کتابخانه روایات شیعه
بِعَذَابِهِ الْجَبَّارِينَ يَا مُدْحِضَ كَلِمَةِ الْجَاحِدِينَ يَا مُشَتِّتَ جَمْعِ الْمُعَانِدِينَ يَا مُفَاجِئاً بِنَكَالِهِ الظَّالِمِينَ يَا مُرْغِمَ أُنُوفِ الْمُسْتَكْبِرِينَ [الْمُتَكَبِّرِينَ] يَا مُخْتَرِماً بِسَطْوَتِهِ الْمُتَّجِرِينَ [الْمُتَجَبِّرِينَ] يَا مُفِلَّ حَدِّ النَّاكِثِينَ يَا مُكِلَّ سِلَاحِ الْقَاسِطِينَ يَا مُعَفِّيَ آثَارِ الْمَارِقِينَ يَا مُمَزِّقَ مُلْكِ الْمُتَغَلِّبِينَ يَا مُرْعِبَ قُلُوبِ الْمُحَارِبِينَ يَا مُجَنِّبَ عُقُوبَتِهِ الطَّائِعِينَ يَا مُبَاعِداً بَأْسَهُ عَنِ التَّائِبِينَ يَا مُوَطِّئاً مَسَالِكَ الْمُتَّقِينَ يَا مُنَضِّرَ وُجُوهِ الْمُتَهَجِّدِينَ يَا مُهَيِّئَ أُمُورِ الْمُتَوَكِّلِينَ يَا مَالَ الْمُقِلِّينَ يَا مُهَرِّبَ الْخَائِفِينَ يَا مُتَوَلِّيَ الصَّالِحِينَ يَا مُنَى الْمُحِبِّينَ يَا مُرِيحَ اللَّاغِبِينَ يَا مُخْرِسَ أَلْسِنَةِ الْمُعَانِدِينَ يَا مُلْجِمَ الْجِنِّ الْمُتَمَرِّدِينَ يَا مُزَوِّجَ الْحُورِ الْعِينِ يَا مُحَقِّقَ أَمَلِ الْآمِلِينَ يَا مُفِيضَ رَحْمَتِهِ عَلَى السَّائِلِينَ يَا مُدِيمَ نِعْمَتِهِ عَلَى الشَّاكِرِينَ يَا مُرَجِّحَ مَيَازِينِ الْمُطِيعِينَ يَا مُصْعِدَ أَصْوَاتِ الدَّاعِينَ يَا مُعَلِّيَ دِينِهِ [معلي دينه] عَلَى كُلِّ دِينٍ يَا مُجِيرَ غُصَصِ الْمَلْهُوفِينَ يَا مُرْزِغَ قُبُورِ الْعَالَمِينَ يَا مُفْحِمُ بِحُجَّتِهِ الْمُجَادِلِينَ يَا مُجَلِّيَ عَظَائِمِ الْأُمُورِ يَا مُنْتَجِعاً لِكَشْفِ الضُّرِّ يَا مُسْتَدْعِى لِبَذْلِ الرَّغَائِبِ يَا مَنْزُولًا بِهِ كُلُّ حَاجَةٍ يَا مَاضِيَ الْعِلْمِ فِيمَا خَلَقَ يَا مُلْقِيَ الرَّوَاسِي فِي الْأَرْضِ يَا مُرْبِيَ نَفَقَاتِ أَهْلِ التَّقْوَى يَا مُسَكِّنَ الْعُرُوقِ الضَّارِبَةِ يَا مُنَوِّمَ الْعُيُونِ السَّاهِرَةِ يَا مُتَلَقِّىَ الْعُصَاةِ بِحِلْمِهِ يَا مُمْلِياً لِمَنْ لَجَّ فِي طُغْيَانِهِ يَا مُعْذِراً إِلَى مَنْ تَمَادَى فِي غَيِّهِ يَا مُؤْصِدَ النَّارِ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِهِ يَا مُرْدِفاً جُنْدَهُ بِمَلَائِكَتِهِ يَا مُشْتَرِيَ أَنْفُسِ الْمُؤْمِنِينَ بِجَنَّتِهِ يَا مُجَلِّلَ خَلْقِهِ بِرِدَاءٍ [بِرَادِئِ] رَحْمَتِهِ يَا مَحَلَّ كُنُوزِ أَهْلِ الْغِنَى يَا مُقِرَّ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ يَا مُزَلْزِلَ أَقْدَامِ الْأَحْزَابِ يَا مُنْتَزِعَ الْمُلْكِ مِمَّنْ تَشَاءُ يَا مُغْرِقَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودِهِ يَا مُجَاوِزاً بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ يَا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ ع يَا مُكَلِّمَ مُوسَى ع تَكْلِيماً يَا مُنَادِيَهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ يَا مُقَيِّضَ [مُفِيضَ] الرَّكْبِ لِيُوسُفَ وَ مُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ يَا مُبَرِّدَ نَارِ الْخَلِيلِ يَا مُدَمِّراً عَلَى قَوْمِ لُوطٍ يَا مُدَمْدِماً عَلَى قَوْمِ شُعَيْبٍ يَا مُتَبِّرَ الظَّلَمَةِ يَا مُسْتَأْصِلَ الْكَفَرَةِ يَا مُبِتَّ الْفَسَقَةِ يَا مُصْطَلِمَ الْفَجَرَةِ
يَا مُدَوِّخَ الْمَرَدَةِ يَا مُتِبَّ أَبِي لَهَبٍ وَ مَنْ تَابَعَهُ يَا مُزْلِفَ الْجَنَّةِ لِمَنْ أَطَاعَهُ يَا مُسَعِّرَ النَّارِ لِمَنْ نَاوَاهُ يَا مُقَطِّعَ جِبَالِ الْغُشْمِ يَا مُخْمِلَ سُوقِ الظُّلْمِ يَا مُوحِي إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى يَا مُبَعْثِرَ الْقُبُورِ بِقُدْرَتِهِ يَا مُحَصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ بِعِلْمِهِ يَا مُقَصِّرَ الْأَبْصَارِ عَنْ إِدْرَاكِهِ يَا مُبَايِناً لِخَلْقِهِ فِي صِفَاتِهِ يَا مُحَيِّرَ الْقُلُوبِ فِي شَأْنِهِ يَا مُصْطَفِيَ [مُطْفِئَ] الْأَنْوَارِ بِنُورِهِ يَا مُسْتَعْبِدَ الْأَرْبَابِ بِعِزَّتِهِ يَا مُسْتَبْقِيَ الْمُلْكِ لِوَجْهِهِ يَا مَالِئَ أَرْكَانِهِ بِعَظَمَتِهِ يَا مُبْتَدِئَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ يَا مُتَأَبِّداً بِخُلُودِهِ يَا مُتَقَدِّماً بِوَعِيدِهِ يَا مُتَلَطِّفاً فِي تَرْغِيبِهِ يَا مُسْتَوْلِياً عَلَى سُلْطَانِهِ يَا مُتَمَكِّناً فِي مُلْكِهِ يَا مُسْتَوِياً عَلَى عَرْشِهِ يَا مُتَرَدِّياً بِكِبْرِيَائِهِ يَا مُتَأَزِّراً بِعَظَمَتِهِ يَا مُتَسَرْبِلًا بِجَلَالِهِ يَا مُشْتَهِراً بِتَجَبُّرِهِ يَا مُسْتَأْثِراً بِغَيْبَتِهِ [بِغَيْبِهِ] يَا مُتِمّاً نُورَهُ [بِوُدِّهِ] يَا مُدْرِجَ السُّعَدَاءِ فِي غُفْرَانِهِ يَا مُصْلِيَ الْأَشْقِيَاءِ حَرَّ نِيرَانِهِ يَا مُدَّخِرَ الثَّوَابِ لِأَوْلِيَائِهِ يَا مُعِدَّ الْعِقَابِ لِأَعْدَائِهِ يَا مُطْمَئَنَّ الْقُلُوبِ بِذَكَرِهِ يَا مُطَيِّبَ النُّفُوسِ بِآلَائِهِ يَا مُفَرِّجُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ بِنَصْرِهِ يَا مُعَوِّضَ أَهْلِ السُّقْمِ لِأَجْرِهِ يَا مُتَعَمِّداً بِفَضْلِهِ يَا مُتَغَمِّداً بِعَفْوِهِ يَا مُتَوَدِّداً بِإِحْسَانِهِ يَا مُتَعَرِّفاً بِامْتِنَانِهِ يَا مُغْشِيّاً بِرَحْمَتِهِ يَا مُؤْوِياً فِي ظِلِّهِ يَا مُجِيباً [مجسا] بِكَرَامَتِهِ يَا مُغَذِّياً بِآلَائِهِ يَا مُرَبِّياً بِنَعْمَائِهِ يَا مُقِرَّ عُيُونِ أَوْلِيَائِهِ وَ مُلْبِسَهُمْ جَنَّتَهُ يَا مُؤْتَمِنَ أَنْبِيَائِهِ وَ أَئِمَّتِهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ مُسْتَحْفِظَهُمْ شَرْعَهُ [شرعته] وَ مُسْتَخِصَّهُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ مُسْتَخْلِصَهُمْ لِدَعْوَتِهِ وَ مُسْتَصْلِحَهُمْ لِعِبَادِهِ وَ مُسْتَخْلِفَهُمْ فِي أَرْضِهِ وَ مُطْلِعَهُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ مُصْطَنِعَهُمْ لِنَفْسِهِ وَ مُخْلِصَهُمْ بِمَشِيَّتِهِ وَ مُرِيهِمْ مَلَكُوتَهُ وَ مُسْتَرْعِيَهُمُ الْأَنَامَ وَ مُورِثَهُمْ الْكِتَابَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
النون
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا نَاشِرُ يَا نَافِعُ يَا نَفَّاعُ يَا نَفَّاحُ يَا نَصِيرُ يَا نَاصِرُ يَا نُورُ يَا نَاطِقُ يَا نَوَّالُ يَا نَاهِي عَنِ الْمَعَاصِي يَا نَاصِبَ الْجِبَالِ أَوْتَاداً يَا نَاثِرَ النُّجُومِ نَثْراً يَا نَاسِفَ الْجِبَالِ نَسْفاً يَا نَقِيّاً مِنْ كُلِّ جَوْرٍ يَا نَافِخَ النَّسَمِ فِي الْأَجْسَادِ
يَا نَائِي فِي قُرْبِهِ يَا نَكَالَ الظَّالِمِينَ يَا نَافِذَ الْعِلْمِ يَا نَبِيلَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَلَالِ يَا نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الواو
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا وَاحِدُ يَا وَاجِدٌ يَا وَلِيُّ يَا وَالِي يَا وَفِيُّ يَا وَافِي يَا وَاقِي يَا وَكِيلُ يَا وَدُودُ يَا وَادُّ يَا وَاهِبُ يَا وَهَّابُ يَا وَارِثُ يَا وَتْرُ يَا وَاسِعَ الرَّحْمَةِ يَا وَاصِلَ النِّعَمِ يَا وَاضِعَ الْإِصَارِ يَا وَثِيقَ الْعَقْدِ يَا وَحِيَّ الْإِجَابَةِ يَا وَاعِداً بِالْجَنَّةِ يَا وَاضِحَ السَّبِيلِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الهاء
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا هَنِيَّ الْعَطَاءِ يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ يَا هَازِمَ الْأَحْزَابِ يَا هَاشِمَ سُوقِ الْفَجَرَةَ يَا هَاتِكَ جُنَّةِ الظَّلَمَةِ يَا هَادِمَ بُنْيَانِ الْبِدَعِ يَا هَادِي رُكْنِ الضَّلَالَةِ يَا هُوَ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا هُوَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللام ألف
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْخَائِفِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْوَجِلِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاغِبِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الْمُهَلِّلِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ السَّائِلِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُكَبِّرِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ رَبِّي وَ رَبِّ آبَائِي الْأَوَّلِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الياء
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا يَقِينُ يَا يَدَ الْوَاثِقِينَ يَا يَقْظَانُ لَا يَسْهُو يَا يَنْبُوعَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَلَالِ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و أما الخواص المنسوبة إلى الأسماء الحسنى
التي وعدنا بها في أول الفصل فكثيرة غير أنا نذكر منها طرفا فمن ذلك ما
ذَكَرَهُ الشَّيْخُ رَجَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَبٍ الْحَافِظُ فِي بَعْضِ تَصَانِيفِهِ اللَّهُ ذِكْرُهُ ضُحًى وَ عَصْراً وَ فِي الثُّلُثِ الْأَخِيرِ مِنَ اللَّيْلِ سِتّاً وَ سِتِّينَ مَرَّةً بِغَيْرِ يَا يُوصِلُ إِلَى الْمَطْلُوبِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ مِنْ خَوَاصِّهِمَا حُصُولُ اللُّطْفِ الْإِلَهِي إِذَا ذُكِرَ عَقِيبَ كُلِّ فَرِيضَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ الْمَلِكُ مِنْ خَوَاصِّهِ دَوَامُ الْمُلْكِ لِمَنْ وَاظَبَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْبَعاً وَ سِتِّينَ مَرَّةً الْقُدُّوسُ ذِكْرُهُ فِي الْجَمْعِ مِائَةَ وَ سَبْعِينَ مَرَّةً يُطَهِّرُ الْبَاطِنَ مِنَ الرَّذَائِلِ السَّلَامُ فِيهِ شِفَاءُ الْمَرْضَى وَ السَّلَامَةُ عَنِ الْآفَاتِ وَ مَنْ قَرَأَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ عَلَى مَرِيضٍ شُفِيَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى الْمُؤْمِنُ قِرَاءَتُهُ مِائَةً وَ سِتّاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً أَمَانٌ مِنْ شَرِّ الثَّقَلَيْنِ الْمُهَيْمِنُ ذِكْرُهُ مِائَةً وَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً يُورِثُ صَفَاءَ الْبَاطِنِ وَ الِاطِّلَاعَ عَلَى أَسْرَارِ الْحَقَائِقِ الْعَزِيزُ ذِكْرُهُ أَرْبَعاً وَ تِسْعِينَ مَرَّةً عَقِيبَ الْفَجْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ يَكْشِفُ أَسْرَارَ عِلْمِ الْكِيمِيَاءِ وَ السِّيمِيَاءِ مَنْ قَرَأَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعِينَ مَرَّةً لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَحَدٍ الْجَبَّارُ مَنْ قَرَأَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مَرَّةً أَمِنَ مِنَ الظَّلَمَةِ الْمُتَكَبِّرُ مَنْ ذَكَرَهُ عِنْدَ جَبَّارٍ ذَلَ الْخَالِقُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ نَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى قَلْبَهُ الْبَارِئُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ بَقِيَ طَرِيّاً فِي قَبْرِهِ الْمُصَوِّرُ إِذَا صَامَتِ الْعَاقِرُ ثَلَاثَةَ [سَبْعَةَ] أَيَّامٍ وَ تَلَتْهُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَرَّةً عِنْدَ كِتَابَتِهِ فِي جَامٍ وَ مَحَتْهُ وَ شَرِبَتْهُ رُزِقَتْ ذَكَراً صَالِحاً الْغَفَّارُ مَنْ ذَكَرَ عِنْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ الْقَهَّارُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ أَخْرَجَ اللَّهُ تَعَالَى حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِهِ وَ مَنْ قَالَ فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ آخِرَ اللَّيْلِ يَا قَاهِرُ يَا قَهَّارُ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ أَنْتَ الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ
وَ دَعَا عَلَى عَدُوِّهِ قَهَرَهُ اللَّهُ وَ آمَنَهُ مِنْهُ الْوَهَّابُ مَنْ ذَكَرَهُ وَ هُوَ سَاجِدٌ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً أَغْنَاهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَنْ ذَكَرَهُ آخِرَ اللَّيْلِ حَاسِرَ الرَّأْسِ رَافِعاً يَدَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى فَقْرَهُ وَ قَضَى حَاجَتَهُ الْكَرِيمُ الْوَهَّابُ ذُو الطَّوْلِ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ ذَلِكَ رَزَقَهُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ الرَّزَّاقُ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ رُزِقَ الْبَرَكَةَ الْفَتَّاحُ مَنْ ذَكَرَهُ عَقِيبَ صَلَاةِ الْفَجْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْ قَلْبِهِ الْحِجَابَ الْعَلِيمُ مِنْ خَوَاصِّهِ أَنَّهُ يَفْتَحُ الْمَعَارِفَ عَلَى قَلْبِ ذَاكِرِهِ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ مَنْ أَدَامَ ذِكْرَهُمَا وَ لَهُ أَمْرٌ مُهِمٌّ كَشَفَ اللَّهُ لَهُ عَنْ مَطْلَبِهِ وَ كَذَلِكَ الْحَفِيظُ وَ الْحَكِيمُ الْقَابِضُ مَنْ كَتَبَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً عَلَى أَرْبَعِينَ لُقْمَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ أَكَلَهُ آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْجُوعِ طُولَ عُمُرِهِ الْبَاسِطُ مَنْ ذَكَرَهُ سَحَراً وَ هُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ عَشْراً لَمْ يَحْتَجْ إِلَى مَسْأَلَةِ أَحَدٍ عَالِمُ الْغَيْبِ مَنْ قَرَأَهُ بَعْدَ الصَّلَاةِ مِائَةَ مَرَّةٍ حَصَلَ لَهُ الْكَشْفُ عَنِ الْمَغِيبَاتِ الْخَافِضُ مَنْ ذَكَرَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ الظَّالِمِينَ الرَّافِعُ مَنْ ذَكَرَهُ عَقِيبَ الظُّهْرِ مِائَةَ مَرَّةٍ زَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى رِفْعَةً- الْمُعِزُّ ذَاكِرُهُ يُرْزَقُ الْهَيْبَةَ- الْمُذِلُ مَنْ ذَكَرَهُ فِي اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَ هُوَ سَاجِدٌ عَلَى التُّرَابِ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ قَالَ يَا مُذِلَّ الْجَبَّارِينَ وَ مُبِيرَ الظَّالِمِينَ إِنَّ فُلَاناً أَذَلَّنِي فَخُذْ لِي حَقِّي مِنْهُ فَإِنَّهُ يُؤْخَذُ لِوَقْتِهِ وَ مَنْ قَرَأَهُ خَمْساً وَ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ سَجَدَ وَ قَالَ إِلَهِي آمِنِّي مِنْ فُلَانٍ آمَنَهُ اللَّهُ مِنْهُ السَّمِيعُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ اسْتُجِيبَ لَهُ الْبَصِيرُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ فِي الْجُمُعَاتِ خُصَّ مِنْهُ تَعَالَى بِالْعِنَايَةِ وَ الرِّعَايَةِ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِمَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِلَطَائِفِهِ وَ جَعَلَ بَاطِنَهُ خِزَانَةَ سِرِّهِ اللَّطِيفُ مَا أَسْرَعَهُ لِتَفْرِيجِ الْكُرُوبِ إِذَا ذُكِرَ فِي أَوْقَاتِ الشَّدَائِدِ الْهَادِي الْخَبِيرُ الْمُبِينُ مَنِ اسْتَدَامَ هَذَا الذِّكْرَ عَقِيبَ سَهَرٍ وَ جُوعٍ عَثُرَ عَلَى أَسْرَارِ الْغَيْبِ وَ كَذَا ذِكْرُ النُّورِ الْهَادِي وَ يَقُولُ بَعْدَهُ اهْدِنِي يَا هَادِي وَ أَخْبِرْنِي يَا خَبِيرُ وَ بَيِّنْ لِي يَا مُبِينُ
