کتابخانه روایات شیعه
سَائِلَكَ إِذَا سَأَلَكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ إِلَيْكَ الطَّالِبِينَ مَا عِنْدَكَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِأَحَبِّ السَّائِلِينَ إِلَيْكَ وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَيْتَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ إِذَا أُقْسِمَ عَلَيْكَ بِهِ كَفَيْتَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنَا مَا أَهَمَّنَا وَ مَا لَمْ يُهِمَّنَا مِنْ أَمْرِ دِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا وَ تَعْفُوَ عَنَّا وَ تَغْفِرَ لَنَا وَ تَقْضِيَ حَوَائِجَنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ إِذَا حَدَّثُوا صَدَقُوا وَ إِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا وَ إِذَا سُئِلُوا أَعْطَوْا وَ إِذَا سُلِبُوا صَبَرُوا وَ إِذَا عَاهَدُوا وَفَوْا وَ إِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا وَ إِذَا جَهِلُوا رَجَعُوا وَ إِذَا ظُلِمُوا لَمْ يَظْلِمُوا وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ لِجَهْلِنَا وَ مِنْ قُوَّتِكَ لِضَعْفِنَا وَ مِنْ غِنَاكَ لِفَقْرِنَا اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا تَرُدَّنَا عَلَى أَعْقَابِنَا وَ لَا تُزِلَّ أَقْدَامَنَا وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنا وَ لَا تُدْحِضْ حُجَّتَنَا وَ لَا تَمْحُ مَعْذِرَتَنَا وَ لَا تُعَسِّرْ عَلَيْنَا سَعْيَنَا وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا أَعْدَاءَنَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا سُلْطَاناً مُخِيفاً وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً اللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنَّا مَكْرَكَ وَ لَا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرَكَ وَ لَا تَصْرِفْ عَنَّا وَجْهَكَ وَ لَا تُحْلِلْ عَلَيْنَا غَضَبَكَ وَ لَا تُنَحِّ عَنَّا كَرَمَكَ وَ اجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِنَ الصَّالِحِينَ الْأَخْيَارِ وَ ارْزُقْنَا ثَوَابَ دَارِ الْقَرَارِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْأَتْقِيَاءِ الْأَبْرَارِ وَ وَفِّقْنَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ لَنَا مَوَدَّةً
فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ كَمَا اجْتَبَيْتَ آدَمَ وَ تُبْتَ عَلَيْهِ تُبْ عَلَيْنَا وَ كَمَا رَضِيتَ عَنْ إِسْحَاقَ فَارْضَ عَنَّا وَ كَمَا صَبَّرْتَ إِسْمَاعِيلَ عَلَى الْبَلَاءِ فَصَبِّرْنَا وَ كَمَا كَشَفْتَ الضُّرَّ عَنْ أَيُّوبَ فَاكْشِفْ ضُرَّنَا وَ كَمَا جَعَلْتَ لِسُلَيْمَانَ زُلْفَى وَ حُسْنَ مَآبٍ فَاجْعَلْ لَنَا وَ كَمَا أَعْطَيْتَ مُوسَى وَ هَارُونَ سُؤْلَهُمَا فَأَعْطِنَا وَ كَمَا رَفَعْتَ إِدْرِيسَ مَكاناً عَلِيًّا فَارْفَعْنَا وَ كَمَا أَدْخَلْتَ إِلْيَاسَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ ذَا الْقَرْنَيْنِ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا وَ كَمَا رَبَطْتَ عَلَى قُلُوبِ أَهْلِ الْكَهْفِ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً وَ نَحْنُ نَقُولُ كَذَلِكَ فَارْبِطْ عَلَى قُلُوبِنَا وَ كَمَا دَعَاكَ زَكَرِيَّا فَاسْتَجَبْتَ لَهُ فَاسْتَجِبْ لَنَا وَ كَمَا أَيَّدْتَ عِيسَى بِرُوحِ الْقُدُسِ فَأَيِّدْنَا بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ كَمَا غَفَرْتَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ اجْعَلْنَا اللَّهُمَّ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِكَ الْعَالِمِينَ الْعَامِلِينَ الْخَاشِعِينَ الْمُتَّقِينَ الْمُخْلِصِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً كَثِيراً.
