کتابخانه روایات شیعه
عند عبس النازعات و قد عبس الوجه كالهلال المتنور و يوم التكوير و الانفطار و انشقاق ذات البروج بشفاعته غير متضجر و قد حرست لمولده السماء بالطارق الأعلى و تمت غاشية العذاب إلى الفجر على المردة اللئام فهو البلد الأمين و شمس الليل و الضحى المخصوص بانشراح الصدور و المفضل ب التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ المستخرج من أمشاج العلق الطاهر العلي القدر شجاع البرية يوم الزلزال إذ عاديات القارعة تدوس أهل التكاثر و مشركي العصر أهلك الله به الهمزة و أصحاب الفيل إذ مكروا بقريش و لم يتواصوا بالحق و لم يتواصوا بالصبر المخصوص بالدين الحنيفي و الكوثر السلسال و المؤيد على أهل الجحد بالنصر صلى الله عليه و آله و أصحابه ما تبت يدا معاديه و نعم بالتوحيد مواليه و ما أفصح فلق الصبح بين الناس و امتد الظلام.
" خطبة النكاح لبعض الفضلاء
الحمد لله صبرا لما ألهمنا عليه صبرا و شكرا لما أوزعنا عليه شكرا الذي ألهمنا في كنف كفايته سترا و أبدلنا من بعد عسر يسرا و أعظم لمن اتقاه و خافه أجرا و وعدنا بالحسنة الواحدة عشرا و قدم إلينا قبل إيقاع نقمته عذرا و جعل دار البوار مآل من بدل نعمته كفرا أحمده حمدا أعده ذخرا و أستمده على الأعداء نصرا و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أدمنها سرا و جهرا و أقر بها شفعا و وترا أشهد أن محمدا عبده و رسوله ابتعثه من أطهر بريته نجرا و أظهرها فخرا و أكبرها قدرا و أزخرها بحرا و أشرحها صدرا منزها أن يقول شعرا مبرأ أن يكون ما جاء به سحرا فجلا عن الأسماع بحلمه وقرا و أعاد محارم الله حجرا و أوجب رحمته لمن قبل له نهيا و أمرا و أوصب نقمته لمن اعتقد له غدرا حتى استجابت له الأمم طوعا و قسرا و عاد عرف البهتان بإيمانه نكرا صلى الله عليه و آله ما تلا دهر دهرا
صلاة ينثر عليهم بها من بركات مواهبه نثرا و ينشر عليهم بها من سحائب رحمته نشرا أما بعد فإنه سبحانه قد جمعنا لأمر وضع به عنا إصرا و جبر به منا كسرا و سد به من ذوي الفاقة فقرا و أبرم به لأجل التناسل أمرا و جعل به متباعد الإنسان ضفرا و صير كلامنا في عقد نظامه شذرا و جعل به قل التناسل كثرا و صير بيمينه بحسن المواليد طهرا و أعلى به في نص كتابه ذكرا فقال وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً و فلان بن فلان ممن فضل في أشكاله أدبا و سترا و نبل بين إخوانه خبرا و خبرا قد أتاكم يخطب كريمتكم باذلا لها من الصداق كذا و كذا نحلة و مهرا و هو يرى ما بذل على ما يرى لاستحقاقكم قليلا نزرا فشدوا رحمكم الله بمصاهرته أزرا و لا ترهقوه من أمره عسرا و لا تردوا يده مما سأله صفرا و أستغفر الله لي و لكم و لكافة المؤمنين فيا فوز المستغفرين.
خُطْبَةُ عَلِيٍّ ع لَمَّا أَرَادَ تَزْوِيجَ فَاطِمَةَ ع
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً لِأَنْعُمِهِ وَ أَيَادِيهِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً تَبْلُغُهُ وَ تُرْضِيهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً تُزْلِفُهُ وَ تُحْظِيهِ أَلَا وَ إِنَّ النِّكَاحَ مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ رَضِيَهُ وَ هَذَا مَجْلِسُنَا مِمَّا قَدْ قَضَاهُ اللَّهُ وَ رَضِيَهُ وَ أَذِنَ فِيهِ وَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ص قَدْ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ ع وَ صَدَاقُهَا عَلَيَّ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ فَاسْأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَقْبَلَهُ وَ اشْهَدُوا عَلَيَّ فِيهِ.
