کتابخانه روایات شیعه
إِلَيْكَ حَتَّى قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ وَ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي تُبْلِي بِهَا كُلَّ جَدِيدٍ وَ تُجَدِّدُ بِهَا كُلَّ بَالٍ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ وَ بِكُلِّ حَقٍّ جَعَلْتَهُ عَلَيْكَ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ خَيْراً لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ تَسْلِيماً وَ تُهَيِّئَهُ لِي وَ تُسَهِّلَ عَلَيَّ وَ تَلْطُفَ لِي فِيهِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ تَسْلِيماً وَ أَنْ تَصْرِفَهُ عَنِّي بِمَ شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ تُرْضِيَنِي بِقَضَائِكَ وَ تُبَارِكَ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ شَيْءٍ أَخَّرْتَهُ وَ لَا تَأْخِيرَ شَيْءٍ عَجَّلْتَهُ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
الفصل السادس و الثلاثون في صلاة الحوائج و الأدعية في ذلك و رقاع الاستغاثات
أما صلاة الحوائج
فكثيرة منها ما ذكره
أَبُو عَلِيٍّ الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِيُّ فِي كِتَابِهِ كُنُوزِ النَّجَاحِ قَالَ خَرَجَ مِنَ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى حَاجَةٌ فَلْيَغْتَسِلْ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ وَ يَأْتِي مُصَلَّاهُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ فَإِذَا بَلَغَ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ كَرَّرَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يُتِمُّ فِي الْمِائَةِ إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ يَقْرَأُ التَّوْحِيدَ مَرَّةً ثُمَّ يَرْكَعُ وَ يَسْجُدُ وَ يُسَبِّحُ فِيهِمَا سَبْعَةً سَبْعَةً ثُمَّ يُصَلِّي الثَّانِيَةَ كَالْأُولَى ثُمَّ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ خَالِصاً إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِلْإِجَابَةِ وَ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ كَائِنَةً مَا كَانَتْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ وَ الدُّعَاءُ اللَّهُمَّ إِنْ أَطَعْتُكَ فَالْمَحْمَدَةُ لَكَ وَ إِنْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ مِنْكَ الرَّوْحُ وَ مِنْكَ الْفَرَجُ سُبْحَانَ مَنْ أَنْعَمَ وَ شَكَرَ سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ وَ غَفَرَ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ قَدْ عَصَيْتُكَ فَإِنِّي قَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْإِيمَانُ بِكَ لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَ لَمْ أَدَّعِ لَكَ شَرِيكاً مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّ لَا مَنّاً مِنِّي بِهِ عَلَيْكَ وَ قَدْ عَصَيْتُكَ يَا إِلَهِي عَلَى
غَيْرِ وَجْهِ الْمُكَابَرَةِ وَ لَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ وَ لَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ وَ لَكِنْ أَطَعْتُ هَوَايَ وَ أَزَلَّنِي الشَّيْطَانُ فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَ الْبَيَانُ فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي غَيْرَ ظَالِمٍ وَ إِنْ تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي فَإِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ قُلْ يَا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ خَائِفٌ حَذِرٌ أَسْأَلُكَ بِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَوْفِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَمَاناً لِنَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ سَائِرِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَخَافَ أَحَداً وَ لَا أَحْذَرَ مِنْ شَيْءٍ أَبَداً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ ع نُمْرُودَ وَ يَا كَافِيَ مُوسَى ع فِرْعَوْنَ وَ يَا كَافِيَ مُحَمَّدٍ ص الْأَحْزَابَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ تُكْفَاهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ مِنْهَا عَنِ النَّبِيِّ ص أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْفَرِيضَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ الْأَعْلَى مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدِ وَ الزَّلْزَلَةِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدِ وَ التَّكَاثُرِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدِ وَ النَّصْرِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ فَإِذَا فَرَغَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَ سَأَلَ حَاجَتَهُ فَإِنَّهَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ مِنْهَا مِنْ كِتَابِ دَفْعِ الْهُمُومِ وَ الْأَحْزَانِ عَنْهُ ص مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةً آخِرُهَا الْجُمُعَةُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ وَ رَاحَ وَ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ بِالرَّغِيفِ إِلَى مَا دُونَ ذَلِكَ فَإِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ الَّذِي مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَبْصَارُ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خَشْيَتِهِ أَنْ تُصَلِّيَ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي فِي كَذَا وَ كَذَا قَالَ وَ لَا تُعَلِّمُوهَا سُفَهَاءَكُمْ فَيَدْعُونَ بِهَا فَيُسْتَجَابُ لَهُمْ وَ لَا تَدْعُوا بِهَا فِي مَأْثَمٍ وَ لَا قَطِيعَةِ رَحِمٍ.
