کتابخانه روایات شیعه
و صومه أيضا كصوم الدهر
عن كاظم الغيظ جليل القدر
و رابع العشرين منه الصدقة
بخاتم من الإمام حققه
و فيه بات المرتضى علي
على الفراش هكذا مروي
و في الصحيح أنه المباهلة
و صومه و فضله ما أفضله
قال ابن باقي إنه لا يحتمل
أن نذكر الفضل هنا كما نزل
و قد روى الصدوق في الفقيه
يوما عظيما و الثواب فيه
و هو تراه تاسع العشرينا
من شهر ذي القعدة فاستبينا
و إنه أنزل فيه الرحمة
و كعبة الله التي في الأمة
و أجره كمثل ما تقدما
في مبعث النبي حقا فاعلما
و النصف صمه من جمادى الأول
و فيه كان الحرب يوم الجمل
و فيه نصر الأنزع البطين
و مولد السجاد عن يقين
و جاء صوم رجب مؤكدا
فصمه يا صاح دواما أبدا
خصوصا الأول للزيارة
و نصفه لهذه الإشارة
و خامس العشرين منه فاعلم
موت الإمام الكاظم المكرم
صيامه ما أفضله و أحسنه
و إنه يعدل مائتين سنه
و صوم شعبان عظيم الفضل
خصوصا النصف فخذ ما أملي
لأن في ليلته قد ولدا
القائم المهدي مصباح الهدى
من يدع فيها مالك النواصي
أجيب إلا أن يكون عاصي
قيل و فيها تقسم الآمال
كذلك الأرزاق و الآجال
و ثالث منه تراه مولدا
لابن علي أعني الحسين السيدا
فصمه و ادع بالدعاء فيه
تنال من ربك ما تبغيه
و من يصم شعبان مع شهر رجب
له رضى الرحمن حقا قد وجب
أجرهما لا يقدر الأملاك
أن يحصروه أو له إدراك
و إن يصم من بعد عيد الفطر
لستة فيا له من أجر
فصومه يعدل كل العام
هذا مقال المصطفى التهامي
و إن تصم ثلاثة للحاجة
تفتح بها بابا ترى إرتاجه [يفتح الباري بها إرتاجه ]
و قد روي عن الإمام المرتضى
أيام بيض صومهن مرتضى
فثالث العشر و رابع عشر
و خامس العشر بكل شهر
فيومها الأول يا ما أحسنه
له به عشرة آلاف سنه
و يومها الثاني على الأضعاف
مما ذكرناه من الآلاف
و ثالث يعدل إن يصاما
مائة ألف سنة تماما
أول خميس صم بكل شهر
و مثله آخره إن تدري
و وسطه فأول أربعاء
تنال صوم الدهر يا منائي
و إن تأخرت إلى الشتاء
فاقضها فيه بلا امتراء
عن كل يوم إن عجزت جدا
أعط الفقير درهما أو مدا
كان النبي دائما يصومها
فاحرص على صيامها في يومها
فصومها يذهب غش الصدر
عن جعفر الصادق فافهم شعري
إن تصم الخميس ثم الجمعه
في كل شهر نلت كل رفعه
و فزت في دنياك بالرضوان
حقا و في أخراك بالغفران
و اعلم بأن في شهور الحول
أربعة حرمها ذو الطول
القعدة و الحجة و المحرم
و رجب المرجب المكرم
من يصم الخميس ثم الجمعه
و السبت فيها خاليا من سمعة
أو في أحدها فاز بالسعاده
بتسع مائة سنة عباده
رواه في دروسه ابن مكي
عن المفيد يا أخي يحكي
فصوم ما قد قلت مؤكدا
فدم عليه في الزمان أبدا
و إن تصم لغير ما ذكرت
من المواقيت و ما فسرت
فأبشر به غنما و أي غنم
إلا الذي استثناه أهل العلم
أما من المكروه مثل الضيف
من غير إذن و كذا المضيف
أو ما يرى في ديننا محرما
كصوم نذر ما تراه حرما
و الصوم للعيدين و الوصال
و العبد إن لم يأذن الموالي
كذلك الصوم بغير إذن
من زوجة فافهم و أفت عني
تفصيلها في كتب أهل الفضل
فاحفظ لما قد ضمنت و أملي
و لا تصم في سفر تحتاجه
إلا الذي في يثرب للحاجة
و كان داود النبي دوما
يفطر يوما و يصوم يوما
و ابنه كان يصوم تسعه
في كل شهر ليس فيها سمعه
ثلاثة في كل عشر فاعلما
ما قد رويت الآن من صومهما
و مريم العذراء كانت دوما
تصوم يومين و تفطر يوما
و ابنها عيسى نبي الله
يصوم كل الدهر غير لاهي
و كان مولانا نبي المصطفى
يصوم ما مر قريبا آنفا
أعني خميسين و أربعاء
لأن فيها [فيه] أرسل البلاء
في سالف الدهر على ثمود
و قوم نوح ثم قوم هود
و إن تصم ندبا فقل إذا نعم
إن عرض الفطر عليك ذو كرم
و أفطر و لا تعلمه بصومكا
تنال صوم سنة بيومكا
فالفطر في بيت أخيك المسلم
أفضل من صومك حقا فاعلم
و قد تقضت هذه الأرجوزه
كما شرطنا أولا وجيزه
ناظمها العبد الفقير الكفعمي
يرجو من الإله صفح اللمم
ثم صلاة الملك الجبار
على النبي خيرة الأخيار
و آله الغر ولاة الأمر
ما صدح الديك قبل الفجر
و الحمد لله على آلائه
حمدا يباري السحب في همائه
الفصل الحادي و الأربعون في الزيارات
و هي مجموعة من كتب متعددة و مظان متبددة
[زيارة النبي ص]
و نبدأ بزيارة سيد البشر و الشفيع في المحشر المرسل بالدين الأبهر و الكتاب الأنور إلى الأسود و الأحمر محمد خاتم النبيين و سيد المرسلين ص.