خُطْبَةٌ لِلْجَوَادِ ع لَمَّا أَرَادَ تْزِويجَ ابْنَةِ الْمَأْمُونِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ إِقْرَاراً بِنِعْمَتِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِخْلَاصاً بِرُبُوبِيَّتِهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ بَرِيَّتِهِ وَ عَلَى الْأَصْفِيَاءِ مِنْ عِتْرَتِهِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَى الْأَنَامِ أَنْ أَغْنَاهُمْ بِالْحَلَالِ عَنِ الْحَرَامِ وَ أَوْحَى ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ إِلَى نَبِيِّهِ ص وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ثُمَّ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى يَخْطُبُ أُمَّ الْفَضْلِ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَأْمُونِ وَ قَدْ بَذَلَ لَهَا مِنَ الصَّدَاقِ مَهْرَ
جَدَّتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ جِيَاداً
الفصل الخمسون في آداب الداعي
و هو خاتمة الكتاب و الله الموفق للصواب نقلته من كتاب الكافي للكليني و كتاب عدة ابن فهد و نبذته و غيرهم و هذه الآداب مرتبة على ثلاثة أبواب
الباب الأول في أسباب الإجابة
و هي خمسة أقسام
[القسم] الأول ما يرجع إلى الوقت
- كيوم الجمعة و الساعة السابعة من الليل و الثلث الأخير كله و ليلة الجمعة كلها و يتأكد ساعتين من يوم الجمعة الأولى ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى استواء الصفوف الثانية إذا غاب نصف القرص و شهر رمضان و ليالي القدر الثلاث و يتأكد ليلة الجهني و أيامها و ليلتي عرفة و المبعث و الأعياد الثلاث و أيامها و هي الغدير و الأضحى و الفطر و ليالي الإحياء الأربعة و هي غرة رجب و ليلة النصف من شعبان و ليلتي العيدين و يوم المولد و يوم النصف من رجب و كل ليلة منه و أشهر الحرم الأربعة و هي رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم و قيل أحقها بالإجابة رجب و ذو القعدة و للنهار اثنتا عشرة ساعة يتوجه في كل ساعة منها بإمام من الأئمة الاثني عشر ع و يدعو فيها بما ذكرناه في الفصل السابع عشر و يتوجه في كل يوم من أيام الأسبوع بواحد من النبي و الأئمة ع فيوم السبت للنبي ص و الأحد لعلي ع و الإثنين للحسنين ع و الثلاثاء للسجاد و الباقر و الصادق ع و الأربعاء للكاظم و الرضا و الجواد و الهادي ع و الخميس للعسكري ع و الجمعة للخلف الحجة ع و تدعو بدعاء كل واحد منهم في يومه بما ذكرناه في الفصل الثلاثين ثم تحتجب بحجاب كل واحد منهم ع في يومه بما ذكرناه في الفصل السادس و العشرين و عند زوال الشمس من كل يوم و إذا بقي من النهار للظهر نحو رمح من كل يوم و عند هبوب الرياح و نزول المطر و عند أول قطرة من دم الشهيد و عند طلوع الفجر إلى
طلوع الشمس و عند قراءة الجحد عشرا مع طلوع شمس الجمعة و عند قراءة القدر خمس عشرة مرة في الثلث الأخير من ليلة الجمعة و عند الأذان و قراءة القرآن
[القسم] الثاني ما يرجع إلى المكان
كالمسجد و الحرم و الكعبة و عرفة و مزدلفة و الحائر على مشرفه السلام
[القسم] الثالث ما يرجع إلى الفعل
كأعقاب الصلوات و يتأكد سؤال الجنة و الحور العين و الاستجارة من النار و بعد الوتر و الفجر و بعد الظهر و المغرب و في سجوده بعد المغرب و المريض لعائده و السائل لمعطيه و دعوة الحاج لمتلقيه
