کتابخانه روایات شیعه
فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِكَ [مُحَمَّدٍ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَشَلِ وَ الْهَمِّ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْقَسْوَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ الْفَتْرَةِ وَ الْفَاقَةِ وَ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ الْفَوَاحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ بَطْنٍ لَا يَشْبَعُ وَ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَ [نَفْسٍ لَا تَقْنَعُ] وَ عَمَلٍ لَا يَنْفَعُ [يُرْفَعُ] وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلَى نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ عَلَى جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً فَلَا تَجْعَلْ نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ عَذَابِكَ وَ لَا تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ وَ لَا تَرُدَّنِي بِعَذَابٍ أَلِيمٍ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ أَعْلِ ذِكْرِي وَ ارْفَعْ دَرَجَتِي وَ حُطَّ وِزْرِي وَ لَا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ اجْعَلْ ثَوَابَ مَجْلِسِي وَ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ دُعَائِي رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعْطِنِي يَا رَبِّ جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَ قَدْ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنُا فَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنَّا وَ أَمَرْتَنَا أَنْ لَا نَرُدَّ سَائِلًا عَنْ أَبْوَابِنَا وَ قَدْ جِئْتُكَ سَائِلًا فَلَا تَرُدَّنِي إِلَّا بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ أَمَرْتَنَا بِالْإِحْسَانِ إِلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُنَا وَ نَحْنُ أَرِقَّاؤُكَ فَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اسْتَغَثْتُ وَ لُذْتُ لَا أَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لَا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلَّا مِنْكَ فَأَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَفُكُّ الْأَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِيناً صَادِقاً حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي وَ رَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
ثُمَّ ادْعُ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي [وَ] الْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خُشُوعَ الْإِيمَانِ قَبْلَ خُشُوعٍ الذُّلِّ فِي النَّارِ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ تُحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً وَ يَبْتَدِئُ بِالْخَيْرِ مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ تَفَضُّلًا مِنْهُ وَ كَرَماً بِكَرَمِكَ الدَّائِمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ هَبْ لِي رَحْمَةً وَاسِعَةً جَامِعَةً أَبْلُغُ بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَ جُرْمِي بِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ يَا كَرِيمُ يَا مَنْ لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ نَائِلُهُ يَا مَنْ عَلَا فَلَا شَيْءَ فَوْقَهُ وَ دَنَا فَلَا شَيْءَ دُونَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي يَا فَالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَ عَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ وَ عَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ يَا رَبِّ هَذَا مَقَامُ الْهَارِبِ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَغِيثِ بِكَ مِنَ النَّارِ هَذَا مَقَامُ مَنْ يَبُوءُ بِخَطِيئَتِهِ وَ يَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَ يَتُوبُ إِلَى رَبِّهِ هَذَا مَقَامُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هَذَا مَقَامُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هَذَا مَقَامُ الْمَحْزُونِ الْمَكْرُوبِ هَذَا مَقَامُ الْمَغْمُومِ الْمَهْمُومِ هَذَا مَقَامُ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ [الْغَرِقِ] هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ هَذَا مَقَامُ مَنْ لَا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ وَ لَا لِهَمِّهِ مُفَرِّجاً سِوَاكَ يَا اللَّهُ يَا كَرِيمُ
