کتابخانه روایات شیعه
الثامن و الأربعون
. عَنْهُ ص أَيْضاً أَنَّهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
التاسع و الأربعون
أنه في هذا الدعاء.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْمُبَارَكِ الْمُطَهَّرِ الطَّاهِرِ الْمَقْدِسِ
الخمسون
أنه في هذا الدعاء.
يَا فَارِجَ الْغَمِّ وَ يَا كَاشِفَ الْهَمِّ وَ يَا مُوفِيَ الْعَهْدِ وَ يَا حَيّاً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
الحادي و الخمسون
أنه في هذا الدعاء.
بَسْمِلْ وَ حَوْقِلْ وَ قُلْ يَا قَدِيمُ يَا حَقُّ يَا دَائِمُ يَا قَائِمُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا كَافِي يَا هَادِي يَا بَارِئُ يَا عَالِمُ يَا صَادِقُ يَا كهيعص يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ يَا وَلِيَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ أَنْتَ مَلِكُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَلِكُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا حُكْمَ فِيهِمَا لِغَيْرِكَ وَ قُدْرَتُكَ فِي الْأَرْضِ كَقُدْرَتِكَ فِي السَّمَاءِ وَ سُلْطَانُكَ فِي الْأَرْضِ كَسُلْطَانِكَ فِي السَّمَاءِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ وَ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي فَرَجاً عَاجِلًا وَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ غَمٍّ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يَسِّرْ لِي كُلِّ عَسِيرٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الثاني و الخمسون
أنه في هذا الدعاء.
بَسْمِلْ وَ قُلْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا نُورُ يَا نُورُ يَا نُورُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
الثالث و الخمسون
. فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ لِابْنِ أَبِي لَيْلَى أَنَّ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
الرابع و الخمسون
أنه الْأَحَدُ الصَّمَدُ.
الخامس و الخمسون
. فِي كِتَابِ التَّهَجُّدِ لِابْنِ أَبِي قُرَّةَ عَنِ الْكَاظِمِ ع أَنَّهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ تَقُولُ ثَلَاثاً يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ وَ ثَلَاثاً يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَ ثَلَاثاً يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ وَ ثَلَاثاً يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ وَ ثَلَاثاً يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
وَ ثَلَاثاً أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ ثَلَاثاً أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْمُبِينِ
السادس و الخمسون
أنه في دعاء يعقوب ع الذي تعلمه من ملك الموت ع و قد مر ذكره في الفصل المتقدم آنفا في أدعية الأنبياء ع و الأئمة ص.
السابع و الخمسون
. عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ فِي هَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْبَرِ الْبُرْهَانِ الْحَقِّ الْمُهَيْمِنِ الْقُدُّوسِ الَّذِي هُوَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نُورٌ مَعَ نُورٍ وَ نُورٌ عَلَى نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ نُورٍ وَ نُورُ فِي نُورٍ وَ نُورٌ أَضَاءَ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ كُسِرَ بِهِ كُلُّ جَبَّارٍ رَجِيمٍ وَ لَا تَقُومُ بِهِ سَمَاءٌ وَ لَا تَقُومُ بِهِ أَرْضٌ يَا مَنْ بِهِ خَوْفُ كُلِّ خَائِفٍ وَ تُبْطِلُ بِهِ سِحْرَ كُلِّ سَاحِرٍ وَ كَيْدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ يَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْجِبَالُ وَ الْبَرُّ وَ الْبَحْرُ وَ تَحْفَظُهُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَتَكَلَّمَ بِهِ وَ تُجْرِي بِهِ الْفُلْكَ فَلَا يَكُونُ لِلْمَوْجِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ وَ تُذِلُّ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ هُوَ اسْمُكَ الْأَكْبَرُ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ اسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ اسْتَقْرَرْتَ بِهِ عَلَى كُرْسِيِّكَ يَا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْأَعْظَمُ يَا اللَّهُ النُّورُ الْأَكْرَمُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَنِي وَ وَالِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنَ النَّارِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
الثامن و الخمسون
. مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ وَ فِيهِ الِاسْمُ الْأَعْظَمُ وَ تَدْعُو بِهِ كُلَّ صَبَاحٍ وَ هُوَ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَلِفِ الِابْتِدَاءِ بِبَاءِ الْبَهَاءِ إِلَى آخِرِهِ
و قد مر ذكره في الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح
التاسع و الخمسون
إن هذه الأحرف صفة الاسم الأعظم و هي .......