وَ مِنْهَا رَكْعَتَا الْغُفَيْلَةِ عَنِ الصَّادِقِ ع بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَفَاتِحِ الْغَيْبِ الَّتِي لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي وَ [أَنْتَ] الْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِي تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَمَّا قَضَيْتَهَا لِي وَ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ فَإِنَّهُ يُعْطَى مَا سَأَلَ.
وَ مِنْهَا عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَرِضَ دَعَا الطَّبِيبَ وَ أَعْطَاهُ وَ إِذَا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى سُلْطَانٍ رَشَا الْبَوَّابَ وَ أَعْطَاهُ وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا فَدَحَهُ أَمْرٌ فَزِعَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ تَطَهَّرَ وَ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَحَمِدَ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنْ عَافَيْتَنِي مِمَّا أَخَافُ مِنْ كَذَا وَ كَذَا لَآتَاهُ اللَّهُ ذَلِكَ وَ هِيَ الْيَمِينُ الْوَاجِبَةُ وَ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الشُّكْرِ.
وَ مِنْهَا عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ فَلْيَغْتَسِلْ وَ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَضْطَجِعُ وَ يَضَعُ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى وَ يَقُولُ يَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ مُذِلَّ كُلِّ عَزِيزٍ وَ حَقِّكَ لَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ كَذَا وَ كَذَا وَ يُسَمِّي مَا نَزَلَ بِهِ يُكْشَفُ كَرْبُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ذَكَرَ ذَلِكَ ابْنُ عَيَّاشٍ فِي كِتَابِ الْأَغْسَالِ .
وَ مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ بَاقِي الْقُرَشِيُّ فِي اخْتِيَارِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَلْيُصَلِ
يَوْمَ الْخَمِيسِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الضُّحَى بَعْدَ أَنْ يَغْتَسِلَ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ الْقَدْرَ عِشْرِينَ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَ يَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً ثُمَّ يُحَرِّكُ سَبَّابَتَيْهِ وَ يَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ وَ يَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً ثُمَّ يَقُولُ يَا أَفْضَلَ مَنْ رُجِيَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ يَا مَنْ لَا يَعِزُّ عَلَيْهِ مَا فَعَلَهُ يَا مَنْ حَيْثُ مَا دُعِيَ أَجَابَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ بِأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ لَكَ عَظِيمٌ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ يَا دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ [تُحْيِي الْعِظَامَ] وَ هِيَ رَمِيمٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي أَمْرِي وَ لَا تُعَسِّرَ عَلَيَّ وَ تُسَهِّلَ لِي مَطْلَبَ رِزْقِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا قَدِيراً عَلَى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ
وَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْحَوَائِجِ
مَا هُوَ مَذْكُورٌ