لَا تُحْرِقُ وَجْهِي بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِي وَ تَعْفِيرِي بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَنُّ وَ التَّفَضُّلُ عَلَيَّ ارْحَمْ أَيْ رَبِّ أَيْ رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ رِقَّةَ جِلْدِي وَ تَبَدُّدَ أَوْصَالي وَ تَنَاثُرَ لَحْمِي وَ جِسْمِي وَ وَحْدَتِي وَ وَحْشَتِي فِي قَبْرِي وَ جَزَعِي مِنْ صَغِيرِ الْبَلَاءِ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ وَ الِاغْتِبَاطَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةَ بَيِّضْ وَجْهِي يَا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ فِيهِ الْوُجُوهُ آمِنِّي مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ أَسْأَلُكَ الْبُشْرَى يَوْمَ تُقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ وَ الْبُشْرَى عِنْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْجُوهُ عَوْناً فِي حَيَاتِي وَ أُعِدُّهُ ذُخْراً لِيَوْمِ فَاقَتِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ وَ لَا أَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ خَيَّبَ دُعَائِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْجُوهُ وَ لَا أَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَأَخْلَفَ رَجَائِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبِ كُلِّ حَسَنَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْيَقِينَ وَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ أَثْبِتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي وَ اقْطَعْ رَجَائِي عَمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لَا أَرْجُو غَيْرَكَ وَ لَا أَثِقُ إِلَّا بِكَ يَا لَطِيفاً لِمَا يَشَاءُ الْطُفْ لِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا رَبِّ إِنِّي ضَعِيفٌ عَلَى النَّارِ فَلَا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ يَا رَبِّ ارْحَمْ دُعَائِي وَ تَضَرُّعِي وَ خَوْفِي وَ ذُلِّي وَ مَسْكَنَتِي وَ تَعْوِيذِي وَ تَلْوِيذِي يَا رَبِّ إِنِّي ضَعِيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا وَ أَنْتَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَ غِنَاكَ عَنْهُ وَ حَاجَتِي إِلَيْهِ أَنْ تَرْزُقَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ شَهْرِي هَذَا وَ يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ رِزْقاً تُغْنِينِي بِهِ عَنْ تَكَلُّفِ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الطِّيبِ أَيْ رَبِّ مِنْكَ أَطْلُبُ إِلَيْكَ أَرْغَبُ وَ إِيَّاكَ أَرْجُو وَ أَنْتَ أَهْلُ ذَلِكَ لَا أَرْجُو غَيْرَكَ وَ لَا أَثِقُ إِلَّا بِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَيْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ عَافِنِي يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ
وَ يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لَا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ وَ لَا تُشْبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ وَ لَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ وَ أَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ حَتَّى تُهَنِّئَنِي الْمَعِيشَةَ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لَا تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي حَتَّى لَا أَسْأَلَ أَحَداً شَيْئاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ لِي خَزَائِنَ رَحْمَتِكَ وَ ارْحَمْنِي رَحْمَةً لَا تُعَذِّبُنِي بَعْدَهَا أَبَداً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً لَا تُفْقِرُنِي إِلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ سِوَاكَ تَزِيدُنِي بِذَلِكَ شُكْراً وَ إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً وَ بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًا وَ تَعَفُّفاً يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا مَلِيكُ يَا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي الْمُهِمَّ كُلَّهُ وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى وَ بَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي وَ اقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ تَعْسِيرَهُ فَإِنْ تَيْسِيرَ مَا أَخَافُ تَعْسِيرَهُ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ نَفِّسْ عَنِّي مَا أَخَافُ ضِيقَهُ وَ كُفَّ عَنِّي مَا أَخَافُ غَمَّهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي مَا أَخَافُ بَلِيَّتَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً لَكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ حُقُوقاً فَتَصَدَّقْ بِهَا عَلَيَّ وَ لِلنَّاسِ قِبَلِي تَبِعَاتٌ فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي وَ قَدْ أَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى وَ أَنَا ضَيْفُكَ فَاجْعَلْ قِرَايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ يَا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يَا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.