الستون
أَنَّهُ يَا هُوَ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا هُوَ قَالَهُ
الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عُدَّتِهِ
فهذه ستون قولا غير ما تقدم في كتابنا هذا من الأدعية التي روي أن فيها الاسم الأعظم كدعاء الجوشن و دعاء المشلول و دعاء المجير و دعاء الصحيفة و غير ذلك.
تتمة
ذَكَرَ صَاحِبُ كِتَابِ بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ اسْمَهُ الْأَعْظَمَ ثَلَاثَةً وَ سَبْعِينَ حَرْفاً فَأَعْطَى آدَمَ ع خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ حَرْفاً وَ أَعْطَى نُوحاً ع خَمْسَةَ عَشَرَ وَ إِبْرَاهِيمَ ع ثَمَانِيَةً وَ مُوسَى ع أَرْبَعَةً وَ عِيسَى ع حَرْفَيْنِ فَكَانَ بِهِمَا يُحْيِي الْمَوْتَى وَ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أَعْطَى مُحَمَّداً ص اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ حَرْفاً وَ اسْتَأْثَرَ سُبْحَانَهُ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ أَحَدِهِمْ ع أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ آصَفَ ع حَرْفٌ وَاحِدٌ مِنَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ وَ بِهِ أَتَى عَرْشَ بِلْقِيسَ قَبْلَ ارْتِدَادِ الطَّرْفِ وَ عِنْدَنَا نَحْنُ مِنَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً وَ حَرْفٌ اسْتَأْثَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ.
وَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ عَنِ الصَّادِقِ ع مَا مُلَخَّصُهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ أَسْمَاءَهُ أَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ أَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةً لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا وَ حَجَبَ مِنْهَا الِاسْمَ الْأَعْظَمَ الْمَكْنُونَ الْمَخْزُونَ وَ جَعَلَ لِكُلِّ اسْمٍ مِنَ الْأَسْمَاءِ الظَّاهِرَةِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ وَ لِكُلِّ رُكْنٍ ثَلَاثِينَ اسْماً فَالْأَرْكَانُ اثْنَا عَشَرَ وَ الْأَسْمَاءُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ اسْماً مِثْلَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ الْمُنْشِئُ الْبَدِيعُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ هَكَذَا حَتَّى تُتِمَّ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ اسْماً.
وَ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّ اللَّهَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ اسْماً يُدْعَى بِهَا وَ أَوَّلُ مَا اخْتَارَ مِنْهَا الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لِأَنَّهُ أَعْلَى الْأَشْيَاءِ وَ أَعْظَمُهَا
الفصل الثاني و الثلاثون في الأسماء الحسنى و شرحها و بعض خواصها
فنقول
أما الأسماء الحسنى
فسنورد بثلاث عبارات.