و نبدأ بذكر الاستئذان
فَإِذَا أَرَدْتَ الدُّخُولَ عَلَى النَّبِيِّ ص أَوْ أَحَدِ مَشَاهِدِ الْأَئِمَّةِ ع فَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي وَقَفْتُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ بُيُوتِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَدْ مَنَعْتَ النَّاسَ أَنْ يَدْخُلُوا إِلَّا بِإِذْنِهِ فَقُلْتَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي اعْتَقَدْتُ [أَعْتَقِدُ]
حُرْمَةَ صَاحِبِ هَذَا الْمَشْهَدِ الشَّرِيفِ فِي غَيْبَتِهِ كَمَا أَعْتَقِدُهَا فِي حَضْرَتِهِ وَ أَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَكَ وَ خُلَفَاءَكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَحْيَاءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ يَرَوْنَ مَقَامِي وَ يَسْمَعُونَ كَلَامِي وَ يَرُدُّونَ سَلَامِي وَ أَنَّكَ حَجَبْتَ عَنْ سَمْعِي كَلَامَهُمْ وَ فَتَحْتَ بَابَ فَهْمِي بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِهِمْ وَ إِنِّي أَسْتَأْذِنُكَ يَا رَبِّ أَوَّلًا وَ أَسْتَأْذِنُ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثَانِياً وَ أَسْتَأْذِنُ خَلِيفَتَكَ الْإِمَامَ الْمُفْتَرَضَ عَلَيَّ طَاعَتُهُ وَ تُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ وَ الْمَلَائِكَةَ الْمُوَكَّلِينَ بِهَذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ ثَالِثاً أَ أَدْخُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ أَدْخُلُ يَا حُجَّةَ اللَّهِ أَ أَدْخُلُ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ الْمُقِيمِينَ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ فَأْذَنْ لِي يَا مَوْلَايَ فِي الدُّخُولِ أَفْضَلَ مَا أَذِنْتَ لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلًا لِذَلِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ لِذَلِكَ ثُمَّ قَبِّلِ الْعَتَبَةَ وَ ادْخُلْ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ثُمَّ قِفْ عِنْدَ رَأْسِ النَّبِيِّ ص وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ قُلْ مَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مُتَهَجِّدِهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلَالَةِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا
رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَ آتِهِ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً وَ إِنِّي أَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي وَ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَ إِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَاجْعَلْ قَبْرَهً ص خَلْفَ كَتِفَيْكَ وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ ارْفَعْ يَدَيْكَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
زِيَارَةٌ أُخْرَى لَهُ - السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ وَ الْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى صَاحِبِ السَّكِينَةِ السَّلَامُ عَلَى الْمَدْفُونِ بِالْمَدِينَةِ السَّلَامُ عَلَى الْمَنْصُورِ الْمُؤَيَّدِ السَّلَامُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
زِيَارَةٌ لَهُ أُخْرَى [مروية عن الرضا ع]
مَرْوِيَّةٌ عَنِ الرِّضَا ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَبَدْتَهُ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللَّهُ أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
زيارة له أخرى [مروية عن الصادق ع]
عَنِ الصَّادِقِ ع أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي اجْتَبَاكَ وَ اخْتَارَكَ وَ هَدَاكَ وَ هَدَى بِكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً .
[وَدَاعُ النَّبِيِّ ص]
وَ تَقُولُ فِي
وَدَاعِهِ ص اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ نَبِيِّكَ فَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَى مَا أَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ ثُمَّ اخْتَرْتَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةَ الطَّاهِرِينَ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً فَاحْشُرْنَا مَعَهُمْ وَ فِي زُمْرَتِهِمْ وَ تَحْتَ لِوَائِهِمْ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[زِيَارَةُ حَمْزَةَ وَ الشُّهَدَاءِ بِأُحُدٍ]
وَ تَقُولُ فِي زِيَارَةِ حَمْزَةَ وَ الشُّهَدَاءِ بِأُحُدٍ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ إِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ.
[زِيَارَةُ فَاطِمَةَ ع]
وَ تَقُولُ فِي زِيَارَةِ فَاطِمَةَ ع- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَغْصُوبَةُ الْمَظْلُومَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ مَلَائِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ سَاخِطٌ عَلَى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ مُعَادٍ لِمَنْ عَادَيْتِ مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وَ حَسِيباً وَ جَازِياً وَ مُثِيباً ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ ع.
[زيارة الأئمة الأربعة ع في البقيع و وداعهم]