کتابخانه روایات شیعه
الصَّالِحَةِ
الصَّافَّاتُ
مَنِ اغْتَسَلَ بِمَائِهَا زَالَتْ أَوْجَاعُهُ
ص
قَوْلُهُ تَعَالَى ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ مَنْ أَكْثَرَ تِلَاوَةَ هَذِهِ الْآيَةِ وَ هُوَ يَحْفِرُ بِئْراً حَسُنَ نَبْعُهَا
الزَّمَرُ
مَنْ جَعَلَهَا عَلَى عَضُدِهِ كَانَ مَحْبُوباً فِي أَعْيُنِ النَّاسِ وَ أَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْراً
الْغَافِرُ
مَنْ كَتَبَهَا لَيْلًا وَ جَعَلَهَا فِي دُكَّانٍ كَثُرَ رَبْوَتُهُ أَوْ بُسْتَانٍ كَثُرَ ثَمَرُهُ وَ إِنْ حَمَلَهَا ذُو قُرُوحٍ أَوْ دُمَّلٍ بَرِأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى-
فُصِّلَتْ
مَنْ كَتَبَهَا بِمَاءِ الْمَطَرِ وَ مَحَاهَا وَ سَحَقَ بِمَائِهَا كُحْلًا وَ اكْتَحَلَ بِهِ نَفَعَ مِنَ الرَّمَدِ وَ الْبَيَاضِ وَ أَوْجَاعِ الْعَيْنِ-
الشُّورَى
مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا فِي سَفَرِهِ قَلَّ عَطَشُهُ وَ إِنْ رُشَّ هَذَا الْمَاءِ عَلَى مَصْرُوعٍ احْتَرَقَ شَيْطَانُهُ وَ لَمْ يَعُدْ إِلَيْهِ
الزُّخْرُفُ
مَنْ سَقَاهَا لِلزَّوْجَةِ الْمُخَالِفَةِ أَطَاعَتْ وَ مَاؤُهَا يَنْفَعُ الْمَعْصُومَ مِنَ الْبَطَنِ وَ يُسَهِّلُ الْمَخْرَجَ وَ مَنْ حَمَلَهَا أَمِنَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ إِنْ وُضِعَتْ تَحْتَ رَأْسِ نَائِمٍ لَمْ يَرَ فِي نَوْمِهِ إِلَّا خَيْراً
الدُّخَانُ
مَنْ حَمَلَهَا كَانَ مُهَاباً مَحْبُوباً آمِناً مِنْ شَرِّ كُلِّ مَلِكٍ وَ مَنْ شَرِبَهَا أَمِنَ مِنْ كُلِّ نَمَّامٍ وَ إِنْ عُلِّقَتْ عَلَى طِفْلٍ حِينَ ظُهُورِهِ أَمِنَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِ
الْجَاثِيَةُ
مَنْ حَمَلَهَا أَمِنَ مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ وَ مَنْ جَعَلَهَا تَحْتَ رَأْسِهِ كُفِيَ شَرَّ الْجِنِ
الْأَحْقَافُ
مَنْ كَتَبَهَا فِي صَحِيفَةٍ وَ غَسَلَهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ وَ شَرِبَهَا كَانَ وَجِيهاً مَحْبُوباً حَافِظاً
مُحَمَّدٌ ص
مَنْ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ فِي الْقِتَالِ نُصِرَ وَ مَنْ شَرِبَ مَاءَهَا ذَهَبَ عَنْهُ الرُّعْبُ وَ الزَّجَرُ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي الْبَحْرِ أَمِنَ مِنْهُ
الْفَتْحُ
مَنْ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ أَمِنَ مِنَ السُّلْطَانِ وَ إِنْ عُلِّقَتْ عَلَى حَائِطٍ أَوْ بَيْتٍ لَمْ يَقْرَبْهُ شَيْطَانٌ وَ إِنْ شَرِبَتِ الْمَرْأَةُ مَاءَهَا دَرَّ لَبَنُهَا-
الْحُجُرَاتُ
إِذَا عُلِّقَتْ فِي مَكَانٍ لَمْ يَقْرَبْهُ شَيْطَانٌ وَ إِنْ عُلِّقَتْ عَلَى مَتْبُوعٍ [مَصْرُوعٍ] لَمْ يَعُدْ إِلَيْهِ شَيْطَانٌ-
ق