[على ما ذكرها الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد]
الْأُولَى مَا ذَكَرَهَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عُدَّتِهِ أَنَّ الرِّضَا ع رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً مَنْ دَعَا بِهَا اسْتُجِيبَ لَهُ وَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ هِيَ
اللَّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الْقادِرُ] الْقَدِيرُ الْقاهِرُ الْعَلِيُ الْأَعْلَى الْبَاقِي الْبَدِيعُ الْبارِئُ الْأَكْرَمُ الظَّاهِرُ الْباطِنُ الْحَيُ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ الْحَفِيظُ الْحَقِ الْحَسِيبُ الْحَمِيدُ الْخَفِيُّ الرَّبُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الذَّارِئُ الرَّزَّاقُ الرَّقِيبُ الرَّءُوفُ الرَّائِي السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ السَّيِّدُ السُّبُّوحُ الشَّهِيدُ الصَّادِقُ الصَّانِعُ الطَّاهِرُ الْعَدْلُ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ الْغَنِيُ الْغِيَاثُ الْفَاطِرُ الْفَرْدُ الْفَتَّاحُ الْفَالِقُ الْقَدِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْقَوِيُ الْقَرِيبُ الْقَيُّومُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْقَاضِي الْمَجِيدُ الْوَلِيُ الْمَنَّانُ الْمُحِيطُ الْمُبِينُ الْمُقِيتُ الْمُصَوِّرُ الْكَرِيمُ الْكَبِيرُ الْكَافِي كَاشِفُ الضُّرِّ الْوِتْرُ النُّورُ الْوَهَّابُ النَّاصِرُ الْوَاسِعُ الْوَدُودُ الْهَادِي الْوَفِيُ الْوَكِيلُ الْوَارِثُ الْبَرُّ الْبَاعِثُ التَّوَّابُ الْجَلِيلُ الْجَوَادُ الْخَبِيرُ الْخالِقُ خَيْرُ النَّاصِرِينَ الدَّيَّانُ الشَّكُورُ الْعَظِيمُ اللَّطِيفُ الشَّافِي.
[على ما ذكرها الشهيد الأول]
الثَّانِيَةُ مَا ذَكَرَهَا الشَّهِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْعَامِلِيُّ قَدَّسَ اللَّهِ سِرَّهُ فِي قَوَاعِدِهِ وَ هِيَ اللَّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْوَهَّابُ الرَّازِقُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْجَلِيلُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْحَكِيمُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْمَاجِدُ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ شَدِيدُ الْعِقابِ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ الْوَالِي الْغَنِيُ الْمُغَنِّي الْفَتَّاحُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْوَاسِعُ الْوَدُودُ الشَّهِيدُ الْحَقُ الْوَكِيلُ الْقَوِيُ الْمَتِينُ الْوَلِيُ الْمُحْصِي الْوَاجِدُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْقادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْباطِنُ الْبَرُّ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْبَدِيعُ الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ الْهَادِي الْبَاقِي قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ
فِي قَوَاعِدِهِ وَ وَرَدَ فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى الرَّبُّ وَ الْمَوْلى وَ النَّصِيرُ وَ الْمُحِيطُ وَ الْفَاطِرُ وَ الْعَلَّامُ وَ الْكَافِي وَ ذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْمَعَارِجِ.
