کتابخانه روایات شیعه
وَ الرَّغْبَةِ وَ عَلَى الْمُسْتَمِعِينَ بِالاتِّبَاعِ وَ الْمَوْعِظَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ بِالشِّفَاءِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى مَوْتَاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى مَشَايِخِنَا بِالْوَقَارِ وَ السَّكِينَةِ وَ عَلَى الشَّبَابِ بِالْإِنَابَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ عَلَى النِّسَاءِ بِالْحَيَاءِ وَ الْعِفَّةِ وَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ بِالتَّوَاضُعِ وَ السَّعَةِ وَ عَلَى الْفُقَرَاءِ بِالصَّبْرِ وَ الْقَنَاعَةِ وَ عَلَى الْغُزَاةِ بِالنَّصْرِ وَ الْغَلَبَةِ وَ عَلَى الْأُسَرَاءِ بِالْخَلَاصِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى الْأُمَرَاءِ بِالْعَدْلِ وَ الشَّفَقَةِ وَ عَلَى الرَّعِيَّةِ بِالْإِنْصَافِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ وَ بَارِكْ لِلْحُجَّاجِ وَ الزُّوَّارِ فِي الزَّادِ وَ النَّفَقَةِ وَ اقْضِ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ بِفَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[دعاء مروي عن النبي ص فيه أسماء الله]
و من ذلك دعاء [فيه أسماء الله]
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْمُهَيْمِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْمُصَوِّرُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْبَصِيرُ الصَّادِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاسِعُ اللَّطِيفُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ الْوَدُودُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُورُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ [الْغَفَّارُ] الْغَافِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَكِيلُ الْكَافِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْكَرِيمُ الْعَظِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُغِيثُ الدَّائِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُتَعَالِي الْحَقُّ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ
الْبَاعِثُ الْوَارِثُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْبَاقِي الرَّءُوفُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَمِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الشَّهِيدُ الْمُنْعِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَاهِرُ [الرَّزَّاقُ] الرَّازِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَسِيبُ الْبَارِئُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَنِيُّ [الْقَوِيُ] الْوَفِيُّ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ التَّوَّابُ الْوَهَّابُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَدِيمُ الْفَعَّالُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَوِيُّ الْقَائِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَفِيُّ الْكَرِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْفَاطِرُ الْخَالِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْفَتَّاحُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الدَّيَّانُ الشَّكُورُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ عَلَّامُ الْغُيُوبِ* سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الصَّادِقُ الْعَدْلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الطَّاهِرُ [الْمُطَهَّرُ] الطُّهْرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّفِيعُ الْبَاقِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَتْرُ الْهَادِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَلِيُّ النَّصِيرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْكَفِيلُ الْمُسْتَعَانُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَالِبُ الْمُعْطِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَالِمُ الْمُعَظَّمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُنْعِمُ الْمُفَضَّلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْفَاضِلُ الصَّادِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْحاكِمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْفاصِلِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْوارِثِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ النَّاصِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْغافِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْفَاطِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ
نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
[دعاء مروي عن الصادق ع]
وَ مِنْ ذَلِكَ دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَمْناً وَ إِيمَاناً وَ سَلَامَةً وَ إِسْلَاماً وَ رِزْقاً وَ غِنًى وَ مَغْفِرَةً لَا تُغَادِرُ ذَنْباً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الْعِفَّةَ وَ الْغِنَى يَا خَيْرَ مَنْ نُودِيَ فَأَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ فَاسْتَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ عُبِدِ فَأَثَابَ يَا جَلِيسَ كُلِّ مُتَوَحِّدٍ مَعَكَ وَ يَا أَنِيسَ كُلِّ مُتَقَرِّبٍ [يَخْلُو بِكَ] بِخَلَوَاتِكَ يَا مَنِ الْكَرَمُ مِنْ صِفَةِ أَفْعَالِهِ وَ الْكَرِيمُ مِنْ أَجَلٍ أَسْمَائِهِ أَعِذْنِي وَ أَجِرْنِي يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي صُحْبَةَ الْأَخْيَارِ وَ اجْعَلْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْأَبْرَارِ إِنَّكَ وَاحِدٌ قَهَّارٌ مَلِكٌ جَبَّارٌ عَزِيزٌ غَفَّارٌ اللَّهُمَّ إِنِّي مُسْتَجِيرُكَ فَأَجِرْنِي وَ مُسْتَعِيذُكَ فَأَعِذْنِي وَ مُسْتَغِيثُكَ فَأَغِثْنِي وَ مُسْتَعِينُكَ فَأَعِنِّي وَ مُسْتَنْقِذُكَ فَأَنْقِذْنِي وَ مُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنِي وَ مُسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَ مُسْتَرْشِدُكَ فَأَرْشِدْنِي وَ مُسْتَعْصِمُكَ فَاعْصِمْنِي وَ مُسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ مُسْتَكْفِيكَ فَاكْفِنِي وَ مُسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي وَ مُسْتَتِيبُكَ فَتُبْ عَلَيَّ وَ مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا مَنْ لَا تَضُرُّكَ الْمَعْصِيَةُ وَ لَا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ هَبْ لِي مَا لَا يَنْقُصُكَ ثُمَّ بَسْمِلْ وَ حَوْقِلْ ثَلَاثاً
[دُعَاءٌ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع]
وَ مِنْ ذَلِكَ
