کتابخانه روایات شیعه
في النشادر
فريحه تقتل الأفاعي
و للهوام و الدبيب الساعي
و و وزن مثقال إذا ما شربا
مع وزنه من الرجيع أنجبا
و خلص السميم من مماته
من بعد يأس الإنس من حياته
و في كتاب التذكرة للمفيد أنه ينفع من لسعة الحية التضميد بنخالة الحنطة و الخل أو رماد قضبان الكرم و الخل أو ورق الكمثرى أو الكراث أو القطران مخلوطا بالملح و ينفع منها شرب حسا دقيق الحنطة و كذا البيض الذي إذا خلط صفاره ببياضه و ذر عليه ملحا و شرب مسخنا و أكل السمسم و الفجل ينفع منها و التختم بالفيروزج يؤمن من لدغة العقرب و الحية و ينفع من نهشة الرتيلاء التضميد بعصارة الآس الأخضر في خرقة كتان رقيقة على طاقين و كذا حبه و ورقه و كذا بعر الغنم المحرق المعجون بالخل و ينفع من الزنابير و الزرقط و النحل أحشاء البقر تضميدا أو الذباب دلكا أو الزيت طلاء أو جمار النخل ضمادا و أكلا و كذا التضميد بالملح و الخل و العسل و الكافور أو بعر [الغنم] المعز و ينفع من ذلك الكراث إذا دق و جعل لطوخا و من بعج لسعة الزنبور بإبرة ثم مصها مصا جيدا ثم طلاها بالطين بالخل و الكافور بالخل برأت.
و أما الهياكل
فهي سبعة
الأول
-
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُحْصَى نَعْمَاؤُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ بِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَاناً وَ بِالصَّبْرِ نَجَاةً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ يَنْقَطِعُ الْأَمَلُ مِنَّا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً
وَ تَحَصَّنْتُ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ- مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
الثاني
أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى مِنْ سِحْرِ كُلِّ سَاحِرٍ وَ مَكْرِ كُلِّ مَاكِرٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ فَاجِرٍ وَ أُعِيذُ حَامِلَهَا مِنْ شَرِّ الْأَشْرَارِ وَ كَيْدِ الْفُجَّارِ وَ مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ وَ أُعِيذُهُ بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تُحِبُّهُ وَ تَخْتَارُهُ وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي تُؤْتِي بِهِ الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
الثالث
الرابع
أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي قَالَ لِلسَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ جِنِّيٍّ شَدِيدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ فِي أَكْلٍ أَوْ شُرْبٍ أَوْ نَوْمٍ أَوِ اغْتِسَالٍ كُلَّمَا سَمِعُوا بِذِكْرِ آيَاتِ اللَّهِ تَوَلَّوْا عَلَى أَعْقَابِهِمْ هَرَباً أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ وَ أُعِيذُ حَامِلَ كِتَابِي هَذَا بِالْأَسْمَاءِ الثَّمَانِيَةِ الْمَكْتُوبَاتِ فِي قَلْبِ الشَّمْسِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي أَضَاءَ بِهِ الْقَمَرُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي كُتِبَ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ وَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَلَمْ يَحْتَرِقْ قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ
الخامس
أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي تَجَلَّى لِلْجَبَلِ فَ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سِحْرِ السَّاحِرِينَ وَ مَكْرِ الْمَاكِرِينَ وَ غَدْرِ الْغَادِرِينَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ لَعِينٍ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ وَ أَعُوذُ بِالاسْمِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ الصَّادِقِ الْأَمِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ وَ بِمَا وَارَتِ الْحُجُبُ مِنْ جَلَالِ جَمَالِكَ وَ بِمَا طَافَ بِهِ الْعَرْشُ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ وَ بِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ اكْفِ حَامِلَ كِتَابِي هَذَا آفَاتِ الدُّنْيَا وَ عَذَابَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ
السادس
أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ سِوَاهُ مِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ
عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ وَ أَعُوذُ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ آدَمُ أَبُو الْبَشَرِ وَ شَيْثٌ وَ هَابِيلُ وَ إِدْرِيسُ وَ نُوحٌ وَ هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ لُوطٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ إِسْحَاقُ وَ يَعْقُوبُ وَ الْأَسْبَاطُ وَ مُوسَى وَ هَارُونُ وَ دَاوُدُ وَ سُلَيْمَانُ وَ أَيُّوبُ وَ إِلْيَاسُ وَ الْيَسَعُ وَ ذُو الْكِفْلِ وَ يُونُسُ وَ عِيسَى وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيَى وَ الْخَضِرُ وَ مُحَمَّدٌ خَيْرُ الْبِشْرِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ إِلَّا مَا تَبَاعَدْتُمْ وَ تَفَرَّقْتُمْ عَنْ حَامِلِ كِتَابِي هَذَا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ
السابع
أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ جِيرَانِي وَ مَا خَوَّلَنِي رَبِّي وَ أَهْلَ حُزَانَتِي وَ مَنْ أَسْدَى إِلَيَّ يَداً أَوْ عَمِلَ مَعِي مَعْرُوفاً بِيَدِهِ أَوْ لِسَانِهِ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
الفصل السابع و العشرون في الأمن من السحر و الشياطين و عتاة السلاطين و مخاوف الخائفين
أَمَّا السِّحْرُ
وَ فِي طِبِّ الْأَئِمَّةِ ع عَنْ عَلِيٍّ ع لِإِبْطَالِ السِّحْرُ تُكْتَبُ فِي رَقِّ ظَبْيٍ وَ يُعَلَّقُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ .
