کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)

ترجمة المؤلّف قدّس اللّه تعالى روحه عن كتاب روضات الجنّات‏ المقدمة الفصل الأول في وصية الميت و ما يتعلق به‏ الفصل الثاني فيما يتعلق بالخلاء و الوضوء و الغسل و دخول المسجد تتمة الفصل الثالث في الأذان و الإقامة و التوجه إلى الصلاة الفصل الرابع في ذكر الصلوات الخمس اليومية و نوافلها الفصل الخامس فيما يقال عقيب كل فريضة الفصل السادس في سجدتي الشكر الفصل السابع في تعقيب صلاة الظهر دُعَاءُ النَّجَاحِ‏ دُعَاءُ أَهْلِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ الفصل الثامن في تعقيب صلاة العصر الفصل التاسع في تعقيب صلاة المغرب‏ الفصل العاشر في تعقيب العشاء الفصل الحادي عشر فيما يعمل عند النوم‏ الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا [دعاء الحزين‏] الفصل الثالث عشر في ذكر الاستغفار [استغفار أمير المؤمنين ع‏] [استغفار زين العابدين ع‏] [ما يقوله عليٌّ ع في سحر كل ليلة] الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح‏ [دعاء الحريق‏] [دعاء العسكري ع في الصباح‏] الفصل الخامس عشر فيما يقال كل يوم‏ الفصل السادس عشر في أدعية الصباح و المساء دعاء العشرات‏ الفصل السابع عشر في أدعية الليالي و الأيام و عوذها و تسابيحها و أدعية الساعات‏ تسبيح يوم الجمعة عوذة يوم الجمعة دعاء ليلة السبت‏ دعاء يوم السبت للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم السبت‏ عوذة يوم السبت‏ عوذة أخرى ليوم السبت‏ دعاء ليلة الأحد دعاء يوم الأحد للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الأحد عوذة يوم الأحد دعاء ليلة الإثنين‏ دعاء يوم الإثنين للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الإثنين‏ عوذة يوم الإثنين‏ دعاء ليلة الثلاثاء دعاء يوم الثلاثاء للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الثلاثاء عوذة يوم الثلاثاء دعاء ليلة الأربعاء دعاء يوم الأربعاء للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الأربعاء عوذة يوم الأربعاء دعاء ليلة الخميس‏ دعا ء يوم الخميس للسجاد ع‏ دعاء آخر للكاظم ع‏ تسبيح يوم الخميس‏ عوذة يوم الخميس‏ عوذة أخرى‏ أدعية الساعات‏ الساعة الأولى‏ الساعة الثانية الساعة الثالثة الساعة الرابعة الساعة الخامسة الساعة السادسة الساعة السابعة الساعة الثامنة الساعة التاسعة الساعة العاشرة الساعة الحادية عشر الساعة الثانية عشر الفصل الثامن عشر في أدعية الآلام و علل الأعضاء و حل المربوط و الحمى‏ أدعية متفرقة لعلل أعضاء متفرقة لوجع الرأس‏ للشقيقة لِلصَّمَمِ‏ لوجع الفم‏ لوجع الضرس‏ لوجع البطن‏ لوجع الخاصرة لوجع السرة لوجع المثانة لوجع الظهر لوجع الفخذين‏ لوجع الرُّكْبَةِ لوجع الفَرْجِ‏ لوجع الساقين‏ للبواسير لوجع الرجلين‏ لوجع العراقيب و باطن القدم‏ للورم‏ لعرق النساء للسل‏ للخنازير للبرص‏ للدم و الدماميل و القروح‏ لِلرِّيحِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلصِّبْيَانِ‏ لِلْمَصْرُوعِ‏ لِلْبُثْرِ لِلْقُولَنْجِ‏ لوجع اللوى‏ لِلسِّلَعَةِ للثآليل‏ للوسوسة لتعسر الولادة لحل المربوط لِلْحُمَّى‏ الفصل التاسع عشر في أدعية تختص بالأبوين و الولد و الجيران و الإخوان‏ أَمَّا الْأَبَوَانِ‏ و أما الولد و أما الجيران و الإخوان‏ الفصل العشرون في أدعية الأرزاق‏ الفصل الحادي و العشرون في أدعية الديون و وجع العيون‏ أما الدين‏ و أما وجع العين‏ الفصل الثاني و العشرون في أدعية المسجون و أدعية الضالة و الآبق‏ أما أدعية المسجون‏ دعاء الطائر الرومي و يسمى دعاء الفرج‏ و أما أدعية الضالة و الآبق‏ الفصل الثالث و العشرون في أدعية السفر و ما يتعلق به‏ الفصل الرابع و العشرون في ذكر آيات الحرس و الاستكفاء و آيات الحفظ و الشفاء و كيفية الاحتجاب بالحصيات من الآفات و آيات فيها فوائد متفرقات‏ أَمَّا آيَاتِ الْحَرَسِ‏ وَ أَمَّا آيَاتُ الِاسْتِكْفَاءِ وَ أَمَّا آيَاتُ الشِّفَاءِ وَ أَمَّا آيَاتُ الْحِفْظِ و أما كيفية الاحتجاب بالحصيات من الآفات‏ وَ أَمَّا الْآيَاتُ ذَوَاتُ الْفَوَائِدِ الْمُتَفَرِّقَاتِ‏ الفصل الخامس و العشرون في الدعاء على العدو [دعاء السيف أو دعاء اليماني‏] الفصل السادس و العشرون في الحجب و العوذ و الهياكل‏ أما الحجب‏ الأول [للنبي ص‏] الثَّانِي [لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏] الثالث [لِلْحَسَنِ ع‏] الرابع [للحسين ع‏] الخامس [للسجاد ع‏] السَّادِسُ [للباقر ع‏] السابع [للصادق ع‏] الثامن [للكاظم ع‏] التاسع [للرضا