کتابخانه روایات شیعه
بمعنى غير أن في الرزاق المبالغة و هو خالق الأرزقة و المرتزقة و المتكفل بإيصالها إلى كل نفس
الحاكم بين عباده و فتح الحاكم بين الخصمين إذا قضى بينهما و منه رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ أي احكم و هو أيضا الذي يفتح أبواب الرزق و الرحمة لعباده و هو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق
هو العالم بالسرائر و الخفيات و تفاصيل المعلومات قبل حدوثها و بعد وجودها و العليم مبالغة في العالم لأن قولنا عالم يفيد أن له معلوما كما أن قولنا سامع يفيد أن له مسموعا و إذا وصفناه بأنه عليم أفاد بأنه متى صح معلوم فهو عالم به كما أن سميعا يفيد أنه متى وجد مسموع فلا بد أن يكون سامعا له قاله الطبرسي فالعلوم كلها من جهته لأنها لا تخلو من أن تكون ضرورية فهو الذي فعلها أو استدلالية فهو الذي أقام الحجة عليها فلا علم لأحد إلا منه سبحانه
الْقَابِضُ الْبَاسِطُ
هو الذي يوسع الرزق و يقدره بحسب الحكمة و يحسن القران بين هذين الاسمين و نظائرهما كالخافض و الرافع و المعز و المذل و الضار و النافع و المبدئ و المعيد و المحيي و المميت و المقدم و المؤخر و الأول و الآخر و الباطن و الظاهر لأنه أنبأ عن القدرة و أدل على الحكمة قال الله تعالى وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ فإذا ذكرت القابض مفردا عن الباسط كنت كأنك قد قصرت الصفة على المنع و الحرمان و إذا وصلت أحدهما بالآخر فقد جمعت بين الصفتين فالأولى لمن وقف بحسن الأدب بين يدي الله تعالى أن لا يفرد كل اسم عن مقابله لما فيه من الإعراب عن وجه الحكمة
الْخَافِضُ الرَّافِعُ
هو الذي يخفض الكفار بالإشقاء و يرفع المؤمنين بالإسعاد و قوله تعالى خافِضَةٌ رافِعَةٌ يريد بذلك القيامة أي تخفض أقواما إلى النار و ترفع أقواما إلى الجنة
الْمُعِزُّ الْمُذِلُ
الذي يؤتي الملك من يشاء و ينزعه ممن يشاء أو الذي أعز بالطاعة أولياءه و أذل
بالمعصية أعداءه و قيل يعز المؤمن بتعظيمه و الثناء عليه و يذل الْكَافِرُ بالجزية و السبي و هو سبحانه و إن أفقر أولياءه و ابتلاهم في الدنيا فإن ذلك ليس على سبيل الإذلال بل ليكرمهم بذلك في الآخرة و يحلهم غاية الإعزاز و الإجلال
قال الطبرسي في مجمع البيان هو من كان على صفة يجب لأجلها أن يدرك المسموعات إذا وجدت و هي ترجع إلى كونه تعالى حيا لا آفة به و السامع المدرك و يوصف القديم تعالى في الأزل بأنه سميع و لا يوصف في الأزل بأنه سامع لأنه إنما يوصف به إذا وجدت المسموعات قال الشيخ أبو العباس قدس الله سره في كتابه عدة الداعي السَّمِيعُ بمعنى السامع [الذي] يسمع السر و النجوى سواء عنده الجهر و الخفوت و النطق و السكوت و قد يكون السمع بمعنى القبول و الإجابة و منه قول المصلي سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ أي قبل الله حمد من حمده و استجاب له و قيل السميع العالم بالمسموعات و هي الأصوات و الحروف
العالم بالخفيات أو العالم بالمبصرات و في القواعد السميع هو الذي لا يعزب عن إدراكه مسموع خفي أو ظهر و البصير الذي لا يعزب عنه ما تحت الثرى و مرجعهما إلى العلم لتعاليه سبحانه عن الحاسة و المعاني القديمة
الْحَكَمُ
الحاكم الذي سلم له الحكم و سمي الحاكم حاكما لمنعه الناس من التظالم
الْعَدْلُ
أي ذو العدل و هو مصدر أقيم مقام الأصل وصف به سبحانه للمبالغة لكثرة عدله و العدل هو الذي لا يجور في الحكم و العدل قد يستوي فيه المذكر و المؤنث و الجمع و الواحد
العالم بغوامض الأشياء ثم يوصلها إلى المستصلح برفق دون العنف أو البر بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين و يهيئ لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون قاله الشهيد ره و قيل اللطيف فاعل اللطف و هو ما يقرب معه العبد من الطاعة و يبعد من المعصية و اللطف من الله التوفيق و قيل اللطيف هو الخالق
للخلق اللطيف.
وَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّطِيفُ هُوَ الْعَالِمُ بِالْمَعْنَى اللَّطِيفِ كَالْبَعُوضَةِ وَ خَلْقِهِ إِيَّاهَا وَ أَنَّهُ لَا يُدْرَكُ وَ لَا يُحَدُّ وَ فُلَانٌ لَطِيفٌ فِي أَمْرِهِ أَيْ رَقِيقٌ بِعِلْمِهِ مُتَعَمِّقاً مُتَلَطِّفاً لَا يُدْرَكُ أَمْرُهُ وَ لَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ صَغُرَ وَ دَقَ
و في الغريبين اللَّطِيفُ من أسمائه تعالى و هو الرفيق بعباده و يقال لطف له يلطف بالكسر إذا رفق به و لطف الله بك أي أوصل إليك مرادك برفق و أما لطف يلطف بالضم فمعناه صغر و دق
هو العالم بكنه الشيء المطلع على حقيقته و الخبر العلم و لي بكذا خبر أي علم
الْحَلِيمُ
ذو الحلم و الصفح الذي يشاهد معصية العصاة ثم لا يسارع إلى الانتقام مع غاية قدرته و لا يستحق الصافح مع العجز اسم الحلم إنما الحليم هو الصفوح مع القدرة
ذو العظمة و الجلال الذي لا يحيط بكنهه العقول و قيل إنه تعالى سمي العظيم لأنه الخالق للخلق العظيم كما أن معنى اللطيف هو الخالق للخلق اللطيف
الْعَفُوُّ
هُوَ الْمَحَّاءُ لِلذُّنُوبِ و هو فعول من العفو و هو الصفح عن الذنب و ترك مجازاة المسيء و قيل هو مأخوذ من عفت الريح الأثر إذا درسته و محته
الذي تكثر منه المغفرة أي يغفر الذنوب و يتجاوز عن العقوبة و اشتقاقه من الغفر و هو الستر و التغطية و يسمى المغفر به لستره الرأس و في العفو مبالغة أعظم من الغفور لأن ستر الشيء قد يحصل مع بقاء أصله بخلاف المحو فإنه إزالة له جملة و رأسا و يقال ما فيهم غفيرة أي لا يغفرون ذنبا لأحد
الشَّكُورُ
الذي يشكر اليسير من الطاعة و يثيب عليه الكثير من الثواب و يعطي الجزيل من النعمة و يرضى باليسير من الشكر قال سبحانه إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ و هما اسمان مبنيان للمبالغة و لما كان تعالى مجازيا للمطيع على طاعته بجزيل ثوابه جعل مجازاته لهم شكرا على طريق المجاز كما سميت المكافأة شكرا
الذي لا رتبة فوق رتبته أو المنزه عن صفات المخلوقين و قد يكون
بمعنى العالي فوق خلقه بالقدرة عليهم و الفرق بين العلي و الرفيع أن العلي قد يكون بمعنى الاقتدار و بمعنى علو المكان و الرفيع من رفع المكان لا غير و لذلك لا يوصف تعالى به بل يوصف بأنه رفيع القدر و الشأن
ذو الكبرياء و الكبرياء العظمة و الشأن و الكبرياء أيضا الملك لأنه أكبر ما يطلب من أمور الدنيا و قيل هو الذي كبر عن شبه المخلوقين و صغر دون جلاله كل كبير و قيل هو السيد و يقال لكبير القوم سيدهم
الْحَفِيظُ
هو الحافظ لدوام الموجودات و المزيل تضاد العنصريات يحفظها عن الفساد و يحفظ السماوات و الأرض و ما بينهما و يحفظ عبده من المهالك و الحافظ و الحفيظ بمعنى الرقيب المهيمن و قال بعضهم الحفيظ وضع للمبالغة فتفسيره بالحافظ هضم له
الْمُقِيتُ
المقتدر و أقات على الشيء اقتدر عليه و قال
و ذي ضعن كففت النفس عنه
و كنت على إساءته مقيتا
أي قادرا و المقيت المعطي القوة و المقيت الحافظ للشيء و الشاهد عليه و هذه المعاني كلها صادقة عليه تعالى
الْحَسِيبُ الْكَافِي
و هو فعيل بمعنى مفعل كأليم بمعنى مؤلم من قولهم أحسبني أي أعطاني ما كفاني و حسبك درهم أي كفاك و منه حسبك الله من اتبعك أي هو كافيك و الحسيب المحاسب أيضا و منه قل كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً أي محاسبا و الحسيب أيضا المحصي و العالم
الْجَلِيلُ