وَ فِيهِ تَقُولُ سَبْعاً إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فِي وَجْهِ السَّحَرِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ .
وَ فِي أَدْعِيَةِ السِّرِّ الْقُدْسِيَّةِ يَا مُحَمَّدُ ص إِنَّ السِّحْرَ لَمْ يَزَلْ قَدِيماً وَ لَيْسَ يَضُرُّ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِي فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ عَافِيَتِي مِنَ السِّحْرِ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ رَبَّ مُوسَى وَ خَاصَّةِ كَلَامِهِ وَ هَازِمَ مَنْ كَادَهُ بِسِحْرِهِ بِعَصَاهُ وَ مُعِيدَهَا بَعْدَ الْعَوْدِ ثُعْبَاناً وَ مُلْقِفَهَا إِفْكَ أَهْلِ الْإِفْكِ وَ مُفْسِدَ عَمَلِ السَّاحِرِينَ وَ مُبْطِلَ كَيْدِ أَهْلِ الْفَسَادِ مَنْ كَادَنِي بِسِحْرٍ أَوْ بِضُرٍّ عَامِداً أَوْ غَيْرَ عَامِدٍ أَعْلَمُهُ أَوْ لَا أَعْلَمُهُ أَخَافُهُ أَوْ لَا أَخَافُهُ فَاقْطَعْ مِنْ أَسْبَابِ السَّمَاوَاتِ عَمَلَهُ حَتَّى تُرْجِعَهُ عَنِّي غَيْرَ نَافِذٍ وَ لَا ضَارٍّ
وَ لَا شَامِتٍ بِي إِنِّي أَدْرَأُ بِعَظَمَتِكَ فِي نُحُورِ الْأَعْدَاءِ فَكُنْ لِي مِنْهُمْ مُدَافِعاً أَحْسَنَ مُدَافَعَةٍ وَ أَتَمَّهَا يَا كَرِيمُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ سِحْرُ سَاحِرٍ جِنِّيٍّ وَ لَا إِنْسِيٍّ أَبَداً
وَ أَمَّا الْأَمْنُ مِنَ الشَّيَاطِينُ
[حِرْزُ أَبِي دُجَانَةَ]
فَمِنْ ذَلِكَ
حِرْزُ أَبِي دُجَانَةَ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ وَ الزُّوَّارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً فَإِنْ تَكُ عَاشِقاً مُولَعاً أَوْ فَاجِراً مُقْتَحِماً فَهَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ رُسُلُنَا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ اتْرُكُوا صَاحِبَ كِتَابِي هَذَا وَ انْطَلِقُوا إِلَى عَبَدَةِ الْأَصْنَامِ وَ إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ حم لا يُنْصَرُونَ حم عسق تَفَرَّقَتْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ بَلَغَتْ حَجَّةُ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ] فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص لِلْأَمْنِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَهُ السَّيِّدُ بْنُ طَاوُسٍ فِي مُهَجِهِ
وَ فِي الْعُدَّةِ الْفَهْدِيَّةِ أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ آيَةَ السُّخْرَةِ عِنْدَ نَوْمِهِ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّيَاطِينِ.
وَ فِي أَدْعِيَةِ السِّرِّ الْقُدْسِيَّةِ يَا مُحَمَّدُ ص وَ مَنْ خَافَ مِمَّا فِي الْأَرْضِ جَانّاً أَوْ شَيْطَاناً فَلْيَقُلْ حِينَ يَدْخُلُهُ الرَّوْعُ- يَا اللَّهُ الْإِلَهُ الْأَكْبَرُ الْقَاهِرُ بِقُدْرَتِهِ جَمِيعَ عِبَادِهِ وَ الْمُطَاعُ لِعَظَمَتِهِ عِنْدَ كُلِّ خَلِيقَتِهِ وَ الْمُمْضِي مِشْيَتَهُ لِسَابِقِ قَدَرِهِ أَنْتَ تَكْلَأُ مَا خَلَقْتَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ لَا يَمْتَنِعُ مَنْ أَرَدْتَ بِهِ سُوءاً بِشَيْءٍ دُونَكَ مِنْ ذَلِكَ السُّوءِ وَ لَا يَحُولُ أَحَدٌ دُونَكَ
بَيْنَ أَحَدٍ وَ مَا تُرِيدُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ كُلُّ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى فِي قَبْضَتِكَ وَ جَعَلْتَ قَبَائِلَ الْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ يَرَوْنَنَا وَ لَا نَرَاهُمْ وَ أَنَا لِكَيْدِهِمْ خَائِفٌ فَآمِنِّي مِنْ شَرِّهِمْ وَ بَأْسِهِمْ بِحَقِّ سُلْطَانِكَ الْعَزِيزِ يَا عَزِيزُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ سُوءٌ أَبَداً.