کتابخانه روایات شیعه
مِنْ شَيْءٍ طَاعَةً لَكَ وَ خَوْفاً مِنْ مَقَامِكَ وَ خَشْيَتِكَ فَتَقَارَّ كُلُّ شَيْءٍ فِي قَرَارِهِ وَ انْتَهَى كُلُّ شَيْءٍ إِلَى أَمْرِكَ وَ مِنْ شِدَّةِ جَبَرُوتِكَ وَ عِزَّتِكَ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ بِسُلْطَانِكَ وَ مِنْ غِنَاكَ وَ سَعَتِكَ افْتَقَرَ كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْكَ فَكُلُّ شَيْءٍ يَعِيشُ مِنْ رِزْقِكَ وَ مِنْ عُلُوِّ مَكَانِكَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَوْتَ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ أَسْفَلُ مِنْكَ تَقْضِي فِيهِمْ بِحُكْمِكَ وَ تَجْرِي الْمَقَادِيرُ فِيهِمْ بَيْنَهُمْ بِمَشِيَّتِكَ مَا قَدَّمْتَ مِنْهَا لَمْ يَسْبِقْكَ وَ مَا أَخَّرْتَ مِنْهَا لَمْ يُعْجِزْكَ وَ مَا أَمْضَيْتَ مِنْهَا أَمْضَيْتَهُ بِحُكْمِكَ وَ عِلْمِكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ آثِرْهُ بِصَفْوِ كَرَامَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ اخْصُصْهُ بِأَفْضَلِ الْفَضَائِلِ مِنْكَ وَ بَلِّغْ بِهِ [بَلِّغْهُ] أَفْضَلَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ أَشْرَفَ رَحْمَتِكَ فِي شَرَفِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا مِنَ الْأَعْلَيْنَ اللَّهُمَّ بَلِّغْ بِهِ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ فِي الرِّفْعَةِ مِنْكَ وَ الْفَضِيلَةِ وَ أَدِمْ بِأَفْضَلِ الْكَرَامَةِ زُلْفَتَهُ حَتَّى تُتِمَّ النِّعْمَةَ عَلَيْهِ وَ تُطَوِّلَ ذِكْرَ الْخَلَائِقِ لَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْ رُفَقَائِهِ عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ* مَعَ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُوسَى فِي الْأَلْوَاحِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ عَلَى الْجِبَالِ فَأَرْسَتْ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيِّكَ وَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ مُوسَى نَجِيِّكَ وَ عِيسَى كَلِمَتِكَ وَ رُوحِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِتَوْرَاةِ مُوسَى وَ إِنْجِيلِ عِيسَى وَ زَبُورِ دَاوُدَ وَ قُرْآنِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَ بِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وَ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ وَ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ يَا إِلَهَ الْحَقِّ الْمُبِينِ وَ النُّورِ الْمُنِيرِ أَنْ تُتِمُّ النِّعْمَةَ عَلَيَّ وَ تُحْسِنَ لِيَ الْعَاقِبَةَ [الْعَافِيَةَ] فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ غَيْرَ مُعْجِزٍ وَ لَا مُمْتَنِعٍ عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِي وَ عَجَزَ النَّاسُ عَنِّي فَلَا
عَشِيرَةَ تَكْفِينِي وَ لَا مَالَ يَفْدِينِي وَ لَا عَمَلَ يُنْجِينِي وَ لَا قُوَّةَ لِي فَأَنْتَصِرَ وَ لَا أَنَا بَرِيءٌ مِنَ الذُّنُوبِ فَأَعْتَذِرَ وَ عَظُمَ ذَنْبِي فَلْيَسَعْ عَفْوُكَ لِمَغْفِرَتِي اللَّيْلَةَ بِمَا وَأَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ ارْزُقْنِي الْقُوَّةَ مَا أَبْقَيْتَنِي وَ الْإِصْلَاحَ مَا أَحْيَيْتَنِي وَ الْعَوْنَ عَلَى مَا حَمَّلْتَنِي وَ الصَّبْرَ عَلَى مَا أَبْلَيْتَنِي وَ الشُّكْرَ فِيمَا آتَيْتَنِي وَ الْبَرَكَةَ فِيمَا رَزَقْتَنِي اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ الْمَمَاتِ وَ لَا تُرِنِي عَمَلِي حَسَرَاتٍ وَ لَا تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ وَ لَا تُخْزِنِي بِسَيِّئَاتِي وَ بِبَلَائِكَ عِنْدَ قَضَائِكَ وَ أَصْلِحْ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ اجْعَلْ هَوَايَ فِي تَقْوَاكَ وَ اكْفِنِي هَوْلَ الْمُطَّلَعِ وَ مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَمْ يُهِمَّنِي مِمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَعِنِّي عَلَى مَا غَلَبَنِي وَ مَا لَمْ يَغْلِبْنِي فَكُلُّ ذَلِكَ بِيَدِكَ يَا رَبِّ فَاكْفِنِي وَ اهْدِنِي وَ أَصْلِحْ بَالِي وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ عَرِّفْهَا لِي وَ أَلْحِقْنِي بِالَّذِينَ هُمْ خَيْرٌ مِنِّي وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً أَنْتَ إِلَهُ الْحَقِّ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
دعاء يوم الأربعاء للسجاد ع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً وَ النَّوْمَ سُباتاً وَ جَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَ لَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتَهُ سَرْمداً حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً وَ لَا تُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ وَ قَدَّرْتَ وَ قَضَيْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ أَمْرَضْتَ وَ شَفَيْتَ وَ عَافَيْتَ وَ أَبْلَيْتَ وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَ عَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ وَ اقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَ تَدَانَى فِي الدُّنْيَا أَمَلُهُ وَ اشْتَدَّتْ إِلَى رَحْمَتِكَ فَاقَتُهُ وَ عَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَ عَثْرَتُهُ وَ خَلَصَتْ
لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعاً اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طَاعَتِكَ وَ نَشَاطِي فِي عِبَادَتِكَ وَ رَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ وَ زُهْدِي فِيمَا يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقَابِكَ إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ
دعاء آخر للكاظم ع
مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وَ بِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وَ شَاهِدَيْنِ اكْتُبَا بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ أَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أُنْزِلَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلَامِ وَ صَلَّى عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ وَ أَفْضَلِ عِبادِكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ شَرٍّ تَدْفَعُهُ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ مُصِيبَةٍ تَصْرِفُهَا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدْ سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ ارْزُقْنِي عَمَلًا تَرْضَى بِهِ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ شِفَاءَ صَدْرِي وَ نُورَ بَصَرِي وَ ذَهَابَ هَمِّي وَ غَمِّي وَ حُزْنِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَ رَبَّ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الْبَالِغَةِ إِلَى عُرُوقِهَا وَ بِطَاعَةِ الْقُبُورِ الْمُنْشَقَّةِ [الْمُتَشَقِّقَةِ] عَنْ أَهْلِهَا وَ بِدَعْوَتِكَ الصَّادِقَةِ فِيهِمْ وَ أَخْذِكَ الْحَقِّ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْخَلَائِقِ فَلَا يَنْطِقُونَ مِنْ مَخَافَتِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَكَ وَ يَخَافُونَ عَذَابَكَ أَسْأَلُكَ
النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي وَ ذِكْرَكَ عَلَى لِسَانِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي اللَّهُمَّ مَا فَتَحْتَ لِي مِنْ بَابِ طَاعَةٍ فَلَا تُغْلِقْهُ عَنِّي أَبَداً وَ مَا أَغْلَقْتَ عَنِّي مِنْ بَابِ مَعْصِيَةٍ فَلَا تَفْتَحْهُ عَلَيَّ أَبَداً اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وَ طَعْمَ الْمَغْفِرَةِ وَ لَذَّةَ الْإِسْلَامِ وَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ إِنَّهُ لَا يَمْلِكُ ذَلِكَ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضِلَّ أَوْ أَذِلَّ أَوْ أُذِلَّ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ أَوْ أَجُورَ أَوْ يُجَارَ عَلَيَّ أَخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا مَغْفُوراً لِي ذَنْبِي مَقْبُولًا لِي عَمَلِي وَ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً
تسبيح يوم الأربعاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الْأَنْعَامُ بِأَصْوَاتِهَا يَقُولُونَ سُبُّوحاً قُدُّوساً سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ بِحَمْدِكَ سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ بِأَصْوَاتِهَا سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَحْمُودِ فِي كُلِّ مَقَالَةٍ [مَقَالِهِ] سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يُسَبِّحُ لَهُ الْكُرْسِيُّ وَ مَا حَوْلَهُ وَ مَا تَحْتَهُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ الَّذِي مَلَأَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِعَدَدِ مَا سَبَّحَهُ الْمُسَبِّحُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِعَدَدِ مَا حَمِدَهُ الْحَامِدُونَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِعَدَدِ مَا هَلَّلَهُ الْمُهَلِّلُونَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِعَدَدِ مَا كَبَّرَهُ الْمُكَبِّرُونَ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِعَدَدِ مَا اسْتَغْفَرَهُ الْمُسْتَغْفِرُونَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ بِعَدَدِ مَا قَالَهُ الْقَائِلُونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا صَلَّى عَلَيْهِ الْمُصَلُّونَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الدَّوَابُّ فِي مَرَاعِيهَا وَ الْوُحُوشُ فِي مَظَانِّهَا وَ السِّبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا وَ الطَّيْرُ فِي وُكُورِهَا سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا وَ الْحِيتَانُ فِي مِيَاهِهَا وَ الْمِيَاهُ [فِي] عَلَى مَجَارِيهَا وَ الْهَوَامُّ فِي أَمَاكِنِهَا سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لَا يَبْخَلُ الْغَنِيُّ الَّذِي لَا يُعْدِمُ الْجَدِيدُ الَّذِي لَا يَبْلَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الْبَاقِي الَّذِي تَسَرْبَلَ بِالْبَقَاءِ الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَفْنَى الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يَذِلُّ الْمَلِكُ الَّذِي لَا يَزُولُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ الَّذِي لَا يَفْنَى الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَبِيدُ الْعَلِيمُ الَّذِي لَا يَرْتَابُ الْبَصِيرُ الَّذِي [لَا يَلْهُو] لَا يَضِلُّ الْحَلِيمُ الَّذِي لَا يَجْهَلُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَكِيمُ الَّذِي لَا يَحِيفُ الرَّقِيبُ الَّذِي لَا يَسْهُو الْمُحِيطُ الَّذِي لَا يَلْهُو الشَّاهِدُ الَّذِي لَا يَغِيبُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَوِيُّ الَّذِي لَا يُرَامُ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يُضَامُ السُّلْطَانُ الَّذِي لَا يُغْلَبُ الْمُدْرِكُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ الطَّالِبُ الَّذِي لَا يَعْجِزُ