ع‏] الْعَاشِرُ [لِلْجَوَادِ ع‏] الحادي عشر [للهادي ع‏] الثاني عشر [للعسكري ع‏] الثالث عشر [لصاحب الأمر ع‏] و أما العوذ عُوذَةٌ مِنَ الْهَوَامِ‏ و أما الهياكل‏ الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الخامس‏ السادس‏ السابع‏ الفصل السابع و العشرون في الأمن من السحر و الشياطين و عتاة السلاطين و مخاوف الخائفين‏ أَمَّا السِّحْرُ وَ أَمَّا الْأَمْنُ مِنَ الشَّيَاطِينُ‏ [حِرْزُ أَبِي دُجَانَةَ] عوذة من مردة الجن و الشياطين‏ و أما الأمن من عتاة السلاطين‏ و أما ما يؤمن من المخاوف‏ الفصل الثامن و العشرون في أدعية لها أسماء معروفة دُعَاءُ الْجَوْشَنِ الْكَبِيرِ دُعَاءُ الْمَشْلُولِ‏ دُعَاءُ الذَّخِيرَةِ دُعَاءُ سَهْمِ اللَّيْلِ‏ دُعَاءُ الْحَمِيدِ [دُعَاءُ الْمُجِيرِ] [دعاء الصحيفة] [دُعَاءُ الْمِعْرَاجِ‏] [دُعَاءُ الْأَمَانِ‏] [دُعَاءُ الْحُجُبِ‏] [دُعَاءُ الْجَامِعِ‏] دُعَاءُ الِاعْتِقَادِ الفصل التاسع و العشرون في أدعية مأثورة و فضائلها مشهورة و ليس لها أسماء تعرف بها مذكورة و هي في مظانها في كتب علمائنا مزبورة و في دفاترهم مسطورة [دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنِ الْمَهْدِيِّ ع‏] [دعاء مروي عن النبي ص فيه أسماء الله‏] [دعاء مروي عن الصادق ع‏] [دُعَاءٌ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع‏] [دُعَاءٌ آخَرُ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ عَلِيٌّ ع أَيْضاً] دُعَاءٌ فيه أَسْمَاءٌ جَلِيلَةُ الْقَدْرِ [مَرْوِيٌّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏] دُعَاءٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ [مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ ع‏] تَهْلِيلُ الْقُرْآنِ‏ دُعَاءُ سَرِيعِ الْإِجَابَةِ [دُعَاءُ السَّجَّادِ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ لَمَّا حَاكَمَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ] دُعَاءٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ [مَرْوِيٌّ عَنِ السَّجَّادِ ع‏] [دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ ع‏] دُعَاءٌ عَظِيمٌ [مَرْوِيٌّ عَنِ الرِّضَا ع‏] الفصل الثلاثون في أدعية منسوبة إلى الأنبياء و الأئمة ع‏ [دُعَاءُ آدَمَ ع‏] [دُعَاءُ نُوحٍ ع‏] [دعاء إدريس ع‏] [دعاء إبراهيم ع‏] [دعاء يعقوب ع‏] [دُعَاءُ يُوسُفَ ع‏] [دعاء أيوب ع‏] [دعاء موسى ع‏] [دعاء يوشع بن نون ع‏] [دعاء الخضر و إلياس ع‏] دعاء [يونس بن متى ع‏] [دُعَاءُ هود ع‏] [دُعَاءُ داود ع‏] [دُعَاءُ سليمان ع‏] [دُعَاءُ آصف بن برخيا ع‏] [دُعَاءُ عيسى ع‏] أدعية محمد ص‏ [أدعية] علي أمير المؤمنين ع‏ [أدعية] فاطمة ع‏ [أَدْعِيَةُ] الْحَسَنِ ع‏ [أَدْعِيَةُ] الْحُسَيْنِ ع‏ [أدعية تنسب إلى الحسين و التسعة من ولده ع‏] تتمة [دعاءين للمهدي ع‏] الفصل الحادي و الثلاثون فيما روي في ذكر الاسم الأعظم‏ الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الخامس‏ السادس‏ السابع‏ الثامن‏ التاسع‏ العاشر الحادي عشر الثاني عشر الثالث عشر الرابع عشر الخامس عشر السادس عشر السابع عشر الثامن عشر التاسع عشر العشرون‏ الحادي و العشرون‏ الثاني و العشرون‏ الثالث و العشرون‏ الرابع و العشرون‏ الخامس و العشرون‏ السادس و العشرون‏ السابع و العشرون‏ الثامن و العشرون‏ التاسع و العشرون‏ الثلاثون‏ الحادي و الثلاثون‏ الثاني و الثلاثون‏ الثالث و الثلاثون‏ الرابع و الثلاثون‏ الخامس و الثلاثون‏ السادس و الثلاثون‏ السابع و الثلاثون‏ الثامن و الثلاثون‏ التاسع و الثلاثون‏ الأربعون‏ الحادي و الأربعون‏ الثاني و الأربعون‏ الثالث و الأربعون‏ الرابع و الأربعون‏ الخامس و الأربعون‏ السادس و الأربعون‏ السابع و الأربعون‏ الثامن و الأربعون‏ التاسع و الأربعون‏ الخمسون‏ الحادي و الخمسون‏ الثاني و الخمسون‏ الثالث و الخمسون‏ الرابع و الخمسون‏ الخامس و الخمسون‏ السادس و الخمسون‏ السابع و الخمسون‏ الثامن و الخمسون‏ التاسع و الخمسون‏ الستون‏ الفصل الثاني و الثلاثون في الأسماء الحسنى و شرحها و بعض خواصها أما الأسماء الحسنى‏ [على ما ذكرها الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد] [على ما ذكرها الشهيد الأول‏] [على ما ذكرها فخر الدين محمد بن محاسن البادراي‏] [شرح الأسماء الحسنى‏] [امتياز هذا الاسم على سائر الأسماء بأمور عشرة] و الرَّازِقُ و الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ‏ الْمُعِزُّ الْمُذِلُ‏ الْحَكَمُ‏ الْعَدْلُ‏ الْحَلِيمُ‏ الْعَفُوُّ الشَّكُورُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ‏ الْحَسِيبُ الْكَافِي‏ الْجَلِيلُ‏ الْكَرِيمُ‏ الْمُجِيبُ‏ الْقَرِيبُ‏ الْوَاسِعُ‏ الْمُغْنِي‏ الْحَكِيمُ‏ الْمَاجِدُ الشهيد الْبَاعِثُ‏ الْمُحْصِي‏ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ المحيي المميت‏ الْوَاجِدُ الأحد الفرق بينهما من وجوه‏ الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الضَّارُّ النَّافِعُ‏ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ‏ المانع‏ الْوَالِي‏ الْمُتَعَالِي‏ الَمْنُتْقَمُ‏ الرَّءُوفُ‏ مَالِكُ الْمُلْكِ‏ ذُو الطَّوْلِ‏ ذُو الْمَعَارِجِ‏ النور الْهَادِي‏ البَدِيعُ‏ الْبَاقِي‏ الْوَارِثُ‏ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ الرَّبُ‏ [الاختلاف في اشتقاق الرب‏] الأول أنه مشتق من المالك‏ الثاني أنه مشتق من السيد الثالث أنه المدبر الرابع أنه مشتق من التربية السَّيِّدُ الجواد النَّاصِرُ الْعَلَّامُ‏ الْمُحِيطُ الْفَاطِرُ الْكَافِي‏ الْحَفِيُ‏ الذَّارِئُ‏ الصَّانِعُ‏ [الفرق بين الصانع و الخالق و الباري‏] الرَّائِي‏ السُّبُّوحُ‏ الصَّادِقُ‏ الطَّاهِرُ الْغِيَاثُ‏ الْفَرْدُ الْوِتْر [الأقوال في الشفع و الوتر] الأول‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ الخامس‏ السادس‏ السابع‏ الثامن‏ التاسع‏ العاشر الحادي عشر الثاني عشر الثالث عشر الرابع عشر الخامس عشر السادس عشر السابع عشر الثامن عشر التاسع عشر العشرون‏ الحادي و العشرون‏ الثاني و العشرون‏ الثالث و العشرون‏ الْفَالِقُ‏ الْقَدِيمُ‏ الْقَاضِي‏ [معاني القضاء] الأول قضاء الوصية و الأمر الثاني قضاء الأعلام‏ الثالث الفراغ‏ الرابع الفعل‏ الخامس الموت‏ السادس وجوب العذاب‏ السابع الكتب‏ الثامن الإتمام‏ التاسع الحكم‏ العاشر الجعل‏ الحادي عشر العلم‏ الثاني عشر القول‏ الثالث عشر التقدير الرابع عشر قضاء في الحكم‏ المنان‏ الْمُبِينُ‏ كَاشِفُ الضُّرِّ خَيْرُ النَّاصِرِينَ‏ الْوَفِيُ‏ الدَّيَّانُ‏ الشَّافِي‏ خاتمة فيها أبحاث‏ الْأَوَّلُ‏ الثاني‏ الثالث‏ الرابع‏ [أسماء الله تعالى على ترتيب الحروف‏] الألف‏ الباء التاء الثاء الجيم‏ الحاء الخاء الدال‏ الذال‏ الراء الزاي‏ السين‏ الشين‏ الصاد الضاد الطاء الظاء العين‏ الغين‏ الفاء القاف‏ الكاف‏ اللام‏ الميم‏ النون‏ الواو الهاء اللام ألف‏ الياء و أما الخواص المنسوبة إلى الأسماء الحسنى‏ الفصل الثالث و الثلاثون في المناجاة لله عز و جل نثرا و نظما أما النثر و أما النظم‏ الفصل الرابع و الثلاثون في طلب التوبة و العفو من الله تعالى عز و جل و أن يعوض من له عنده تبعة أو مظلمة الفصل الخامس و الثلاثون في الاستخارات‏ استخارة الرقاع‏ [أدعية الاستخارة] الفصل السادس و الثلاثون في صلاة الحوائج و الأدعية في ذلك و رقاع الاستغاثات‏ أما صلاة الحوائج‏ وَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْحَوَائِجِ‏ الفصل السابع و الثلاثون في صلاة الليالي و الأيام و صلاة كل يوم و شهر و عام و صلوات متفرقات‏ أما صلاة الليالي و الأيام‏ [لَيْلَةُ السَّبْتِ‏] يَوْمَهُ‏ لَيْلَةُ الْأَحَدِ يومه‏ لَيْلَةُ الْإِثْنَيْنِ‏ يومه‏ لَيْلَةُ الثَّلَاثَاءِ يَوْمَهُ‏ لَيْلَةُ الْأَرْبَعَاءِ يَوْمَهُ‏ لَيْلَةُ الْخَمِيسِ‏ يومه‏ ليلة الجمعة و يومها و أما ما يصلى في كل يوم‏ و أما ما يصلى في كل شهر و أما ما يصلى في كل عام‏ [ركعتان أول يوم من المحرم‏] صلاة أول يوم من ذي الحجة صلاة آخر يوم من ذي الحجة و أما الصلوات المتفرقات‏ [ركعتان بين الظهرين يوم الجمعة] [صلاةُ جعفرٍ ع‏] [صلاةُ الأَعْرَابِيِ‏] [صَلَاةُ النَّبِيِّ ص‏] [صلاةُ عليٍّ ع‏] [صلاة فاطمة ع‏] صَلَاةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمُسَمَّاةُ بِالْكَامِلَةِ صلاة أخرى أربعا يوم الجمعة صلاة الجمعة [شرائط وجوبها] الأول الوقت‏ الثاني السلطان العادل أو من يأمره‏ الثالث العدد الرابع الخطبتان‏ الخامس الجماعة السادس الوحدة صَلَاةُ هَدِيَّةِ الْمَيِّتِ لَيْلَةَ الدَّفْنِ‏ صلاةُ الحَبَلِ‏ صلاةُ السَّفَرِ صلاةُ التَّوْبَةِ صلاةُ النُّزُولِ عَنْ ظَهْرِ الدَّابَّةِ لِلِاسْتِرَاحَةِ صَلَاةُ الِارْتِحَالِ‏ صَلَاة نُزُولِ الْمَطَرِ صَلَاةُ الْوَصِيَّةِ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ‏ صَلَاةُ الْوَتِيرَةِ صلاةُ الشَّفْعِ و صَلاةُ الوِتْرِ صلاةُ عَاشُورَاءَ صلاةُ الزِّيَارَةِ لِأَحَدِ الْمَعْصُومِينَ‏ صلاةُ التَّحِيَّةِ صلاةُ الِاسْتِطْعَامِ‏ صلاةُ الْغِنَى‏ صلاةُ الْأَبَوَيْنِ لِأَدَاءِ حَقِّهِمَا صَلَاةُ الْعَافِيَةِ صلاةُ دَفْعِ الْخَوْفِ‏ صلاةُ يَوْمِ الْغَدِيرِ صلاةُ يومِ الصدقةِ بِالْخَاتَمِ‏ صلاةُ الْمُبَاهَلَةِ صلاةُ فَوَائِتِ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الشُّكِّرِ صلاة العيدين‏ صلاة الاستسقاء تتمة صلاة الكُسُوفِ‏ صلاة النذر تتمة الفصل الثامن و الثلاثون في فضل يوم الجمعة و ما يعمل فيه‏ ما يعمل فيه‏ الفصل التاسع و الثلاثون في ذكر ثواب سور القرآن و ذكر شي‏ء من خواصها و خواص آياتها و ذكر الدعاء الذي لزين العابدين ع عند ختم القرآن‏ أما ثواب قراءتها الفاتحة الْبَقَرَةُ آلُ عِمْرَانَ‏ النِّسَاءُ الْمَائِدَةُ الْأَنْعَامُ‏ الْأَعْرَافُ‏ الْأَنْفَالُ‏ بَرَاءَةُ يُونُسُ‏ هُودٌ يُوسُفُ‏ الرَّعْدُ إِبْرَاهِيمَ‏ الْحِجْرُ النَّحْلُ‏ الْإِسْرَاءُ الْكَهْفُ‏ مَرْيَمُ‏ طه‏ الْأَنْبِيَاءُ الْحَجُ‏ الْمُؤْمِنُونَ‏ النُّورُ الْفُرْقَانُ‏ الشُّعَرَاءُ النَّمْلُ‏ الْقَصَصُ‏ الْعَنْكَبُوتُ‏ الرُّومُ‏ لُقْمَانُ‏ سَجْدَةُ الْأَحْزَابُ‏ سَبَأُ فَاطِرٌ يس‏ الصَّافَّاتُ‏ الزُّمَرُ الْمُؤْمِنُ‏ فُصِّلَتْ‏ الشُّورَى‏ الزُّخْرُفُ‏ الدُّخَانُ‏ الْجَاثِيَةُ الْأَحْقَافُ‏ مُحَمَّدٌ الْفَتْحُ‏ الْحُجُرَاتُ‏ ق‏ الذَّارِيَاتُ‏ الطُّورُ النَّجْمُ‏ الْقَمَرُ الرَّحْمَنُ‏ الْوَاقِعَةُ الْحَدِيدُ الْمُجَادَلَةُ الْحَشْرُ الْمُمْتَحَنَةُ الصَّفُ‏ الْجُمُعَةُ الْمُنَافِقُونَ‏ التَّغَابُنُ‏ الطَّلَاقُ‏ التَّحْرِيمُ‏ تَبَارَكَ‏ ن‏ الْحَاقَّةُ الْمَعَارِجُ‏ نُوحٌ‏ الْجِنُ‏ الْمُزَّمِّلُ‏ الْمُدَّثِّرُ الْقِيَامَةُ هَلْ أَتَى‏ الْمُرْسَلَاتُ‏ النَّبَأُ النَّازِعَاتُ‏ عَبَسَ‏ التَّكْوِيرُ الِانْفِطَارُ التَّطْفِيفُ‏ الِانْشِقَاقُ‏ الْبُرُوجُ‏ الطَّارِقُ‏ الْأَعْلَى‏ الْغَاشِيَةُ الْفَجْرُ الْبَلَدُ الشَّمْسُ‏ اللَّيْلُ‏ الضُّحَى‏ أَ لَمْ نَشْرَحْ‏ التِّينُ‏ الْعَلَقُ‏ الْقَدْرُ الْبَيِّنَةُ الزَّلِّزَلَةُ الْعَادِيَاتُ‏ الْقَارِعَةُ الَتَّكَاثُرُ الْعَصْرُ الْهُمَزَةُ الْفِيلُ‏ قُرَيْشٌ‏ الدِّينُ‏ الْكَوْثَرُ الْجَحْدُ النَّصْرُ تَبَّتْ‏ الْإِخْلَاصُ‏ الْفَلَقُ‏ النَّاسُ‏ تَتِمَّةٌ و أما ذكر بعض الخواص‏ الْفَاتِحَةُ الْبَقَرَةُ آلُ عِمْرَانَ‏ النَّسَاءُ الْمَائِدَةُ الْأَنْعَامُ‏ الْأَعْرَافُ‏ الْأَنْفَالُ‏ تَوْبَةُ يُونُسُ‏ هُودٌ يُوسُفُ‏ الرَّعْدُ إِبْرَاهِيمُ‏ الْحِجْرُ النَّحْلُ‏ الْإِسْرَاءُ الْكَهْفُ‏ مَرْيَمُ‏ طَهَ‏ الْأَنْبِيَاءُ الْحَجُ‏ الْمُؤْمِنُ [الْمُؤْمِنُونَ‏] النُّورُ الْفُرْقَانُ‏ الشُّعَرَاءُ النَّمْلُ‏ الْقَصَصُ‏ الْعَنْكَبُوتُ‏ الرُّومُ‏ لُقْمَانُ‏ السَّجْدَةُ الْأَحْزَابُ‏ سَبَأٌ فَاطِرٌ يس‏ الصَّافَّاتُ‏ ص‏ الزَّمَرُ الْغَافِرُ فُصِّلَتْ‏ الشُّورَى‏ الزُّخْرُفُ‏ الدُّخَانُ‏ الْجَاثِيَةُ الْأَحْقَافُ‏ مُحَمَّدٌ ص‏ الْفَتْحُ‏ الْحُجُرَاتُ‏ ق‏ الذَّارِيَاتُ‏ الطُّورُ النَّجْمُ‏ الْقَمَرُ الرَّحْمَنُ‏ الْوَاقِعَةُ الْحَدِيدُ الْمُجَادَلَةُ الحشر الْمُمْتَحَنَةُ الصَّفُ‏ الْجُمُعَةُ الْمُنَافِقُونَ‏ التَّغَابُنُ‏ الطَّلَاقُ‏ التَّحْرِيمُ‏ الْمُلْكُ‏ الْقَلَمُ‏ الْحَاقَّةُ الْمَعَارِجُ‏ نُوحٌ‏ الْجِنُ‏ الْمُزَّمِّلُ‏ الْمُدَّثِّرُ الْقِيَامَةُ الْمُرْسَلَاتُ‏ النَّبَأُ النَّازِعَاتُ‏ عَبَسَ‏ كُوِّرَتْ‏ الِانْفِطَارُ التَّطْفِيفُ‏ الِانْشِقَاقُ‏ الْبُرُوجُ‏ الطَّارِقُ‏ الْأَعْلَى‏ الْغَاشِيَةُ الْفَجْرُ الْبَلَدُ الشَّمْسُ‏ اللَّيْلُ‏ الضُّحَى‏ الِانْشِرَاحُ‏ التِّينُ‏ الْعَلَقُ‏ الْقَدْرُ الْبَيِّنَةُ الزَّلْزَلَةُ الْعَادِيَاتُ‏ الْقَارِعَةُ التَّكَاثُرُ الْعَصْرُ الْهُمَزَةُ الْفِيلُ‏ قُرَيْشُ‏ الدِّينُ‏ الْكَوْثَرُ الْكَافِرُونَ [الْجَحْدُ] الْفَتْحُ [النَّصْرُ] تَبَّتْ‏ الْإِخْلَاصُ‏ الْفَلَقُ وَ النَّاسُ‏ وَ أَمَّا دُعَاءُ خَتْمِ الْقُرْآنِ‏ الفصل الأربعون في ثواب الصوم‏ [فَضْلُ الصَّوْمِ‏] [ما يستحب صومه في السنة بالنظم‏] الفصل الحادي و الأربعون في الزيارات‏ [زيارة النبي ص‏] زِيَارَةٌ لَهُ أُخْرَى [مروية عن الرضا ع‏] زيارة له أخرى [مروية عن الصادق ع‏] [وَدَاعُ النَّبِيِّ ص‏] [زِيَارَةُ حَمْزَةَ وَ الشُّهَدَاءِ بِأُحُدٍ] [زِيَارَةُ فَاطِمَةَ ع‏] [زيارة الأئمة الأربعة ع في البقيع و وداعهم‏] [زِيَارَةُ الْغَدِيرِ لِعَلِيٍّ ع‏] [زِيَارَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَرْوِيٌّ عَنِ السَّجَّادِ ع‏] [زِيَارَةُ عَاشُورَاءَ] زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ‏ [فِي اسْتِحْبَابِ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ع مُطْلَقاً] وَ أَمَّا زِيَارَةُ [الْحُسَيْنِ ع‏] أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَ يَوْمَهُ وَ نِصْفَهُ‏ زِيَارَةُ الْكَاظِمِ وَ الْجَوَادِ ع‏ [زِيَارَةُ] الرِّضَا ع‏ زِيَارَةُ الْعَسْكَرِيَّيْنِ ع‏ زِيَارَةُ الْمَهْدِيِّ ع‏ زيارة نصف شعبان [للحسين ع‏] زيارة ليلة الفطر و يومه للحسين ع‏ و أما زيارة ليلة عرفة و يومها و زيارة ليلة الأضحى و يومه [للحسين ع‏] [زِيَارَةُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ الْحُرِّ وَ هَانِيٍ وَ مُسْلِمٍ وَ وَدَاعُهُمْ‏] زِيَارَةٌ جَامِعَةٌ [بِنَقْلِ الْمُفِيدِ] زِيَارَةٌ أُخْرَى لِلنَّبِيِّ ص وَ فَاطِمَةَ وَ الْأَئِمَّةِ ع‏ [المقصد] [في زيارة الصحابة المنتجبين‏] المقصد الثاني في التربة الحسينية الفصل الثاني و الأربعون في ذكر الشهور الاثني عشر و النبي و الأئمة الاثني عشر ع‏ أَمَّا الشُّهُورُ الِاثْنَا عَشَرَ المحرم‏ صفر ربيع الأول‏ ربيع الثاني‏ جمادى الأولى‏ جمادى الأخرى‏ رجب‏ شعبان‏ رمضان‏ شوال‏ ذو القعدة ذو الحجة تتمة أما الأيام‏ الأحد الإثنين‏ الثلاثاء الأربعاء الخميس‏ الجمعة السبت‏ و أما الفصول الأربعة الربيع‏ الصيف‏ الخريف‏ الشتاء الفصل الثالث و الأربعون فيما يعمل في رجب‏ أما الزيارات المخصوصة به‏ وَ أَمَّا صَلَاتُهُ‏ [صَلَاةُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ مَرْوِيَّةٌ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏] صَلَاةُ الرَّغَائِبِ‏ [صلاة آخر مروي عن النبي ص‏] [صلاة ليلة النصف منه‏] [صلاة ليلة المبعث‏] [صلاة يوم المبعث‏] وَ أَمَّا أَدْعِيَةُ رَجَبٍ‏ [دعاء أول ليلة منه‏] [أدعية كل يوم منه‏] [دعاء يوم النصف منه (دعاء أم داود)] [دعاء ليلة السبع و العشرين منه (ليلة المبعث)] [دعاء يوم المبعث‏] [تسبيح كل يوم من رجب‏] الفصل الرابع و الأربعون فيما يعمل في شعبان‏ أما صلاته‏ [صلاة أيام شعبان المروية عن النبي ص‏] [صلاة ليلة النصف من شعبان‏] و أما الأدعية فيه‏ [دعاء اليوم الثالث منه‏] [دعاء كل زوال من شعبان و ليلة النصف منه‏] [دعاء كل يوم من شعبان‏] [أدعية ليلة النصف من شعبان‏] [الدُّعَاءُ لِصَاحِبِ الْأَمْرِ ع‏] [دُعَاءُ الْعَهْدِ] [دُعَاءُ صَنَمَيْ قُرَيْشٍ‏] [الدعاء في سجدة الشكر] [دُعَاءُ كُمَيْلٍ‏] الفصل الخامس و الأربعون فيما يعمل في شهر رمضان‏ وَ أَمَّا صَلَوَاتُ لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ‏ تتمة [في نوافل شهر رمضان و الأدعية بين الركعات‏] [أدعية رمضان‏] [أدعية لياليه‏] [ما يستحب في كل ليلة] [دعاء الافتتاح‏] [أدعية ليالي العشر الأخير] دُعَاءُ السَّحَرِ [ (دُعَاءُ أَبِي حَمْزَةَ)] [دعاء إدريس ع‏] [أدعية أيامه‏] خاتمة فيها فصلان‏ [الفصل‏] الأول فيما يقال عند الإفطار الفصل الثاني في ثواب تفطير الصيام و ما يفطر عليه و ذكر شي‏ء من فضل شهر رمضان‏ الفصل السادس و الأربعون فيما يعمل في شهر شوال‏ الفصل السابع و الأربعون فيما يعمل في ذي القعدة الفصل الثامن و الأربعون فيما يعمل في ذي الحجة الفصل التاسع و الأربعون في الخطب‏ [خطبة يوم الغدير] خطبة العيدين‏ خُطْبَةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْأُولَى لِعَلِيٍّ ع‏ الخطبة الثانية لبعض العلماء خطبة الاستسقاء لِعَلِيٍّ ع‏ الخطبة الثانية الخطبة الأولى من يوم عاشوراء الخطبة الثانية الْخُطْبَةُ الْمُونِقَةُ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ خطبة مجنسة للشيخ زين الدين علي بن يونس البياضي‏ خطبة و وعظ آخر في التجنيس‏ و من كلام الشيخ الواعظ عبد الرحمن بن الجوزي في التجنيس‏ " خطبة للكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي‏ خطبة أخرى له عفا الله تعالى عنه‏ " خطبة النكاح لبعض الفضلاء خُطْبَةُ عَلِيٍّ ع لَمَّا أَرَادَ تَزْوِيجَ فَاطِمَةَ ع‏ خُطْبَةٌ لِلْجَوَادِ ع لَمَّا أَرَادَ تْزِويجَ ابْنَةِ الْمَأْمُونِ‏ الفصل الخمسون في آداب الداعي‏ الباب الأول في أسباب الإجابة [القسم‏] الأول ما يرجع إلى الوقت‏ [القسم‏] الثاني ما يرجع إلى المكان‏ [القسم‏] الثالث ما يرجع إلى الفعل‏ [القسم‏] الرابع حالات الداعي‏ [القسم‏] الخامس ما يرجع إلى الدعاء الباب الثاني الداعي‏ [القسم‏] الأول من يستجاب دعاؤه‏ [القسم‏] الثاني من لا يستجاب دعاؤه‏ الباب الثالث في كيفية الدعاء [القسم‏] الأول ما يتقدم الدعاء [القسم‏] الثاني ما يقارن حال الدعاء فصل‏ [القسم‏] الثالث ما يتأخر عن الدعاء تتمة