[دعاء إدريس ع]
ثُمَّ ادْعُ بِدُعَاءِ إِدْرِيسَ ع وَ هُوَ أَرْبَعُونَ اسْماً عَدَدَ أَيَّامِ التَّوْبَةِ 1 سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَ وَارِثَهُ 2 يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ الرَّفِيعَ جَلَّ جَلَالُهُ 3 يَا اللَّهُ الْمَحْمُودُ
فِي كُلِّ فِعَالِهِ 4 يَا رَحْمَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَاحِمَهُ 5 يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ فِي دَيْمُومَةِ مُلْكِهِ وَ بَقَائِهِ 6 يَا قَيُّومُ فَلَا يَفُوتُ شَيْءٌ عِلْمَهُ وَ لَا يَئُودُهُ 7 يَا وَاحِدُ الْبَاقِي أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ آخِرَهُ 8 يَا دَائِمُ بِغَيْرِ فَنَاءٍ وَ لَا زَوَالَ لِمُلْكِهِ 9 يَا صَمَدُ فِي غَيْرِ شَبِيهٍ وَ لَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ 10 يَا بَارِئُ فَلَا شَيْءَ كُفْوُهُ وَ لَا مُدَانِيَ لِوَصْفِهِ 11 يَا كَبِيرُ أَنْتَ الَّذِي لَا تَهْتَدِي الْعُقُولُ لِعَظَمَتِهِ 12 يَا بَارِئُ الْمُنْشِئُ بِلَا مِثَالٍ خَلَا مِنْ غَيْرِهِ 13 يَا زَاكِي الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ 14 يَا كَافِي الْمُوسِعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا فَضْلِهِ 15 يَا نَقِيُّ [نَقِيّاً] مِنْ كُلِّ جَوْرٍ لَمْ يَرْضَهُ وَ لَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ 16 يَا حَنَّانُ الَّذِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ 17 يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْإِحْسَانِ قَدْ عَمَّ الْخَلَائِقَ مَنُّهُ 18 يَا دَيَّانَ الْعِبَادِ فَكُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً لِرَهْبَتِهِ 19 يَا خَالِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ [وَ] فَكُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ 20 يَا رَحْمَانَ كُلِّ صَرِيخٍ وَ مَكْرُوبٍ وَ غِيَاثَهُ وَ مَعَاذَهُ 21 يَا بَارُّ فَلَا تَصِفُ الْأَلْسُنُ كُلَّ جَلَالِ مُلْكِهِ وَ عِزِّهِ 22 يَا مُبْدِئَ الْبَدَايَا يَا مَنْ لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا أَعْوَاناً مِنْ خَلْقِهِ 23 يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ فَلَا يَئُودُهُ مِنْ شَيْءٍ حَفِظَهُ 24 يَا مُعِيداً ذَا إِفْنَاءِ [إِذَا أَفْنَى] إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ 25 يَا حَلِيمُ ذَا الْأَنَاةِ فَلَا شَيْءٌ يَعْدِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ 26 يَا مَحْمُودَ الْفِعَالِ ذَا الْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ 27 يَا عَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ فَلَا شَيْءٌ يَعْدِلُهُ 28 يَا قَاهِرٌ ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ أَنْتَ الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ 29 يَا مُتَعَالِي الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّ ارْتِفَاعِ دُنُوِّهِ 30 يَا جَبَّارُ الْمُذَلِّلِ كُلَّ شَيْءٍ بِقَهْرِ عَزِيزِ سُلْطَانِهِ 31 يَا نُورَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ الَّذِي فَلَقَ الظُّلُمَاتِ نُورُهُ 32 يَا قُدُّوسُ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ لَا شَيْءٌ يَعْدِلُهُ 33 يَا قَرِيبٌ الْمُجِيبُ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ 34 يَا عَالِي الشَّامِخُ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عُلُوُّ ارْتِفَاعِهِ 35