عوذة يوم الأربعاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ ابْنِ قِتْرَةَ وَ مَا وَلَدَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَا رَأَتْ عَيْنِي وَ مَا لَمْ تَرَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْفَرْدِ الْكَبِيرِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَنْ أَرَادَنِي بِأَمْرٍ عَسِيرٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ وَ حِصْنِكَ الْحَصِينِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْقَهَّارِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْغَفَّارِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً
ثم تتعوذ بعوذة يوم الثلاثاء
دعاء ليلة الخميس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الَّذِي بِكَلِمَتِكَ خَلَقْتَ جَمِيعَ خَلْقِكَ فَكُلُّ مَشِيَّتِكَ أَتَتْكَ بِلَا لُغُوبٍ أَثْبَتَّ مَشِيَّتَكَ وَ لَمْ تَأَنَّ فِيهَا لِمَئُونَةٍ وَ لَمْ تَنْصِبْ فِيهَا لِمَشَقَّةٍ وَ كَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ وَ الظُّلْمَةُ فِي [عَلَى] الْهَوَاءِ وَ الْمَلَائِكَةُ يَحْمِلُونَ عَرْشَكَ عَرْشَ النُّورِ وَ الْكَرَامَةِ وَ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِكَ وَ الْخَلْقُ مُطِيعٌ لَكَ خَاشِعٌ مِنْ خَوْفِكَ لَا يُرَى فِيهِ نُورٌ إِلَّا نُورُكَ وَ لَا يُسْمَعُ فِيهِ صَوْتٌ إِلَّا صَوْتُكَ حَقِيقٌ بِمَا لَا يَحِقُّ إِلَّا لَكَ
خَالِقُ الْخَلْقِ وَ مُبْتَدِعُهُ تَوَحَّدْتَ بِأَمْرِكَ وَ تَفَرَّدْتَ بِمُلْكِكَ وَ تَعَظَّمْتَ بِكِبْرِيَائِكَ وَ تَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِكَ وَ تَسَلَّطْتَ بِقُوَّتِكَ وَ تَعَالَيْتَ بِقُدْرَتِكَ فَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَوْقَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى كَيْفَ لَا يَقْصُرُ دُونَكَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ وَ لَكَ الْعِزَّةُ أَحْصَيْتَ خَلْقَكَ وَ مَقَادِيرَكَ لِمَا جَلَّ مِنْ جَلَالِ مَا جَلَّ مِنْ ذِكْرِكَ وَ لِمَا ارْتَفَعَ مِنْ رَفِيعِ مَا ارْتَفَعَ مِنْ كُرْسِيِّكَ عَلَوْتَ عَلَى عُلُوِّ مَا اسْتَعْلَى مِنْ مَكَانِكَ كُنْتَ قَبْلَ جَمِيعِ خَلْقِكَ لَا يَقْدِرُ الْقَادِرُونَ قَدْرَكَ وَ لَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ أَمْرَكَ رَفِيعُ الْبُنْيَانِ مُضِيْءُ الْبُرْهَانِ عَظِيمُ الْجَلَالِ قَدِيمُ الْمَجْدِ مُحِيطُ الْعِلْمِ لَطِيفُ الْخَبَرِ حَكِيمُ الْأَمْرِ أَحْكَمَ الْأَمْرَ صُنْعُكَ وَ قَهَرَ كُلَّ شَيْءٍ سُلْطَانُكَ وَ تَوَلَّيْتَ الْعَظَمَةَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ الْكِبْرِيَاءَ بِعَظِيمِ جَلَالِكَ ثُمَّ دَبَّرْتَ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا بِحُكْمِكَ [بِحِكْمَتِكَ] وَ أَحْصَيْتَ أَمْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ كُلَّهَا بِعِلْمِكَ وَ كَانَ الْمَوْتُ وَ الْحَيَاةُ بِيَدِكَ وَ ضَرَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَيْكَ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ وَ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِطَاعَتِكَ فَتَقَدَّسْتَ رَبَّنَا وَ تَقَدَّسَ اسْمُكَ وَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ تَعَالَى ذِكْرُكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ لُطْفِكَ فِي أَمْرِكَ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ فَسُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ بُيُوتَاتِ الْمُسْلِمِينَ صَلَاةً تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنَهُ وَ تُزَيِّنُ بِهَا مَقَامَهُ وَ تَجْعَلُهُ خَطِيباً لِمَحَامِدِكَ مَا قَالَ صَدَّقْتَهُ وَ مَا سَأَلَ أَعْطَيْتَهُ وَ لِمَنْ شَفَعَ شَفَّعْتَهُ وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ عَطَائِكَ عَطَاءً تَامّاً وَ قَسَماً وَافِياً وَ نَصِيباً جَزِيلًا وَ اسْماً عَالِياً عَلَى النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُكَ وَ تَهَلَّلَ لَهُ نُورُكَ وَ اسْتَبْشَرَتْ لَهُ مَلَائِكَتُكَ