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)


صفحه قبل

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 763

جَدَّتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ جِيَاداً

الفصل الخمسون في آداب الداعي‏

و هو خاتمة الكتاب و الله الموفق للصواب نقلته من كتاب الكافي للكليني و كتاب عدة ابن فهد و نبذته و غيرهم و هذه الآداب مرتبة على ثلاثة أبواب‏

الباب الأول في أسباب الإجابة

و هي خمسة أقسام‏

[القسم‏] الأول ما يرجع إلى الوقت‏

- كيوم الجمعة و الساعة السابعة من الليل و الثلث الأخير كله و ليلة الجمعة كلها و يتأكد ساعتين من يوم الجمعة الأولى ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى استواء الصفوف الثانية إذا غاب نصف القرص و شهر رمضان و ليالي القدر الثلاث و يتأكد ليلة الجهني و أيامها و ليلتي عرفة و المبعث و الأعياد الثلاث و أيامها و هي الغدير و الأضحى و الفطر و ليالي الإحياء الأربعة و هي غرة رجب و ليلة النصف من شعبان و ليلتي العيدين و يوم المولد و يوم النصف من رجب و كل ليلة منه و أشهر الحرم الأربعة و هي رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم و قيل أحقها بالإجابة رجب و ذو القعدة و للنهار اثنتا عشرة ساعة يتوجه في كل ساعة منها بإمام من الأئمة الاثني عشر ع و يدعو فيها بما ذكرناه في الفصل السابع عشر و يتوجه في كل يوم من أيام الأسبوع بواحد من النبي و الأئمة ع فيوم السبت للنبي ص و الأحد لعلي ع و الإثنين للحسنين ع و الثلاثاء للسجاد و الباقر و الصادق ع و الأربعاء للكاظم و الرضا و الجواد و الهادي ع و الخميس للعسكري ع و الجمعة للخلف الحجة ع و تدعو بدعاء كل واحد منهم في يومه بما ذكرناه في الفصل الثلاثين ثم تحتجب بحجاب كل واحد منهم ع في يومه بما ذكرناه في الفصل السادس و العشرين و عند زوال الشمس من كل يوم و إذا بقي من النهار للظهر نحو رمح من كل يوم و عند هبوب الرياح و نزول المطر و عند أول قطرة من دم الشهيد و عند طلوع الفجر إلى‏

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 764

طلوع الشمس و عند قراءة الجحد عشرا مع طلوع شمس الجمعة و عند قراءة القدر خمس عشرة مرة في الثلث الأخير من ليلة الجمعة و عند الأذان و قراءة القرآن‏

[القسم‏] الثاني ما يرجع إلى المكان‏

كالمسجد و الحرم و الكعبة و عرفة و مزدلفة و الحائر على مشرفه السلام‏

[القسم‏] الثالث ما يرجع إلى الفعل‏

كأعقاب الصلوات و يتأكد سؤال الجنة و الحور العين و الاستجارة من النار و بعد الوتر و الفجر و بعد الظهر و المغرب و في سجوده بعد المغرب و المريض لعائده و السائل لمعطيه و دعوة الحاج لمتلقيه‏

[القسم‏] الرابع حالات الداعي‏

كالصوم فدعاء الصائم لا يرد و كذا المريض و الغازي و الحاج و المعتمر و من صلى صلاة لا يخطر على قلبه فيها شي‏ء من أمور الدنيا لا يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه و من اقشعر جلده و دمعت عينه و عند التقاء الصفين و من تطهر و جلس ينتظر الصلاة و من في يده خاتم فيروزج أو عقيق كله أو فصه و ثلاثة نفر اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه و لا يخافون غوائله إن دعوا الله تعالى أجابهم و إن سألوا أعطاهم و إن سكتوا ابتدأهم و إن استزادوه زادهم و ما اجتمع أربعة على أمر إلا تفرقوا عن إجابة و الأم لولدها المريض بعد أن ترقى سطحها الحديث و قد مر ذكره في الفصل الثامن عشر

[القسم‏] الخامس ما يرجع إلى الدعاء

و هو ما كان متضمنا للاسم الأعظم و قد مر ذكر الاختلاف فيه في الفصل الحادي و الثلاثين و الدعاء بالأسماء الحسنى فيدعو بما ذكرناه في الفصل الثاني و الثلاثين إما بواحدة من العبارات الثلاث أو بالعبارة الرابعة المشروحة و إن اتسع الزمان فبالعبارة الخامسة المبنية على حروف المعجمة و إن أمكنك أن تقول عقيب كل اسم منها يا الله كان أسرع للإجابة و قد وردت روايات في إجابة الدعوات بعد يا الله يا الله عشرا و يا رباه يا رباه عشرا و يا رب يا رب عشرا و يا سيداه يا سيداه عشرا أو يقول في سجوده يا الله يا رباه يا سيداه ثلاثا أو يا أرحم الراحمين سبعا

