کتابخانه روایات شیعه
وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ عَدَدَ كَلِمَاتِ اللَّهِ رَبِّي الطَّيِّبَاتِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ .
وَ مِنْ ذَلِكَ
دُعَاءُ الِاعْتِقَادِ
مَرْوِيٌّ عَنِ الْكَاظِمِ ع وَ مَرْوِيٌّ عَنِ الرِّضَا ع وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي وَ كَثْرَتَهَا قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ وَ حَجَبَتْنِي عَنِ اسْتِيهَالِ رَحْمَتِكَ وَ بَاعَدَتْنِي عَنِ [اسْتِيجَارِ] [اسْتِنْجَازِ] اسْتِيجَابِ مَغْفِرَتِكَ وَ لَوْ لَا تَعَلُّقِي بِآلَائِكَ وَ تَمَسُّكِي بِالرَّجَاءِ لِمَا وَعَدْتَ أَمْثَالِي مِنَ الْمُسْرِفِينَ وَ أَشْبَاهِي مِنَ الْخَاطِئِينَ بِقَوْلِكَ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ حَذَّرْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ فَقُلْتَ وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ثُمَّ نَدَبْتَنَا بِرَحْمَتِكَ إِلَى دُعَائِكَ فَقُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ لَكَانَ ذُلُّ الْإِيَاسِ عَلَيَّ مُشْتَمِلًا وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ بِي مُلْتَحِقاً إِلَهِي وَ قَدْ [إِلَهِي لَقَدْ كَانَ] وَعَدْتَ الْمُحْسِنَ ظَنَّهُ بِكَ ثَوَاباً وَ أَوْعَدْتَ الْمُسِيءَ ظَنَّهُ بِكَ عِقَاباً اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَمْسَكَ رَمَقِي حُسْنُ الظَّنِّ بِكَ فِي عِتْقِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تَغَمُّدُ زَلَلِي وَ إِقَالَةُ عَثْرَتِي وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ وَ لَا تَبْدِيلَ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ذَلِكَ يَوْمَ النُّشُورِ فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ وَ بُعْثِرَتِ الْقُبُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُقِرُّ وَ أَشْهَدُ وَ أَعْتَرِفُ وَ لَا أَجْحَدُ وَ أُسِرُّ وَ أُظْهِرُ وَ أُعْلِنُ وَ أُبْطِنُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ قَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ مُبِيرُ الْمُنَافِقِينَ وَ مُجَاهِدُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ إِمَامِي وَ حُجَّتِي وَ عُرْوَتِي وَ صِرَاطِي وَ
دَلِيلِي وَ مَحَجَّتِي وَ مَنْ لَا أَثِقُ بِالْأَعْمَالِ وَ إِنْ زَكَتْ وَ لَا أَرَاهَا مُنْجِيَةً لِي وَ إِنْ صَلَحَتْ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الِايتِمَامِ بِهِ وَ الْإِقْرَارِ بِفَضَائِلِهِ وَ الْقَبُولِ مِنْ حَمَلَتِهَا وَ التَّسْلِيمِ لِرُوَاتِهَا اللَّهُمَّ وَ أُقِرُّ بِأَوْصِيَائِهِ مِنْ أَبْنَائِهِ أَئِمَّةً وَ حُجَجاً وَ أَدِلَّةً وَ سُرُجاً وَ أَعْلَاماً وَ مَنَاراً وَ سَادَةً أَبْرَاراً وَ أُومِنُ بِسِرِّهِمْ وَ جَهْرِهِمْ وَ ظَاهِرِهِمْ وَ بَاطِنِهِمْ وَ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ وَ لَا ارْتِيَابَ [وَ لَا مُحَوِّلَ] يُحَوِّلُنِي عَنْهُ وَ لَا انْقِلَابَ اللَّهُمَّ فَادْعُنِي يَوْمَ حَشْرِي وَ حِينَ نَشْرِي بِإِمَامَتِهِمْ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اكْتُبْنِي فِي أَصْحَابِهِمْ وَ اجْعَلْنِي مِنْ [أَحْزَابِهِمْ] إِخْوَانِهِمْ وَ أَنْقِذْنِي بِهِمْ مِنْ حَرِّ النِّيرَانِ وَ إِنْ لَمْ تَرْزُقْنِي رُوحَ الْجِنَانِ فَإِنَّكَ إِنْ أَعْتَقْتَنِي مِنَ النَّارِ كُنْتُ مِنَ الْفَائِزِينَ اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَصْبَحْتُ فِي يَوْمِي هَذَا وَ لَا ثِقَةَ لِي وَ لَا رَجَاءَ وَ لَا مَفْزَعَ وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مُلْتَجَى غَيْرُ مَنْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ هُمْ رَسُولُكَ وَ آلُهُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدَتِي فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ سَيِّدَةُ النِّسَاءِ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ جَعْفَرٌ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ مُقِيمُ الْمَحَجَّةِ مِنْ بَعْدِهِمُ الْحُجَّةُ الْمَسْتُورَةُ مِنْ وُلْدِهِمْ وَ الْمَرْجُوُّ لِلْأُمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ وَ خِيَرَتِكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ مَا بَعْدَهُ حِصْنِي مِنَ الْمَكَارِهِ وَ مَعْقِلِي مِنَ الْمَخَاوِفِ وَ نَجِّنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَ طَاغٍ وَ فَاسِقٍ وَ بَاغٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْرِفُ وَ مَا أُنْكِرُ وَ مَا اسْتَتَرَ عَلَيَّ وَ مَا أَبْصَرَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ فَبِتَوَسُّلِي بِهِمْ إِلَيْكَ وَ تَقَرُّبِي بِمَحَبَّتِهِمْ وَ تَحَصُّنِي بِإِمَامَتِهِمْ افْتَحْ عَلَيَّ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَبْوَابَ رِزْقِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَ مَغْفِرَتَكَ وَ حَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِكَ وَ جَنِّبْنِي عَدَاوَتَهُمْ وَ بُغْضَهُمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَ
