کتابخانه روایات شیعه
عَوَّاداً عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِحِلْمِكَ تَخَلَّفَ سُكَّانُ أَرْضِكَ عَنْ طَاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَوَاداً بِفَضْلِكَ عَوَّاداً بِكَرَمِكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
[صلاةُ الأَعْرَابِيِ]
وَ مِنْهُ
صَلَاةُ الْأَعْرَابِيِّ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْفَلَقِ سَبْعاً وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ النَّاسِ سَبْعاً ثُمَّ يُسَلِّمُ وَ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً ثُمَّ يُصَلِّي ثَمَانَ رَكَعَاتٍ كُلَّ أَرْبَعٍ بِتَسْلِيمَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ النَّصْرَ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ.
سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
[صَلَاةُ النَّبِيِّ ص]
وَ مِنْهُ
صَلَاةُ النَّبِيِّ ص وَ هِيَ رَكْعَتَانِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْقَدْرِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَقْرَأُ الْقَدْرَ فِي رُكُوعِهِ وَ رَفْعِهِ وَ سُجُودَيْهِ وَ رَفْعَيْهِ كَذَلِكَ ثُمَّ يُصَلِّي الثَّانِيَةَ كَذَلِكَ فَإِذَا سَلَّمْتَ عَقَّبْتَ بِمَا أَرَدْتَ وَ انْصَرَفْتَ وَ لَيْسَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ.
ثُمَّ يَدْعُو عَقِيبَ هَذِهِ الصَّلَاةِ بِمَا ذَكَرَهُ الطُّوسِيُّ ره وَ هُوَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ فَ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ أَنْتَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ إِنْجَازُكَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ بِكَ خَاصَمْتُ وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ أَسْرَرْتُ وَ أَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
[صلاةُ عليٍّ ع]
وَ صَلَاةُ عَلِيٍّ ع أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسِينَ مَرَّةً مَنْ صَلَّاهَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
وَ سَبَّحَ بَعْدَهَا
بِهَذَا التَّسْبِيحِ وَ هُوَ تَسْبِيحُهُ ع- سُبْحَانَ مَنْ لَا تَبِيدُ مَعَالِمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا تَنْقُصُهُ خَزَائِنُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا اضْمِحْلَالَ لِفَخْرِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا انْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُشَارِكُ أَحَداً فِي أَمْرِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ
[صلاة فاطمة ع]
وَ صَلَاةُ فَاطِمَةَ ع رَكْعَتَانِ فِي الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ الْقَدْرَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ كَذَلِكَ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَسَبِّحْ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع.
وَ قُلْ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَ الْجَمَالَ سُبْحَانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ وَ الْوَقَارِ سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِي الصَّفَا سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا لَا هَكَذَا غَيْرُهُ ثُمَّ ادْعُ بِدُعَائِهَا ع الْمَرْوِيِّ عَنْهَا وَ هُوَ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ إِلَى آخِرِهِ
و قد مر ذكره في الفصل الثلاثين و ذكرنا ما قيل في فضله هناك فليطلب ثم
و
صَلَاةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمُسَمَّاةُ بِالْكَامِلَةِ
أَرْبَعاً قَبْلَ الْعَصْرِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْقَلَاقِلَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ الْقَدْرَ وَ آيَةَ الشَّهَادَةِ عَشْراً عَشْراً.
فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ.
فَعَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ شَرَّ أَهْلِ الْأَرْضِ
و
صلاة أخرى أربعا يوم الجمعة
ذَكَرَهَا الْغَزَالِيُّ فِي الْإِحْيَاءِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ التَّوْحِيدَ خَمْسِينَ مَرَّةً مَنْ صَلَّاهَا لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ
و
صلاة الجمعة
ركعتان
[شرائط وجوبها]
و تجب بشرائط ستة
الأول الوقت
و أوله زوال الشمس و آخره إذا صار ظل كل شيء مثله
الثاني السلطان العادل أو من يأمره
الثالث العدد
و هو خمسة نفر أو سبعة على الخلاف
الرابع الخطبتان
و
وقتها زوال الشمس لا قبله و يجب تقديمهما على الصلاة فلو عكس بطلت
الخامس الجماعة
فلا تصح فرادى
السادس الوحدة
فلو كان هناك أخرى بينهما أقل من فرسخ بطلتا إن اقترنتا أو اشتبه
و تفاصيل فقه صلاة الجمعة يعلم من كتب الفقه-
و
صَلَاةُ هَدِيَّةِ الْمَيِّتِ لَيْلَةَ الدَّفْنِ
رَكْعَتَانِ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ الْقَدْرَ عَشْراً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْ ثَوَابَهَا إِلَى قَبْرِ فُلَانٍ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ مَرَّتَيْنِ فِي الْأُولَى وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ التَّكَاثُرَ عَشْراً ثُمَّ الدُّعَاءَ الْمَذْكُورَ
و
صلاةُ الحَبَلِ
ركعتان و قد مر ذكرهما في الفصل التاسع عشر-
و
صلاةُ السَّفَرِ
ركعتان و قد مر ذكرهما في الفصل الثالث و العشرين-
و
صلاةُ التَّوْبَةِ
ركعتان بعد الغسل بمهما شاء و يقول بعدهما الأدعية التي أوردناها في الفصل الرابع و الثلاثين-
و
صلاةُ النُّزُولِ عَنْ ظَهْرِ الدَّابَّةِ لِلِاسْتِرَاحَةِ
رَكْعَتَانِ وَ يَقْرَأُ بَعْدَهُمَا رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ لَيُرْزَقُ خَيْرَ الْمَكَانِ وَ يُدْفَعُ عَنْهُ شَرُّ أَهْلِهِ قَالَهُ ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي الْفَقِيهِ
-
و
صَلَاةُ الِارْتِحَالِ
رَكْعَتَانِ وَ يَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى بِالْحِفْظِ وَ الْكِلَاءَةِ وَ يُوَدِّعُ الْمَوْضِعَ وَ أَهْلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْضِعٍ أَهْلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ.
يَقُولُ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْحَافِّينَ [الْحَافِظِينَ] السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ قَالَهُ الْمُفِيدُ فِي مَزَارِهِ -
و
صَلَاة نُزُولِ الْمَطَرِ
رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِيهِمَا مَا يَشَاءُ يُصَلِّيهَا بِحُسْنِ نِيَّةٍ وَ تَمَامٍ مِنَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ لَيُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ الْمَطَرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ كُلِّ وَرَقَةٍ أَنْبَتَتْ تِلْكَ الْقَطْرَةُ-
و
صَلَاةُ الْوَصِيَّةِ
رَكْعَتَانِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فِي الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ الزَّلْزَلَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً.
فَعَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ مَنْ فَعَلَهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ كَانَ مِنَ الْمُتَّقِينَ فَإِنْ فَعَلَ فِي كُلِّ سَنَةٍ كَانَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ فَإِنْ فَعَلَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ كَانَ مِنَ الْمُصَلِّينَ فَإِنْ فَعَلَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ زَاحَمَنِي فِي
الْجَنَّةِ وَ لَمْ يُحْصِ ثَوَابَهُ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى
وَ
صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ
أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ يُقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدُ خَمْسِينَ مَرَّةً فَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ انْفَتَلَ وَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ إِلَّا وَ قَدْ غَفَرَهُ لَهُ- ذَكَرَ ذَلِكَ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ ره فِي مُتَهَجِّدِهِ
و
صَلَاةُ الْوَتِيرَةِ
مر ذكرها في الفصل العاشر في تعقيب صلاة العشاء
و
صلاةُ الشَّفْعِ و صَلاةُ الوِتْرِ
مر ذكرهما في الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا
و
صلاةُ عَاشُورَاءَ
أَرْبَعٌ مَفْصُولَةً يُحْسِنُ رُكُوعَهَا وَ سُجُودَهَا فِي الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ الْجَحْدَ وَ فِي الثَّانِيَةِ التَّوْحِيدَ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْأَحْزَابَ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْمُنَافِقُونَ أَوْ مَا تَيَسَّرَ ثُمَّ يُسَلِّمُ وَ يُحَوِّلُ وَجْهَهُ نَحْوَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع وَ يَزُورُهُ قَالَهُ ابْنُ فَهْدٍ فِي مُوجَزِهِ
و
صلاةُ الزِّيَارَةِ لِأَحَدِ الْمَعْصُومِينَ
رَكْعَتَانِ بِمَهْمَا شَاءَ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا اللَّهُمَّ إِنِّي لَكَ صَلَّيْتُ إِلَى آخِرِهِ
و سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في زيارة عاشوراء
و
صلاةُ التَّحِيَّةِ
رَكْعَتَانِ عِنْدَ الضَّرَائِحِ الْمُقَدَّسَةِ قَبْلَ جُلُوسِهِ وَ يُجْزِي عَنْهُمَا فَرِيضَةٌ أَوْ نَافِلَةٌ لِسَبَبٍ
و
صلاةُ الِاسْتِطْعَامِ
رَكْعَتَانِ وَ يَقُولُ بَعْدَهُمَا اللَّهُمَّ إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي قَالَهُ الشَّهِيدُ ره فِي دُرُوسِهِ
و
صلاةُ الْغِنَى
ركعتان و يدعو بعدهما بما مر ذكره في الفصل العشرين
و
صلاةُ الْأَبَوَيْنِ لِأَدَاءِ حَقِّهِمَا
مر ذكرهما في الفصل التاسع عشر و تدعو بعدهما بدعاء زين العابدين ع لأبويه
و
صَلَاةُ الْعَافِيَةِ
ركعتان و تدعو بعدهما بما مر ذكره في الفصل الثامن عشر-
و
صلاةُ دَفْعِ الْخَوْفِ
ركعتان و تدعو بعدهما بما مر في الفصل السابع و العشرين و بما يناسب دفع الخوف أيضا في الفصل الرابع و العشرين و الخامس و العشرين و السادس و العشرين و بالجملة فليدع عقيب كل صلاة بما يناسبها.
و
صلاةُ يَوْمِ الْغَدِيرِ
عَنِ الصَّادِقِ ع رَكْعَتَانِ قَبْلَ الزَّوَالِ بِنِصْفِ سَاعَةٍ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى مَا مَنَّ سُبْحَانَهُ عَلَى عَلِيٍّ ع وَ خَصَّهُ بِهِ وَ تُصَلَّى جَمَاعَةً فِي الصَّحْرَاءِ بَعْدَ أَنْ يَخْطُبَ الْإِمَامُ بِهِمْ وَ يُعَرِّفَهُمْ فَضْلَ الْيَوْمِ فَإِذَا انْقَضَتِ الْخُطْبَةُ
تَصَافَحُوا وَ تَهَانَوْا وَ صِفَةُ صَلَاةِ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ أَنْ يَقْرَأَ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ إِلَى خالِدُونَ وَ الْقَدْرَ عَشْراً عَشْراً فَهِيَ تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِائَةَ أَلْفِ حِجَّةٍ وَ مِائَةَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ دَارَيْهِ إِلَّا قَضَاهَا لَهُ كَائِنَةً مَا كَانَتْ
و هي يوم الثامن عشر من ذي الحجة و يدعو بعدهما بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في عمل ذي الحجة
و
صلاةُ يومِ الصدقةِ بِالْخَاتَمِ
و هو الرابع و العشرون من ذي الحجة و هي كالغدير كما و كيفا و وقتا و ثوابا
و
صلاةُ الْمُبَاهَلَةِ
ما شئت و كلما صليت ركعتين استغفرت الله بعقبهما سبعين مرة ثم تدعو بعد ذلك بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى فيما يعمل في ذي الحجة و يوم المباهلة هو يوم الصدقة بالخاتم على الأظهر.