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 765

الباب الثاني الداعي‏

و هو قسمان‏

[القسم‏] الأول من يستجاب دعاؤه‏

و هو الوالد لولده إذا بره و عليه إذا عقه و كذا الوالدة و المظلوم على ظالمه و لمن انتصر له منه و المؤمن المحتاج لأخيه إذا وصله و عليه إذا قطعه مع استغناء أخيه و حاجته إلى رفده و من لا يعتمد في حوائجه على غير الله سبحانه و الدعاء المتقدم قبل نزول البلاء و الإمام المقسط و المعمم بدعائه و من حسن ظنه بربه في إجابته و من دعاه منقطعا إليه كالغريق و المقسم على الله بمحمد و أهل بيته و من ابتدأ دعاه بالصلاة على محمد و آله و ختمه بها و من طيب كسبه و من طهر دينه بالتقوى و اجتنب الكبائر و لم يصر على الصغائر أو تاب من ذلك توبة نصوحا و الداعي بظهر الغيب‏

[القسم‏] الثاني من لا يستجاب دعاؤه‏

و هو من جلس في بيته فاغرا فاه يقول رب ارزقني و من دعا على زوجته جعل الله تعالى بيده طلاقها و من دعا على غريم جحده و قد ترك ما أمر به من الإشهاد عليه و من رزق مالا فأفسده ثم دعا ليرزقه ثانيا و من دعا على جار يقدر على التحول عن جواره و من لم يتقدم في الدعاء حتى نزل به البلاء و من دعا و هو مصر على المعاصي و المتحمل لتبعات المخلوقين و أكل الحرام و الظلمة و إن اجتمعوا للدعاء لعنوا و من دعا على نفسه في حال ضجره و من دعا بقلب قاس أو ساه و من دعا و ظنه عدم الإجابة و من دعا على أهل العراق و من دعا على رد مملوك له قد أبق ثلاثا و لم يبعه و رجل مر بحائط مائل و لم يسرع المشي حتى سقط عليه‏

3

الباب الثالث في كيفية الدعاء

و له آداب تنقسم إلى ثلاثة أقسام‏

[القسم‏] الأول ما يتقدم الدعاء

و هو الطهارة و شم الطيب و الرواح إلى المسجد و الصدقة و استقبال القبلة و اعتقاده قدرة الله تعالى على إجابته و حسن ظنه بالله تعالى في تعجيل إجابته و إقباله بقلبه و أن لا يسأل محرما و لا قطيعة رحم و لا ما يتضمن قلة الحياء و إساءة الأدب و لا ما لا يقدر عليه و لا يتجاوز الحد في سؤاله كأن يطلب منازل الأنبياء و الأئمة ع‏

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 766

و تنظيف البطن من الحرام بالصوم و الجوع و تجديد التوبة

[القسم‏] الثاني ما يقارن حال الدعاء

و هو التلبث بالدعاء و ترك الاستعجال فيه و تسمية الحاجة و الإسرار بالدعاء و التعميم و الاجتماع فيه و المؤمن شريك و إظهار البصبصة و الخشوع و البكاء فالتباكي و الإقبال بالقلب و الاعتراف بالذنب و تقديم الإخوان و المدحة و الثناء على الله تعالى و الصلاة على محمد و آله و رفع اليدين بالدعاء و هو على ستة أوجه الرغبة و هو أن يجعل باطن كفيه إلى السماء و الرهبة بالعكس و التضرع و هو أن يحرك أصابعه في الدعاء يمينا و شمالا و باطنها إلى السماء و التبتل و هو أن يضع السبابة مرة و يرفعها أخرى و ينبغي أن يكون عند العبرة و الابتهال مد يديه تلقاء وجهه مع رفع ذراعيه و مد يديه به إلى السماء

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ هُوَ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ‏

و الاستكانة أن يضع يديه على منكبيه و اعلم أنه لا بد مع الآداب المتقدمة من المدحة و الثناء من غير تعيين لفظ منحصر في ذلك لإطلاق كثير من الروايات بتقديم مدح الباري تعالى و الثناء عليه من غير تعيين فيرجع إلى المكلف و أقله أن يذكر في مدحه تعالى و ثنائه ما يليق بجلاله و أجود ما كان ذلك بذكر شي‏ء من أسمائه الحسنى لقوله تعالى‏ وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها .

وَ لِقَوْلِ الصَّادِقِ ع‏ فَأَكْثِرْ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ.

وَ فِي الْكَافِي عَنِ الصَّادِقِ قَالَ‏ إِنَّ فِي كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ الْمِدْحَةَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ فَإِذَا دَعَوْتَ اللَّهَ فَمَجِّدْهُ قُلْتُ كَيْفَ نُمَجِّدُهُ قَالَ تَقُولُ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ‏ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا فَعَّالًا لِما يُرِيدُ يَا مَنْ‏ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ

فصل‏

فَإِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَتَطَهَّرْ وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ اقْرَأْ مِنَ الْقُرْآنِ مَا تَيَسَّرَ وَ أَحْسَنُهُ مَا تَضَمَّنَ التَّمْجِيدَ لِلَّهِ تَعَالَى وَ أَيْسَرُهُ سُورَةُ الْإِخْلَاصِ ثُمَّ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 767

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‏ يُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْ‏ءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْ‏ءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْ‏ءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْ‏ءٌ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‏ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً يَا مَنْ‏ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ وَ يَقْضِي مَا أَحَبَّ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ‏ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِلَى آخِرِهِ وَ قَدْ مَرَّ آنِفاً وَ أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ أَسْمَائِهِ سُبْحَانَهُ ثُمَّ قُلْ إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِكَذَا وَ هَدَيْتَنِي لِمَعْرِفَةِ كَذَا وَ دَفَعْتَ عَنِّي مِنَ الْبَلَاءِ كَذَا وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ كَذَا أَنْتَ الَّذِي وَ هَكَذَا حَتَّى تَأْخُذَ غَايَتَكَ‏

ثم اذكر ذنوبَك على التفصيل و عَدِّها ذنبا ذنبا و إن عجزت عن ذكرها أو ضاق الوقت فاذكر ما تقدر منها.

