کتابخانه روایات شیعه
الْأَعْظَمِ مِنْهُمَا اجْعَلْنَا فِي حِرْزٍ وَ جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَا نَتَّقِيهِ وَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ شَرِّ كُلِّ وَحْشٍ وَ دَبِيبٍ وَ هَوَامَّ وَ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ خَوَارِجِ النَّهَارِ وَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ مَخُوفٍ لَا أَعْلَمُهُ فَأَتَّقِيَهُ وَ لَا آمَنُ أَنْ يَحُلَّ بِي فَأَحْتَوِيَهُ اللَّهُمَّ إِنَّ عَقِيدَتِي تَوْحِيدُكَ وَ هِمَّتِي تَأْمِيلُكَ وَ مُعَوَّلِي عَلَى إِنْعَامِكَ فَلَا تَحْرِمْنِي مَا أَرْتَجِيهِ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اكْفِنِي مَخَاوِفِي وَ أَنِلْنِي مَطَالِبِي وَ مَنْ ظَلَمَنِي أَوْ خِفْتُهُ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ شَيْطَانٍ أَوْ كُلِّ إِنْسَانٍ فَقَدْ جَعَلْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَى قَلْبِهِ كهيعص حم عسق شَاهَتِ الْوُجُوهُ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ فَهُمْ لَا [يُبْصِرُونَ] يُنْصَرُونَ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
وَ مِنْ ذَلِكَ
دُعَاءُ سَهْمِ اللَّيْلِ
مَرْوِيٌّ عَنِ الْمَهْدِيِّ ع اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَزِيزِ تَعْزِيزِ اعْتِزَازِ عِزَّتِكَ بِطَوْلِ حَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ بِقُدْرَةِ مِقْدَارِ اقْتِدَارِ قُدْرَتِكَ بِتَأْكِيدِ تَحْمِيدِ تَمْجِيدِ عَظَمَتِكَ بِسُمُوِّ نُمُوِّ عُلُوِّ رَفَعْتِكَ بِدَيْمُومِ قَيُّومِ دَوَامِ مُدَّتِكَ بِرِضْوَانِ غُفْرَانِ أَمَانِ رَحْمَتِكَ [جَنَّتِكَ] بِرَفِيعِ بَدِيعِ مَنِيعِ سَلْطَنَتِكَ بِسُعَاةِ صَلَاةِ بِسَاطِ رَحْمَتِكَ بِحَقَائِقِ الْحَقِّ مِنْ حَقِّ حَقِّكَ بِمَكْنُونِ السِّرِّ مِنْ سِرِّ سِرِّكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عِزِّ عِزِّكَ بِحَنِينٍ أَنِينِ تَسْكِينِ الْمُرِيدِينَ بِحَرَقَاتِ خَضَعَاتِ زَفَرَاتِ الْخَائِفِينَ بِآمَالِ أَعْمَالِ أَقْوَالِ الْمُجْتَهِدِينَ بِتَخَشُّعِ تَخَضُّعِ تَقَطُّعِ مَرَارَاتِ الصَّابِرِينَ بِتَعَبُّدِ تَهَجُّدِ تَمَجُّدِ تَجَلُّدِ الْعَابِدِينَ اللَّهُمَّ ذَهَلَتِ الْعُقُولُ وَ انْحَسَرَتِ الْأَبْصَارُ وَ ضَاعَتِ الْأَفْهَامُ وَ حَارَتِ الْأَوْهَامُ وَ قَصُرَتِ الْخَوَاطِرُ وَ بَعُدَتِ الظُّنُونُ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ كَيْفِيَّةِ مَا ظَهَرَ مِنْ بِوَادِي عَجَائِبِ أَصْنَافِ بَدَائِعِ قُدْرَتِكَ دُونَ الْبُلُوغِ إِلَى مَعْرِفَةِ تَلَأْلُؤِ لَمَعَانِ بُرُوقِ سَمَائِكَ اللَّهُمَّ مُحَرِّكَ الْحَرَكَاتِ وَ مُبْدِئَ
