کتابخانه روایات شیعه
اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ نَجِّنِي مِنْ أَعْدَائِي وَ أَعْدَائِكَ بِأَسْمَائِكَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ لَا سَبِيلَ لَهُمْ عَلَى مَنْ تَعَوَّذَ بِالْقُرْآنِ وَ اسْتَجَارَ بِالرَّحِيمِ الرَّحْمَنِ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
الثامن [للكاظم ع]
لِلْكَاظِمِ ع تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ اسْتَعَنْتَ بِذِي الْكِبْرِيَاءِ وَ الْمَلَكُوتِ مَوْلَايَ اسْتَسْلَمْتُ إِلَيْكَ فَلَا تُسْلِمْنِي وَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلَا تَخْذُلْنِي وَ لَجَأْتُ إِلَى ظِلِّكَ الْبَسِيطِ فَلَا تَطْرَحْنِي أَنْتَ الْمَطْلَبُ وَ إِلَيْكَ الْمَهْرَبُ تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَ مَا أُعْلِنُ وَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ فَأَمْسِكِ اللَّهُمَّ عَنِّي أَيْدِيَ الظَّالِمِينَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ وَ اشْفِنِي وَ عَافِنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
التاسع [للرضا ع]
لِلرِّضَا ع اسْتَسْلَمْتُ يَا مَوْلَايَ لَكَ وَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَ تَوَكَّلْتُ فِي كُلِّ أُمُورِي عَلَيْكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ فَاخْبَأْنِي اللَّهُمَّ فِي سِتْرِكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ اعْصِمْنِي مِنْ كُلِّ أَذًى وَ سُوءٍ بِمَنِّكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي أَوْ أَرَادَنِي فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ وَ أَسْتَعِيذُ مِنْهُ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَسُدَّ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّالِمِينَ إِذْ كُنْتَ نَاصِرِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ إِلَهَ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ كِفَايَةَ الْأَذَى وَ الْعَافِيَةَ وَ الشِّفَاءَ وَ النَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
الْعَاشِرُ [لِلْجَوَادِ ع]
لِلْجَوَادِ ع - الْخَالِقُ أَعْظَمُ وَ أَكْبَرُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ الرَّازِقُ أَبْسَطُ يَداً مِنَ الْمَرْزُوقِينَ نَارُ اللَّهِ الْمُؤْصَدَةُ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ تَكِيدُ أَفْئِدَةَ الْمَرَدَةِ وَ تَرُدُّ كَيْدَ
الْحَسَدَةِ بِالْأَقْسَامِ بِالْأَحْكَامِ بِاللَّوْح الْمَحْفُوظِ بِالْحِجَابِ [وَ الْحِجَابِ] الْمَضْرُوبِ بِعَرْشِ رَبِّنَا الْعَظِيمِ احْتَجَبْتُ وَ اسْتَتَرْتُ وَ اسْتَجَرْتُ وَ اعْتَصَمْتُ وَ تَحَصَّنْتُ بِ الم* وَ بِ كهيعص وَ بِ طه وَ بِ طسم وَ بِ طس وَ بِ حم وَ بِ حم عسق وَ بِ ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ وَ اللَّهُ وَلِيِّي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
الحادي عشر [للهادي ع]
للهادي ع وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ تَوَكُّلِي وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ أَمَلِي وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً تَبَارَكَ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ رَبُّ الْأَرْبَابِ وَ مَالِكُ الْمُلُوكِ وَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ وَ مَلِكُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ رَبِّ أَرْسِلْ إِلَيَّ مِنْكَ رَحْمَةً يَا حَلِيمٌ وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ وَ ازْرَعْ فِي قَلْبِي مِنْ نُورِكَ وَ اخْبَأْنِي مِنْ عَدُوِّكَ وَ احْفَظْنِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي [بِعَيْنِكَ] بِحِفْظِكَ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ حَسْبِيَ اللَّهُ كَافِياً وَ مُعِينًا وَ مُعَافِياً فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
الثاني عشر [للعسكري ع]
لِلْعَسْكَرِيِّ ع - اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي وَ عَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي وَ خَفِيِّ سَطَوَاتِ سِرِّي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ صَمِيمِ قَلْبِي وَ جَوَارِحِي وَ لُبِّي بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَالِكُ الْمُلُوكِ وَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ وَ مَلِكُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ فَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ وَ اقْهَرْ قَاهِرِي وَ مَنْ أَرَادَنِي بِشَرٍّ بِسَطْوَتِكَ وَ اخْبَأْنِي مِنْ أَعْدَائِي فِي سِتْرِكَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ بِعِزَّةِ اللَّهِ اسْتَجَرْنَا وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ إِيَّاكُمْ طَرَدْنَا وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ هُوَ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً .
الثالث عشر [لصاحب الأمر ع]
لِصَاحِبِ الْأَمْرِ ع اللَّهُمَّ احْجُبْنِي عَنْ عُيُونِ أَعْدَائِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي وَ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ احْفَظْنِي فِي غَيْبَتِي إِلَى أَنْ تَأْذَنَ لِي فِي ظُهُورِي وَ أَحْيِ بِي مَا دَرَسَ مِنْ فُرُوضِكَ وَ سُنَنِكَ وَ عَجِّلْ فَرَجِي وَ سَهِّلْ مَخْرَجِي وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً وَ افْتَحْ لِي فَتْحاً مُبِيناً وَ اهْدِنِي صِرَاطاً مُسْتَقِيماً وَ قِنِي شَرَّ مَا أُحَاذِرُهُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ احْجُبْنِي عَنْ أَعْيُنِ الْبَاغِضِينَ النَّاصِبِينَ الْعَدَاوَةَ- لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ لَا يَصِلُ مِنْهُمْ إِلَيَّ أَحَدٌ بِسُوءٍ فَإِذَا أَذِنْتَ فِي ظُهُورِي فَأَيِّدْنِي بِجُنُودِكَ وَ اجْعَلْ مَنْ يَتْبَعُنِي لِنُصْرَةِ دِينِكَ مُرِيدِينَ وَ فِي سَبِيلِكَ مُجَاهِدِينَ وَ عَلَى مَنْ أَرَادَنِي وَ أَرَادَهُمْ بِسُوءٍ مَنْصُورِينَ وَ وَفِّقْنِي لِإِقَامَةِ حُدُودِكَ وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ تَعَدَّى مَحْدُودَكَ وَ انْصُرِ الْحَقَّ وَ أَزْهِقِ الْبَاطِلَ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً وَ أَوْرِدْ عَلَيَّ مِنْ شِيعَتِي وَ أَنْصَارِي مَنْ تَقَرُّ بِهِمُ الْعَيْنُ وَ يَشُدُّ بِهِمُ الْأَزْرُ
وَ اجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ وَ أَمْنِكَ وَ كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ عِيَاذِكَ وَ سِتْرِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و أما العوذ
فكثيرة جدا و غير محصورة عدا مر منها في هذا الكتاب في الفصل الخامس عوذة تقال عقيب كل فريضة و في الفصل الحادي عشر عوذ ثلاث يقال عند النوم و في الفصل السابع عشر عوذ الأيام السبعة و في الفصل الثامن عشر ثلاث عوذ للألم و في الفصل الثالث و العشرين عوذة للسفر.
و أما هنا فنقول
ذَكَرَ الطَّبْرِسِيُّ ره فِي مَجْمَعِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَيْنِ ع بِهَذِهِ الْعُوذَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَ أَنَّ مُوسَى ع كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا ابْنَيْ هَارُونَ مَرْوِيَّةً عَنِ الصَّادِقِ ع وَ هِيَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ أَهْلَ بَيْتِي بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.
وَ ذَكَرَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُظَفَّرٍ السَّمْعَانِيُّ هَذِهِ الْعُوذَةَ أَيْضاً لِلْعَيْنِ مَرْوِيَّةً عَنِ النَّبِيِّ ص - اللَّهُمَّ يَا ذَا السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ الْوَجْهِ الْكَرِيمِ ذَا الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ عَافِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ مِنْ أَنْفُسِ الْجِنِّ وَ أَعْيُنِ الْإِنْسِ
تتمة تذهب عن العيون السقام يليق ذكرها في هذا المقام.
ذَكَرَ الشَّيْخُ رَضِيُّ الدِّينِ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ فِي كِتَابِهِ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ عَنِ الصَّادِقِ ع الْعَيْنُ حَقُّ وَ لَسْتَ تَأْمَنُهَا عَلَى نَفْسِكَ وَ لَا مِنْكَ عَلَى غَيْرِكَ فَإِذَا خِفْتَ مِنْ ذَلِكَ فَقُلْ ثَلَاثاً ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
وَ ذَكَرَ الطَّبْرِسِيُّ فِي جَوَامِعِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ مَنْ رَأَى شَيْئاً يُعْجِبُهُ فَقَالَ اللَّهُ اللَّهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ.
وَ فِي زُبْدَةِ الْبَيَانِ أَنَّ جَبْرَئِيلَ ع رَقَى النَّبِيَّ ص وَ عَلَّمَهُ هَذِهِ الرُّقْيَةَ لِلْعَيْنِ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيَكَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع إِذَا تَهَيَّأَ أَحَدُكُمْ بِهَيْئَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيَقْرَأْ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ شَيْءٌ بِإِذْنِ
اللَّهِ تَعَالَى.
وَ فِي جَوَامِعِ الْجَامِعِ عَنِ الْحَسَنِ ع أَنَّ دَوَاءَ الْإِصَابَةِ بِالْعَيْنِ أَنْ يُقْرَأَ وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ .
وَ فِي خَطِّ الْوَزِيرِ مُؤَيَّدِ الدِّينِ بْنِ الْعَلْقَمِيِ أَنَّ رُقْيَةَ الْعُيُونِ بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الشَّأْنِ الْقَوِيِّ السُّلْطَانِ الشَّدِيدِ الْأَرْكَانِ حَبْسٌ حَابِسٌ وَ حَجَرٌ يَابِسٌ وَ شِهَابٌ قَابِسٌ وَ لَيْلٌ دَامِسٌ وَ مَاءٌ قَارِسٌ فِي عَيْنِ الْعَائِنِ وَ فِي أَحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ وَ فِي كَبِدِهِ وَ كُلْيَتَيْهِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ قُلْتُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَكْتُبُ ذَلِكَ عَلَى بَيْضَةٍ وَ يَضْرِبُ بِهَا الْحَيَوَانَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ ابْنَ الْآدَمِ بَيْنَ رِجْلَيْهِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى
عُوذَةٌ مِنَ الْهَوَامِ
مِنْ كِتَابِ طِبِّ الْأَئِمَّةِ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ- مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ كُلِّ هَامَّةٍ تَدِبُّ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
وَ فِي كِتَابِ التَّوَكُّلِ لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا يَقُولُ مَنْ يَخْشَى الْهَوَامَّ وَ الْعَقَارِبَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ .
وَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِرَجُلٍ أَسْلَمَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ لَمْ يَضُرَّكَ عَقْرَبٌ وَ فِي فَوَائِدِ الْقَطِيعِيِّ قَالَ حِينَ تَغِيبُ الشَّمْسُ ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ فِي لَيْلَتِهِ شَيْءٌ.
وَ فِي كِتَابِ حَيَاةِ الْحَيَوَانِ مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي وَ يُصْبِحُ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ وَ مَنْ قَالَ أَوَّلَ النَّهَارِ وَ أَوَّلَ اللَّيْلِ عَقَدْتُ زُبَانِيَيِ الْعَقْرَبِ وَ لِسَانَ الْحَيَّةِ وَ يَدَ السَّارِقِ بِقَوْلِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمِنَ مِنَ الْعَقْرَبِ وَ الْحَيَّةِ
وَ السَّارِقِ وَ مَنْ قَرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ لَمْ تَضُرَّهُ الْحَيَّةُ وَ الْعَقْرَبُ.
وَ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مَنْ قَالَ هَذِهِ الْعُوذَةَ مَسَاءً فَأَنَا ضَامِنٌ لَهُ أَلَّا يُصِيبَهُ عَقْرَبٌ وَ لَا هَامَّةٌ حَتَّى يُصْبِحَ وَ هِيَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
تتمة
رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ مُصَلِّياً وَ لَا غَيْرَهُ إِلَّا لَدَغَتْهُ وَ تَنَاوَلَ نَعْلَهُ فَقَتَلَهَا بِهَا [بِهِ] ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ وَ مِلْحٍ فَجَعَلَ يَمْسَحُ ذَلِكَ عَلَيْهَا وَ يَقْرَأُ التَّوْحِيدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ
و من خواص السها أنه من رآه في ليلة أمن تلك الليلة من العقرب و السها كوكب خفي في بنات نعش الكبرى قال ابن سينا شعر
فمن رأى عشية نجم السها
لم تدن منه عقرب تميتها
كلا و لا يدنو إليه سارق
في سفر و لا يسوء طارق
و من خواص هذه الأحرف الآتية أنه من كتبها في ورقة بيضاء خمس مرات و هو طاهر مستقبل القبلة و سقي ماؤها المرسول برأ الملسوع إن شاء الله و هي هذه الأحرف المباركة نحو در هنق هيوق مطوف مكلم قلت و نظم بعضهم فوائد هذه الأحرف في قوله
نحو در هنق مع هنو و مطوف
و ميم و كلم و الجميع بلا نقط
و واواتها طمس كذا الميم اطمس
و هاءاتها و الطاء مبيضة الوسط
و كلم فلا تطمس الميم و احتفظ
من الزيغ فيها لا تعلمها السقط
فذلك للملسوع فيه شفاؤه
إذا كتبت في طرس مبيض النمط
على طهر مستقبل القبلة التي
تحج إليها العرب و العجم و النبط
و يغسل بالماء القراح و يشرب
الرسول فيبرأ إن كتبها بلا غلط
كتابتها فيما روينا ثلاثة
و اثنان أستادي بإخفائها اشترط