کتابخانه روایات شیعه
التَّلاقِ كَبِرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ وَ صَغُرَ فِي جَنْبِهَا شُكْرِي وَ دَامَ غِنَاكَ عَلَيَّ وَ عَظُمَ إِلَيْكَ فَقْرِي أَسْأَلُكَ يَا عَالِمَ سِرِّي وَ جَهْرِي يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ سِوَاهُ عَلَى كَشْفِ ضُرِّي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْمُخْتَارِ وَ حُجَّتِكَ عَلَى الْأَبْرَارِ وَ الْفُجَّارِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالْأَنْزَعِ الْبَطِينِ عِلْماً وَ بِالْإِمَامِ الزَّكِيِّ الْحَسَنِ الْمَقْتُولِ سَمّاً فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَزِيدَنِي مِنْ لَدُنْكَ عِلْماً وَ تَهَبَ لِي حُكْماً وَ تَجْبُرَ كَسْرِي وَ تَشْرَحَ بِالتَّقْوَى صَدْرِي وَ تَرْحَمَنِي إِذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِي وَ تَذْكُرَنِي إِذَا نُسِيَ ذِكْرِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الساعة الثالثة
مِنْ ذَهَابِ الشُّعَاعِ إِلَى ارْتِفَاعِ النَّهَارِ لِلْحُسَيْنِ ع يَا مَنْ تَجَبَّرَ فَلَا عَيْنٌ تَرَاهُ يَا مَنْ تَعَظَّمَ فَلَا تَخْطُرُ الْقُلُوبُ بِكُنْهِهِ يَا حَسَنَ الْمَنِّ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا حَسَنَ الْعَفْوِ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ يَا مَنْ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَنْ مَنَّ عَلَى خَلْقِهِ بِأَوْلِيَائِهِ إِذْ ارْتَضَاهُمْ لِدِينِهِ وَ أَدَّبَ بِهِمْ عِبَادَهُ وَ جَعَلَهُمُ حُجَجاً مَنّاً مِنْهُ عَلَى خَلْقِهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ السِّبْطِ التَّابِعِ لِمَرْضَاتِكَ وَ النَّاصِحِ فِي دِينِكَ وَ الدَّلِيلِ عَلَى ذَاتِكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَفْعَالِ الْخَيْرِ وَ كُلِّ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ يَا وَهَّابُ يَا كَرِيمُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دعاء آخر لهذه الساعة
اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ وَ مَالِكَ الرِّقَابِ وَ مُسَخِّرَ السَّحَابِ وَ مُسَهِّلَ الصِّعَابِ يَا حَلِيمُ يَا تَوَّابُ يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوَابِ يَا مَنْ حَيْثُ مَا دُعِيَ أَجَابَ يَا مَنْ لَيْسَ
لَهُ حَاجِبٌ وَ لَا بَوَّابٌ يَا مَنْ لَيْسَ لِخَزَائِنِهِ قُفْلٌ وَ لَا بَابٌ يَا مَنْ لَا يُرْخَى عَلَيْهِ سِتْرٌ وَ لَا يُضْرَبُ مِنْ دُونِهِ حِجَابٌ يَا مَنْ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ قُلْ هُوَ اللَّهُ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ اللَّهُمَّ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْ فَضْلِكَ وَ خَابَ الْأَمَلُ إِلَّا مِنْ كَرَمِكَ فَأَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ بِصَفِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْإِمَامِ التَّقِيِّ الَّذِي شَرَى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ جَاهَدَ النَّاكِثِينَ عَنْ صِرَاطِ طَاعَتِكَ فَقَتَلُوهُ سَاغِباً ظَمْآناً [ظَمْآنَ] وَ هَتَكُوا حَرِيمَهُ بَغْياً وَ عُدْوَاناً وَ حَمَلُوا رَأْسَهُ فِي الْآفَاقِ وَ أَحَلَّوْهُ مَحَلَّ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ الشِّقَاقِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ جَدَّدَ عَلَى الْبَاغِي عَلَيْهِ مُخْزِيَاتِ لَعْنَتِكَ وَ انْتِقَامِكَ وَ مُرْدِيَاتِ سَخَطِكَ وَ نَكَالِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْتَشْفِعُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ لَا تَقْطَعَ رَجَائِي مِنِ امْتِنَانِكَ وَ إِفْضَالِكَ وَ لَا تُخَيِّبَ تَأْمِيلِي فِي إِحْسَانِكَ وَ نَوَالِكَ وَ لَا تَهْتِكَ السِّتْرَ الْمَسْدُولَ عَلَيَّ مِنْ جِهَتِكَ وَ لَا تُغَيِّرَ عَنِّي عَوَائِدَ طَوْلِكَ وَ نِعَمِكَ وَ وَفِّقْنِي لِمَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَ اصْرِفْنِي عَمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ وَ أَعْطِنِي مِنَ الْخَيْرِ أَفْضَلَ [مَا] مِمَّا أَرْجُو وَ اكْفِنِي مِنَ الشَّرِّ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الساعة الرابعة
