کتابخانه روایات شیعه
أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لَا يَبْخَلُ الْغَنِيُّ الَّذِي لَا يُعْدِمُ الْجَدِيدُ الَّذِي لَا يَبْلَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الْبَاقِي الَّذِي تَسَرْبَلَ بِالْبَقَاءِ الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَفْنَى الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يَذِلُّ الْمَلِكُ الَّذِي لَا يَزُولُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ الَّذِي لَا يَفْنَى الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَبِيدُ الْعَلِيمُ الَّذِي لَا يَرْتَابُ الْبَصِيرُ الَّذِي [لَا يَلْهُو] لَا يَضِلُّ الْحَلِيمُ الَّذِي لَا يَجْهَلُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَكِيمُ الَّذِي لَا يَحِيفُ الرَّقِيبُ الَّذِي لَا يَسْهُو الْمُحِيطُ الَّذِي لَا يَلْهُو الشَّاهِدُ الَّذِي لَا يَغِيبُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَوِيُّ الَّذِي لَا يُرَامُ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يُضَامُ السُّلْطَانُ الَّذِي لَا يُغْلَبُ الْمُدْرِكُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ الطَّالِبُ الَّذِي لَا يَعْجِزُ
عوذة يوم الأربعاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ ابْنِ قِتْرَةَ وَ مَا وَلَدَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَا رَأَتْ عَيْنِي وَ مَا لَمْ تَرَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْفَرْدِ الْكَبِيرِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَنْ أَرَادَنِي بِأَمْرٍ عَسِيرٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ وَ حِصْنِكَ الْحَصِينِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْقَهَّارِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْغَفَّارِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً
ثم تتعوذ بعوذة يوم الثلاثاء
دعاء ليلة الخميس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الَّذِي بِكَلِمَتِكَ خَلَقْتَ جَمِيعَ خَلْقِكَ فَكُلُّ مَشِيَّتِكَ أَتَتْكَ بِلَا لُغُوبٍ أَثْبَتَّ مَشِيَّتَكَ وَ لَمْ تَأَنَّ فِيهَا لِمَئُونَةٍ وَ لَمْ تَنْصِبْ فِيهَا لِمَشَقَّةٍ وَ كَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ وَ الظُّلْمَةُ فِي [عَلَى] الْهَوَاءِ وَ الْمَلَائِكَةُ يَحْمِلُونَ عَرْشَكَ عَرْشَ النُّورِ وَ الْكَرَامَةِ وَ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِكَ وَ الْخَلْقُ مُطِيعٌ لَكَ خَاشِعٌ مِنْ خَوْفِكَ لَا يُرَى فِيهِ نُورٌ إِلَّا نُورُكَ وَ لَا يُسْمَعُ فِيهِ صَوْتٌ إِلَّا صَوْتُكَ حَقِيقٌ بِمَا لَا يَحِقُّ إِلَّا لَكَ
خَالِقُ الْخَلْقِ وَ مُبْتَدِعُهُ تَوَحَّدْتَ بِأَمْرِكَ وَ تَفَرَّدْتَ بِمُلْكِكَ وَ تَعَظَّمْتَ بِكِبْرِيَائِكَ وَ تَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِكَ وَ تَسَلَّطْتَ بِقُوَّتِكَ وَ تَعَالَيْتَ بِقُدْرَتِكَ فَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَوْقَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى كَيْفَ لَا يَقْصُرُ دُونَكَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ وَ لَكَ الْعِزَّةُ أَحْصَيْتَ خَلْقَكَ وَ مَقَادِيرَكَ لِمَا جَلَّ مِنْ جَلَالِ مَا جَلَّ مِنْ ذِكْرِكَ وَ لِمَا ارْتَفَعَ مِنْ رَفِيعِ مَا ارْتَفَعَ مِنْ كُرْسِيِّكَ عَلَوْتَ عَلَى عُلُوِّ مَا اسْتَعْلَى مِنْ مَكَانِكَ كُنْتَ قَبْلَ جَمِيعِ خَلْقِكَ لَا يَقْدِرُ الْقَادِرُونَ قَدْرَكَ وَ لَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ أَمْرَكَ رَفِيعُ الْبُنْيَانِ مُضِيْءُ الْبُرْهَانِ عَظِيمُ الْجَلَالِ قَدِيمُ الْمَجْدِ مُحِيطُ الْعِلْمِ لَطِيفُ الْخَبَرِ حَكِيمُ الْأَمْرِ أَحْكَمَ الْأَمْرَ صُنْعُكَ وَ قَهَرَ كُلَّ شَيْءٍ سُلْطَانُكَ وَ تَوَلَّيْتَ الْعَظَمَةَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ الْكِبْرِيَاءَ بِعَظِيمِ جَلَالِكَ ثُمَّ دَبَّرْتَ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا بِحُكْمِكَ [بِحِكْمَتِكَ] وَ أَحْصَيْتَ أَمْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ كُلَّهَا بِعِلْمِكَ وَ كَانَ الْمَوْتُ وَ الْحَيَاةُ بِيَدِكَ وَ ضَرَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَيْكَ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ وَ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِطَاعَتِكَ فَتَقَدَّسْتَ رَبَّنَا وَ تَقَدَّسَ اسْمُكَ وَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ تَعَالَى ذِكْرُكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ لُطْفِكَ فِي أَمْرِكَ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ فَسُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ بُيُوتَاتِ الْمُسْلِمِينَ صَلَاةً تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنَهُ وَ تُزَيِّنُ بِهَا مَقَامَهُ وَ تَجْعَلُهُ خَطِيباً لِمَحَامِدِكَ مَا قَالَ صَدَّقْتَهُ وَ مَا سَأَلَ أَعْطَيْتَهُ وَ لِمَنْ شَفَعَ شَفَّعْتَهُ وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ عَطَائِكَ عَطَاءً تَامّاً وَ قَسَماً وَافِياً وَ نَصِيباً جَزِيلًا وَ اسْماً عَالِياً عَلَى النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُكَ وَ تَهَلَّلَ لَهُ نُورُكَ وَ اسْتَبْشَرَتْ لَهُ مَلَائِكَتُكَ
وَ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ تَزَعْزَعَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ الْجِبَالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ تَفَتَّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ سَبَّحَتْ [ستحت] لَهُ الْجِبَالُ وَ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ تَصَدَّعَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ قَدَّسَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ الْإِنْسُ وَ تَفَجَّرَتْ لَهُ الْأَنْهَارُ وَ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ ارْتَعَدَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً وَ ارْزُقْنِي ثَوَابَ طَاعَتِهِمَا وَ مَرْضَاتِهِمَا وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمَا فِي جَنَّتِكَ أَسْأَلُكَ لِي وَ لَهُمَا الْأَجْرَ فِي الْآخِرَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْعَفْوَ يَوْمَ الْقَضَاءِ وَ بَرْدَ الْعَيْشِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَ شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ وَ اجْعَلِ الْبِرَّ أَكْبَرَ أَخْلَاقِي وَ التَّقْوَى زَادِي وَ ارْزُقْنِي الظَّفَرَ بِالْخَيْرِ لِنَفْسِي وَ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ بَارِكْ فِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا بَلَاغِي وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي وَ مَعَادِي وَ اجْعَلْ دُنْيَايَ زِيَادَةً فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ آخِرَتِي عَافِيَةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ هَيِّئْ لِيَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَ التَّجَافِيَ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِي اللَّهُمَّ لَا تَأْخُذْنِي بَغْتَةً وَ لَا تَقْتُلْنِي فَجْأَةً وَ لَا تُعَجِّلْنِي عَنْ حَقٍّ وَ لَا تَسْلُبْنِيهِ وَ عَافِنِي مِنْ مُمَارَسَةِ الذُّنُوبِ بِتَوْبَةٍ نَصُوحٍ وَ مِنَ الْأَسْقَامِ الدَّوِيَّةِ بِالْعَفْوِ وَ الْعَافِيَةِ وَ تَوَفَّ نَفْسِي آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَاضِيَةً بِمَا لَهَا مَرْضِيَّةً لَيْسَ عَلَيْهَا خَوْفٌ وَ لَا حَزَنٌ وَ لَا جَزَعٌ وَ لَا فَزَعٌ وَ لَا وَجَلٌ وَ لَا مَقْتٌ مِنْكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْحُسْنَى وَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِحُسْنٍ فَأَعِنْهُ عَلَيْهِ وَ يَسِّرْهُ لِي فَ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ أَوْ حَسَدٍ أَوْ بَغْيٍ أَوْ
عَدَاوَةٍ أَوْ ظُلْمٍ فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ فَاكْفِنِيهِ بِمَ شِئْتَ وَ اشْغَلْهُ عَنِّي بِمَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ مَغَاوِيهِ وَ اعْتِرَاضِهِ وَ فَزَعِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ اللَّهُمَّ فَلَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَيَّ سُلْطَاناً وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَيَّ سَبِيلًا وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي مَالِي وَ وُلْدِي شِرْكاً وَ لَا نَصِيباً وَ بَاعِدْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ حَتَّى لَا يُفْسِدَ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِكَ عَلَيْنَا وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عِنْدَنَا بِمَرْضَاتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