وَ أَحْسَنُ مَا نُورِدُهُ فِي هَذَا الْمَقَامِ مَا رُوِيَ فِي دُعَاءِ عَرَفَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ ع‏ إِلَهِي وَ مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ أَنْتَ الَّذِي أَحْسَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَجْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي رَزَقْتَ أَنْتَ الَّذِي وَفَّقْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَ أَنْتَ الَّذِي كَفَيْتَ أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَ أَنْتَ الَّذِي عَصَمْتَ أَنْتَ الَّذِي سَتَرْتَ أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقَلْتَ أَنْتَ الَّذِي مَكَّنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعَنْتَ أَنْتَ الَّذِي عَضَدْتَ أَنْتَ الَّذِي أَيَّدْتَ أَنْتَ الَّذِي نَصَرْتَ أَنْتَ الَّذِي شَفَيْتَ أَنْتَ الَّذِي عَافَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْرَمْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ دَائِماً وَ لَكَ الشُّكْرُ وَاصِباً أَبَداً ثُمَّ أَنَا يَا إِلَهِي الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي أَنَا الَّذِي غَفَلْتُ أَنَا الَّذِي أَسَأْتُ فَاغْفِرْهَا لِي أَنَا الَّذِي أَخْطَأْتُ أَنَا الَّذِي هَمَمْتُ أَنَا الَّذِي جَهِلْتُ أَنَا الَّذِي سَهَوْتُ أَنَا الَّذِي‏

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 768

اعْتَمَدْتُ أَنَا الَّذِي تَعَمَّدْتُ أَنَا الَّذِي وَعَدْتُ أَنَا الَّذِي أَخْلَفْتُ أَنَا الَّذِي نَكَثْتُ أَنَا الَّذِي أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ وَ نَهَيْتَنِي فَارْتَكبْتُ نَهْيَكَ فَأَصْبَحْتُ لَا ذَا بَرَاءَةٍ لِي فَأَعْتَذِرَ وَ لَا ذَا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ فَبِأَيِّ شَيْ‏ءٍ أَسْتَقْبِلُكَ يَا مَوْلَايَ أَ بِسَمْعِي أَمْ بِبَصَرِي أَمْ بِلِسَانِي أَمْ بِيَدِي أَمْ بِرِجْلِي أَ لَيْسَ كُلُّهَا نِعَمَكَ عِنْدِي وَ بِكُلِّهَا عَصَيْتُكَ يَا مَوْلَايَ‏

ثُمَّ قُلْ إِلَهِي أَنَا أَكْثَرُ ذُنُوباً وَ أَعْظَمُ عُيُوباً وَ أَقْبَحُ أَفْعَالًا وَ أَشْنَعُ آثَاراً مِنْ أَنْ أَقْدِرَ عَلَى إِحْصَاءِ عُيُوبِي وَ تَعْدَادِ ذُنُوبِي وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ يَا رَبِّ أَعْظَمُ وَ أَوْسَعُ مِنْهَا لِأَنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ يَا إِلَهِي وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ مَا خَالَفَ إِرَادَتَكَ وَ أَزَالَ عَنْ مَحَبَّتِكَ تَوْبَةَ مَنْ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ وَ لَا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تُبْ عَلَيَ‏ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ- وَ تُسَمِّي أَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنْ إِخْوَانِكَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ تَدْعُو لَهُمْ بِمَا تُحِبُّ مِنْ أَمْرِ الدَّارَيْنِ وَ إِنْ تَعَسَّرَ عَلَيْكَ مَعْرِفَةُ آبَائِهِمْ اقْتَصَرْتَ عَلَى أَسْمَائِهِمْ وَ عَمِّمْ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ إِنْ عَمَّمْتَ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ كَانَ أَحْسَنَ ثُمَّ قُلْ يَا اللَّهُ عَشْراً يَا رَبَّاهْ عَشْراً- يَا رَبِّ عَشْراً يَا سَيِّدَاهْ عَشْراً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سَبْعاً- صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ ثَلَاثاً ثُمَّ ادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ وَ اجْعَلْ آخِرَ دُعَائِكَ قَوْلَكَ يَا اللَّهُ الْمَانِعُ قُدْرَتُهُ خَلْقَهُ إِلَى آخِرِهِ‏

و قد مر في آخر الفصل الثامن‏

[القسم‏] الثالث ما يتأخر عن الدعاء

من الآداب و هو الإلحاح في الدعاء و معاودته مرة بعد أخرى مع الإجابة و عدمها و أن يختم دعاءه بالصلاة على محمد و آله و قول‏ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ و أن يكون بعد الدعاء خيرا منه قبله و أن يمسح بيديه وجهه و رأسه و روي وجهه و صدره‏

المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 769

تتمة

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ الدُّعَاءُ مَفَاتِيحُ النَّجَاحِ وَ مَقَالِيدُ الْفَلَاحِ وَ خَيْرُ الدُّعَاءِ مَا صَدَرَ عَنْ صَدْرٍ نَقِيٍّ وَ قَلْبٍ تَقِيٍّ وَ فِي الْمُنَاجَاةِ سَبَبُ النَّجَاةِ وَ بِالْإِخْلَاصِ يَكُونُ الْخَلَاصُ فَإِذَا اشْتَدَّ الْفَزَعُ فَإِلَى اللَّهِ الْمَفْزَعُ.

وَ عَنِ النَّبِيِ‏ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى سِلَاحٍ يُنْجِيكُمْ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ يُدِرُّ أَرْزَاقَكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ص تَدْعُونَ رَبَّكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَإِنَّ سِلَاحَ الْمُؤْمِنِ الدُّعَاءُ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‏ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْ‏ءٍ لَمْ يَسْتَثْنِ فِيهِ النَّبِيُّ ص قِيلَ بَلَى قَالَ ع الدُّعَاءُ فَإِنَّهُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ.

وَ عَنْهُ ع‏ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ مِنْ كَثْرَةِ الْقُرْآنِ ثُمَّ قَرَأَ قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ‏

و من الآيات الحاثة على الدعاء قوله تعالى عز و جل‏ وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي‏ الآية أي عن دعائي فجعل الدعاء عبادة و المستكبر عنه بمنزلة الكافر و قوله‏ وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً و قوله‏ وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ‏ الآية إن قلت نرى كثيرا من الناس يدعون فلا يجابون فما معنى قوله تعالى‏ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ‏ قلت سبب منع الإجابة الإخلال بشرطها من طرف السائل بأن يكون قد سأله غير مقيد بآداب الدعاء و لا جامعا لشرائطه و إما بأن يكون قد سأل ما لا صلاح فيه فربما توهم السائل صلاح أمر و فيه فساده فلو عجل الله إجابته لهلك به قال سبحانه‏ وَ لَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ‏ و

فِي دُعَائِهِمْ ع‏ يَا مَنْ لَا تُغَيِّرُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ.

صفحه بعد