کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير الكاشف

الجزء الأول

سورة البقرة

[سورة البقرة(2): آية 34]

الجزء الثاني

سورة آل عمران

[سورة آل‏عمران(3): آية 92] [سورة آل‏عمران(3): آية 104]

سورة النساء

الجزء الثالث

سورة المائدة

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

[سورة الأنفال(8): آية 24]

الجزء الرابع

سورة التوبة

سورة يونس

سورة هود

سورة يوسف

سورة الرعد

سورة النحل

الجزء الخامس

سورة الأسراء

سورة الكهف

سورة طه

سورة الأنبياء

سورة المؤمنون

سورة النور

الجزء السادس

سورة القصص

سورة الأحزاب

الجزء السابع

تفسير الكاشف


صفحه قبل

تفسير الكاشف، ج‏3، ص: 184

منك سماع فهم و تدبر، لأن حب الدنيا جعلهم كالموتى .. و الموتى لا ينبغي أن يخاطبوا بشي‏ء، بل يتركوا و شأنهم إلى يوم القيامة، حيث يرون العذاب الذي لا يجدون عنه مهربا.

وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ‏ . و تسأل: كيف قالوا هذا، مع ان اللّه قد أنزل على محمد (ص) العديد من الآيات و البينات؟.

الجواب: ان المراد بالآية هنا المعجزة التي اقترحوها، و جعلوها شرطا لإيمانهم بمحمد (ص)، و لم يريدوا آية تقنع طالب الحق لوجه الحق، و لو أرادوها لكانوا في غنى عن قولهم: لو لا نزل عليه آية قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى‏ أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً من النوع الذي اقترحوه، و لكنه تعالى لا ينزلها تلبية للشهوات و الأهواء، و انما ينزل الآيات على ما تقتضيه حكمته جل و علا وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏ ان اللّه ينزل الآية حسب حكمته، لا حسب أهواء الناس.

[سورة الأنعام (6): الآيات 38 الى 39]

وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَ بُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَ مَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (39)

اللغة:

الدابة كل ما يدب على الأرض من انسان و حيوان و حشرة. و الأمم واحدها أمة، و هي كل جماعة ذات خصائص واحدة، و التفريط التقصير.

تفسير الكاشف، ج‏3، ص: 185

الاعراب:

و ما مِنْ دَابَّةٍ مِنْ‏ زائدة، و دَابَّةٍ مبتدأ، و الخبر أُمَمٌ‏ ، و أَمْثالُكُمْ‏ صفة ل أُمَمٌ‏ . مِنْ شَيْ‏ءٍ مِنْ‏ زائدة و شَيْ‏ءٍ مفعول مطلق ل فَرَّطْنا ، لأنها واقعة موقع المصدر، و هو التفريط. و الَّذِينَ كَذَّبُوا مبتدأ، و صُمٌ‏ خبر مبتدأ محذوف، و مثله‏ وَ بُكْمٌ‏ ، و التقدير بعضهم صم، و بعضهم بكم، و الجملة خبر الذين. فِي الظُّلُماتِ‏ متعلق بمحذوف خبرا ثانيا.

المعنى:

وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ‏ . بيّن سبحانه في هذه الآية ان بيننا و بين الدواب و الطيور نوعا من الشبه، و لكنه لم يصرح بهذا النوع: هل تشبهنا الدواب و الطيور في أنها مخلوقة للّه، أو في إيمانها به، و تسبيحها بحمده، أو في أنها أصناف مصنفة تعرف بأسمائها، كما تعرف الأسر و القبائل، أو في تدبير معاشها، و تصريف الأمور وفقا لمصالحها؟

و على أية حال، فقد تفرغ كثير من العلماء لدرس طبائع الحيوانات و الحشرات و الطيور، و غرائزها و أعمالها، و وقفوا على أسرار غريبة تشهد بوجود مدبر حكيم، نذكر منها على سبيل المثال ان الفيلة تعقد المحاكم للمخالفات التي تقع من بعضها، و تصدر المحكمة حكمها على الفيل المذنب بالنفي عن الجماعة ليعيش وحيدا في عزلته.

و الغراب إذا أحس بالخطر على الغربان أنذرها بصوت خاص، أما في حال المرح فإنه يخرج صوتا قريبا من القهقهة.

و تسأل: ما هي الفائدة في قوله تعالى: يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ‏ مع ان كلمة طائر بذاتها تدل على ذلك؟.

الجواب: لا فائدة- فيما نعلم- سوى فصاحة الكلام.

ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ . قيل: المراد بالكتاب هنا اللوح المحفوظ المشتمل على ما كان و يكون، و قول ثان: انه كناية عن علم اللّه بنوايا الإنسان‏

تفسير الكاشف، ج‏3، ص: 186

و أقواله و أفعاله، و ثالث: انه القرآن، و ان اللّه سبحانه بيّن فيه كل ما يجب بيانه للناس من أصول الدين و فروعه، و ما يتعلق بهما، و اخترنا هذا القول في ج 1 ص 38 فقرة القرآن و العلم الحديث.

ثُمَّ إِلى‏ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ‏ . ظاهر الكلام يدل على ان اللّه يحشر الدواب و الطيور يوم القيامة، تماما كما يحشر الناس، و كذلك الآية 5 من التكوير:

وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ‏ . و قال كثير من العلماء بذلك استنادا الى ظاهر الآيتين، و إلى حديث: «ان اللّه يقتص غدا للجماء من القرناء».

و نحن مع ابن عباس الذي قال: المراد بحشر البهائم موتها، كما ورد في حديث: «من مات فقد قامت قيامته» لأن الحساب و العقاب إنما يكون بعد التكليف، و مخالفته، و لا تكليف إلا مع العقل، و لا عقل للدواب و الطيور فلا تكليف، و بالتالي فلا حشر للحساب، و لو حوسب الدواب لحوسب الأطفال بطريق أولى.

أما حديث «يقتص للجماء» فهو كناية عن عدل اللّه تعالى، و انه لا يغادر كبيرة و لا صغيرة إلا أحصاها .. و إذا كان اللّه يعاقب القرناء إذا نطحت الجماء فبالأولى أن يحرم علينا ذبح الحيوان .. أما قول من قال: ان اللّه يعوض غدا الحيوان عن آلامه فهو قول على اللّه بغير علم.

وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَ بُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ‏ . أي انهم كالصم، لأنهم لا يستمعون إلى دعوة الحق، و هم كالبكم، لأنهم لا ينطقون بما عرفوا من الحق، و هم في ظلمات التقليد، و ظلمات الشرك و الكفر و الفسق و الآثام. مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَ مَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ . تقدم الكلام عن الضلال و الهداية عند تفسير الآية 26 من البقرة، فقرة «الهدى و الضلال» ج 1 ص 70، و الآية 88 من النساء فقرة «الإضلال من اللّه سلبي لا إيجابي».

[سورة الأنعام (6): الآيات 40 الى 45]

قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ (41) وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى‏ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَ لكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ (44)

فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (45)

تفسير الكاشف، ج‏3، ص: 187

اللغة:

البأساء من البؤس، و هو المشقة. و البأس الشدة، و المراد به هنا العذاب.

و الضراء من الضر ضد النفع. و مبلسون جمع مبلس، و هو المتحسر الآيس.

و دابر القوم آخرهم.

الإعراب:

أ رأيتكم الصيغة للاستفهام، و المعنى اخبروني، و الكاف حرف خطاب لا محل لها من الإعراب، و مثلها أ رأيتك و أ رأيتكما و أ رأيتكن. و غير مفعول تدعون.

و كذلك إياه. و إذ ظرف منصوب بتضرعوا. و بغتة حال من فاعل أخذناهم على معنى مباغتين، و يجوز من المفعول على معنى مبغوتين. فإذا هم مبلسون إذا للمفاجأة، و هم مبتدأ و مبلسون خبر.

تفسير الكاشف، ج‏3، ص: 188

المعنى:

قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‏ . أمر اللّه سبحانه رسوله الكريم أن يقول للمشركين: اخبروني ان أتاكم عذاب اللّه كالذي نزل بالذين كذبوا رسلهم، أو جاءكم الموت بسكراته و القيامة بأهوالها، أ تدعون في هذه الحال ما كنتم تعبدون من الأصنام و الأوثان التي زعمتم انها تكشف عنكم الخزي و العذاب؟ و القصد من مجموع هذه الآية ان الكافرين يتبرءون غدا مما أشركوا، و يلجئون إلى اللّه بعد أن يتبين لهم انه لا حول و لا قوة إلا به وحده لا شريك له.