دعا ء يوم الخميس للسجاد ع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ بِاللَّيْلِ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ وَ كَسَانِي ضِيَاءَهُ وَ [وَ آتَانِيَ] أَنَا فِي نِعْمَتِهِ [نعمته] اللَّهُمَّ فَكَمَا أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لِأَمْثَالِهِ وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَ فِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ بِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ وَ اكْتِسَابِ الْمَآثِمِ وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَ شَرَّ مَا بَعْدَهُ وَ شَرَّ مَا فِيهِ اللَّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الْإِسْلَامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ وَ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ فَاعْرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِهَا قَضَاءَ حَاجَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْخَمِيسِ خَمْساً لَا يَتَّسِعُ لَهَا إِلَّا كَرَمُكَ وَ لَا يُطِيقُهَا إِلَّا نِعَمُكَ سَلَامَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ عِبَادَةً أَسْتَحِقُّ بِهَا جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ وَ سَعَةً فِي الْحَالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ وَ أَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَوَاقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِكَ وَ تَجْعَلَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْهُمُومِ وَ الْغُمُومِ فِي حِصْنِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْهُ لِي شَافِعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَافِعاً إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
دعاء آخر للكاظم ع
مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وَ بِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وَ شَاهِدَيْنِ اكْتُبَا بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ الْكِتَابَ كَمَا أُنْزِلَ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلَامِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَصْبَحْتُ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَ اسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ كَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَيْنِ اللَّامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي [أَنْتَ] آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي فَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ لَا تَكِلْنِي فِي حَوَائِجِي إِلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ فَيَخْذُلُنِي أَنْتَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي فَلَا تُخَيِّبْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ [أَسْتَغِيثُ] [امْتَنَعْتُ] اسْتَعَنْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ مِنْ حَوْلِ خَلْقِهِ وَ قُوَّتِهِمْ وَ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُمَّ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَ أَذِلَّ أَعْدَائِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ اقْصِمْهُمْ يَا قَاصِمَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ يَا مَنْ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ يَا مَنْ إِذَا تَوَكَّلَ الْعَبْدُ عَلَيْهِ كَفَاهُ اكْفِنِي كُلَّ مُهِمٍّ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ وَ خَوْفَ الْعَامِلِينَ وَ خُشُوعَ الْعَابِدِينَ وَ عِبَادَةَ الْمُتَّقِينَ وَ إِخْبَاتَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ وَ تَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ وَ بُشْرَى الْمُتَوَكِّلِينَ وَ أَلْحِقْنَا بِالْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ وَ أَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَ أَعْتِقْنَا مِنَ النَّارِ وَ أَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً صَادِقاً يَا مَنْ لَا يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ وَ يَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ إِنَّكَ بِكُلِّ خَبَرٍ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