مَنْ كَتَبَهَا فِي صَحِيفَةٍ وَ مَحَاهَا بِمَاءِ الْمَطَرِ وَ شَرِبَهَا الْخَائِفُ وَ الْوَلْهَانُ وَ الشَّاكِي بَطْنَهُ وَ فَمَهُ زَالَ أَلَمُهُ وَ إِذَا غُسِلَ بِمَائِهَا فَمُ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ خَرَجَتْ أَسْنَانُهُ بِغَيْرِ أَلَمٍ
الذَّارِيَاتُ
إِذَا عُلِّقَتْ عَلَى
مُطْلَقَةٍ وَضَعَتْ سَرِيعاً
الطُّورُ
إِذَا أَدْمَنَ قِرَاءَتِهَا الْمَسْجُونُ خَرَجَ وَ الْمُسَافِرُ أَمِنَ وَ حُرِسَ
النَّجْمُ
قَوْلُهُ تَعَالَى أَ فَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَ تَضْحَكُونَ وَ لا تَبْكُونَ وَ أَنْتُمْ سامِدُونَ يُكْتَبُ وَ يُعَلَّقُ لِبُكَاءِ الْأَطْفَالِ-
الْقَمَرُ
مَنْ كَتَبَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقْتَ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ جَعَلَهَا تَحْتَ عِمَامَتِهِ كَانَ مَحْبُوباً مَقْبُولًا
الرَّحْمَنُ
يُشْرَبُ لِلطِّحَالِ وَ وَجَعِ الْفُؤَادِ وَ يُعَلَّقُ عَلَى الرَّمِدِ وَ الْمَصْرُوعِ وَ تُكْتَبُ عَلَى حَائِطِ الْبَيْتِ فَيَذْهَبُ هَوَامُّهُ
الْوَاقِعَةُ
تُسَهِّلُ الْوِلَادَةَ تَعْلِيقاً
الْحَدِيدُ
مَنْ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ أَمِنَ مِنَ الْحَدِيدِ فِي الْقِتَالِ وَ إِذَا قُرِئَتْ عَلَى الْحَدِيدِ خَرَجَ مِنْ غَيْرِ أَلَمٍ وَ يُغْسَلُ الْحُمْرَةُ وَ الْوَرَمُ وَ الْجُرُوحُ وَ الْقُرُوحُ بِمَائِهَا تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مَنْ حَمَلَهَا لَمْ يَرَهُ خَصْمُهُ
الْمُجَادَلَةُ
تُقْرَأُ عِنْدَ الْمَرِيضِ يَسْكُنُ وَ عَلَى مَا يُخْزَنُ يُحْفَظُ وَ إِنْ طُرِحَتْ فِي الْحُبُوبِ لَمْ تَفْسُدْ وَ مَنْ قَرَأَهَا حُفِظَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ
الحشر
مَنْ كَتَبَهَا فِي جَامِ زُجَاجٍ وَ غَسَلَهَا بِمَاءِ الْمَطَرِ وَ شَرِبَهَا رُزِقَ الْحِفْظَ وَ الْفِطْنَةَ
الْمُمْتَحَنَةُ
يُكْتَبُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةً وَ يُسْقَى لِلْمَطْحُولِ يَزُولُ أَلَمُهُ
الصَّفُ
مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا فِي سَفَرِهِ حُفِظَ فِيهِ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ
الْجُمُعَةُ
مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا لَيْلًا وَ نَهَاراً صَبَاحاً وَ مَسَاءً أَمِنَ مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ
الْمُنَافِقُونَ
يُقْرَأُ عَلَى الدُّمَّلِ يَبْرَأُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى
التَّغَابُنُ
مَنْ قَرَأَهَا وَ دَخَلَ عَلَى حَاكِمٍ كُفِيَهُ
الطَّلَاقُ
إِذَا كُتِبَتْ عَلَى شَقَفَةِ نَيَّةٍ [نَيْئَةٍ] وَ سُحِقَتْ وَ رُمِيَتْ فِي بَيْتٍ أَوْ رُشَّ مَاؤُهَا فِي مَوْضِعٍ لَمْ يُسْكَنْ وَ إِنْ رُشَّ فِي مَوْضِعٍ مَسْكُونٍ أَثَارَ الْقِتَالَ وَ الْبَغْضَاءَ وَ رُبَّمَا كَانَ الْفِرَاقُ
