کتابخانه روایات شیعه
التبصرة و بعض المنهاج 48 .
7- أبو الحسن عليّ بن يحيى بن علي الحافظ (الخياط- الحناط) 49 .
8- شمس الدين فخار بن معد الموسوي 50 .
9- نجيب الدين محمّد السوراوي- يحيى بن محمّد 51 .
10- أبو حامد محي الدين محمّد بن عبد اللّه بن زهرة الحسيني الحلبيّ 52 .
11- أبو عبد اللّه محبّ الدين محمّد بن محمود المعروف بابن النجار البغداديّ 53 .
12- صفي الدين محمّد بن معد الموسوي 54 .
13- الشيخ محمّد بن نما 55 .
14- الشريف أبو إبراهيم موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن الطاوس (والده) 56 .
5- تلاميذه و الرواة عنه
1- إبراهيم بن محمّد بن أحمد بن صالح القسيني 57 .
2- أحمد بن محمّد العلوي 58 .
3- جعفر بن محمّد بن أحمد بن صالح القسيني 59 .
4- جعفر بن نما الحلي 60 .
5- الحسن بن داود الحلي 61 .
6- الامام الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي، الشهير بالعلامة الحلي 62 .
7- السيّد عبد الكريم بن أحمد بن طاوس 63 .
8- السيّد عليّ بن علي بن طاوس، صاحب كتاب «زوائد الفوائد»، ابن المؤلّف 64 .
9- علي بن عيسى الإربلي 65 .
10- علي بن محمّد بن أحمد بن صالح القسيني 66 .
11- محمّد بن أحمد بن صالح القسيني 67 .
12- محمّد بن بشير 68 .
13- الشيخ محمّد بن صالح 69 .
14- السيّد محمّد بن عليّ بن طاوس، ابن المؤلّف 70 .
15- محمّد بن الموسوي 71 .
16- جمال الدين يوسف بن حاتم الشاميّ 72 .
17- يوسف بن عليّ بن المطهر (والد العلامة) 73 .
6- مكتبته
لا نبالغ في الأمر إذا قلنا: إنّ من أهم ما حفل به تأريخ السيّد ابن طاوس الثقافي و العلمي المتدفق عطاء، و الذي لا يقتصر بمعطياته الثمينة على فترة زمنية محددة عاشها السيّد في القرن السابع الهجري، هو مكتبته العظيمة التي ضمّت من ذخائر الكتب و نفائس الآثار ما يمثل ثروة علمية ضخمة.
و لم تقتصر خزانة كتب السيّد على صنف معين من العلوم، بل كانت بمثابة كنز جامع لكتب التفسير و الحديث و الدعوات و الأنساب و الطبّ و النجوم و اللغة و الشعر و الرمل و الطلسمات و العوذ و التأريخ و غيرها، و قد بلغت في سنة 650 ه عند تأليفه كتاب «الإقبال» 1500 مجلدا 74 .
و كان رضوان اللّه عليه «كثير الاهتمام فيها و الشغف بها، حتى أنّه وضع فهرسا لها أسماه: الإبانة في معرفة أسماء كتب الخزانة، و هو من الكتب المفقودة اليوم مع مزيد الأسف، كما وضع لها فهرسا آخر أسماه: سعد السعود، فهرس فيه كتب خزانته بتسجيل مختارات ممّا ضمته تلك الكتب من
معلومات و فوائد، و قد طبع الموجود منه و هو الأول من أجزائه- و قد اختص بالكتب السماوية و علوم القرآن- و لا ندري هل فقد الباقي منه أو أن المؤلّف لم يتمه.
و في أواخر أيّام حياته وقف هذه الخزانة على ذكور أولاده و ذكور أولادهم و طبقات ذكرها بعد نفادهم، ثمّ انقطعت عنّا أخبارها بعد وفاة صاحبها، فلم نعد نقرأ لها ذكرا أو نسمع لها اسما فيما روى الرواة و ألف المؤلّفون» 75 .