تسبيح يوم الخميس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاسِعُ الَّذِي لَا يَضِيقُ الْبَصِيرُ الَّذِي لَا يَضِلُّ النُّورُ الَّذِي لَا يُخْمَدُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا يَهِنُ الصَّمَدُ الَّذِي لَا يُطْعَمُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَعَزَّ سُلْطَانَكَ وَ أَعْلَى مَكَانَكَ [وَ أَشْمَخَ مُلْكَكَ] سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَبَرَّكَ وَ أَرْحَمَكَ وَ أَحْلَمَكَ وَ أَعْظَمَكَ وَ أَسْمَحَكَ وَ أَجَلَّكَ وَ أَكْرَمَكَ وَ أَعْلَمَكَ وَ أَعَزَّكَ وَ أَعْلَاكَ وَ أَقْوَاكَ وَ أَسْمَعَكَ وَ أَبْصَرَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَكْرَمَ عَفْوَكَ وَ أَعْظَمَ تَجَاوُزَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَوْسَعَ رَحْمَتَكَ وَ أَكْثَرَ فَضْلَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَنْعَمَ آلَاءَكَ وَ أَسْبَغَ نَعْمَاءَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَفْضَلَ ثَوَابَكَ وَ أَجْزَلَ عَطَاءَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَوْسَعَ حُجَّتَكَ وَ أَوْضَحَ بُرْهَانَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَشَدَّ أَخْذَكَ وَ أَوْجَعَ عِقَابَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَشَدَّ مَكْرَكَ وَ أَمْتَنَ كَيْدَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّكَ الْمُتَعَالِي فِي دُنُوِّكَ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَرِيبُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الدَّائِمُ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَصَاغَرَ كُلُّ شَيْءٍ لِجَبَرُوتِكَ وَ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِسُلْطَانِكَ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِكَ وَ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِعَظَمَتِكَ وَ قَهَرْتَ الْجَبَابِرَةَ بِقُدْرَتِكَ وَ ذَلَّلْتَ الْعُظَمَاءَ بِعِزَّتِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَسْبِيحاً يَفْضُلُ عَلَى تَسْبِيحِ الْمُسَبِّحِينَ كُلِّهِمْ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ وَ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مِلْءَ مَا خَلَقْتَ وَ مِلْءَ مَا قَدَّرْتَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ بِأَقْطَارِهَا وَ الشَّمْسُ فِي مَجَارِيهَا وَ الْقَمَرُ فِي مَنَازِلِهِ وَ النُّجُومُ فِي سَيَرَانِهَا وَ الْفَلَكُ فِي مَعَارِجِهِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يُسَبِّحُ لَكَ النَّهَارُ بِضَوْئِهِ وَ اللَّيْلُ بِدُجَائِهِ وَ النُّورُ بِشُعَاعِهِ وَ الظُّلْمَةُ بِغُمُوضِهَا
سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الرِّيَاحُ فِي مَهَبِّهَا وَ السَّحَابُ بِأَمْطَارِهَا وَ الْبَرْقُ بِأَخْطَافِهِ وَ الرَّعْدُ بِأَرْزَامِهِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ بِأَقْوَاتِهَا وَ الْجِبَالُ بِأَطْوَادِهَا وَ الْأَشْجَارُ بِأَوْرَاقِهَا وَ الْمَرَاعِي فِي مَنَابِتِهَا سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ عَدَدَ مَا سَبَّحَكَ مِنْ شَيْءٍ وَ كَمَا تُحِبُّ يَا رَبِّ أَنْ تُحْمَدَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِعَظَمَتِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ [وَ عِزِّكَ] وَ عِزَّتِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ
عوذة يوم الخميس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ عَدُوٍّ وَ حَاسِدٍ وَ مُعَانِدٍ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَ أَناسِيَّ كَثِيراً الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
عوذة أخرى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ عِزَّةِ اللَّهِ وَ عَظَمَةِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ جَلَالِ اللَّهِ وَ كَمَالِ اللَّهِ وَ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ بِوُلَاةِ أَمْرِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
تتمة
يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ الْقَدْرَ أَلْفاً وَ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ كَذَلِكَ.