَقُولُ فِي آخِرِ كُلِّ فَصْلٍ مِنْهَا سُبْحَانَكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنَا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ الْأَوَّلُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ يَا مُقِيمُ يَا عَظِيمُ يَا قَدِيمُ يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا حَكِيمُ الثَّانِي- يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ يَا غَافِرَ الْخَطِيئَاتِ يَا مُعْطِيَ الْمَسْأَلَاتِ يَا قَابِلَ التَّوْبَاتِ يَا سَامِعَ الْأَصْوَاتِ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ يَا دَافِعَ الْبَلِيَّاتِ الثَّالِثُ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ يَا خَيْرَ الْفَاتِحِينَ يَا خَيْرَ النَّاصِرِينَ يَا خَيْرَ الْحَاكِمِينَ يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ يَا خَيْرَ الْوَارِثِينَ يَا خَيْرَ الْحَامِدِينَ يَا خَيْرَ الذَّاكِرِينَ يَا خَيْرَ الْمُنْزِلِينَ يَا خَيْرَ الْمُحْسِنِينَ الرَّابِعُ يَا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَ الْجَمَالُ يَا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْكَمَالُ يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَ الْجَلَالُ يَا مَنْ هُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ يَا مُنْشِئَ السَّحَابِ الثِّقَالِ يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ يَا مَنْ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْعِقابِ يَا مَنْ [هُوَ] عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ يَا مَنْ [هُوَ] عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ الْخَامِسُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ
يَا بُرْهَانُ يَا سُلْطَانُ يَا رِضْوَانُ يَا غُفْرَانُ يَا سُبْحَانُ يَا مُسْتَعَانُ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْبَيَانِ [وَ الْأَمَانِ] السَّادِسُ- يَا مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ يَا مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ يَا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ يَا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ يَا مَنِ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ خَشْيَتِهِ يَا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبَالُ مِنْ مَخَافَتِهِ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ يَا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ يَا مَنْ لَا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ السَّابِعُ- يَا غَافِرَ الْخَطَايَا يَا كَاشِفَ الْبَلَايَا يَا مُنْتَهَى الرَّجَايَا يَا مُجْزِلَ الْعَطَايَا يَا وَاهِبَ الْهَدَايَا يَا رَازِقَ الْبَرَايَا يَا قَاضِيَ الْمَنَايَا يَا سَامِعَ الشَّكَايَا يَا بَاعِثَ الْبَرَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى الثَّامِنُ- يَا ذَا الْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ يَا ذَا الْفَخْرِ وَ الْبَهَاءِ يَا ذَا الْمَجْدِ وَ السَّنَاءِ يَا ذَا الْعَهْدِ وَ الْوَفَاءِ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضَاءِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْعَطَاءِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَ الْقَضَاءِ يَا ذَا الْعِزِّ وَ الْبَقَاءِ يَا ذَا الْجُودِ وَ السَّخَاءِ يَا ذَا الْآلَاءِ وَ النَّعْمَاءِ التَّاسِعُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مَانِعُ يَا دَافِعُ يَا رَافِعُ يَا صَانِعُ يَا نَافِعُ يَا سَامِعُ يَا جَامِعُ يَا شَافِعُ يَا وَاسِعُ يَا مُوَسِّعُ الْعَاشِرُ يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَا رَازِقَ كُلِّ مَرْزُوقٍ يَا مَالِكَ كُلِّ مَمْلُوكٍ يَا كَاشِفَ كُلِّ مَكْرُوبٍ يَا فَارِجَ كُلِّ مَهْمُومٍ يَا رَاحِمَ كُلِّ مَرْحُومٍ يَا نَاصِرَ كُلِّ مَخْذُولٍ يَا سَاتِرَ كُلِّ مَعْيُوبٍ يَا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُودٍ الْحَادِيَ عَشَرَ- يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا رَجَائِي عِنْدَ مُصِيبَتِي يَا مُونِسِي عِنْدَ وَحْشَتِي يَا صَاحِبِي عِنْدَ غُرْبَتِي يَا وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي يَا غِيَاثِي عِنْدَ كُرْبَتِي يَا دَلِيلِي عِنْدَ حَيْرَتِي يَا غِنَائِي عِنْدَ افْتِقَارِي يَا مَلْجَئِي عِنْدَ اضْطِرَارِي يَا مُعِينِي [مُغِيثِي] عِنْدَ مَفْزَعِي الثَّانِي عَشَرَ- يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ يَا طَبِيبَ الْقُلُوبِ يَا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ يَا أَنِيسَ الْقُلُوبِ يَا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ يَا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ الثَّالِثَ عَشَرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا دَلِيلُ يَا قَبِيلُ يَا مُدِيلُ يَا مُنِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُحِيلُ الرَّابِعَ عَشَرَ يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ يَا مَلْجَأَ الْعَاصِينَ يَا غَافِرَ الْمُذْنِبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ الْخَامِسَ عَشَرَ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسَانِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَ الِامْتِنَانِ يَا ذَا الْأَمْنِ وَ الْأَمَانِ يَا ذَا الْقُدْسِ وَ السُّبْحَانِ يَا ذَا الْحِكْمَةِ وَ الْبَيَانِ يَا ذَا الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ يَا ذَا الْحُجَّةِ وَ الْبُرْهَانِ يَا ذَا الْعَظَمَةِ وَ السُّلْطَانِ يَا ذَا الرَّأْفَةِ وَ الْمُسْتَعَانِ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الْغُفْرَانِ السَّادِسَ عَشَرَ يَا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ صَانِعُ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ السَّابِعَ عَشَرَ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا مُكَوِّنُ يَا مُلَقِّنُ يَا مُبِينُ يَا مُهَوِّنُ يَا مُمَكِّنُ يَا مُزَيِّنُ يَا مُعْلِنُ يَا مُقَسِّمُ الثَّامِنَ عَشَرَ يَا مَنْ هُوَ فِي مِلْكِهِ مُقِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي سُلْطَانِهِ قَدِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي جَلَالِهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَى عِبَادِهِ رَحِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصَاهُ حَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجَاهُ كَرِيمُ يَا مَنْ هُوَ فِي صُنْعِهِ حَكِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ لَطِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ قَدِيمٌ التَّاسِعَ عَشَرَ- يَا مَنْ لَا يُرْجَى إِلَّا فَضْلُهُ يَا مَنْ لَا يُسْأَلُ إِلَّا عَفْوُهُ يَا مَنْ لَا يُنْظَرُ إِلَّا بِرُّهُ يَا مَنْ لَا يُخَافُ إِلَّا عَدْلُهُ يَا مَنْ لَا يَدُومُ إِلَّا مِلْكُهُ يَا مَنْ لَا سُلْطَانَ إِلَّا سُلْطَانُهُ يَا مَنْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ يَا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ يَا مَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ- الْعِشْرُونَ يَا فَارِجَ الْهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَا خَالِقَ الْخَلْقِ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مُوفِيَ الْعَهْدِ يَا عَالِمَ السِّرِّ يَا فَالِقَ الْحَبِّ يَا رَازِقَ الْأَنَامِ الْحَادِي