[دُعَاءُ الْمُجِيرِ]
وَ مِنْ ذَلِكَ الدُّعَاءُ الْمُسَمَّى بِدُعَاءِ الْمُجِيرِ
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ يَقُولُ عِنْدَ آخِرِ كُلِّ اسْمَيْنِ مِنْ أَسْمَائِهِ اللَّذَيْنِ هُمَا الْفَاصِلَةُ- أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ يَا اللَّهُ تَعَالَيْتَ يَا رَحْمَانُ سُبْحَانَكَ يَا رَحِيمُ تَعَالَيْتَ يَا كَرِيمُ سُبْحَانَكَ يَا مَلِكُ تَعَالَيْتَ يَا مَالِكُ سُبْحَانَكَ يَا قُدُّوسُ تَعَالَيْتَ يَا سَلَامُ سُبْحَانَكَ يَا مُؤْمِنُ تَعَالَيْتَ يَا مُهَيْمِنُ سُبْحَانَكَ يَا عَزِيزُ تَعَالَيْتَ يَا جَبَّارُ سُبْحَانَكَ يَا مُتَكَبِّرُ تَعَالَيْتَ يَا مُتَجَبِّرُ سُبْحَانَكَ يَا خَالِقُ تَعَالَيْتَ يَا بَارِئُ سُبْحَانَكَ يَا مُصَوِّرُ تَعَالَيْتَ يَا مُقَدَّرُ
سُبْحَانَكَ يَا هَادِي تَعَالَيْتَ يَا بَاقِي سُبْحَانَكَ يَا وَهَّابُ تَعَالَيْتَ يَا تَوَّابُ سُبْحَانَكَ يَا فَتَّاحُ تَعَالَيْتَ يَا مُرْتَاحُ سُبْحَانَكَ يَا سَيِّدِي تَعَالَيْتَ يَا مَوْلَايَ سُبْحَانَكَ يَا قَرِيبُ تَعَالَيْتَ يَا رَقِيبُ سُبْحَانَكَ يَا مُبْدِئُ تَعَالَيْتَ يَا مُعِيدُ سُبْحَانَكَ يَا حَمِيدُ تَعَالَيْتَ يَا مَجِيدُ سُبْحَانَكَ يَا قَدِيمُ تَعَالَيْتَ يَا عَظِيمُ سُبْحَانَكَ يَا غَفُورُ تَعَالَيْتَ يَا شَكُورُ سُبْحَانَكَ يَا شَاهِدُ تَعَالَيْتَ يَا شَهِيدُ سُبْحَانَكَ يَا حَنَّانُ تَعَالَيْتَ يَا مَنَّانُ سُبْحَانَكَ يَا بَاعِثُ تَعَالَيْتَ يَا وَارِثُ سُبْحَانَكَ يَا مُحْيِي تَعَالَيْتَ يَا مُمِيتُ سُبْحَانَكَ يَا شَفِيقُ تَعَالَيْتَ يَا رَفِيقُ سُبْحَانَكَ يَا أَنِيسُ تَعَالَيْتَ يَا مُونِسُ سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ تَعَالَيْتَ يَا جَمِيلُ سُبْحَانَكَ يَا خَبِيرُ تَعَالَيْتَ يَا بَصِيرُ سُبْحَانَكَ يَا خَفِيُّ تَعَالَيْتَ يَا مَلِيُّ سُبْحَانَكَ يَا مَعْبُودُ تَعَالَيْتَ يَا مَوْجُودُ سُبْحَانَكَ يَا غَفَّارُ تَعَالَيْتَ يَا قَهَّارُ سُبْحَانَكَ يَا مَذْكُورُ تَعَالَيْتَ يَا مَشْكُورُ سُبْحَانَكَ يَا جَوَادُ تَعَالَيْتَ يَا مُعَاذُ سُبْحَانَكَ يَا جَمَالُ تَعَالَيْتَ يَا جَلَالُ سُبْحَانَكَ يَا سَابِغُ تَعَالَيْتَ يَا رَازِقُ سُبْحَانَكَ يَا صَادِقُ تَعَالَيْتَ يَا فَالِقُ سُبْحَانَكَ يَا سَمِيعُ تَعَالَيْتَ يَا سَرِيعُ سُبْحَانَكَ يَا رَفِيعُ تَعَالَيْتَ يَا بَدِيعُ سُبْحَانَكَ يَا فَعَّالُ تَعَالَيْتَ يَا مُتَعَالِ سُبْحَانَكَ يَا قَاضِي تَعَالَيْتَ يَا رَاضِي سُبْحَانَكَ يَا قَاهِرُ تَعَالَيْتَ يَا ظَاهِرُ سُبْحَانَكَ يَا عَالِمُ تَعَالَيْتَ يَا حَاكِمُ سُبْحَانَكَ يَا دَائِمُ تَعَالَيْتَ يَا قَائِمُ سُبْحَانَكَ يَا عَاصِمُ تَعَالَيْتَ يَا قَاسِمُ سُبْحَانَكَ يَا غَنِيُّ تَعَالَيْتَ يَا مُغْنِي سُبْحَانَكَ يَا وَفِيُّ تَعَالَيْتَ يَا قَوِيُّ سُبْحَانَكَ يَا كَافِي تَعَالَيْتَ يَا شَافِي سُبْحَانَكَ يَا مُقَدِّمُ تَعَالَيْتَ يَا مُؤَخِّرُ سُبْحَانَكَ يَا أَوَّلُ تَعَالَيْتَ يَا آخِرُ سُبْحَانَكَ يَا ظَاهِرُ تَعَالَيْتَ يَا بَاطِنُ سُبْحَانَكَ يَا رَجَاءُ تَعَالَيْتَ يَا مُرْتَجَى سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْمَنِّ تَعَالَيْتَ يَا ذَا الطَّوْلِ سُبْحَانَكَ يَا حَيٌّ تَعَالَيْتَ يَا قَيُّومُ سُبْحَانَكَ يَا وَاحِدُ تَعَالَيْتَ يَا أَحَدُ سُبْحَانَكَ يَا سَيِّدُ تَعَالَيْتَ يَا صَمَدُ سُبْحَانَكَ يَا قَدِيرُ تَعَالَيْتَ يَا كَبِيرُ سُبْحَانَكَ يَا وَالِي تَعَالَيْتَ يَا مُتَعَالِي سُبْحَانَكَ
يَا عَلِيُّ تَعَالَيْتَ يَا أَعْلَى سُبْحَانَكَ يَا وَلِيُّ تَعَالَيْتَ يَا مَوْلَى سُبْحَانَكَ يَا ذَارِئُ تَعَالَيْتَ يَا بَارِئُ سُبْحَانَكَ يَا خَافِضُ تَعَالَيْتَ يَا رَافِعُ سُبْحَانَكَ يَا مُقْسِطُ تَعَالَيْتَ يَا جَامِعُ سُبْحَانَكَ يَا مُعِزُّ تَعَالَيْتَ يَا مُذِلُّ سُبْحَانَكَ يَا حَافِظُ تَعَالَيْتَ يَا حَفِيظُ سُبْحَانَكَ يَا قَادِرُ تَعَالَيْتَ يَا مُقْتَدِرُ سُبْحَانَكَ يَا عَلِيمُ تَعَالَيْتَ يَا حَلِيمُ سُبْحَانَكَ يَا حَكَمُ تَعَالَيْتَ يَا حَكِيمُ سُبْحَانَكَ يَا مُعْطِي تَعَالَيْتَ يَا مَانِعُ سُبْحَانَكَ يَا ضَارُّ تَعَالَيْتَ يَا نَافِعُ سُبْحَانَكَ يَا مُجِيبُ تَعَالَيْتَ يَا حَسِيبُ سُبْحَانَكَ يَا عَادِلُ تَعَالَيْتَ يَا فَاضِلُ [فَاصِلُ] سُبْحَانَكَ يَا لَطِيفُ تَعَالَيْتَ يَا شَرِيفُ سُبْحَانَكَ يَا رَبِّ تَعَالَيْتَ يَا حَقُّ سُبْحَانَكَ يَا مَاجِدُ تَعَالَيْتَ يَا وَاجِدُ سُبْحَانَكَ يَا عَفُوُّ تَعَالَيْتَ يَا مُنْتَقِمُ سُبْحَانَكَ يَا وَاسِعُ تَعَالَيْتَ يَا مُوَسِّعُ سُبْحَانَكَ يَا رَءُوفُ تَعَالَيْتَ يَا عَطُوفُ سُبْحَانَكَ يَا فَرْدُ تَعَالَيْتَ يَا وِتْرُ سُبْحَانَكَ يَا مُقِيتُ تَعَالَيْتَ يَا مُحِيطُ سُبْحَانَكَ يَا وَكِيلُ تَعَالَيْتَ يَا عَدْلُ سُبْحَانَكَ يَا مُبِينُ تَعَالَيْتَ يَا مَتِينُ سُبْحَانَكَ يَا بَرُّ تَعَالَيْتَ يَا وَدُودُ سُبْحَانَكَ يَا رَشِيدُ تَعَالَيْتَ يَا مُرْشِدُ سُبْحَانَكَ يَا نُورُ تَعَالَيْتَ يَا مُنَوِّرُ سُبْحَانَكَ يَا نَصِيرُ تَعَالَيْتَ يَا نَاصِرُ سُبْحَانَكَ يَا صَبُورُ تَعَالَيْتَ يَا صَابِرُ سُبْحَانَكَ يَا مُحْصِي تَعَالَيْتَ يَا مُنْشِئُ سُبْحَانَكَ يَا سُبْحَانُ تَعَالَيْتَ يَا دَيَّانُ سُبْحَانَكَ يَا مُغِيثُ تَعَالَيْتَ يَا غِيَاثُ سُبْحَانَكَ يَا فَاطِرُ تَعَالَيْتَ يَا حَاضِرُ أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْعِزِّ وَ الْجَمَالِ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَبَرُوتِ وَ الْجَلَالِ سُبْحَانَكَ يَا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
[دعاء الصحيفة]
و من ذلك الدعاء المسمى بدعاء الصحيفة
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ
سُبْحَانَهُ مِنْ إِلَهٍ مَا أَقْدَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَدِيرٍ مَا أَعْظَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَجَلَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ جَلِيلٍ مَا أَمْجَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَاجِدٍ مَا أَرْأَفَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَءُوفٍ مَا أَعَزَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَزِيزٍ مَا أَكْبَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَبِيرٍ مَا أَقْدَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَدِيمٍ مَا أَعْلَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَلِيٍّ [عَالٍ] مَا أَسْنَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَنِيٍّ مَا أَبْهَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَهِيٍّ مَا أَنْوَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُنِيرٍ مَا أَظْهَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ ظَاهِرٍ مَا أَخْفَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ خَفِيٍّ مَا أَعْلَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَلِيمٍ مَا أَخْبَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ خَبِيرٍ مَا أَكْرَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَرِيمٍ مَا أَلْطَفَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَبْصَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَصِيرٍ مَا أَسْمَعَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَمِيعٍ مَا أَحْفَظَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَافِظٍ مَا أَمْلَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَلِيٍّ مَا أَوْفَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَفِيٍّ مَا أَغْنَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ غَنِيٍّ مَا أَعْطَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُعْطٍ مَا أَوْسَعَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَاسِعٍ مَا أَجْوَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ جَوَادٍ مَا أَفْضَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُفْضِلٍ مَا أَنْعَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْعِمٍ مَا أَسْيَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَيِّدٍ مَا أَرْحَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَحِيمٍ [رَاحِمٍ] مَا أَشَدَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَدِيدٍ مَا أَقْوَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَوِيٍّ مَا أَحْمَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَمِيدٍ مَا أَحْكَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَكِيمٍ مَا أَبْطَشَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَاطِشٍ مَا أَقْوَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَيُّومٍ مَا أَدْوَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ دَائِمٍ مَا أَبْقَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَاقٍ مَا أَفْرَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ فَرْدٍ مَا أَوْحَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَاحِدٍ مَا أَصْمَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ صَمَدٍ مَا أَمْلَكَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَالِكٍ مَا أَوْلَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَلِيٍّ مَا أَعْظَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَكْمَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَامِلِ مَا أَتَمَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ تَامٍّ مَا أَعْجَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَجِيبٍ مَا أَفْخَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ فَاخِرٍ مَا أَبْعَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَعِيدٍ مَا أَقْرَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَرِيبٍ مَا أَمْنَعَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَانِعٍ مَا أَغْلَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ غَالِبٍ مَا أَعْفَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَفُوٍّ مَا أَحْسَنَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُحْسِنٍ مَا أَجْمَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُجْمِلٍ مَا أَقْبَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَابِلٍ مَا أَشْكَرَهُ
وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَكُورٍ مَا أَغْفَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ غَفُورٍ مَا أَصْبَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ صَبُورٍ مَا أَجْبَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ جَبَّارٍ مَا أَدْيَنَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ دَيَّانٍ مَا أَقْضَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَاضٍ مَا أَمْضَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَاضٍ مَا أَنْفَذَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ نَافِذٍ مَا أَحْلَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَلِيمٍ مَا أَخْلَقَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ خَالِقِ مَا أَرْزَقَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَازِقٍ مَا أَقْهَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَاهِرٍ مَا أَنْشَأَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْشِئٍ مَا أَمْلَكَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مَالِكٍ مَا أَوْلَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَالٍ مَا أَرْفَعَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَفِيعٍ مَا أَشْرَفَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَرِيفٍ مَا أَبْسَطَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَاسِطٍ مَا أَقْبَضَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قَابِضٍ مَا أَبْدَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَادٍ مَا أَقْدَسَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ قُدُّوسٍ مَا أَظْهَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ ظَاهِرٍ مَا أَزْكَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ زَكِيٍّ مَا أَهْدَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ هَادٍ مَا أَصْدَقَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ صَادِقٍ مَا أَعْوَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَوَّادٍ مَا أَفْطَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ فَاطِرٍ مَا أَرْعَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَاعٍ مَا أَعْوَنَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُعِينٍ مَا أَوْهَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ وَهَّابٍ مَا أَتْوَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ تَوَّابٍ مَا أَسْخَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَخِيٍّ مَا أَنْصَرَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ نَصِيرٍ مَا أَسْلَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ سَلَامٍ مَا أَشْفَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَافٍ مَا أَنْجَاهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْجٍ مَا أَبَرَّهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ بَارٍّ مَا أَطْلَبَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ طَالِبٍ مَا أَدْرَكَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُدْرِكٍ مَا أَرْشَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ رَشِيدٍ مَا أَعْطَفَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُعْطِفٍ مَا أَعْدَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ عَدْلٍ مَا أَتْقَنَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ مُتْقِنٍ مَا أَحْكَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَكِيمٍ مَا أَكْفَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَفِيلٍ مَا أَشْهَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَهِيدٍ مَا أَحْمَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْعَظِيمُ وَ بِحَمْدِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ دَافِعِ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
[دُعَاءُ الْمِعْرَاجِ]
وَ مِنْ ذَلِكَ دُعَاءُ الْمِعْرَاجِ
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ أَقَرَّ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ كُلُّ مَعْبُودٍ يَا مَنْ
يُحَمِّدَهُ كُلُّ مَحْمُودٍ يَا مَنْ يُطْلَبُ عِنْدَهُ كُلُّ مَفْقُودٍ [مَقْصُودٍ] يَا مَنْ يَفْزَعُ إِلَيْهِ كُلُّ مَجْهُودٍ يَا مَنْ سَائِلُهُ غَيْرُ مَرْدُودٍ يَا مَنْ بَابُهُ عَنْ سُؤَالِهِ غَيْرُ مَسْدُودٍ يَا مَنْ هُوَ غَيْرُ مَوْصُوفٍ وَ لَا مَحْدُودٍ يَا مَنْ عَطَاؤُهُ غَيْرُ مَمْنُوعٍ وَ لَا مَنْكُودٍ يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعَاهُ لَيْسَ بِبَعِيدٍ وَ هُوَ نِعْمَ الْمَقْصُودُ يَا مَنْ رَجَاءُ عِبَادِهِ بِحَبْلِهِ مَشْدُودٌ يَا مَنْ لَيْسَ بِوَالِدٍ وَ لَا مَوْلُودٍ يَا مَنْ شِبْهُهُ وَ مِثْلُهُ غَيْرُ مَوْجُودٍ يَا مَنْ كَرَمُهُ وَ فَضْلُهُ لَيْسَ بِمَعْدُودٍ [غَيْرُ مَعْدُودٍ] يَا مَنْ حَوْضُ بِرِّهِ لِلْأَنَامِ مَوْرُودٌ يَا مَنْ لَا يُوصَفُ بِقِيَامٍ وَ لَا قُعُودٍ يَا مَنْ لَا تَجْرِي عَلَيْهِ حَرَكَةٌ وَ لَا جُمُودٌ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَعْقُوبَ يَا غَافِرَ ذَنْبِ دَاوُدَ يَا مَنْ لَا يُخْلِفُ الْوَعْدَ وَ يَعْفُو عَنِ الْمَوْعُودِ يَا مَنْ رِزْقُهُ وَ سَتْرُهُ لِلْعَاصِينَ مَمْدُودٌ يَا مَنْ هُوَ مَلْجَأُ كُلِّ مُقْصًى مَطْرُودٍ يَا مَنْ دَانَ لَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ بِالسُّجُودِ يَا مَنْ لَيْسَ عَنْ نَيْلِ وُجُودِهِ أَحَدٌ مَصْدُودٌ يَا مَنْ لَا يَحِيفُ فِي حُكْمِهِ وَ يَحْلُمُ عَنِ الظَّالِمِ الْعَنُودِ ارْحَمْ عُبَيْداً خَاطِئاً لَمْ يُوفِ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ يَا بَارُّ يَا وَدُودُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَبْعُوثٍ دَعَا إِلَى خَيْرِ مَعْبُودٍ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَهْلِ الْكَرَمِ وَ الْجُودِ وَ افْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
[دُعَاءُ الْأَمَانِ]
وَ مِنْ ذَلِكَ دُعَاءُ الْأَمَانِ