الموصوف بصفات الجلال من الغنى و الملك و القدرة و العلم و المتقدس عن النقائص فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل و يتضع معه كل رفيع
الْكَرِيمُ
الكثير الخير و نخلة كريمة إذا طاب حملها أو كثر و قوله تعالى إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ أي كثير الخير دال على أنه من عند الله تعالى و العرب تسمي الذي يدوم نفعه و يسهل تناوله كريما و من كرمه تعالى أنه يبتدئ بالنعمة من غير استحقاق و يغفر الذنوب و يعفو عن المسيء و قيل الكريم الجواد المفضل و قيل الكريم العزيز و في الغريبين الْكَرِيمُ المعبود
و في الصحاح أنه الصفوح
الْحَافِظُ الذي لا يغيب عنه شيء و في القواعد هو الحفيظ العليم
الْمُجِيبُ
هو الذي يجيب المضطر و يغيث الملهوف إذا دعواه
الْقَرِيبُ
هو المجيب و منه أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ أي قريب من دعائه و قد يكون بمعنى العالم بوساوس الصدور لا حجاب بينها و بينه و منه وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
الْوَاسِعُ
الغني الذي وسع غناؤه مفاقر عباده و وسع رزقه جميع خلقه و السعة في كلام العرب الغنى و منه قوله تعالى لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ و قيل هو المحيط بعلم كل شيء و منه وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً و في كتاب منتهى السؤال الواسع مشتق من السعة و السعة تضاف تارة إلى العلم إذا اتسع و أحاط بالمعلومات الكثيرة و تضاف أخرى إلى الإحسان و بسط النعم و كيف ما قدر و على أي شيء نزل فالواسع المطلق هو الله تعالى لأنه إن نظر إلى علمه فلا ساحل [لِجَوِّهِ] لبحره بل تنفد البحار لو كانت مدادا لكلماته و إن نظر إلى إحسانه و نعمه فلا نهاية لها و كل نعمة تكون من غيره و إن عظمت فهي متناهية فهو أحق بإطلاق اسم السعة عليه تعالى
هو الذي استغنى عن الخلق و هم إليه محتاجون فلا تعلق له بغيره لا في ذاته و لا في شيء من صفاته بل يكون منزها عن العلاقة عن الغير فمن تعلقت ذاته أو صفاته بأمر خارج عن ذاته يتوقف في وجوده أو كماله عليه فهو محتاج إلى ذلك الأمر و لا يتصور ذلك في الله تعالى
الْمُغْنِي
هو الذي جبر مفاقر الخلق و أغناهم عن سواه بواسع الرزق
الْحَكِيمُ
هو المحكم خلق الأشياء و الأحكام هو إتقان التدبير و حسن التصوير و الحكيم أيضا الذي لا يفعل قبيحا و لا يخل بواجب و الذي يضع الأشياء مواضعها و الْحَكِيمُ* العالم و الحكمة لغة العلم و منه يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الْحَكِيمُ الَّذِي كَمُلَ فِي حِكْمَتِهِ وَ الْعَلِيمُ الَّذِي كَمُلَ فِي عِلْمِهِ
الذي يود عباده أي يرضى عنهم و يقبل أعمالهم مأخوذ من
الود و هو المحبة أو يكون بمعنى أن يودهم إلى خلقه و منه سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا أي محبة في قلوب العباد و قال الأزهري قد يكون فعول هذا بمعنى مفعول كمهيب بمعنى مهيوب يريد أنه مودود في قلوب أوليائه بما ساق إليهم من المعارف و أظهر لهم من الألطاف
الْمَجِيدُ الْمَاجِدُ
بمعنى و المجد الكرم قاله الجوهري و المجيد الواسع الكرم و رجل ماجد إذا كان سخيا واسع العطاء و قيل الكريم العزيز و منه بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ أي كريم عزيز و قيل معنى مجيد أي ممجد أي مجده خلقه و عظموه قاله ابن فهد رحمه الله و قال الهروي في قوله وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ أي الشريف و المجد في كلامهم الشرف الواسع و رجل ماجد مفضال كثير الخير و مجدت الإبل إذا وقعت في مرعى كثير واسع و قال الشهيد ره المجيد هو الشريف ذاته الجميل فعاله قال و الماجد مبالغة في المجيد قلت و الصواب العكس