نِهَايَةِ الْغَايَاتِ وَ مُخْرِجَ يَنَابِيعِ تَفْرِيعِ قُضْبَانِ النَّبَاتِ يَا مَنْ شَقَّ صُمَّ جَلَامِيدِ الصُّخُورِ الرَّاسِيَاتِ وَ أَنْبَعَ مِنْهَا مَاءً مَعِيناً حَيَاةً لِلْمَخْلُوقَاتِ فَأَحْيَا مِنْهَا الْحَيَوَانَ وَ النَّبَاتَ وَ عَلِمَ مَا اخْتَلَجَ فِي سِرِّ أَفْكَارِهِمْ مِنْ نُطْقِ إِشَارَاتِ خَفِيَّاتِ لُغَاتِ النَّمْلِ السَّارِحَاتِ يَا مَنْ سَبَّحَتْ وَ هَلَّلَتْ وَ قَدَّسَتْ وَ كَبَّرَتْ وَ سَجَدْتَ [وَ تَمَجَّدَتْ] لِجَلَالِ جَمَالِ أَقْوَالِ عَظِيمِ جَبَرُوتِ مَلَكُوتِ سَلْطَنَتِهِ مَلَائِكَةُ السَّبْعِ [سَمَاوَاتٍ] السَّمَاوَاتِ يَا مَنْ دَارَتْ فَأَضَاءَتْ وَ أَنَارَتْ لِدَوَامِ دَيْمُومِيَّتِهِ النُّجُومُ الزَّاهِرَاتُ وَ أَحْصَى عَدَدَ الْأَحْيَاءِ وَ الْأَمْوَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْبَرِيَّاتِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
وَ مِنْ ذَلِكَ
دُعَاءُ الْحَمِيدِ
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَدُودٌ شَكُورٌ كَرِيمٌ وَفِيٌّ وَلِيٌ] مَلِيٌّ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَوَّابٌ وَهَّابٌ سَرِيعُ الْحِسَابِ جَلِيلٌ عَزِيزٌ مُتَكَبِّرٌ خَالِقٌ بَارِئٌ مُصَوِّرٌ وَاحِدٌ أَحَدٌ قَادِرٌ قَاهِرٌ [قَدِيرٌ] اللَّهُمَّ لَا يَنْفَدُ مَا وَهَبْتَ وَ لَا يُرَدُّ مَا مَنَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَ وَ صَوَّرْتَ وَ قَضَيْتَ [وَ قَدَّرْتَ] وَ أَضْلَلْتَ وَ أَهْدَيْتَ [وَ هَدَيْتَ] وَ أَضْحَكْتَ وَ أَبْكَيْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَغْنَيْتَ وَ أَمْرَضْتَ وَ أَشْفَيْتَ وَ أَطْعَمْتَ وَ أَسْقَيْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ مَا قَضَيْتَ وَ لَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ يَا وَاسِعَ النَّعْمَاءِ يَا كَرِيمَ الْآلَاءِ يَا جَزِيلَ الْعَطَاءِ يَا قَاضِيَ الْقُضَاةِ يَا بَاسِطَ الْخَيْرَاتِ يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ وَ الْآيَاتِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا فَالِقَ الْحَبِّ وَ النَّوَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنَّكَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذُو الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُكَ وَ لَا رَادَّ لِأَمْرِكَ وَ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِكَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ وَ نَفَذَ أَمْرُكَ وَ بَقِيتَ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ فِي أَمْرِكَ وَ لَا تُخَيِّبْ
سَائِلَكَ إِذَا سَأَلَكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ إِلَيْكَ الطَّالِبِينَ مَا عِنْدَكَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِأَحَبِّ السَّائِلِينَ إِلَيْكَ وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَيْتَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ إِذَا أُقْسِمَ عَلَيْكَ بِهِ كَفَيْتَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنَا مَا أَهَمَّنَا وَ مَا لَمْ يُهِمَّنَا مِنْ أَمْرِ دِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا وَ تَعْفُوَ عَنَّا وَ تَغْفِرَ لَنَا وَ تَقْضِيَ حَوَائِجَنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ إِذَا حَدَّثُوا صَدَقُوا وَ إِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا وَ إِذَا سُئِلُوا أَعْطَوْا وَ إِذَا سُلِبُوا صَبَرُوا وَ إِذَا عَاهَدُوا وَفَوْا وَ إِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا وَ إِذَا جَهِلُوا رَجَعُوا وَ إِذَا ظُلِمُوا لَمْ يَظْلِمُوا وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ لِجَهْلِنَا وَ مِنْ قُوَّتِكَ لِضَعْفِنَا وَ مِنْ غِنَاكَ لِفَقْرِنَا اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا تَرُدَّنَا عَلَى أَعْقَابِنَا وَ لَا تُزِلَّ أَقْدَامَنَا وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنا وَ لَا تُدْحِضْ حُجَّتَنَا وَ لَا تَمْحُ مَعْذِرَتَنَا وَ لَا تُعَسِّرْ عَلَيْنَا سَعْيَنَا وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا أَعْدَاءَنَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا سُلْطَاناً مُخِيفاً وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً اللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنَّا مَكْرَكَ وَ لَا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرَكَ وَ لَا تَصْرِفْ عَنَّا وَجْهَكَ وَ لَا تُحْلِلْ عَلَيْنَا غَضَبَكَ وَ لَا تُنَحِّ عَنَّا كَرَمَكَ وَ اجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِنَ الصَّالِحِينَ الْأَخْيَارِ وَ ارْزُقْنَا ثَوَابَ دَارِ الْقَرَارِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْأَتْقِيَاءِ الْأَبْرَارِ وَ وَفِّقْنَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ لَنَا مَوَدَّةً
فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ كَمَا اجْتَبَيْتَ آدَمَ وَ تُبْتَ عَلَيْهِ تُبْ عَلَيْنَا وَ كَمَا رَضِيتَ عَنْ إِسْحَاقَ فَارْضَ عَنَّا وَ كَمَا صَبَّرْتَ إِسْمَاعِيلَ عَلَى الْبَلَاءِ فَصَبِّرْنَا وَ كَمَا كَشَفْتَ الضُّرَّ عَنْ أَيُّوبَ فَاكْشِفْ ضُرَّنَا وَ كَمَا جَعَلْتَ لِسُلَيْمَانَ زُلْفَى وَ حُسْنَ مَآبٍ فَاجْعَلْ لَنَا وَ كَمَا أَعْطَيْتَ مُوسَى وَ هَارُونَ سُؤْلَهُمَا فَأَعْطِنَا وَ كَمَا رَفَعْتَ إِدْرِيسَ مَكاناً عَلِيًّا فَارْفَعْنَا وَ كَمَا أَدْخَلْتَ إِلْيَاسَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ ذَا الْقَرْنَيْنِ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا وَ كَمَا رَبَطْتَ عَلَى قُلُوبِ أَهْلِ الْكَهْفِ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً وَ نَحْنُ نَقُولُ كَذَلِكَ فَارْبِطْ عَلَى قُلُوبِنَا وَ كَمَا دَعَاكَ زَكَرِيَّا فَاسْتَجَبْتَ لَهُ فَاسْتَجِبْ لَنَا وَ كَمَا أَيَّدْتَ عِيسَى بِرُوحِ الْقُدُسِ فَأَيِّدْنَا بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ كَمَا غَفَرْتَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ اجْعَلْنَا اللَّهُمَّ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِكَ الْعَالِمِينَ الْعَامِلِينَ الْخَاشِعِينَ الْمُتَّقِينَ الْمُخْلِصِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً كَثِيراً.