وَ لِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ ثَوَابٌ وَ لِكُلِّ ذِي شَفَاعَةٍ حَقٌّ فَأَسْأَلُكَ بِمَنْ جَعَلْتَهُ إِلَيْكَ سَبَبِي وَ قَدَّمْتَهُ أَمَامَ طَلِبَتِي أَنْ تُعَرِّفَنِي بَرَكَةَ يَوْمِي هَذَا وَ شَهْرِي هَذَا وَ عَامِي هَذَا اللَّهُمَّ فَهُمْ مَفْزَعِي وَ مُعَوَّلِي فِي شِدَّتِي وَ رَخَائِي وَ عَافِيَتِي وَ بَلَائِي وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ ظَعْنِي وَ إِقَامَتِي وَ عُسْرِي وَ يُسْرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ صَبَاحِي وَ مَسَائِي وَ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ اللَّهُمَّ فَلَا تُخَيِّبْنِي بِهِمْ مِنْ نَائِلِكَ وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُخْلِنِي بِهِمْ مِنْ [نِعْمَتِكَ] رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِانْغِلَاقِ أَبْوَابِ الْأَرْزَاقِ وَ انْسِدَادِ مَسَالِكِهَا وَ ارْتِتَاجِ مَذَاهِبِهَا وَ افْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَتْحاً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ ضَنْكٍ مَخْرَجاً وَ إِلَى كُلِّ سَعَةٍ مَنْهَجاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلِ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ مُخْتَلِفَيْنِ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ مُعَافَاتِكَ وَ مَنِّكَ وَ فَضْلِكَ وَ لَا تُفْقِرْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمَعْصُومِينَ
الفصل التاسع و العشرون في أدعية مأثورة و فضائلها مشهورة و ليس لها أسماء تعرف بها مذكورة و هي في مظانها في كتب علمائنا مزبورة و في دفاترهم مسطورة
[دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنِ الْمَهْدِيِّ ع]
فَمِنْ ذَلِكَ دُعَاءٌ
مَرْوِيٌّ عَنِ الْمَهْدِيِّ ع اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ صِدْقَ النِّيَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ وَ أَكْرِمْنَا بِالْهُدَى وَ الِاسْتِقَامَةِ وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا بِالصَّوَابِ وَ الْحِكْمَةِ وَ امْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ طَهِّرْ بُطُونَنَا مِنَ الْحَرَامِ وَ الشُّبْهَةِ [وَ كُفَ] وَ اكْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السَّرِقَةِ وَ اغْضُضْ أَبْصَارَنَا عَنِ الْفُجُورِ وَ الْخِيَانَةِ وَ اسْدُدْ أَسْمَاعَنَا عَنِ اللَّغْوِ وَ الْغِيبَةِ وَ تَفَضَّلْ عَلَى عُلَمَائِنَا بِالزُّهْدِ وَ النَّصِيحَةِ وَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ بِالْجُهْدِ
وَ الرَّغْبَةِ وَ عَلَى الْمُسْتَمِعِينَ بِالاتِّبَاعِ وَ الْمَوْعِظَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ بِالشِّفَاءِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى مَوْتَاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى مَشَايِخِنَا بِالْوَقَارِ وَ السَّكِينَةِ وَ عَلَى الشَّبَابِ بِالْإِنَابَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ عَلَى النِّسَاءِ بِالْحَيَاءِ وَ الْعِفَّةِ وَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ بِالتَّوَاضُعِ وَ السَّعَةِ وَ عَلَى الْفُقَرَاءِ بِالصَّبْرِ وَ الْقَنَاعَةِ وَ عَلَى الْغُزَاةِ بِالنَّصْرِ وَ الْغَلَبَةِ وَ عَلَى الْأُسَرَاءِ بِالْخَلَاصِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى الْأُمَرَاءِ بِالْعَدْلِ وَ الشَّفَقَةِ وَ عَلَى الرَّعِيَّةِ بِالْإِنْصَافِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ وَ بَارِكْ لِلْحُجَّاجِ وَ الزُّوَّارِ فِي الزَّادِ وَ النَّفَقَةِ وَ اقْضِ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ بِفَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[دعاء مروي عن النبي ص فيه أسماء الله]
و من ذلك دعاء [فيه أسماء الله]
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْمُهَيْمِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْمُصَوِّرُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْبَصِيرُ الصَّادِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاسِعُ اللَّطِيفُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ الْوَدُودُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُورُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ [الْغَفَّارُ] الْغَافِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَكِيلُ الْكَافِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْكَرِيمُ الْعَظِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُغِيثُ الدَّائِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُتَعَالِي الْحَقُّ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ
الْبَاعِثُ الْوَارِثُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْبَاقِي الرَّءُوفُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَمِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الشَّهِيدُ الْمُنْعِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَاهِرُ [الرَّزَّاقُ] الرَّازِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَسِيبُ الْبَارِئُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَنِيُّ [الْقَوِيُ] الْوَفِيُّ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ التَّوَّابُ الْوَهَّابُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَدِيمُ الْفَعَّالُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَوِيُّ الْقَائِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَفِيُّ الْكَرِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْفَاطِرُ الْخَالِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْفَتَّاحُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الدَّيَّانُ الشَّكُورُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ عَلَّامُ الْغُيُوبِ* سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الصَّادِقُ الْعَدْلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الطَّاهِرُ [الْمُطَهَّرُ] الطُّهْرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّفِيعُ الْبَاقِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَتْرُ الْهَادِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَلِيُّ النَّصِيرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْكَفِيلُ الْمُسْتَعَانُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَالِبُ الْمُعْطِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَالِمُ الْمُعَظَّمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُنْعِمُ الْمُفَضَّلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْفَاضِلُ الصَّادِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْحاكِمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْفاصِلِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْوارِثِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ النَّاصِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْغافِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْفَاطِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ
نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
[دعاء مروي عن الصادق ع]
وَ مِنْ ذَلِكَ دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَمْناً وَ إِيمَاناً وَ سَلَامَةً وَ إِسْلَاماً وَ رِزْقاً وَ غِنًى وَ مَغْفِرَةً لَا تُغَادِرُ ذَنْباً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الْعِفَّةَ وَ الْغِنَى يَا خَيْرَ مَنْ نُودِيَ فَأَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ فَاسْتَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ عُبِدِ فَأَثَابَ يَا جَلِيسَ كُلِّ مُتَوَحِّدٍ مَعَكَ وَ يَا أَنِيسَ كُلِّ مُتَقَرِّبٍ [يَخْلُو بِكَ] بِخَلَوَاتِكَ يَا مَنِ الْكَرَمُ مِنْ صِفَةِ أَفْعَالِهِ وَ الْكَرِيمُ مِنْ أَجَلٍ أَسْمَائِهِ أَعِذْنِي وَ أَجِرْنِي يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي صُحْبَةَ الْأَخْيَارِ وَ اجْعَلْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْأَبْرَارِ إِنَّكَ وَاحِدٌ قَهَّارٌ مَلِكٌ جَبَّارٌ عَزِيزٌ غَفَّارٌ اللَّهُمَّ إِنِّي مُسْتَجِيرُكَ فَأَجِرْنِي وَ مُسْتَعِيذُكَ فَأَعِذْنِي وَ مُسْتَغِيثُكَ فَأَغِثْنِي وَ مُسْتَعِينُكَ فَأَعِنِّي وَ مُسْتَنْقِذُكَ فَأَنْقِذْنِي وَ مُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنِي وَ مُسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَ مُسْتَرْشِدُكَ فَأَرْشِدْنِي وَ مُسْتَعْصِمُكَ فَاعْصِمْنِي وَ مُسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ مُسْتَكْفِيكَ فَاكْفِنِي وَ مُسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي وَ مُسْتَتِيبُكَ فَتُبْ عَلَيَّ وَ مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا مَنْ لَا تَضُرُّكَ الْمَعْصِيَةُ وَ لَا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ هَبْ لِي مَا لَا يَنْقُصُكَ ثُمَّ بَسْمِلْ وَ حَوْقِلْ ثَلَاثاً
[دُعَاءٌ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع]
وَ مِنْ ذَلِكَ
دُعَاءٌ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ بِفَتْحَتَيْنِ وَ هُوَ أَحَدُ الزُّهَّادِ الثَّمَانِيَةِ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع يَا سَلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ الْقَاهِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا مَنْ يُنَادَى مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَوَائِجَ أُخْرَى يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمِنَةُ وَ لَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَ لَا تَأْخُذُكَ نَوْمٌ وَ لَا سِنَةٌ [صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ]
يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ وَ سَهِّلْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ حُزْنَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
[دُعَاءٌ آخَرُ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع أَيْضاً]
وَ مِنْ ذَلِكَ