و
صلاةُ فَوَائِتِ الصَّلَاةِ
مَرْوِيَّةٌ
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ مَنْ فَاتَهُ صَلَاةٌ وَ لَمْ يَدْرِ كَمْ فَاتَهُ ثُمَّ نَدِمَ عَلَى مَا فَاتَهُ وَ لَمْ يُمْكِنْهُ الْقَضَاءُ فَلْيُصَلِّ لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ خَمْسِينَ رَكْعَةً وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةً وَ سَبَّحَهُ مِائَةً وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةً فَإِنَّهُ تَعَالَى لَا يُحَاسِبُهُ بِالصَّلَاةِ الَّتِي فَاتَتْهُ وَ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ قَضَائِهَا وَ لَوْ فَاتَتْهُ مِائَةُ سَنَةٍ
و
صَلَاةُ الشُّكِّرِ
رَكْعَتَانِ
عَنِ الصَّادِقِ ع إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْكَ بِنِعْمَةٍ أَوْ دَفَعَ عَنْكَ نَقِمَةً فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ التَّوْحِيدَ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ الْجَحْدَ وَ تَقُولُ فِي رُكُوعِكَ وَ سُجُودِكَ فِي الْأُولَى الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً شُكْراً وَ حَمْداً وَ تَقُولُ فِي رُكُوعِ الثَّانِيَةِ وَ سُجُودِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَجَابَ دُعَائِي وَ أَعْطَانِي مَسْأَلَتِي.
ثُمَّ تَدْعُو
بِدُعَاءِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فِي الشُّكْرِ لِلَّهِ وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّحِيفَةِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ وَ أَعْبَدُهُمْ
مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا تُشْكَرُ بِهِ وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ وَ عَادَتَكَ الْإِحْسَانُ وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضِّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْدَعُهُمْ [يَخْتَدِعُهُمْ] عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ وَ لَوْ لَا أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيمَا تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابُكَ وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ [الطَّوِيلَةِ] الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيمَا أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الْآلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَى بِهَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ [وَ أَمَّا] فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ
لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّمَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أْرَضَاكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِي أَمَلِي وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ.
ثُمَّ يَدْعُو
بِدُعَاءِ الْمُنَاجَاةِ بِالشُّكْرِ عَنِ الرِّضَا ع وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْوَسَائِلِ إِلَى الْمَسَائِلِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَرَدِّ نَوَازِلِ الْبَلَاءِ وَ مُلِمَّاتِ الضَّرَّاءِ وَ كَشْفِ نَوَائِبِ اللَّأْوَاءِ وَ تَوَالِي سُبُوغِ النَّعْمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ رَبِّ عَلَى هَنِيءِ عَطَائِكَ وَ مَحْمُودِ بَلَائِكَ وَ جَلِيلِ آلَائِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِحْسَانِكَ الْكَثِيرِ وَ خَيْرِكَ الْعَزِيزِ وَ تَكْلِيفِكَ الْيَسِيرَ وَ دَفْعِكَ الْعَسِيرَ وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ عَلَى تَثْمِيرِكَ قَلِيلَ الشُّكْرِ وَ إِعْطَائِكَ وَافِرَ الْأَجْرِ وَ حَطِّكَ مُثْقِلَ الْوِزْرِ وَ قَبُولِكَ ضِيقَ الْعُذْرِ وَ وَضْعِكَ بَاهِظَ الْإِصْرِ وَ تَسْهِيلِكَ مَوْضِعَ الْوَعْرِ وَ مَنْعِكَ مَقْطَعَ الْأَمْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْبَلَاءِ الْمَصْرُوفِ وَ وَافِرِ الْمَعْرُوفِ وَ دَفْعِ الْمَخُوفِ وَ إِذْلَالِ الْعَسُوفِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى قِلَّةِ التَّكْلِيفِ وَ كَثْرَةِ التَّخْفِيفِ وَ تَقْوِيَةِ الضَّعِيفِ وَ إِغَاثَةِ اللَّهِيفِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سَعَةِ إِمْهَالِكَ وَ دَوَامِ إِفْضَالِكَ وَ صَرْفِ إِمْحَالِكَ وَ حَمِيدِ فَعَالِكَ وَ تَوَالِي نَوَالِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى تَأْخِيرِ مُعَاجَلَةِ الْعِقَابِ وَ تَرْكِ مُغَافَصَةِ الْعَذَابِ وَ تَسْهِيلِ طُرُقِ الْمَآبِ وَ إِنْزَالِ غَيْثِ السَّحَابِ إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْوَهَّابُ
و
صلاة العيدين