[على ما ذكرها فخر الدين محمد بن محاسن البادراي]
الثَّالِثَةُ مَا ذَكَرَهَا الشَّيْخُ فَخْرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحَاسِنِ الْبَادَرَاي فِي جَوَاهِرِهِ وَ هِيَ اللَّهُ* الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ [الرَّازِقُ] الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْمَاجِدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُ الْوَكِيلُ الْقَوِيُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ اْلْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْقادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْباطِنُ الْوَالِي الْمُتَعَالِي الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ مالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ قَالَ الْبَادَرَايُ فِي جَوَاهِرِهِ فَهَذِهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً رَوَاهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي الْمَأْثُورِ
[شرح الأسماء الحسنى]
قال الكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي أنعم الله عليه بمراضيه و جعل يومه خيرا من ماضيه و لما كانت كل واحدة من هذه العبارات الثلاث تزيد عن [صاحبتها] صاحبتيها بأسماء [و تنقص عنها بأسماء] أحببت أن أضع عبارة رابعة هي لأسماء العبارات الثلاث جامعة مع الإشارة إلى شرح كل اسم منها في هذا الكتاب من غير إيجاز و لا إطناب و أخذت ذلك من كتابنا الموسوم بالمقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى فنقول بعد الطلب من الله التوفيق و الهداية إلى سواء الطريق
اسم علم مفرد موضوع على ذات واجب الوجود تعالى شأنه و قال الغزالي الله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية المنعوت بنعوت الربوبية المتفرد بالوجود الحقيقي فإن كل موجود سواه
غير مستحق للوجود بذاته و إنما استفاد الوجود منه تعالى و قيل [قال] الله اسم لمن هو الخالق لهذا العالم و المدبر له و قال الشهيد الله اسم للذات بجريان النعوت عليه و قيل هو اسم للذات مع جملة الصفات الإلهية فإذا قلنا الله تعالى فمعناه الذات الموصوف بالصفات الخاصة و هي صفات الكمال و نعوت الجلال قال رحمه الله و هذا المفهوم هو الذي نعبد و نوحد و ننزه عن الشريك و النظير و المثل و الند و الضد
[امتياز هذا الاسم على سائر الأسماء بأمور عشرة]
و اعلم أن هذا الاسم الشريف قد امتاز عن غيره من أسمائه الحسنى بأمور عشرة الأول و الثاني و الثالث أنه أشهر أسماء الله تعالى و أعلاها محلا في القرآن و أعلاها محلا في الدعاء الرابع و الخامس و السادس أنه جعل أمام سائر الأسماء و خصت به كلمة الإخلاص و وقعت به الشهادة السابع أنه علم على الذات المقدسة فلا يطلق على غيره حقيقة و لا مجازا قال سبحانه هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا أي هل أحدا يسمى الله و قيل سَمِيًّا أي مثلا و شبيها الثامن أن هذا الاسم الشريف دال على الذات المقدسة الموصوفة بجميع الكمالات حتى لا يشذ به شيء و باقي أسمائه لا تدل آحادها إلا على آحاد المعاني كالقادر على القدرة و العالم على العلم أو فعل منسوب إلى الذات مثل قوله [قولنا] الرحمن فإنه اسم للذات مع اعتبار الرحمة و كذا الرحيم و العليم و الخالق اسم الذات مع اعتبار وصف وجودي خارجي و القدوس اسم للذات مع وصف سلبي أعني التقديس الذي هو التطهير عن النقائص و الباقي اسم للذات مع نسبة و إضافة أعني البقاء و هو نسبة بين الوجود و الأزمنة إذ هو استمرار الوجود في الأزمنة في جانب المستقبل أي لا يوجد زمان من هذه الأزمنة المحققة و المقدرة إلا و وجوده مصاحب له و الأبدي هو المستمر الوجود في جميع الأزمنة و الباقي أعم منه و الأزلي هو الذي قارن وجوده جميع الأزمنة
الماضية المحققة و المقدرة و الزمان المحقق ما هو داخل في الوجود و المقدر ما ليس كذلك فهذه الاعتبارات تكاد تأتي على الأسماء الحسنى بحسب [اللفظ] الضبط التاسع أنه اسم غير صفة بخلاف سائر أسمائه تعالى فإنها تقع صفات أما أنه اسم غير صفة فلأنك تصفه و لا تصف به فتقول إله واحد و لا تقول شيء إله و أما وقوع ما عداه من أسمائه الحسنى تعالى صفات فلأنه يقال شيء قادر و عالم و حي إلى غير ذلك العاشر أن جميع أسمائه الحسنى يتسمى بهذا الاسم و لا يتسمى هو بشيء منها فلا يقال الله اسم من أسماء الصبور أو الرحيم أو الشكور و لكن يقال الصبور اسم من أسماء الله [و] إذا عرفت ذلك فاعلم أنه قد قيل إن هذا الاسم المقدس الاسم الأعظم و قد مر القول فيه في أول الفصل المتقدم آنفا