کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير الكاشف

الجزء الأول

سورة البقرة

[سورة البقرة(2): آية 34]

الجزء الثاني

سورة آل عمران

[سورة آل‏عمران(3): آية 92] [سورة آل‏عمران(3): آية 104]

سورة النساء

الجزء الثالث

سورة المائدة

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

[سورة الأنفال(8): آية 24]

الجزء الرابع

سورة التوبة

سورة يونس

سورة هود

سورة يوسف

سورة الرعد

سورة النحل

الجزء الخامس

سورة الأسراء

سورة الكهف

سورة طه

سورة الأنبياء

سورة المؤمنون

سورة النور

الجزء السادس

سورة القصص

سورة الأحزاب

الجزء السابع

تفسير الكاشف


صفحه قبل

تفسير الكاشف، ج‏4، ص: 474

طبخ فهو فخار. و الحمأ الطين المتغير الى السواد. و المسنون المصبوب الذي يمكن تصويره على أية هيئة من الهيئات. و نار السموم شديدة الحرارة، و تنفذ في المسام.

و سويته أتممته.

الإعراب:

من حمأ بدل من صلصال بإعادة حرف الجر. و الجان مفعول لفعل محذوف أي و خلقنا الجان خلقناه، و كلهم تأكيد للملائكة، و أجمعون تأكيد ثان.

المعنى:

(وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) . تكلم الناس كثيرا حول أصل الإنسان، و اشتهر عن درون انه قرد، و بسطنا الكلام عن درون و الإنسان عند تفسير الآية 11 من سورة الأعراف ج 3 ص 305. و نعود الآن الى الموضوع بأسلوب آخر لمناسبة ذكر الإنسان و الصلصال في الآية التي نحن بصددها.

ينحصر طريق المعرفة بالتجربة و المشاهدة و العقل و الوحي، و من الواضح أنّا بالتحليل في المختبر نعرف ما في الإنسان من مواد، أما كيف وجد الإنسان، و على أية هيئة كان فلا تجيب عن هذا السؤال و ما اليه المختبرات و المعامل. أما المشاهدة فأي انسان رأى و شاهد بداية خلق الإنسان الأول و كيف تكوّن و وجد؟.

و لا شي‏ء في الحفريات يدل دلالة واضحة على أصل الإنسان، و شرحنا ذلك في المجلد الثالث ص 305، أما سؤال العقل عن أصل الإنسان و كيف كان فهو تماما كسؤاله: من هو أبو فلان، و هل كان طويلا أو قصيرا .. فلم يبق من طريق الى معرفة أصل الإنسان الا الوحي من خالق الإنسان.

و من تتبع آي الذكر الحكيم يجد بعض الآيات تقول: «وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً - 54 الفرقان». و بعضها يقول: «كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏ - 59 آل عمران». و آية ثالثة تقول: «هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ‏

تفسير الكاشف، ج‏4، ص: 475

مِنْ طِينٍ‏ - 2 الأنعام»، و الطين هو الماء و التراب و ليس بحقيقة ثالثة. و الآية التي نحن بصددها تقول: (وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) .

و الصلصال طين يابس. و الحمأ طين متغير الى السواد، و المسنون طين يمكن تكييفه بسهولة. و الطين بشتى أنواعه ماء و تراب فأصل الإنسان الأول ماء و تراب، خلق اللّه منهما أبا البشر و منحه الحياة.

(وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ) . أنكر جماعة وجود الجن، و فسر بعض المؤمنين الجن المذكور في القرآن، فسره بالمكروب الذي لا يرى بالعين، أي أخذا بالمعنى اللغوي من جن الشي‏ء إذا استتر عن الأعين. و قال آخرون بوجود الجن، و ألفوا كتبا في عدد نفوسهم و بلادهم و عاداتهم و شعرائهم و رؤسائهم، و زواج الانس منهم و زواجهم من الانس، و نحن نؤمن بوجود الجن، لا لشي‏ء إلا لأن الوحي أثبته، و العقل لا ينفيه، و لا نصدق أحدا يدعي رؤية الجن أو يتصل بهم، و لا نقبل أي حديث عنهم إلا إذا نطق الوحي به صراحة. و قد صرحت هذه الآية و الآية 15 من الرحمن ان اللّه خلق الجن من النار. لذا نحن نؤمن بأن أصل الجن من نار، و لكن أي نار، و كيف كان الخلق؟ اللّه أعلم.

و قرأت فيما قرأت ان علماء الاختصاص اكتشفوا نوعا من الحشرات لا تحيا إلا بالهواء السام، و نوعا آخر لا يحيا إلا في آبار البترول و المواد الملتهبة.