الشهيد
الذي لا يغيب عنه شيء و قد يكون الشهيد بمعنى العليم و منه شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ أي علم
الْبَاعِثُ
محيي الخلق في النشأة الأخرى و باعثهم للحساب
هو المتحقق وجوده و كونه و منه الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ أي الكائنة حقا لا شك في كونها و قولهم الجنة حق أي كائنة و كذلك النار
هو الكافي أو الموكول إليه جميع الأمور و قيل هو الكفيل بأرزاق العباد و القائم بمصالحهم و منه حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ أي نعم الكفيل القائم بأمورنا و الوكيل المعتمد و الملجأ و التوكل الاعتماد و الالتجاء
القادر من قوي على الشيء إذا قدر عليه و الذي لا يستولي عليه العجز و الضعف في حال من الأحوال و قد يكون معناه التام القوة
هو الشديد القوة الذي لا يعتريه وهن و لا يمسه لغوب و لا يلحقه في أفعاله مشقة
هو المستأثر بنصر عباده المؤمنين و منه اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ أو يكون بمعنى المتولي للأمر القائم به
و قوله تعالى أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ أي المتولي أمري و القائم به و ولي الطفل الذي يتولى لصلاح شأنه و اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ لأنه المتولي لإصلاح شأنهم و الولي و الوالي و المولى و المتولي الناصر و أولياء الشيطان أنصاره و قوله تعالى وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ أي من يتبعهم و ينصرهم
قد قيل فيه ما مر من المعنيين المتقدمين في الولي أو يكون بمعنى الأولى و منه
قَوْلُ النَّبِيِّ ص : أَ لَسْتُ أَوْلَى مِنْكُمْ بِأَنْفُسِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
أي من كنت أولى منه بنفسه فعلي أولى منه بنفسه و منه قوله تعالى مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ أي أولى بكم
هو الذي استحق الحمد بفعاله في السراء و الضراء و الشدة و الرخاء
الْمُحْصِي
الذي أحصى كل شيء بعلمه ف لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ
الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ
هو الذي بدأ الأشياء اختراعا و أعاد الخلق بعد الحياة إلى الممات ثم يعيدهم بعد الممات إلى الحياة لقوله تعالى وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ و لقوله تعالى إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ
المحيي المميت
أي يحيي النطفة الميتة فيخرج منها النسمة الحية و يحيي الأجسام بإعادة الأرواح إليها للبعث و يميت الأحياء تمدح سبحانه بالإماتة كما تمدح بالإحياء ليعلم أنهما من قبله
هو الذي لم يزل موجودا و بالحياة موصوفا لم يحدث له الموت بعد الحياة و لا العكس قاله البادراي و في مُنْتَهَى السُّؤَّالِ أنه الفعال المدرك حتى أن ما لا فعل له و لا إدراك فهو ميت و أقل درجات الإدراك أن يشعر المدرك نفسه فالحي الكامل هو الذي يندرج جميع المدركات تحت إدراكه حتى لا يشذ عن علمه مدرك و لا عن فعله مخلوق و كل ذلك لله فالحي المطلق هو الله تبارك و تعالى