دُعَاءٌ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ بِفَتْحَتَيْنِ وَ هُوَ أَحَدُ الزُّهَّادِ الثَّمَانِيَةِ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع يَا سَلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ الْقَاهِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا مَنْ يُنَادَى مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَوَائِجَ أُخْرَى يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمِنَةُ وَ لَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَ لَا تَأْخُذُكَ نَوْمٌ وَ لَا سِنَةٌ [صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ]
يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ وَ سَهِّلْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ حُزْنَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
[دُعَاءٌ آخَرُ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع أَيْضاً]
وَ مِنْ ذَلِكَ
دُعَاءٌ آخَرُ لِأُوَيْسٍ أَيْضاً وَ تَعَلَّمَهُ مِنْ عَلِيٍّ ع أَيْضاً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَا أَسْأَلُ غَيْرَكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لَا أَرْغَبُ إِلَى غَيْرِكَ أَسْأَلُكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ أَنْتَ الْفَتَّاحُ ذُو الْخَيْرَاتِ مُقِيلُ الْعَثَرَاتِ وَ مَاحِي السَّيِّئَاتِ وَ كَاتِبُ الْحَسَنَاتِ وَ رَافِعُ الدَّرَجَاتِ أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ الْمَسَائِلِ كُلِّهَا وَ أَنْجَحِهَا الَّتِي لَا يَنْبَغِي لِلْعِبَادِ أَنْ يَسْأَلُوكَ إِلَّا بِهَا وَ بِكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ وَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَ أَمْثَالِكَ الْعُلْيَا وَ نِعَمِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى وَ بِأَكْرَمِ أَسْمَائِكَ عَلَيْكَ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَ أَقْرَبِهَا مِنْكَ وَسِيلَةً وَ أَجْزَلِهَا مَبْلَغاً وَ أَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي تُحِبُّهُ وَ تَرْضَاهُ وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَ تَسْتَجِيبُ دُعَاءَهُ وَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَحْرِمَ بِهِ سَائِلَكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ لَمْ تُعَلِّمْهُ أَحَداً وَ بِكُلِّ اسْمٍ دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ مَلَائِكَتُكَ وَ أَصْفِيَاؤُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ لَكَ وَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ وَ الْمُتَعَوِّذِينَ بِكَ وَ الْمُتَضَرِّعِينَ إِلَيْكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ عَظُمَ جُرْمُهُ وَ أَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ مَنْ لَا يَثِقُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ وَ لَا
يَجِدُ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ وَ لَا لِسَعْيِهِ سِوَاكَ هَرَبْتُ مِنْكَ إِلَيْكَ غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ [وَ لَا مُسْتَحْسِرٍ] عَنْ عِبَادَتِكَ يَا أُنْسَ كُلِّ فَقِيرٍ مُسْتَجِيرٍ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ وَ أَنَا الْمُسِيءُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْآمِنُ وَ أَنَا الْخَائِفُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَ اسْتَغَثْتُ بِهِ وَ رَجَوْتُهُ لِأَنَّكَ كَمْ مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ غَفَرْتَ لَهُ وَ كَمْ مِنْ مُسِيءٍ قَدْ تَجَاوَزْتَ عَنْهُ فَاغْفِرْ لِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي وَ ارْحَمْنِي وَ عَافِنِي مِمَّا نَزَلَ بِي وَ لَا تَفْضَحْنِي بِمَا [اجْتَنَيْتُهُ] جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي وَ خُذْ بِيَدِي وَ بِيَدِ وَالِدِي وَ وُلْدِي وَ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
وَ مِنْ ذَلِكَ
دُعَاءٌ فيه أَسْمَاءٌ جَلِيلَةُ الْقَدْرِ [مَرْوِيٌّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع]
مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْوَدُودُ الشَّهِيدُ الْقَدِيمُ الْعَلِيُّ الصَّادِقُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ الشَّكُورُ الْغَفُورُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ الرَّقِيبُ الْحَفِيظُ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [الْعَلِيمُ] الْغَنِيُّ الْوَلِيُّ الْفَتَّاحُ الْمُرْتَاحُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْعَدْلُ الْوَفِيُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْخَلَّاقُ الرَّزَّاقُ الْوَهَّابُ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ الْوَكِيلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الدُّيَّانُ الْمُتَعَالِ الْقَرِيبُ [الرَّقِيبُ] الْمُجِيبُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْوَاسِعُ الْبَاقِي الْحَيُّ الدَّائِمُ
الَّذِي لا يَمُوتُ الْقَيُّومُ النُّورُ الْغَفَّارُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ذُو الطَّوْلِ الْمُقْتَدِرُ عَلَّامُ الْغُيُوبِ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ الدَّاعِي الطَّاهِرُ الْمُقِيتُ الْمُغِيثُ الدَّافِعُ الرَّافِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ المُطْعِمُ الْمُنْعِمُ الْمُهَيْمِنُ الْمُكْرِمُ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ الْحَنَّانُ الْمُفْضِلُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ مالِكُ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ فالِقُ الْإِصْباحِ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُمَّ وَ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلْفٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فِي يَوْمِي هَذَا وَ لَيْلَتِي هَذِهِ فَمَشِيَّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ مَا شِئْتَ مِنْهُ كَانَ وَ مَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ فَادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ عِنْدَكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ يَسِّرْ أُمُورِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ أَغْنِنِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ صُنْ وَجْهِي وَ يَدَيَّ وَ لِسَانِي عَنْ مَسْأَلَةِ غَيْرِكَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
وَ مِنْ ذَلِكَ
دُعَاءٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ [مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ ع]
مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الدَّائِمُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْمُدَبِّرُ بِلَا وَزِيرٍ وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ يَسْتَشِيرُ الْأَوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوفٍ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِيمُ الرُّبُوبِيَّةِ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