الْحَلِيمُ الرَّءُوفُ الْمَنَّانُ مَا ذَكَرَهُ خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ الْحَكِيمُ مَنْ كَتَبَهُ وَ غَسَلَهُ بِمَاءٍ وَ رَشَّهُ عَلَى الزَّرْعِ زَكَا وَ ظَهَرَتْ بَرَكَتُهُ الْغَفُورُ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ ذَهَبَ عَنْهُ الْوَسْوَاسُ الشَّكُورُ مَنْ تَلَاهُ عَلَى مَاءٍ أَرْبَعِينَ مَرَّةً وَ غَسَلْتَ مِنْهُ عَيْنَ الرَّمِدَةِ بَرَأَتْ الْعَلِيُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ وَ عَلَّقَهُ عَلَيْهِ كَانَ عِنْدَ النَّاسِ وَجِيهاً الْكَبِيرُ مَنْ ذَكَرَهُ بِعَدَدِهِ فِي خَلْوَةٍ وَ رِيَاضَةٍ وَ دَعَا بَعْدَهُ اسْتُجِيبَ دَعْوَتُهُ الْحَفِيظُ مَنْ ذَكَرَهُ بِعَدَدِهِ لَمْ يَفْزَعْ وَ لَوْ مَشَى فِي مَسْبَعَاتِ الْأَرْضِ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْغَرَقِ سَرِيعُ الْإِجَابَةِ لِلْخَائِفِينَ ذَاكِرُهُ لَا يَزَالُ مَحْفُوظاً الْحَسِيبُ مَنْ قَالَ سَبْعَ أَسَابِيعَ حَسْبِيَ اللَّهُ الْحَسِيبُ وَ يَبْدَأُ مِنْ يَوْمِ الْخَمِيسِ يَقُولُ ذَلِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ كُلِّ أُسْبُوعٍ سَبْعِينَ مَرَّةً كُفِيَ مَئُونَةَ مَا يَطْلُبُهُ وَ نَجَا مِمَّا يَخَافُهُ الْجَلِيلُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهَ وَقَّرَهُ كُلُّ مَنْ رَآهُ وَ هَابَهُ الْكَرِيمُ مَنْ ذَكَرَهُ وَ نَامَ عَلَى الذِّكْرِ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ أَنْ تَدْعُوَ لَهُ وَ تَقُولُ آمَنَكَ اللَّهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ آمَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى الْوَاسِعُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ وَسَّعَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ الْوَدُودُ مَنْ تَلَاهُ أَلْفَ مَرَّةٍ عَلَى طَعَامٍ أَوْ أَطْعَمَهُ الْمُتَبَاغِضِينَ تَحَابَّا الْمَجِيدُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ شُفِيَ مِنْ جَمِيعِ الْآلَامِ الْبَاعِثُ مَنْ ذَكَرَهُ عِنْدَ نَوْمِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ أَمَرَّ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ أَحْيَا اللَّهُ تَعَالَى بَاطِنَهُ وَ نَوَّرَ قَلْبَهُ الشَّهِيدُ الْحَقُ مَنْ كَتَبَهُ عَلَى أَرْبَعِ زَوَايَا وَرَقَةٍ وَ يَكْتُبُ مَا ضَاعَ أَوْ غَابَ فِي وَسَطِ الْوَرَقَةِ وَ يَبْرُزُ نِصْفَ اللَّيْلِ إِلَى تَحْتِ السَّمَاءِ وَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَ يُكَرِّرُ هَذَيْنِ الِاسْمَيْنِ سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ خَبَرُ الضَّائِعِ أَوِ الْغَائِبِ الْوَكِيلُ مَنْ جَعَلَهُ وِرْدَهُ أَمِنَ الْغَرَقَ وَ الْحَرَقَ الْقَوِيُ مَنْ كَانَ لَهُ عَدُوٌّ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى دَفْعِهِ فَلْيَعْمَلْ مِنَ الدَّقِيقِ أَلْفَ بُنْدُقَةٍ وَ يَقُولُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ يَا قَوِيُّ وَ يَرْمِيهَا لِلطُّيُورِ يُكْفَى شَرَّ عَدُوِّهِ الْمُعِيدُ مَنْ قَامَ فِي زَوَايَا بَيْتِهِ نِصْفَ اللَّيْلِ وَ كَرَّرَ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ قَالَ يَا مُعِيدُ رُدَّ عَلَيَّ كَذَا فَإِنَّهُ فِي