مِنِ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع اللَّهُمَّ صَفَا نُورُكَ فِي أَتَمِّ عَظَمَتِكَ وَ عَلَا ضِيَاؤُكَ فِي أَبْهَى ضَوْئِكَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الَّذِي نَوَّرْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ قَصَمْتَ بِهِ الْجَبَابِرَةَ وَ أَحْيَيْتَ بِهِ الْأَمْوَاتَ وَ أَمَتَّ بِهِ الْأَحْيَاءَ وَ جَمَعْتَ بِهِ الْمُتَفَرِّقَ وَ فَرَّقْتَ بِهِ الْمُجْتَمِعَ وَ أَتْمَمْتَ بِهِ الْكَلِمَاتِ وَ أَقَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ الذَّابِّ عَنْ دِينِكَ
وَ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي بِهِ وَ تُنْجِيَنِي مِنْ تَعَرُّضِ السَّلَاطِينِ وَ نَفْثِ الشَّيَاطِينِ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دعاء آخر لهذه الساعة-
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْمَلِيكُ الْمَالِكُ وَ كُلُّ شَيْءٍ سِوَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ هَالِكٌ سَخَّرْتَ بِقُدْرَتِكَ النُّجُومَ السَّوَالِكَ وَ أَمْطَرْتَ بِقُدْرَتِكَ الْغُيُومَ السَّوَافِكَ وَ عَلِمْتَ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي الظُّلُمَاتِ الْحَوَالِكِ وَ أَنْزَلْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْتَ بِهِ مِنْ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَ غَرابِيبُ سُودٌ مِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا بَرُّ يَا شَكُورُ يَا رَحِيمُ يَا غَفُورُ يَا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلُ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْبَائِسِ الْحَسِيرِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّالِعِ الْكَسِيرِ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ تَوَكُّلَ الْخَاشِعِ الْمُسْتَجِيرِ وَ أَقِفُ بِبَابِكَ وُقُوفَ الْمُؤَمِّلِ الْفَقِيرِ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِالْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ بِابْنِ عَمِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِالْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ الْمُخْفِي لِلصَّدَقَاتِ وَ الْخَاشِعِ فِي الصَّلَوَاتِ وَ الدَّائِبِ الْمُجْتَهِدِ فِي الْمُجَاهَدَاتِ السَّاجِدِ ذِي الثَّفِنَاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَنْ تَعْصِمَنِي مِنْ مُوَاقَعَةِ مَعَاصِيكَ وَ تُرْشِدَنِي إِلَى مُوَافَقَةِ مَا يُرْضِيكَ وَ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُؤْمِنُ
بِكَ وَ يَتَّقِيكَ وَ يَخَافُكَ وَ يَرْتَجِيكَ وَ يُرَاقِبُك وَ يَسْتَخْفِيكَ وَ يَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُوَالاتِ مَنْ يُوَالِيكَ وَ يَتَحَبَّبُ إِلَيْكَ بِمُعَادَاتِ مَنْ يُعَادِيكَ وَ يَعْتَرِفُ لَكَ بِعَظِيمِ [مَنِّكَ] نِعْمَتِكَ [نِعَمِكَ] وَ أَيَادِيكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الساعة الخامسة
مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنَ الزَّوَالِ لِلْبَاقِرِ ع اللَّهُمَّ رَبَّ الضِّيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ النُّورِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ السُّلْطَانِ تَجَبَّرْتَ بِعَظَمَةِ بَهَائِكَ وَ مَنَنْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ دَلَلْتَهُمْ عَلَى مَوْجُودِ رِضَاكَ وَ جَعَلْتَ لَهُمْ دَلِيلًا يَدُلُّهُمْ عَلَى مَحَبَّتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمْ مَحَابَّكَ وَ يَدُلُّهُمْ عَلَى مَشِيَّتِكَ اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي بِهِ عَلَى آخِرَتِي فِي الْقَبْرِ وَ فِي النَّشْرِ وَ الْحَشْرِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَ عَلَى الصِّرَاطِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جَاعِلُ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يَا شَاهِداً لَا يَغِيبُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ أَتَذَلَّلُ إِلَيْكَ تَذَلُّلَ الطَّالِبِينَ وَ أَخْضَعُ إِلَيْكَ خُضُوعَ الرَّاغِبِينَ وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْفَقِيرِ الْمِسْكِينِ وَ أَدْعُوكَ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّكَ لَا تُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ أَدْعُوكَ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِخِيَرَتِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنَ الْعَالَمِينَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ
وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّذِيرِ الْمُبِينِ وَ بِوَلِيِّكَ وَ عَبْدِكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِالْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَلَمِ الدِّينِ وَ الْعَالِمِ بِتَأْوِيلِ الْكِتَابِ الْمُسْتَبِينِ وَ أَسْأَلُكَ بِمَكَانِهِمْ عِنْدَكَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ وَ تَجْعَلَ لِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً مِنْ كُلِّ كَرْبٍ وَ غَمٍّ وَ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ يَسِّرْ لِي مِنْ فَضْلِكَ مَا تُغْنِينِي بِهِ مِنْ [عَنْ] كُلِّ مَطْلَبٍ وَ اقْذِفْ فِي قَلْبِي رَجَاكَ وَ تقطع [وَ اقْطَعْ] رَجَائِي مِمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لَا أَرْجُوَ إِلَّا إِيَّاكَ إِنَّكَ تُجِيبُ الدَّاعِيَ إِذَا دَعَاكَ وَ تُغِيثُ الْمَلْهُوفَ إِذَا نَادَاكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
الساعة السادسة
مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنَ الزَّوَالِ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ لِلصَّادِقِ ع يَا مَنْ لَطُفَ عَنْ إِدْرَاكِ الْأَوْهَامِ يَا مَنْ كَبُرَ عَنْ مَوْجُودِ الْبَصَرِ يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الصِّفَاتِ كُلِّهَا يَا مَنْ جَلَّ عَنْ مَعَانِي اللُّطْفِ وَ لَطُفَ عَنْ مَعَانِي الْجَلَالِ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ وَ ضِيَاءِ كِبْرِيَائِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ عَظَمَتِكَ الصَّافِيَةِ مِنْ نُورِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي بِطَاعَتِكَ عَلَى أَهْوَالِ الْآخِرَةِ يَا خَيْرَ مَنْ أَنْزَلْتُ بِهِ الْحَوَائِجَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْزَلْتَ الْغَيْثَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَلِمْتَ الْغَيْبَ بِمَشِيَّتِكَ وَ دَبَّرْتَ الْأُمُورَ بِحِكْمَتِكَ وَ ذَلَّلْتَ الصِّعَابَ بِعِزَّتِكَ وَ أَعْجَزْتَ الْعُقُولَ [الْخَلْقَ] عَنْ عِلْمِ كَيْفِيَّتِكَ وَ حَجَبْتَ الْأَبْصَارَ عَنْ إِدْرَاكِ صِفَتِكَ وَ الْأَوْهَامَ مِنْ حَقِيقَةِ مَعْرِفَتِكَ وَ اضْطَرَرْتَ اْلَأْفَهَامَ [وَ اضْطُرَّتِ الْأَفْهَامُ] إِلَى الْإِقْرَارِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ
يَا مَنْ يَرْحَمُ الْعَبْرَةَ وَ يُقِيلُ الْعَثْرَةَ لَكَ الْمُلْكُ وَ الْعِزَّةُ وَ الْقُدْرَةُ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْعَرَبِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْهَاشِمِيِّ الَّذِي أَخْرَجْتَنَا بِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي شَرَحْتَ بِوَلَايَتِهِ الصُّدُورُ وَ بِالْإِمَامِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ فِي الْأَخْبَارِ الْمُؤْتَمَنِ عَلَى مَكْنُونِ الْأَسْرَارِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِهِمْ وَ أَسْتَشْفِعُ بِمَكَانِهِمْ لَدَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي فَأَعْطِنِي الْفَرَجَ الْهَنِيءَ وَ الْمَخْرَجَ الْوَحِيَّ وَ الصُّنْعَ الْقَرِيبَ وَ الْأَمَانَ مِنَ الْفَزَعِ فِي الْيَوْمِ الْعَصِيبِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ وَ تَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ الْعُيُوبِ فَأَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ أَنَا الطَّالِبُ وَ أَنْتَ الْمَطْلُوبُ وَ أَنْتَ الَّذِي بِذِكْرِكَ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَ أَنْتَ الَّذِي تَقْذِفُ بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ يَا خَيْرَ الْفَاضِلِينَ! وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الساعة السابعة
مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ إِلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ لِلْكَاظِمِ ع- يَا مَنْ تَكَبَّرَ عَنِ الْأَوْهَامِ صُورَتُهُ يَا مَنْ تَعَالَى عَنِ الصِّفَاتِ نُورُهُ يَا مَنْ قَرُبَ عِنْدَ دُعَاءِ خَلْقِهِ يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ وَ لَجَأَ إِلَيْهِ الْخَائِفُونَ وَ سَأَلَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَ عَبَدَهُ الشَّاكِرُونَ وَ حَمِدَهُ الْمُخْلِصُونَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ نُورِكَ الْمُضِيءِ وَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي بِهِ مِمَّا أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ عَلَى عَيْنِي وَ جَسَدِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِ بَدَنِي مِنْ جَمِيعِ الْأَسْقَامِ وَ الْأَمْرَاضِ وَ الْأَعْرَاضِ وَ الْعِلَلِ وَ الْأَوْجَاعِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ بِقُدْرَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَرْجُوُّ إِذَا جَرَتِ الْأُمُورُ أَنْتَ الْمَدْعُوُّ إِذَا مَسَّ الضُّرُّ وَ مُجِيبُ الْمَلْهُوفِ الْمُضْطَرِّ وَ الْمُنْجِي مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ وَ الْعَالِمُ بِوَسَاوِسِ الصُّدُورِ وَ الْمُطَّلِعُ عَلَى خَفِيِّ السَّرَائِرِ غَايَةُ كُلِّ نَجْوَى وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى يَا مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الْمُؤْتَمَنِ عَلَى أَدَاءِ رِسَالَتِكَ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي جَعَلْتَ وَلَايَتَهُ مَفْرُوضَةً مَعَ وَلَايَتِكَ وَ مَحَبَّتَهُ مَقْرُونَةً بِرِضَاكَ وَ مَحَبَّتِكَ وَ بِالْإِمَامِ الْكَاظِمِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الَّذِي سَأَلَكَ أَنْ تُفَرِّغَهُ لِعِبَادَتِكَ وَ تُخَلِّيَهُ لِطَاعَتِكَ فَأَوْجَبْتَ مَسْأَلَتَهُ وَ أَجَبْتَ دَعْوَتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَقْضِي بِهَا عَنَّا وَاجِبَ حُقُوقِهِمْ وَ تَرْضَى بِهَا فِي أَدَاءِ فُرُوضِهِمْ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَ أَسْتَشْفِعُ بِمَنْزِلَتِهِمْ وَ قَدْ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تَجْزِيَنِي عَلَى جَمِيلِ عَوَائِدِكَ وَ تَمْنَحَنِي جَزِيلَ فَوَائِدِكَ وَ تَأْخُذَ بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ نَاصِيَتِي وَ قَلْبِي وَ عَزِيمَتِي وَ لُبِّي إِلَى مَا تُعِينُنِي بِهِ عَلَى هَوَاكَ وَ تُقَرِّبُنِي إِلَى أَسْبَابِ رِضَاكَ وَ تُوجِبُ لِي نَوَافِلَ فَضْلِكَ وَ تَسْتَدِيمُ لِي مَنَائِحُ طَوْلِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الساعة الثامنة