[القسم] الرابع حالات الداعي
كالصوم فدعاء الصائم لا يرد و كذا المريض و الغازي و الحاج و المعتمر و من صلى صلاة لا يخطر على قلبه فيها شيء من أمور الدنيا لا يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه و من اقشعر جلده و دمعت عينه و عند التقاء الصفين و من تطهر و جلس ينتظر الصلاة و من في يده خاتم فيروزج أو عقيق كله أو فصه و ثلاثة نفر اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه و لا يخافون غوائله إن دعوا الله تعالى أجابهم و إن سألوا أعطاهم و إن سكتوا ابتدأهم و إن استزادوه زادهم و ما اجتمع أربعة على أمر إلا تفرقوا عن إجابة و الأم لولدها المريض بعد أن ترقى سطحها الحديث و قد مر ذكره في الفصل الثامن عشر
[القسم] الخامس ما يرجع إلى الدعاء
و هو ما كان متضمنا للاسم الأعظم و قد مر ذكر الاختلاف فيه في الفصل الحادي و الثلاثين و الدعاء بالأسماء الحسنى فيدعو بما ذكرناه في الفصل الثاني و الثلاثين إما بواحدة من العبارات الثلاث أو بالعبارة الرابعة المشروحة و إن اتسع الزمان فبالعبارة الخامسة المبنية على حروف المعجمة و إن أمكنك أن تقول عقيب كل اسم منها يا الله كان أسرع للإجابة و قد وردت روايات في إجابة الدعوات بعد يا الله يا الله عشرا و يا رباه يا رباه عشرا و يا رب يا رب عشرا و يا سيداه يا سيداه عشرا أو يقول في سجوده يا الله يا رباه يا سيداه ثلاثا أو يا أرحم الراحمين سبعا
الباب الثاني الداعي
و هو قسمان
[القسم] الأول من يستجاب دعاؤه
و هو الوالد لولده إذا بره و عليه إذا عقه و كذا الوالدة و المظلوم على ظالمه و لمن انتصر له منه و المؤمن المحتاج لأخيه إذا وصله و عليه إذا قطعه مع استغناء أخيه و حاجته إلى رفده و من لا يعتمد في حوائجه على غير الله سبحانه و الدعاء المتقدم قبل نزول البلاء و الإمام المقسط و المعمم بدعائه و من حسن ظنه بربه في إجابته و من دعاه منقطعا إليه كالغريق و المقسم على الله بمحمد و أهل بيته و من ابتدأ دعاه بالصلاة على محمد و آله و ختمه بها و من طيب كسبه و من طهر دينه بالتقوى و اجتنب الكبائر و لم يصر على الصغائر أو تاب من ذلك توبة نصوحا و الداعي بظهر الغيب
[القسم] الثاني من لا يستجاب دعاؤه
و هو من جلس في بيته فاغرا فاه يقول رب ارزقني و من دعا على زوجته جعل الله تعالى بيده طلاقها و من دعا على غريم جحده و قد ترك ما أمر به من الإشهاد عليه و من رزق مالا فأفسده ثم دعا ليرزقه ثانيا و من دعا على جار يقدر على التحول عن جواره و من لم يتقدم في الدعاء حتى نزل به البلاء و من دعا و هو مصر على المعاصي و المتحمل لتبعات المخلوقين و أكل الحرام و الظلمة و إن اجتمعوا للدعاء لعنوا و من دعا على نفسه في حال ضجره و من دعا بقلب قاس أو ساه و من دعا و ظنه عدم الإجابة و من دعا على أهل العراق و من دعا على رد مملوك له قد أبق ثلاثا و لم يبعه و رجل مر بحائط مائل و لم يسرع المشي حتى سقط عليه
3
الباب الثالث في كيفية الدعاء
و له آداب تنقسم إلى ثلاثة أقسام
[القسم] الأول ما يتقدم الدعاء
و هو الطهارة و شم الطيب و الرواح إلى المسجد و الصدقة و استقبال القبلة و اعتقاده قدرة الله تعالى على إجابته و حسن ظنه بالله تعالى في تعجيل إجابته و إقباله بقلبه و أن لا يسأل محرما و لا قطيعة رحم و لا ما يتضمن قلة الحياء و إساءة الأدب و لا ما لا يقدر عليه و لا يتجاوز الحد في سؤاله كأن يطلب منازل الأنبياء و الأئمة ع