التَّحْرِيمُ
يُقْرَأُ عَلَى الْمَرِيضِ وَ الْمَلْسُوعِ وَ الْمَصْرُوعِ وَ عَلَى السَّهْرَانِ وَ الرَّجْفَانِ يَذْهَبُ مَا بِهِمْ وَ مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ دَيْنٌ
الْمُلْكُ
يُخَفِّفُ عَنِ الْمَيِّتِ وَ يُنَّجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
الْقَلَمُ
إِذَا عُلِّقَتْ عَلَى مَنْ بِهِ وَجَعُ الضِّرْسِ أَوِ الصُّدَاعُ سَكَنَ
الْحَاقَّةُ
تَحْفَظُ الْجَنِينَ تَعْلِيقاً مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ إِذَا سُقِيَ الْجَنِينُ مِنْهَا
سَاعَةَ وَضْعِهِ ذَكَّاهُ وَ حُفِظَ مِنَ الْهَوَامِّ وَ الشَّيْطَانِ-
الْمَعَارِجُ
مَنْ قَرَأَهَا أَمِنَ مِنَ الِاحْتِلَامِ وَ الْأَحْلَامِ الْمُفْزِعَةِ وَ حُفِظَ إِلَى أَنْ يُصْبِحَ
نُوحٌ
مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا لَيْلًا وَ نَهَاراً وَ مَشَى فِي حَاجَةٍ قُضِيَتْ
الْجِنُ
مَنْ شَرِبَهَا وَعَى كُلَّ شَيْءٍ يَسْمَعُهُ وَ غَلَبَ مَنْ يُنَاظِرُهُ وَ هِيَ تَهْزِمُ الْجِنَّ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يُتْلَى فِيهِ وَ مَنْ قَرَأَهَا وَ دَخَلَ عَلَى حَاكِمٍ أَمِنَ أَوْ عَلَى مَخْزُونٍ حُفِظَ أَوْ أَسِيرٍ فُكَّ أَوْ دَيْنٍ قُضِيَ-
الْمُزَّمِّلُ
مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا رَأَى النَّبِيَّ ص فِي نَوْمِهِ
الْمُدَّثِّرُ
مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا وَ سَأَلَ اللَّهَ فِي آخِرِهَا حَاجَةً قُضِيَتْ أَوْ حِفْظَ الْقُرْآنِ حَفِظَ
-
الْقِيَامَةُ
قِرَاءَتُهَا تُقَوِّي الْقَلْبَ وَ شُرْبُ مَائِهَا يُقَوِّي الضَّعْفَ-
الْمُرْسَلَاتُ
مَنْ قَرَأَهَا فِي خُصُومَةٍ قَهَرَ خَصْمَهُ وَ يُزِيلُ الدُّمَّلَ تَعْلِيقاً
النَّبَأُ
مَنْ كَتَبَهَا فِي رَقِّ ظَبْيٍ بِزَعْفَرَانٍ وَ مَاءِ وَرْدٍ وَ حَمَلَهَا قَلَّ نَوْمُهُ وَ سَهِرَ وَ حُفِظَ وَ قَلَّ قَمْلُهُ وَ إِنْ عُلِّقَتْ عَلَى ذِرَاعٍ كَانَ فِيهِ قُوَّةٌ عَظِيمَةٌ وَ شُرْبُ مَائِهَا يُزِيلُ مَرَضَ الْبَطْنِ
النَّازِعَاتُ
مَنْ قَرَأَهَا مُوَاجِهاً لِعَدُوِّهِ أَوْ سُلْطَانِهِ أَمِنَهُمَا
عَبَسَ
مَنْ حَمَلَهَا أَصَابَ الْخَيْرَ فِي طَرِيقِهِ وَ كُفِيَ مَا أَهَمَّهُ وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى عَيْنٍ قَدْ نَضَبَتْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعاً غَزُرَتْ وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى مَدْفُونٍ ضَلَّ عَنْهُ أَرْشَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ
كُوِّرَتْ
قِرَاءَتُهَا عَلَى الْعَيْنَيْنِ تُقَوِّي بَصَرَهُمَا وَ تُزِيلُ الرَّمَدَ وَ الْغِشَاوَةَ
الِانْفِطَارُ