فِي أَدْعِيَةِ السِّرِّ يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ سِرّاً بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ إِلَيَّ أَوْ إِلَى غَيْرِي فَلْيَدْعُنِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ خَالِياً وَ لْيَقُلْ وَ هُوَ عَلَى طُهْرٍ- يَا اللَّهُ مَا أَجِدُ أَحَداً إِلَّا وَ أَنْتَ رَجَاؤُهُ وَ مِنْ أَرْجَى خَلْقِكَ لَكَ أَنَا [وَ] يَا اللَّهُ وَ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِكَ إِلَّا وَ هُوَ بِكَ وَاثِقٌ وَ مِنْ أَوْثَقِ خَلْقِكَ بِكَ أَنَا وَ يَا اللَّهُ وَ لَيْسَ [شَيْءٌ] أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ إِلَّا وَ هُوَ لَكَ فِي حَاجَتِهِ مُعْتَمِدٌ وَ فِي طَلِبَتِهِ سَائِلٌ وَ مِنْ أَلَحِّهِمْ [أَلْحَفِهِمْ] سُؤَالًا لَكَ أَنَا وَ مِنْ أَشَدِّهِمْ اعْتِمَاداً لَكَ أَنَا لِأَنِّي أَمْسَيْتُ شَدِيداً ثِقَتِي فِي طَلِبَتِي إِلَيْكَ وَ هِيَ كَذَا وَ كَذَا وَ سَمِّهَا- فَإِنَّكَ إِنْ قَضَيْتَهَا قُضِيَتْ وَ إِنْ لَمْ تَقْضِهَا لَمْ تُقْضَ أَبَداً وَ قَدْ لَزِمَنِي مِنَ الْأَمْرِ مَا لَا بُدَّ لِي مِنْهُ فَلِذَلِكَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ يَا مُنَفِّذَ أَحْكَامِهِ بِإِمْضَائِهَا أَمْضِ قَضَاءَ حَاجَتِي
هَذِهِ بِإِثْبَاتِكَهَا فِي غُيُوبِ الْإِجَابَةِ حَتَّى تَقْلِبَنِي بِهَا مُنْجِحاً حَيْثُ كَانَتْ تَغْلِبُ لِي فِيهَا أَهْوَاءَ جَمِيعِ عِبَادِكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِإِمْضَائِهَا وَ تَيْسِيرِهَا وَ نَجَاحِهَا فَيَسِّرْهَا لِي فَإِنِّي مُضْطَرٌّ إِلَى قَضَائِهَا وَ قَدْ عَلِمْتَ ذَلِكَ فَاكْشِفْ مَا بِي مِنَ الضُّرَّ بِحَقِّكَ الَّذِي تَقْضِي بِهِ مَا تُرِيدُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ قَضَيْتُ حَاجَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَزُولَ فَلْتَطُبْ بِذَلِكَ نَفْسُهُ.
وَ مِنْهَا مَا هُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ الرِّضَا ع وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْوَسَائِلِ إِلَى الْمَسَائِلِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ جَدِيرٌ مَنْ أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ أَنْ يَدْعُوَكَ وَ مَنْ وَعَدْتَهُ بِالْإِجَابَةِ أَنْ يَرْجُوَكَ وَ لِيَ اللَّهُمَّ حَاجَةٌ قَدْ عَجَزَتْ عَنْهَا حِيلَتِي وَ كَلَّتْ فِيهَا طَاقَتِي وَ ضَعُفَتْ عَنْ مَرَامِهَا قُدْرَتِي وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي الْأَمَّارَةُ بِالسُّوْءِ وَ عَدُوِّي الْغَرُورُ الَّذِي أَنَا مِنْهُ مُبْتَلًى أَنْ أَرْغَبَ فِيهَا إِلَى ضَعِيفٍ مِثْلِي وَ مَنْ هُوَ فِي النُّكُولِ شَكْلِي حَتَّى تَدَارَكَتْنِي رَحْمَتُكَ وَ بَادَرَتْنِي بِالتَّوْفِيقِ رَأْفَتُكَ وَ رَدَدْتَ عَلَيَّ عَقْلِي بِتَطَوُّلِكَ وَ أَلْهَمْتَنِي رُشْدِي بِتَفَضُّلِكَ وَ أَحْيَيْتَ بِالرَّجَاءِ لَكَ قَلْبِي وَ أَزَلْتَ خُدْعَةَ عَدُوِّي عَنْ لُبِّي وَ صَحَّحْتَ بِالتَّأْمِيلِ فِكْرِي وَ شَرَحْتَ بِالرَّجَاءِ لِإِسْعَافِكَ صَدْرِي وَ صَوَّرْتَ لِيَ الْفَوْزَ بِبُلُوغِ مَا رَجَوْتُهُ وَ الْوُصُولِ إِلَى مَا أَمَّلْتُهُ فَوَقَفْتُ اللَّهُمَّ رَبِّ بَيْنَ يَدَيْكَ سَائِلًا لَكَ ضَارِعاً إِلَيْكَ وَاثِقاً بِكَ مُتَوَكِّلًا عَلَيْكَ فِي قَضَاءِ حَاجَتِي وَ تَحْقِيقِ أُمْنِيَّتِي وَ تَصْدِيقِ رَغْبَتِي فَأَنْجِحِ اللَّهُمَّ حَاجَتِي بِأَيْمَنِ نَجَاحٍ وَ اهْدِهَا سَبِيلَ الْفَلَاحِ وَ أَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِكَرَمِكَ مِنَ الْخَيْبَةِ وَ الْقُنُوطِ وَ الْأَنَاةِ وَ التَّثْبِيطِ [بِهَنِيْءِ] بهني إِجَابَتِكَ وَ سَابِغِ مَوْهِبَتِكَ إِنَّكَ مَلِيٌّ وَلِيُّ وَ عَلَى عِبَادِكَ بِالْمَنَائِحِ الْجَزِيلَةِ وَفِيُّ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ وَ بِعِبَادِكَ خَبِيرُ بَصِيرٌ.