و عليه فمن الجائز أن يكون في كوكب الشمس أحياء تتفق في تكوينها مع حرارة الشمس، كالسمك في الماء، و تلون الفراشة بلون الوردة، و السلحفاة بلون الصحراء.

(وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً) . قال اللّه هذا للملائكة، و قال له الملائكة أيضا: أ تجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء؟. و غرضنا من الاشارة الى قول الملائكة التنبيه الى ما ذكرناه عند تفسير الآية 30 من سورة البقرة من ان اللّه سبحانه قد أفسح لهم مجال السؤال و الحوار الذي يشبه الاعتراض، ثم أفهمهم الحقيقة، و تلطف في جوابهم .. فعسى أن يتعظ بهذا من يرى نفسه فوق أن يراجع في شي‏ء من أقواله لمكانته العلمية و منزلته الاجتماعية. أنظر المجلد الأول ص 81.

تفسير الكاشف، ج‏4، ص: 476

(مِنْ صَلْصالٍ) طين يابس غير مطبوخ‏ (مِنْ حَمَإٍ) طين متغير الى السواد (مَسْنُونٍ) مرن يمكن تكييفه و تصويره على هيئة انسان أو غيره‏ (فَإِذا سَوَّيْتُهُ) أتممته‏ (وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي) أي جعلت الحياة فيه أنظر ج 2 ص 501 (فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى‏ أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) سبق نظيره في الآية 34 من سورة البقرة ج 1 ص 82.

[سورة الحجر (15): الآيات 32 الى 44]

قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى‏ يَوْمِ الدِّينِ (35) قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36)

قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)

إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ (42) وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)

اللغة:

رجيم أي مرجوم، و المراد به هنا المطرود من رحمة اللّه لأن من يطرد يقذف‏

تفسير الكاشف، ج‏4، ص: 477

بالحجارة. و انظرني أمهلني. و جزء مقسوم أي لكل فريق من اتباع إبليس جزء معين في جهنم.

الإعراب:

مالك (ما) مبتدأ، و لك متعلق بمحذوف خبرا للمبتدإ، و المصدر من ان لا تكون مجرور بحرف جر محذوف، و المصدر متعلق بما تعلق به الخبر، و التقدير أي شي‏ء حملك على عدم السجود؟. لا سجد اللام تأكيد للنفي، و ان مضمرة بعدها، و المصدر المنسبك مجرور بها، و هو متعلق بمحذوف خبرا لأكن أي لم أكن مستعدا أو مخلوقا للسجود لبشر. و بما أغويتني الباء للقسم عند البيضاوي، و ما مصدرية و جواب القسم لأزينن و مثله فبعزتك لأغوينهم أجمعين. و أجمعين تأكيد لضمير أغوينهم. و عبادك منصوب على الاستثناء المتصل من الضمير المذكور، و المخلصين صفة لعبادك. و هذا مبتدأ و صراط خبر و مستقيم صفة. الا من اتبعك (من) في موضع نصب على الاستثناء المنقطع لأن الغاوين غير المخلصين. و أجمعين تأكيد للضمير في موعدهم.

المعنى:

أمر سبحانه الملائكة بأن يسجدوا لآدم سجود تحية، لا سجود عبادة، فأطاعوا جميعا، و عصى إبليس. و اختلف العلماء في هوية إبليس: هل هو ملك فطرد، أو شيطان منذ البداية؟. و هذا نزاع عقيم، ما دام إبليس مذموما مدحورا على كل حال .. و حين امتنع عن السجود سأله المولى جلت عظمته:

(قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) ؟. و هل أنت أعلى مكانا، و أشرف قدرا ممن سجد لآدم؟.

(قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) . عصى إبليس و تمرد لا لشي‏ء إلا تعصبا لأصله و عنصره، و كل من تعصب لأصل و عنصر فهو ملعون و مذموم و رجيم تماما كإبليس.

تفسير الكاشف، ج‏4، ص: 478

(قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى‏ يَوْمِ الدِّينِ) . ضمير منها يعود الى الدرجة الرفيعة، و المعنى ان اللّه سبحانه طرد إبليس من رحمته الى عذابه و نقمته، و جعله ملعونا على كل لسان حتى قيام الساعة جزاء على تكبره و امتناعه عن طاعة اللّه تعالى.

(قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) . طلب هذا الامهال لحاجة في نفسه سيصرح بها قريبا.

(قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) . و هو ساعة النفخ في الصور الذي دلت عليه الآية 68 من الزمر: «و نفخ في الصور فصعق من في السموات و من في الأرض».

(قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي) أي بما امتحنتني به من الأمر بالسجود لآدم الذي أوقعني في الغي و العصيان‏ (لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) . قطع إبليس عهدا على نفسه ان ينتقم لمأساته من هذا المخلوق الذي كان السبب لطرده من رحمة اللّه الى لعنته.

(قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) هذه اشارة الى صيانة المخلصين من الشيطان و غوايته، و عليّ أي ثابت عليه تعالى، مثل قوله: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى‏ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ - 54 الأنعام». و المعنى ان اللّه كتب على نفسه ان الإخلاص هو الصراط المستقيم، فمن سلكه نجا، و من انحرف عنه هلك‏ (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ) الذين يعبدون الدرهم و الدينار، و يبيعون الدين و البلاد و العباد لكل من يدفع الثمن، أما الطيبون المخلصون فإبليس أذل و أحقر من ان يدنو منهم فضلا عن تسلطه عليهم. تقدم نظير هذه الآيات في الأعراف الآية 11- 18 ج 3 ص 306.

(وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ) . هناك في قعر جهنم يجتمعون جميعا إبليس و أتباعه، و يتبرأ المتبوع من التابع، و يلعن كل منهما صاحبه. انظر تفسير الآية 22 من سورة ابراهيم، فقرة: «خطبة الشيطان».

(لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) . قيل: المراد بالأبواب المعنى الظاهر منها. و قيل: بل المراد منها الطبقات و الأدوار، و ان بعض النار

تفسير الكاشف، ج‏4، ص: 479

فوق بعض، و ان لكل طبقة اسم يخصها كجهنم و الجحيم و لظى و سقر و الحطمة و ما إلى ذلك .. و مهما كان المراد فان الواقع معلوم، و هو ان السيئات مراتب و درجات، منها الكبيرة الخطيرة، و منها الصغيرة الحقيرة، و ما بينهما، و لكل سيئة ما تستحقه من العذاب دون زيادة. و تكلمنا عن ذلك مفصلا في آخر سورة ابراهيم بعنوان «جهنم و الأسلحة الجهنمية».

[سورة الحجر (15): الآيات 45 الى 50]

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (45) ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ (46) وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى‏ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ (47) لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ (48) نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)

وَ أَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ (50)

اللغة:

السرر جمع سرير. و النصب التعب. و نبي‏ء خبر.

الإعراب:

ادخلوها أي يقال لهم ادخلوها. و بسلام متعلق بمحذوف حالا من واو ادخلوها أي سالمين. و آمنين حال ثانية. و إخوانا حال من الضمير المستتر في الخبر المحذوف الذي تعلقت به في جنات. أي ان المتقين مستقرون في جنات متصافين متحابين.

و متقابلين صفة للإخوان، و على سرر متعلق بمتقابلين. و ما هم (ما) نافية و هم‏

تفسير الكاشف، ج‏4، ص: 480

مبتدأ و بمخرجين الباء زائدة اعرابا، و مخرجون خبر. و أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ (أَنَا) ضمير فصل أو توكيد، و المصدر من‏ أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ مجرور بالباء المحذوفة. و ان عذابي هو العذاب (هو) ضمير فصل.

المعنى:

بعد أن ذكر سبحانه عاقبة المجرمين و الغاوين، و انهم يحشرون غدا مقرونين في الأصفاد، و سرابيلهم من قطران، و تغشى وجوههم النار، بعد هذا ذكر سبحانه عاقبة المتقين، و انهم يجازون بالرفاهية و الأمان و الصفاء و الراحة الدائمة، و فيما يلي التفصيل:

1- (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ) . حياة طيبة في كل شي‏ء من المأكل و المشرب الى المنظر و حور العين. «وَ فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ‏ - 71 الزخرف».

2- (ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ) . حياة طيبة و آمنة لا خوف فيها و لا حزن.

3- (وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى‏ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) و الى جانب الرفاهية الصفاء أيضا، حيث لا حقد يغلي في القلوب، و يذيبها حسرات، كما هي حال أهل النار الذين وصفهم سبحانه بقوله: «كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها - 37 الأعراف».

4- (لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ) .. لا فقر .. لا مرض ..

لا خوف .. لا حقد .. و أيضا لا تعب و اعياء .. و كل هذه الأوصاف دائمة لا نقصان فيها و لا زوال لها.

صفحه بعد