قِرَاءَتُهَا تُخْرِجُ الْمَسْجُونَ وَ تَفُكُّ الْمَأْسُورَ وَ تُؤْمِنُ الْخَائِفَ
التَّطْفِيفُ
تُقْرَأُ عَلَى الْمَخْزُونِ يُحْفَظُ
الِانْشِقَاقُ
تُسَهِّلُ الْوِلَادَةَ تَعْلِيقاً فَإِذَا وَضَعَتْ فَانْزِعْهُ عَنْهَا سَرِيعاً وَ قِرَاءَتُهَا عَلَى الدَّابَّةِ تَحْفَظُهَا وَ عَلَى اللَّسْعَةِ تُسَكِّنُهَا وَ إِذَا كُتِبَتْ عَلَى حَائِطٍ مَنْزِلِ ذَهَبَ هَوَامُّهُ
الْبُرُوجُ
مَنْ قَرَأَهَا فِي فِرَاشِهِ حُفِظَ أَوْ عَلَى مَنْزِلِهِ عِنْدَ خُرُوجِهِ حُرِسَ هُوَ وَ مَنْ فِي الْبَيْتِ مِنَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ مَنْ قَرَأَ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى قَوْلِهِ قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ كُفِيَ شَرَّ الزَّنَابِيرِ
الطَّارِقُ
مَنْ غَسَلَ بِمَائِهَا
الْجِرَاحَ سَكَنَتْ وَ لَمْ تُقَيَّحْ وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى أَيِّ مَشْرُوبٍ كَانَ أَمِنَ فِيهِ مِنَ الْقَيْءِ
الْأَعْلَى
يُقْرَأُ عَلَى الْأُذُنِ الدَّوِيَّةِ وَ عَلَى الْبَوَاسِيرِ وَ عَلَى الْمَوْضِعِ الْمُنْتَفِخِ يَزُولُ ذَلِكَ
الْغَاشِيَةُ
إِذَا قُرِئَتْ عَلَى مَا يُؤْكَلُ أَمِنَ فِيهِ مِنَ النَّكَدِ وَ عَلَى مَا يُولَدُ يُسَّلِّمُهُ اللَّهُ
الْفَجْرُ
مَنْ قَرَأَهَا إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً عَلَى ذَكَرِهِ ثُمَّ جَامَعَ رُزِقَ وَلَداً تَقَرُّ عَيْنُهُ بِهِ
الْبَلَدُ
يُسْعَطُ مِنْ مَائِهَا مَنْ فِي خَيَاشِيمِهِ أَلَمٌ وَ إِذَا عُلِّقَتْ عَلَى الطِّفْلِ أَوَّلَ مَا يُولَدُ أَمِنَ مِنَ النَّقْصِ
الشَّمْسُ
الشُّرْبُ مِنْ مَائِهَا يُسَكِّنُ الرَّجِيفَ وَ الزَّحِيرَ
اللَّيْلُ
يُقْرَأُ فِي أُذُنِ الْمَصْرُوعِ يُفِيقُ
الضُّحَى
يُقْرَأُ عَلَى الشَّيْءِ الْمَنْسِيِّ يُذْكَرُ
الِانْشِرَاحُ
شُرْبُ مَائِهَا يُفَتِّتُ الْحَصَاةَ وَ يَفْتَحُ الْمَثَانَةَ وَ يَنْفَعُ مِنَ الْبُرُودَةِ وَ قِرَاءَتُهَا عَلَى الصَّدْرِ وَ الْفُؤَادِ يُسَكِّنُ أَلَمَهُمَا
التِّينُ
مَنْ قَرَأَهَا عَلَى طَعَامٍ جُعِلَ فِيهِ الشِّفَاءُ
الْعَلَقُ
مَنْ قَرَأَهَا فِي الْبَحْرِ سَلِمَ مِنْهُ
الْقَدْرُ
مَنْ قَرَأَهَا عَلَى مَا يُدَّخَرُ حُفِظَ وَ مَنْ شَرِبَ مَاءَهَا وَهَبَ اللَّهُ لَهُ النُّورَ فِي بَصَرِهِ وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِهِ وَ رُزِقَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ قَرَأَهَا مَهْمُومٌ أَوْ مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوْ مَسْجُونٌ نَالَ مَطْلَبَهُ وَ إِنْ قُرِئَتْ عَلَى زَرْعٍ بُورِكَ وَ إِذَا قُرِئَتْ عَلَى دُهْنِ وَرْدٍ وَ خُلِطَ بِلَبَنِ امْرَأَةٍ وَ سَعَطَ مِنْهُ صَاحِبُ الْبَلْغَمِ نَفَعَهُ وَ إِذَا جُلِيَتْ مِرْآةٌ مِنْ حَدِيدٍ جَلْياً شَدِيداً وَ كُتِبَ الْقَدْرُ عَلَى الْمِرْآةِ بِزَعْفَرَانٍ ثُمَّ يُدْخَلُ مَنْ بِهِ اللوقة [اللَّقْوَةُ] بَيْتاً مُظْلِماً وَ يَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ مِرَاراً يَبْرَأُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى وَ إِنْ كَتَبْتَ فِي فَخَّارٍ جَدِيدٍ وَ غَسَلْتَهُ [غُسِلَ] بِمَاءِ الْمَطَرِ وَ جَعَلْتَ فِيهِ شَيْئاً مِنْ سُكَّرٍ وَ شَرِبَهُ مَنْ بِهِ وَجَعُ الْكَبِدِ بَرِأَ بِإِذْنِهِ تَعَالَى وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ مِائَةً رَأَى النَّبِيَّ ص فِي نَوْمِهِ وَ مَنْ قَرَأَهَا كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِائَةً لَمْ يُنَافِقْ أَبَداً وَ مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَلْبَسْ ثَوْباً جَدِيداً وَ يَأْخُذْ قَدَحَ مَاءٍ وَ يَقْرَأْهَا عَلَيْهِ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ يَرُشَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِتَسْلِيمَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِنَّ مَا يَشَاءُ وَ يَسْأَلُ اللَّهَ الْحَجَّ فَإِنَّهُ يُرْزَقُهُ
الْبَيِّنَةُ
تَسْلَمُ الْحَامِلُ إِذَا شَرِبَتْ
مِنْ مَائِهَا وَ تُعَلَّقُ عَلَى صَاحِبِ الْيَرَقَانِ وَ عَلَى صَاحِبِ بَيَاضِ الْعَيْنِ بَعْدَ أَنْ يَشْرَبَا مِنْ مَائِهَا وَ يَدْفَعُ قِرَاءَتُهَا شَرَّ الطَّعَامِ الْمَسْمُومِ وَ إِذَا أُخِذَتْ كَفُّ تُرَابٍ مِنْ مَفْرَقِ أَرْبَعِ طُرُقٍ وَ قَرَأَ عَلَيْهِ السُّورَةَ وَ رَشَّهُ بَيْنَ الْمُجْتَمِعِينَ عَلَى الضَّلَالَةِ فَإِنَّهُمْ يَفْتَرِقُونَ وَ إِذَا كُتِبَتْ عَلَى جَمِيعِ الْأَوْرَامِ زَالَتْ
الزَّلْزَلَةُ
تُؤْمِنُ قَارِيَهَا مِنَ السُّلْطَانِ
الْعَادِيَاتُ
قِرَاءَتُهَا تُخَلِّصُ الْخَائِفَ وَ الْوَلْهَانَ وَ الْجَائِعَ وَ الْعَطْشَانَ وَ الْمَدْيُونَ مِمَّا بِهِمْ
الْقَارِعَةُ
تُعَلَّقُ عَلَى مَنْ قَلَّ رِزْقُهُ
التَّكَاثُرُ
نَافِعَةٌ لِلصُّدَاعِ إِذَا قَرُبَتْ عَلَيْهِ
الْعَصْرُ
تُقْرَأُ عَلَى الْمَخْزُونِ يُحْفَظُ وَ عَلَى الْمَحْمُومِ يَبْرَأُ وَ مَنْ كَتَبَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ حَمَلَهَا وَ دَخَلَ عَلَى حَاكِمٍ أَمِنَ مِنْهُ
الْهُمَزَةُ
تُقْرَأُ عَلَى الْعَيْنِ الْمَوْجُوعَةِ
الْفِيلُ
مَنْ قَرَأَهَا فِي الْحَرْبِ قَوِيَ عَلَى الْقِتَالِ وَ إِذَا قُرِئَتْ بَيْنَ الْعَسْكَرَيْنِ انْهَزَمَ الْبَاغِي مِنْهُمَا وَ إِذَا تَعَلَّقَتْ عَلَى الرِّمَاحِ الَّتِي تَصَادَمُ كُسِرَتْ مَا تَصْدَمُهُ [قُصِدَ بِهِ]-
قُرَيْشُ
مَنْ قَرَأَهَا عَلَى طَعَامٍ أَمِنَ مِنْ ضَرِّهِ وَ إِنْ قَرَأَهَا جَائِعٌ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسٍ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُطْعِمُهُ
الدِّينُ