و تنظيف البطن من الحرام بالصوم و الجوع و تجديد التوبة
[القسم] الثاني ما يقارن حال الدعاء
و هو التلبث بالدعاء و ترك الاستعجال فيه و تسمية الحاجة و الإسرار بالدعاء و التعميم و الاجتماع فيه و المؤمن شريك و إظهار البصبصة و الخشوع و البكاء فالتباكي و الإقبال بالقلب و الاعتراف بالذنب و تقديم الإخوان و المدحة و الثناء على الله تعالى و الصلاة على محمد و آله و رفع اليدين بالدعاء و هو على ستة أوجه الرغبة و هو أن يجعل باطن كفيه إلى السماء و الرهبة بالعكس و التضرع و هو أن يحرك أصابعه في الدعاء يمينا و شمالا و باطنها إلى السماء و التبتل و هو أن يضع السبابة مرة و يرفعها أخرى و ينبغي أن يكون عند العبرة و الابتهال مد يديه تلقاء وجهه مع رفع ذراعيه و مد يديه به إلى السماء
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ هُوَ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ
و الاستكانة أن يضع يديه على منكبيه و اعلم أنه لا بد مع الآداب المتقدمة من المدحة و الثناء من غير تعيين لفظ منحصر في ذلك لإطلاق كثير من الروايات بتقديم مدح الباري تعالى و الثناء عليه من غير تعيين فيرجع إلى المكلف و أقله أن يذكر في مدحه تعالى و ثنائه ما يليق بجلاله و أجود ما كان ذلك بذكر شيء من أسمائه الحسنى لقوله تعالى وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها .
وَ لِقَوْلِ الصَّادِقِ ع فَأَكْثِرْ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ.
وَ فِي الْكَافِي عَنِ الصَّادِقِ قَالَ إِنَّ فِي كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ الْمِدْحَةَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ فَإِذَا دَعَوْتَ اللَّهَ فَمَجِّدْهُ قُلْتُ كَيْفَ نُمَجِّدُهُ قَالَ تَقُولُ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا فَعَّالًا لِما يُرِيدُ يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
فصل
فَإِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَتَطَهَّرْ وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ اقْرَأْ مِنَ الْقُرْآنِ مَا تَيَسَّرَ وَ أَحْسَنُهُ مَا تَضَمَّنَ التَّمْجِيدَ لِلَّهِ تَعَالَى وَ أَيْسَرُهُ سُورَةُ الْإِخْلَاصِ ثُمَّ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِ الْمَوْتى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً يَا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ وَ يَقْضِي مَا أَحَبَّ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِلَى آخِرِهِ وَ قَدْ مَرَّ آنِفاً وَ أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ أَسْمَائِهِ سُبْحَانَهُ ثُمَّ قُلْ إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِكَذَا وَ هَدَيْتَنِي لِمَعْرِفَةِ كَذَا وَ دَفَعْتَ عَنِّي مِنَ الْبَلَاءِ كَذَا وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ كَذَا أَنْتَ الَّذِي وَ هَكَذَا حَتَّى تَأْخُذَ غَايَتَكَ
ثم اذكر ذنوبَك على التفصيل و عَدِّها ذنبا ذنبا و إن عجزت عن ذكرها أو ضاق الوقت فاذكر ما تقدر منها.