[دُعَاءُ الْمُجِيرِ]
وَ مِنْ ذَلِكَ الدُّعَاءُ الْمُسَمَّى بِدُعَاءِ الْمُجِيرِ
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ يَقُولُ عِنْدَ آخِرِ كُلِّ اسْمَيْنِ مِنْ أَسْمَائِهِ اللَّذَيْنِ هُمَا الْفَاصِلَةُ- أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ وَ هُوَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ يَا اللَّهُ تَعَالَيْتَ يَا رَحْمَانُ سُبْحَانَكَ يَا رَحِيمُ تَعَالَيْتَ يَا كَرِيمُ سُبْحَانَكَ يَا مَلِكُ تَعَالَيْتَ يَا مَالِكُ سُبْحَانَكَ يَا قُدُّوسُ تَعَالَيْتَ يَا سَلَامُ سُبْحَانَكَ يَا مُؤْمِنُ تَعَالَيْتَ يَا مُهَيْمِنُ سُبْحَانَكَ يَا عَزِيزُ تَعَالَيْتَ يَا جَبَّارُ سُبْحَانَكَ يَا مُتَكَبِّرُ تَعَالَيْتَ يَا مُتَجَبِّرُ سُبْحَانَكَ يَا خَالِقُ تَعَالَيْتَ يَا بَارِئُ سُبْحَانَكَ يَا مُصَوِّرُ تَعَالَيْتَ يَا مُقَدَّرُ
سُبْحَانَكَ يَا هَادِي تَعَالَيْتَ يَا بَاقِي سُبْحَانَكَ يَا وَهَّابُ تَعَالَيْتَ يَا تَوَّابُ سُبْحَانَكَ يَا فَتَّاحُ تَعَالَيْتَ يَا مُرْتَاحُ سُبْحَانَكَ يَا سَيِّدِي تَعَالَيْتَ يَا مَوْلَايَ سُبْحَانَكَ يَا قَرِيبُ تَعَالَيْتَ يَا رَقِيبُ سُبْحَانَكَ يَا مُبْدِئُ تَعَالَيْتَ يَا مُعِيدُ سُبْحَانَكَ يَا حَمِيدُ تَعَالَيْتَ يَا مَجِيدُ سُبْحَانَكَ يَا قَدِيمُ تَعَالَيْتَ يَا عَظِيمُ سُبْحَانَكَ يَا غَفُورُ تَعَالَيْتَ يَا شَكُورُ سُبْحَانَكَ يَا شَاهِدُ تَعَالَيْتَ يَا شَهِيدُ سُبْحَانَكَ يَا حَنَّانُ تَعَالَيْتَ يَا مَنَّانُ سُبْحَانَكَ يَا بَاعِثُ تَعَالَيْتَ يَا وَارِثُ سُبْحَانَكَ يَا مُحْيِي تَعَالَيْتَ يَا مُمِيتُ سُبْحَانَكَ يَا شَفِيقُ تَعَالَيْتَ يَا رَفِيقُ سُبْحَانَكَ يَا أَنِيسُ تَعَالَيْتَ يَا مُونِسُ سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ تَعَالَيْتَ يَا جَمِيلُ سُبْحَانَكَ يَا خَبِيرُ تَعَالَيْتَ يَا بَصِيرُ سُبْحَانَكَ يَا خَفِيُّ تَعَالَيْتَ يَا مَلِيُّ سُبْحَانَكَ يَا مَعْبُودُ تَعَالَيْتَ يَا مَوْجُودُ سُبْحَانَكَ يَا غَفَّارُ تَعَالَيْتَ يَا قَهَّارُ سُبْحَانَكَ يَا مَذْكُورُ تَعَالَيْتَ يَا مَشْكُورُ سُبْحَانَكَ يَا جَوَادُ تَعَالَيْتَ يَا مُعَاذُ سُبْحَانَكَ يَا جَمَالُ تَعَالَيْتَ يَا جَلَالُ سُبْحَانَكَ يَا سَابِغُ تَعَالَيْتَ يَا رَازِقُ سُبْحَانَكَ يَا صَادِقُ تَعَالَيْتَ يَا فَالِقُ سُبْحَانَكَ يَا سَمِيعُ تَعَالَيْتَ يَا سَرِيعُ سُبْحَانَكَ يَا رَفِيعُ تَعَالَيْتَ يَا بَدِيعُ سُبْحَانَكَ يَا فَعَّالُ تَعَالَيْتَ يَا مُتَعَالِ سُبْحَانَكَ يَا قَاضِي تَعَالَيْتَ يَا رَاضِي سُبْحَانَكَ يَا قَاهِرُ تَعَالَيْتَ يَا ظَاهِرُ سُبْحَانَكَ يَا عَالِمُ تَعَالَيْتَ يَا حَاكِمُ سُبْحَانَكَ يَا دَائِمُ تَعَالَيْتَ يَا قَائِمُ سُبْحَانَكَ يَا عَاصِمُ تَعَالَيْتَ يَا قَاسِمُ سُبْحَانَكَ يَا غَنِيُّ تَعَالَيْتَ يَا مُغْنِي سُبْحَانَكَ يَا وَفِيُّ تَعَالَيْتَ يَا قَوِيُّ سُبْحَانَكَ يَا كَافِي تَعَالَيْتَ يَا شَافِي سُبْحَانَكَ يَا مُقَدِّمُ تَعَالَيْتَ يَا مُؤَخِّرُ سُبْحَانَكَ يَا أَوَّلُ تَعَالَيْتَ يَا آخِرُ سُبْحَانَكَ يَا ظَاهِرُ تَعَالَيْتَ يَا بَاطِنُ سُبْحَانَكَ يَا رَجَاءُ تَعَالَيْتَ يَا مُرْتَجَى سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْمَنِّ تَعَالَيْتَ يَا ذَا الطَّوْلِ سُبْحَانَكَ يَا حَيٌّ تَعَالَيْتَ يَا قَيُّومُ سُبْحَانَكَ يَا وَاحِدُ تَعَالَيْتَ يَا أَحَدُ سُبْحَانَكَ يَا سَيِّدُ تَعَالَيْتَ يَا صَمَدُ سُبْحَانَكَ يَا قَدِيرُ تَعَالَيْتَ يَا كَبِيرُ سُبْحَانَكَ يَا وَالِي تَعَالَيْتَ يَا مُتَعَالِي سُبْحَانَكَ
يَا عَلِيُّ تَعَالَيْتَ يَا أَعْلَى سُبْحَانَكَ يَا وَلِيُّ تَعَالَيْتَ يَا مَوْلَى سُبْحَانَكَ يَا ذَارِئُ تَعَالَيْتَ يَا بَارِئُ سُبْحَانَكَ يَا خَافِضُ تَعَالَيْتَ يَا رَافِعُ سُبْحَانَكَ يَا مُقْسِطُ تَعَالَيْتَ يَا جَامِعُ سُبْحَانَكَ يَا مُعِزُّ تَعَالَيْتَ يَا مُذِلُّ سُبْحَانَكَ يَا حَافِظُ تَعَالَيْتَ يَا حَفِيظُ سُبْحَانَكَ يَا قَادِرُ تَعَالَيْتَ يَا مُقْتَدِرُ سُبْحَانَكَ يَا عَلِيمُ تَعَالَيْتَ يَا حَلِيمُ سُبْحَانَكَ يَا حَكَمُ تَعَالَيْتَ يَا حَكِيمُ سُبْحَانَكَ يَا مُعْطِي تَعَالَيْتَ يَا مَانِعُ سُبْحَانَكَ يَا ضَارُّ تَعَالَيْتَ يَا نَافِعُ سُبْحَانَكَ يَا مُجِيبُ تَعَالَيْتَ يَا حَسِيبُ سُبْحَانَكَ يَا عَادِلُ تَعَالَيْتَ يَا فَاضِلُ [فَاصِلُ] سُبْحَانَكَ يَا لَطِيفُ تَعَالَيْتَ يَا شَرِيفُ سُبْحَانَكَ يَا رَبِّ تَعَالَيْتَ يَا حَقُّ سُبْحَانَكَ يَا مَاجِدُ تَعَالَيْتَ يَا وَاجِدُ سُبْحَانَكَ يَا عَفُوُّ تَعَالَيْتَ يَا مُنْتَقِمُ سُبْحَانَكَ يَا وَاسِعُ تَعَالَيْتَ يَا مُوَسِّعُ سُبْحَانَكَ يَا رَءُوفُ تَعَالَيْتَ يَا عَطُوفُ سُبْحَانَكَ يَا فَرْدُ تَعَالَيْتَ يَا وِتْرُ سُبْحَانَكَ يَا مُقِيتُ تَعَالَيْتَ يَا مُحِيطُ سُبْحَانَكَ يَا وَكِيلُ تَعَالَيْتَ يَا عَدْلُ سُبْحَانَكَ يَا مُبِينُ تَعَالَيْتَ يَا مَتِينُ سُبْحَانَكَ يَا بَرُّ تَعَالَيْتَ يَا وَدُودُ سُبْحَانَكَ يَا رَشِيدُ تَعَالَيْتَ يَا مُرْشِدُ سُبْحَانَكَ يَا نُورُ تَعَالَيْتَ يَا مُنَوِّرُ سُبْحَانَكَ يَا نَصِيرُ تَعَالَيْتَ يَا نَاصِرُ سُبْحَانَكَ يَا صَبُورُ تَعَالَيْتَ يَا صَابِرُ سُبْحَانَكَ يَا مُحْصِي تَعَالَيْتَ يَا مُنْشِئُ سُبْحَانَكَ يَا سُبْحَانُ تَعَالَيْتَ يَا دَيَّانُ سُبْحَانَكَ يَا مُغِيثُ تَعَالَيْتَ يَا غِيَاثُ سُبْحَانَكَ يَا فَاطِرُ تَعَالَيْتَ يَا حَاضِرُ أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ يَا مُجِيرُ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْعِزِّ وَ الْجَمَالِ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَبَرُوتِ وَ الْجَلَالِ سُبْحَانَكَ يَا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
[دعاء الصحيفة]
و من ذلك الدعاء المسمى بدعاء الصحيفة
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