اللّه و الفطرة:

بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ‏ . بعد أن سألهم: أغير اللّه تدعون يوم الهول الأكبر قرر الجواب بقوله: بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ‏ و هذا هو الجواب الذي تؤمن به و تجيب دنيا و آخرة فطرة اللّه التي فطر الناس عليها .. و ليس معنى فطرة اللّه ان الإنسان يدرك الخالق تلقائيا و من غير دليل. كلا، و إلا لم يكفر أحد باللّه، و إنما معنى هذه الفطرة ان اللّه أودع في الإنسان غريزة الاستعداد لتفهم الدلائل الدالة على وجوده، و هذا الاستعداد لا يفارق الإنسان بحال، و من كفر فإنما يكفر مقصرا و متهاونا بالاعراض عن النظر في الدلائل و البينات، فاستحق العذاب لهذا الإهمال، إذ لا فرق أبدا في نظر العقل بين من ترك العمل بعلمه متعمدا، و بين من ترك الحق و اتبع الباطل جهلا بهما، مع قدرته على معرفتهما و التمييز بين الهدى و الضلال، و لكنه ترك تهاونا و استخفافا. أجل قد يحتجب هذا الاستعداد، و هذا الإدراك الفطري وراء ستار من التقليد و التربية و الشهوات، تماما كما تحتجب الشمس وراء السحاب، فيخيّل للجاهل المحجوب انه كافر باللّه لعدم الدليل، و الدليل كامن في ذاته و فطرته التي فطره اللّه عليها. و يوم القيامة تزول الحجب الطارئة، و تظهر الحقيقة واضحة للعيان، و لا يبقى مجال للشك و الإنكار.

فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ . ضمير اليه يعود الى الكشف، و هو

تفسير الكاشف، ج‏3، ص: 189

مصدر متصيد من يكشف، و المعنى انهم يدعون اللّه الى كشف العذاب عنهم:

اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ‏ - 12 الدخان، و اللّه سبحانه يكشف عنهم ان شاء، و ان لم يشأ لم يكشف‏ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ‏ أي انكم أيها المشركون تتركون يوم القيامة دعوة الأصنام التي كنتم تعبدونها في الدنيا، و تدعون اللّه وحده، حيث يظهر كل شي‏ء على حقيقته.

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى‏ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ‏ .

ان اللّه سبحانه لا يعاقب عباده إلا بعد أن يرسل اليهم رسولا يرشدهم الى طريق الهداية، فإن لم يهتدوا منحهم الفرصة ليراجعوا أنفسهم، و امتحنهم بالبلاء ليتضرعوا و يتوبوا، و لكنهم أصروا على المعصية، كما قال تعالى في الآية التالية:

فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَ لكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ‏ . يقول جل ثناؤه: انهم لم يتضرعوا حين جاءهم بأسنا في الدنيا، و لم يتذللوا للّه، و ينزلوا عن عنادهم، بل أصروا على الكفر، و كان الشيطان من ورائهم يزين لهم ما هم فيه من ضلال و فساد.

و تدل هذه الآية على ان اللّه سبحانه يقبل كل من لجأ اليه، حتى و لو كان التجاؤه لضغط الشدائد و النوازل .. و هذا هو شأن الكريم و العظيم، لا يرد سائلا و لا يخيب أملا، مهما كانت دوافعه.

فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ‏ . أنذرهم أولا بالقول على لسان الأنبياء و ثانيا بالفعل، حيث امتحنهم بالبلاء و الضراء، و لما أصروا على الكفر و العناد فتح عليهم أبواب الرزق و الرخاء لالقاء الحجة و الاستدراج بالنعم بعد الامتحان بالنقم، و لما فرحوا بالرخاء، و ازدادوا بطرا و كبرا، و لم يأوبوا إلى رشد أخذهم اللّه بالعذاب، من حيث لا يحتسبون، فتحسروا على التفريط، و آيسوا من النجاة.

و الخلاصة ان اللّه سبحانه عاملهم بالضراء تارة، و بالسراء أخرى حبا بهدايتهم تماما كما يفعل الوالد الشفوق بولده طلبا لصلاحه .. و لكنهم لم يشكروا الرخاء، و لم يتعظوا بالبلاء، فاستأصلهم عن آخرهم، و لم يبق منهم واحدا، ليعتبر بهم‏

تفسير الكاشف، ج‏3، ص: 190

من يأتي من بعدهم‏ فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ على انعامه على المؤمنين، و نصرهم على أهل الكفر و الفساد.

[سورة الأنعام (6): الآيات 46 الى 49]

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلى‏ قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46) قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47) وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَ أَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا يَمَسُّهُمُ الْعَذابُ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (49)

اللغة:

نصرّف الآيات نكررها على وجوه مختلفة. و يصدفون يعرضون.

الاعراب:

من مبتدأ، و إله خبر، و غير اللّه صفة لإله، و جملة يأتيكم صفة ثانية.

صفحه بعد