مَنْ قَرَأَهَا بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ مِائَةً كَانَ فِي حِفْظِ اللَّهِ
الْكَوْثَرُ
إِذَا مَغَلَتِ الدَّابَّةُ فَاقْرَأْهَا فِي أُذُنِهَا الْيُمْنَى ثَلَاثاً وَ فِي الْيُسْرَى ثَلَاثاً ثُمَّ اضْرِبْهَا فِي جَنْبِهَا بِرِجْلِكَ تَقُومُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
الْكَافِرُونَ [الْجَحْدُ]
مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْراً ثُمَّ دَعَا بِمَا أَرَادَ اسْتُجِيبَ دُعَاؤُهُ-
الْفَتْحُ [النَّصْرُ]
مَنْ قَرَأَهَا فِي صَلَاةٍ سَبْعاً قُبِلَتْ وَ حَبَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ الصَّلَاةَ فِي أَوْقَاتِهَا
تَبَّتْ
تُقْرَأُ عَلَى الْأَوْجَاعِ وَ الْأَمْغَاصِ يُشْفَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ
الْإِخْلَاصُ
يُقْرَأُ عَلَى الْعَيْنِ الرَّمِدَةِ تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى-
الْفَلَقُ وَ النَّاسُ
مَنْ قَرَأَهُمَا كُلَّ لَيْلَةٍ أَمِنَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْوَسْوَسَةِ وَ مَنْ عَلَّقَهُمَا عَلَى طِفْلٍ أَمِنَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِ
و قد ذكرنا للقرآن خواص أخر مرت في أماكنها من هذا الكتاب و الله الموفق للصواب.
وَ أَمَّا دُعَاءُ خَتْمِ الْقُرْآنِ
فَهُوَ الْمَرْوِيُ
عَنِ الْإِمَامِ
الْهُمَامِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّحِيفَةِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً وَ هُدًى وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ وَ فُرْقَاناً فَرَّقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِالْحَقِّ تَنْزِيلًا وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي بِهِ مِنْ ظُلْمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهْمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ وَ نُورَ هُدًى لَا يُطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانَهُ وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ [سَمْتِهِ] وَ لَا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ وَ سَهَّلْتَ حَوَاشِيَ السُّنَنِ [أَلْسِنَتِنَا] بِحُسْنِ عبادته [عِبَارَتِهِ] فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ بِمُحْكَمِ آيَاتِهِ وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ وَ مُوضِحَاتِ بَيِّنَاتِهِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُفَصَّلًا وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفَ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ أَسْفَارِهِ وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِي غَيْرِهِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