يَا بَدِيعَ الْبَدَائِعِ وَ مُعِيدَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ 36 يَا جَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَ الصِّدْقُ وَعْدُهُ 37 يَا مَجِيدُ فَلَا تَبْلُغُ الْأَوْهَامُ كُلَّ شَأْنِهِ وَ مَجْدِهِ 38 يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ وَ الْعَدْلِ أَنْتَ الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ عَدْلُهُ 39 يَا عَظِيمُ ذَا الثَّنَاءِ الْفَاخِرِ وَ الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ فَلَا يَذِلُّ [يُذِلُ] عِزُّهُ 40 يَا عَجِيبُ فَلَا تَنْطِقُ الْأَلْسُنُ بِكُلِّ آلَائِهِ وَ ثَنَائِهِ أَسْأَلُكَ يَا مُعْتَمَدِي عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَ غِيَاثِي عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَمَاناً مِنْ عُقُوبَاتِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي بِهِنَّ كُلَّ سُوءٍ وَ مَخُوفٍ وَ مَحْذُورٍ وَ تَصْرِفَ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّلَمَةِ الْمُرِيدِينَ بِيَ السُّوءَ الَّذِي نَهَيْتَ عَنْهُ مِنْ شَرِّ مَا يُضْمِرُونَ إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُونَ وَ لَا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَأَعْجِزَ عَنْهَا وَ لَا إِلَى النَّاسِ فَيَظْفَرُوا بِي وَ لَا تُخَيِّبْنِي وَ أَنَا أَرْجُوكَ وَ لَا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَأَجِبْنِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي مَا وَلِىَ أَجَلِي اللَّهُمَّ لَا تُغَيِّرْ جَسَدِي وَ لَا تُرْسِلْ حَظِّي وَ لَا تُسَوِّءْ صَدِيقِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُقْمٍ مُضْرِعٍ وَ فَقْرٍ مُدْقِعٍ وَ مِنَ الذُّلِّ وَ بِئْسَ الْخِلُّ اللَّهُمَّ سَلِّ قَلْبِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ لَا أَتَزَوَّدُهُ إِلَيْكَ وَ لَا أَنْتَفِعُ بِهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ مِنْ حَلَالٍ أَوْ حَرَامٍ ثُمَّ أَعْطِنِي قُوَّةً عَلَيْهِ وَ عِزّاً وَ قَنَاعَةً وَ مَقْتاً لَهُ وَ رِضَاكَ فِيهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَطَايَاكَ الْجَزِيلَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مِنَّتِكَ الْمُتَوَاتِرَةِ الَّتِي بِهَا دَافَعْتَ عَنِّي مَكَارِهَ الْأُمُورِ وَ بِهَا آتَيْتَنِي مَوَاهِبَ السُّرُورِ مَعَ تَمَادِيَّ فِي الْغَفْلَةِ وَ مَا بَقِيَ فِيَّ مِنَ الْقَسْوَةِ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي أَنْ عَفَوْتَ عَنِّي وَ سَتَرْتَ ذَلِكَ عَلَيَّ وَ سَوَّغْتَنِي مَا فِي يَدَيَّ مِنْ نِعَمِكَ وَ تَابَعْتَ عَلَيَّ مِنْ إِحْسَانِكَ وَ صَفَحْتَ لِي عَنْ قَبِيحِ مَا أَفْضَيْتُ بِهِ إِلَيْكَ وَ انْتَهَكْتُهُ مِنْ مَعَاصِيكَ اللَّهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ يَحِقُّ عَلَيْكَ فِيهِ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ إِذَا دُعِيتَ بِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ ذِي حَقٍّ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ مَنْ هُوَ دُونَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَخُذْ بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ امْنَعْهُ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ يَا مَنْ لَيْسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدْعَى وَ يَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى وَ يَا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ إِلَهٌ يُتَّقَى وَ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى وَ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُرْشَى وَ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوَّابٌ يُنَادَى وَ يَا مَنْ لَا يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ الْعَطَاءِ إِلَّا كَرَماً وَ جُوداً وَ لَا عَلَى تَتَابُعِ الذُّنُوبِ إِلَّا مَغْفِرَةً وَ عَفْواً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَ مِنْكَ الْإِجَابَةُ وَ هَذَا الْجَهْدُ وَ عَلَيْكَ التُّكْلَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
[أدعية أيامه]
و حيث ذكرنا ما تيسر من أدعية ليالي شهر رمضان و أدعية سحره فلنذكر من أدعية أيامه ما ذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في متهجده و ما ذكره صاحب الذخيرة في ذخيرته و ما تيسر من غيرهما و بالجملة فأدعية هذا الشهر الشريف كثيرة و الهمم قصيرة و ذكرها يطول به الكتاب و الله الموفق للصواب.
فنقول