وَ مِنْهَا مَا هُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّحِيفَةِ اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ وَ يَا مَنْ
لَا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالامْتِنَانِ وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لَا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لَا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لَا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لَا يَتَقَطَّعُ [يَنْقَطِعُ] عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لَا يعينه [يُعَنِّيهِ] سُؤَالُ السَّائِلِينَ وَ يَا مَنْ لَا يُعْيِيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ تَمَدَّحْتَ بِالْغِنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ إِلَيْكَ فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ [فِي] مِنْ مَظَانِّهَا وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ مِنْكَ لِلْحِرْمَانِ وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْإِحْسَانِ اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصُرَ عَنْهَا جُهْدِي وَ تَقَطَّعَتْ [وَ انْقَطَعَتْ] دُونَهَا حِيلَتِي وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ وَ لَا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ يَا إِلَهِي بِالرَّغْبَةِ وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ وَ أَنَّ كَرَمَكَ لَا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ وَ أَنَّ يَدَكَ [بِالْعَطَاءِ] بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ وَ لَا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ وَ لَا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً وَ لِتَضَرُّعُي رَاحِماً وَ لِصَوْتِي سَامِعاً وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ وَ لَا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ وَ لَا
تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لَا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ فَضْلُكَ آنَسَنِي وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ .
وَ مِنْهَا مِنْ غَيْرِ الصَّحِيفَةِ لِزَيْنِ الْعَابِدِينَ ع أَيْضاً يَا مَنْ [حَارَ] حَازَ كُلَّ شَيْءٍ مَلَكُوتاً وَ قَهَرَ كُلَّ شَيْءٍ جَبَرُوتاً أَلِجْ قَلْبِي فَرَحَ [فَرَجَ] الْإِقْبَالِ عَلَيْكَ وَ أَلْحِقْنِي بِمَيْدَانِ الصَّالِحِينَ الْمُطِيعِينَ لَكَ يَا مَنْ قَصَدَهُ الطَّالِبُونَ فَوَجَدُوهُ مُتَفَضِّلًا وَ لَجَأَ إِلَيْهِ الْعَائِذُونَ فَوَجَدُوهُ نَوَّالًا وَ أَمَّهُ الْخَائِفُونَ فَوَجَدُوهُ قَرِيباً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلْ حَاجَتَكَ تقضى [تُقْضَ] إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي كِتَابِ الْمُسْتَغِيثِينَ أَنَّ هَذَا الدُّعَاءِ لِكُلِّ حَاجَةٍ عَلَّمَهُ جَبْرَئِيلُ ع لِلنَّبِيِّ ص وَ هُوَ- يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا قَيُّومَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا جَمَالَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الْعَابِدِينَ وَ مُنَفِّسَ الْمَكْرُوبِينَ وَ مُفَرِّجَ الْمَغْمُومِينَ وَ صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ كَاشِفَ كُلِّ سُوءٍ إِلَهَ الْعَالَمِينَ
و مما يدخل في هذا الباب و يرقل في هذا النقاب ذكر رقاع الاستغاثات في الأمور المخوفات.