کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تفسير الكاشف

الجزء الأول

سورة البقرة

[سورة البقرة(2): آية 34]

الجزء الثاني

سورة آل عمران

[سورة آل‏عمران(3): آية 92] [سورة آل‏عمران(3): آية 104]

سورة النساء

الجزء الثالث

سورة المائدة

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

[سورة الأنفال(8): آية 24]

الجزء الرابع

سورة التوبة

سورة يونس

سورة هود

سورة يوسف

سورة الرعد

سورة النحل

الجزء الخامس

سورة الأسراء

سورة الكهف

سورة طه

سورة الأنبياء

سورة المؤمنون

سورة النور

الجزء السادس

سورة القصص

سورة الأحزاب

الجزء السابع

تفسير الكاشف


صفحه قبل

تفسير الكاشف، ج‏5، ص: 483

في معصية الخالق فهو كمن دعا مع اللّه إلها آخر. (وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) . و النفس التي تقتل بالحق و العدل هي التي قتلت نفسا بغير الحق، أو زنت عن إحصان، أو ارتدت عن دين الحق، أو سعت في الأرض فسادا و التفصيل في كتب الفقه. (وَ لا يَزْنُونَ) لأن الزنا من أكبر الكبائر، و لذا ساوى اللّه سبحانه بينه و بين الشرك باللّه، و قتل النفس، و جعل حكم الثلاثة القتل بالشروط التي ذكرها الفقهاء (وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً) . ذلك اشارة الى الشرك و القتل و الزنا، و الاثام العقوبة (يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً) . و أي عذاب و هوان أشد من عذاب جهنم؟ فكيف إذا كان مضاعفا مع الخلود الى ما لا نهاية.

(إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) . من تاب عن الذنب كمن لا ذنب له، و فوق ذلك يثيبه اللّه على التوبة، و يعطيه من الحسنات ما يعادل سيئات ذنوبه، بحيث تمحو حسنات التوبة سيئات الذنوب: «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ» - 116 هود، و هذا هو معنى قوله تعالى: (يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ) فإن السيئة بما هي لا تستحيل إلى حسنة، و لا الحسنة بما هي تستحيل الى سيئة (وَ مَنْ تابَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً) بعد ان بين سبحانه في الآية السابقة انه يثيب التائب ثواب المحسنين أثنى عليه في هذه الآية بأنه قد رجع الى خالقه رجوعا حسنا، و تدارك ما كان منه.

7- (وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً) . المراد بالشهادة هنا الحضور مثلها في قوله تعالى: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» - 184 البقرة. و المراد بالزور الباطل، و باللغو كل ما لا خير فيه، و المعنى ان المؤمنين لا يحضرون مجالس الباطل، و لا يعينون أحدا عليه، و بالأولى أن لا يفعلوه، و لا يشتركوا في كلام لا خير فيه، و إذا مروا به كرّموا أسماعهم عنه، كما نزهوا ألسنتهم عن التفوه به، تماما كالنحلة تسرع إذا مرت بالجيف و الروائح الكريهة.

8- (وَ الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَ عُمْياناً) . الشاعر

تفسير الكاشف، ج‏5، ص: 484

يصغي الى الشعر، و يتذوقه، و يقبل عليه بكله .. و هكذا كل صاحب مهنة إذا حدثته بمهنته و اختصاصه، فإنه يقبل عليك بقلبه و سمعه و بصره .. و إذا حدثت إنسانا بما هو بعيد عنه، و لا يمت الى مهنته بصلة تحول عنك و عن حديثك، و ان كان هدى و نورا .. و بهذا يتبين لك السر في اقبال المؤمن على القرآن، و ادبار الكافر عنه، يقبل المؤمن على كتاب اللّه لأنه يؤمن به، و يدرك معناه و مرماه، و يجد فيه نفسه و عقيدته و صالح أعماله، و ما أعده اللّه له من الأجر و الثواب، و يدبر الكافر عن كتاب اللّه لأنه يجحده، و يجهل أهدافه و أسراره، و لا يجد فيه إلا الذم و التنديد به و بعقيدته و صفاته، و الا التهديد على كفره و فساده.