و للأسف الشديد لم تحظ مكتبة المؤلّف فيما بعد من الدراسات و البحوث إلّا النزر القليل، نذكر فيما نذكر منها ما قام به الشيخ محمّد حسن آل ياسين من كتابة بحث تحت عنوان «السيّد علي آل طاوس، حياته- مؤلّفاته- خزانة كتبه» و الذي نشر في المجلد الثاني من مجلة المجمع العلمي العراقي، حيث جرد فيه أسماء الكتب التي نقل عنها السيّد ابن طاوس في تصانيفه مع ذكر المؤلّف، مكتفيا بذلك، و قد أحصاها إلى 488 كتابا فقط.
و من الأعمال التي لم تر النور بعد، ما ذكره الدكتور حسين علي محفوظ في مقالته التي نشرت تحت عنوان «أدب الدعاء» في العدد السادس من مجلة البلاغ، حيث نسب إلى نفسه كتابا تحت عنوان «المكتبة الطاوسية» من دون أي إيضاح.
7- تصانيفه
يبرز الاهتمام بالجانب الدعائي جليا واضحا فيما ألّفه و صنّفه السيّد ابن طاوس، حتى بدا كأنّه الصفة الغالبة لمصنّفاته، و لعلّ السبب في ذلك يعود إلى امتناعه عن التصنيف في علمي الفقه و الكلام إلّا نادرا، لشدّة ورعه و تحفّظه، حتى أنّه لم يشتغل بالفقه إلّا مدة يسيرة إيمانا منه بأن ما حصل عليه يكفيه عمّا في أيدي الناس، و أن ما اشتغل فيه بعد تلك المدة لم يكن (إلّا لحسن الصحبة و الأنس و التفريع فيما لا ضرورة إليه) 76 .
و لنتركه يحدّثنا عن ذلك حيث يقول: «و اعلم أنّه إنّما اقتصرت على تأليف كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى من كتب الفقه في قضاء الصلوات عن الأموات، و ما صنّفت غير ذلك من الفقه و تقرير المسائل و الجوابات، لأنّي كنت قد رأيت مصلحتي و معاذي في دنياي و آخرتي في التفرغ عن الفتوى في الأحكام الشرعية، لأجل ما وجدت من الاختلاف في الرواية بين فقهاء أصحابنا في التكاليف الفعلية، و سمعت كلام اللّه جلّ جلاله يقول عن أعزّ موجود عليه من الخلائق محمد (صلّى اللّه عليه و آله): وَ لَوْ
تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ* لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ* فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ 77 فلو صنّفت كتابا في الفقه يعمل بعدي عليه، كان ذلك نقضا لتورعي عن الفتوى، و دخولا تحت حظر الآية المشار إليها، لأنّه جلّ جلاله إذا كان هذا تهديده للرسول العزيز الأعلم لو تقوّل عليه، فكيف يكون حالي إذا تقوّلت عليه جلّ جلاله، و أفتيت أو صنفت خطأ أو غلطا يوم حضوري بين يديه.
و اعلم أنني إنما تركت التصنيف في علم الكلام إلّا مقدّمة كتبتها ارتجالا في الأصول سميتها «شفاء العقول من داء الفضول» لأنني رأيت طريق المعرفة به بعيدة على أهل الإسلام، و أنّ اللّه جلّ جلاله و رسوله و خاصته (صلى اللّه عليه و آله) و الأنبياء قبله قد قنعوا من الأمم بدون ذلك التطويل، و رضوا بما لا بدّ منه من الدليل، فسرت وراءهم على ذلك السبيل، و عرفت أن هذه المقالات يحتاج إليها من يلي المناظرات و المجادلات، و فيما صنفه الناس مثل هذه الألفاظ غنية عن أن أخاطر بالدخول معهم على ذلك الباب، و هو شيء حدث بعد صاحب النبوة (عليه أفضل السلام) و بعد خاصته و صحابته» 78 .
و مصنفاته رضوان اللّه عليه، هي:
1- الإبانة في معرفة أسماء كتب الخزانة.
2- الإجازات لكشف طرق المفازات فيما يخصني من الإجازات.
3- الأسرار المودعة في ساعات الليل و النهار.
4- أسرار الصلاة.