9- (وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) . يتمنى الشقي الفاجر أن يقتدي به الناس لا اقتناعا منه بأنه على هدى من ربه .. كلا، بل لتخف عنه المذمة و الملامة، و يبرر خطيئته بكثرة المخطئين، و لذا لا يحب ان يكون أولاده و زوجته على شاكلته، تماما كما لا يحب المريض أن يصاب أهله بدائه .. أما البر التقي فهو على يقين من دينه و بصيرة من أمره، و لذا يتمنى من أعماق قلبه مبدأ و عقيدة أن يسير جميع الناس على نهجه، و ان يكون أولاده على شاكلته يفرح بدينهم و سلوكهم، و يتضاعف بهم عدد المتقين و المطيعين .. فالمخلصون يسألون خالقهم أن يجعلهم قدوة لمن رغب في تقوى اللّه لا ليبرروا أعمالهم عند الناس، و لا طلبا للجاه في الدنيا و قبض الأموال باسم حقوق اللّه، بل رغبة في عظيم المنزلة عند اللّه وحده.

(أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَ يُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً) . بعد أن بيّن سبحانه أوصاف المتقين ذكر ان جزاءهم عنده الخلود في الهناء و النعيم، و الأمن و الأمان مع التوقير و الاحترام .. و خص الصبر بالذكر للاشارة الى ان كل محق لا بد أن يلاقي الأذى و العناء من المبطلين، و ان ثواب اللّه لا يظفر به إلا من صمد و صبر و استمر على مبدئه و عقيدته مهما كان الثمن و يكون.

(قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) . المراد بالدعاء هنا ان اللّه سبحانه دعا المشركين بلسان نبيه الى الايمان و الطاعة، و الدليل‏

تفسير الكاشف، ج‏5، ص: 485

على ان هذا هو المراد بالدعاء قوله تعالى: (فَقَدْ كَذَّبْتُمْ) فهو مثل: «فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ»* . و المعنى لستم عند اللّه أيها المشركون بشي‏ء يستحق العناية و الذكر لو لا شي‏ء واحد، و هو دعوتكم الى الايمان و الطاعة كي تلزمكم الحجة عند الحساب و الجزاء إذا لم تسمعوا و تطيعوا، و قد أعرضتم عن الدعوة و كذبتم الداعي، فحقت عليكم كلمة العذاب، و أصبح عقابكم لازما، لا مفر منه.

تفسير الكاشف، ج‏5، ص: 486

سورة الشّعراء

قال الطبرسي: هي مكية إلا قوله تعالى: وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ‏ الى آخر السورة فانه نزل بالمدينة. و آياتها 227.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

[سورة الشعراء (26): الآيات 1 الى 9]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

طسم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (4)

وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (6) أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9)

اللغة:

الباخع المهلك، و بخع نفسه أهلكها. و الاعناق الرقاب، و تطلق على الجماعات.

و الزوج الصنف.

تفسير الكاشف، ج‏5، ص: 487

الإعراب:

تلك مبتدأ و آيات الكتاب خبر. و لعل تتضمن هنا معنى الإشفاق. و نفسك مفعول به لباخع. و المصدر من الا يكونوا مفعول من أجله. و ظل للنهار، تقول:

ظل أي أقام نهارا، و بات لليل تقول: بات أي أقام ليلا، و هما من أخوات كان يرفعان الاسم و ينصبان الخبر، و أعناقهم اسم ظلت و خاضعين خبر، و أصل الكلام فظلوا لها خاضعين، ثم حذفت واو الجماعة و أقيمت الأعناق مقامها لأنها موضع الخضوع، و تركت كلمة خاضعين على أصلها. و من ذكر (من) زائدة إعرابا و ذكر فاعل يأتيهم، و كم مفعول أنبتنا.

المعنى:

(طسم). تقدم الكلام عن مثله في أول سورة البقرة (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) . تلك اشارة الى آيات هذه السورة، و الكتاب القرآن، و المبين يبين الحق و يظهره‏ (لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) . الخطاب من اللّه لمحمد (ص) يعاتبه فيه على شدة حزنه و أسفه لاعراض قومه عن الهدى و الحق. و تقدم مثله في الآية 35 من سورة الانعام ج 3 ص 183 و الآية 6 من سورة الكهف.

(إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) . يقول سبحانه لنبيه الكريم: هوّن عليك، لو أردنا أن يؤمنوا قسرا و جبرا لأنزلنا عذابا من السماء يرونه عيانا، و قلنا لهم: اختاروا، اما الهلاك، و اما الايمان ..

و ليس من شك انهم يستسلمون أذلاء خاضعين .. و لكن هل يعد هذا ايمانا يستحقون عليه الثواب؟ كلا، ان الايمان الحق ما كان بالارادة و الاختيار، لا بالإكراه و الإجبار، و لذا أقدرناهم على فعل الشر و الخير، و أمرناهم بهذا، و نهيناهم عن ذاك، و تركنا لهم أن يختاروا ليستحقوا الثواب على الطاعة، و العقاب على المعصية.

و تسأل: لقد فعل سبحانه ذلك ببني إسرائيل في عهد موسى (ع) بدليل قوله تعالى: «وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَ ظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما

تفسير الكاشف، ج‏5، ص: 488

آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ» - 171 الأعراف. فكيف أثبته هناك، و نفاه هنا؟.

الجواب: ان القرآن الكريم يدل بصراحة و وضوح على ان اللّه سبحانه عامل اليهود معاملة لا تشبه شيئا مما عامل به سائر العباد، لأن لهم في نظر القرآن طبيعة شاذة لا يقاس عليها .. و قد تكلمنا عن ذلك مفصلا في ج 1 ص 122 بعنوان «لا قياس على اليهود.

(وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) . أقدرنا المشركين و أرشدناهم بلسانك يا محمد الى ما فيه خيرهم و صلاحهم، فأعرضوا و سخروا .. فدعهم و شأنهم، فإنهم ملاقون ما وعدناهم من العذاب لا محالة. و تقدم مثله في الآية 67 من سورة الأنعام ج 3 ص 205.

(أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) . كفر من كفر باللّه، و هو يرى الدلائل و البينات على وجوده و عظمته، و من هذه الدلائل إخراج النبات أصنافا و ألوانا من الأرض الميتة. أنظر تفسير الآية 99 من سورة الأنعام ج 3 ص 234 و الآية 3 من سورة الرعد ج 4 ص 375. (وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) . و بعزته يقهر الطغاة، و برحمته يمهلهم و لا يعاجلهم بالعقاب حتى يأتيهم من عنده البشير النذير، و يدع لهم الفرصة للتدبر و التوبة. قال الإمام علي (ع): لا يشغله غضب عن رحمة، و لا تلهيه رحمة عن عقاب.

[سورة الشعراء (26): الآيات 10 الى 22]

وَ إِذْ نادى‏ رَبُّكَ مُوسى‏ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَ لا يَتَّقُونَ (11) قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى‏ هارُونَ (13) وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)

قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (17) قالَ أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَ لَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ (19)

قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ (22)

تفسير الكاشف، ج‏5، ص: 489

الإعراب:

إذ في محل نصب بفعل محذوف أي اذكر. و ان ائت (ان) مفسرة بمعنى أي. و قوم فرعون بدل من القوم الظالمين. و يضيق صدري عطف على أخاف، و مثله لا ينطلق. و أفرد الرسول مع انهما اثنان لأن المرسل واحد، و الرسالة واحدة، و المرسل اليه واحد، بالاضافة الى ان موسى هو الأصل. ان أرسل (ان) بمعنى أي مفسرة لمضمون الرسالة المفهومة من كلمة الرسول. و اذن حرف جواب و جزاء معا، و لكن المراد بها هنا الجواب فقط أي نعم فعلتها. و المصدر من ان عبدت في محل رفع بدلا من نعمة.

المعنى:

هذه الآيات الى الآية 68 هي في قصة موسى (ع) التي تقدمت مرات، و عند تفسير الآية 9 من سورة طه ذكرنا السبب الموجب لتكرارها (وَ إِذْ نادى‏ رَبُّكَ مُوسى‏ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ قَوْمَ فِرْعَوْنَ) . تقدم في الآية 24 من سورة طه.

صفحه بعد