کتابخانه روایات شیعه
شرح عيون الأخبار»، و ترجم الكتاب عدة مرّات إلى اللغة الفارسية من قبل عدّة من الفضلاء، ذكر الشيخ الطهرانيّ سبعة منهم في الذريعة.
طبع الكتاب بايران سنة 1275 ه، و أخرى سنة 1317 ه، و صدر في سنة 1378 ه بتصحيح السيّد مهدي اللاجوردي 144 .
20- غياث سلطان الورى لسكان الثرى
تأليف: السيّد عليّ بن موسى بن طاوس (664 ه).
أحال عليه المصنّف في أثناء حديثه عن كتاب الكافي و مؤلّفه الشيخ الكليني، قائلا: «و قد كشفنا ذلك في كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى».
و موضوعه في قضاء ما فات من الصلوات عن الأموات، قال عنه المؤلّف في كتاب الإجازات المطبوع في البحار: «و ممّا صنفته كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى في قضاء ما فات من الصلوات عن الأموات، بلغت فيه الغايات، و ذكرت فيه ما لم أعرف أنّ أحدا سبقني إلى أمثاله من الروايات و التنبيهات».
نقل عنه الشهيد الأول في ذكرى الشيعة، و العلّامة المجلسي في بحار الأنوار، و الظاهر أنّ الكتاب لم يطبع لحد الآن، و لعلّ السبب يعود إلى عدم توفر نسخه الخطية، و أخيرا قامت مؤسّسة الامام المهديّ (عج) في قم بجمع نصوص الكتاب من المصادر التي نقلت عنه، و صدر ضمن منشورات المؤسّسة المذكورة منضما إلى كتاب نزهة الناظر 145 .
21- فردوس الأخبار بمأثور الخطاب
تأليف: أبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الهمداني الديلميّ (509 ه).
من أعلام الحديث، عبر عنه الذهبي بالمحدث العالم و الحافظ المؤرخ، و وصفه يحيى بن مندة بأنّه شاب كيس حسن الخلق و الخلق، ذكي القلب، صلب في السنة، قليل الكلام، له كتاب «تأريخ همدان» و «رياض الانس لعقلاء الإنس» سمع من كثيرين و حدّث عنه آخرون، مات في تاسع عشر رجب سنة 509 ه، و له أربع و ستون سنة.
و كتابه «الفردوس» جامع حديثي أورد فيه عشرة آلاف حديث، رتبه على حروف المعجم مجردة عن الأسانيد، و وضع علامات مخرجه بجانبه، و عدد رموزه عشرون.
ثمّ جمع ولده الحافظ شهردار (558 ه) أسانيد الكتاب و رتبها ترتيبا حسنا في أربع مجلدات و سماه «مسند الفردوس».
ثمّ جاء ابن حجر العسقلاني فاختصر المسند بكتاب أسماه «تسديد القوس في اختصار مسند الفردوس».
طبع الكتاب مؤخرا في خمسة أجزاء بتحقيق السعيد بن بسيوني زغلول، عن دار الكتب العلمية- بيروت. بالاعتماد على النسخة المخطوطة المحفوظة في معهد المخطوطات بالقاهرة رقم 348، و كان يفترض بالمحقق- و هو يتصدى لهذا العمل الضخم- أن يتتبع مخطوطات الكتاب لينتقي منها أدقها عبارة و أقدمها تأريخا، و لا يفوتني أن أذكر ما أورده الكراس الذي أصدره معهد المخطوطات العربية في الكويت بعنوان «المخطوطات العربية في يوغسلافيا» حيث توجد نسخة قيمة من كتاب الفردوس. كتبت في همدان
سنة 546 ه، و لعلها تكون أقدم نسخ الكتاب 146 . و طبع الكتاب أيضا بتحقيق فواز أحمد الرامزلي و محمّد المعتصم باللّه البغداديّ، و صدر عن دار الكتاب العربي في بيروت في خمسة أجزاء سنة 1407 ه.
22- فهرست أسماء مصنفي الشيعة
تأليف: الشيخ أبي العباس أحمد بن عليّ بن أحمد بن العباس النجاشيّ (372- 450 ه).
و يعرف الكتاب ب «رجال النجاشيّ»، و هو أهم ما ألف في علم الرجال عند الشيعة الإماميّة، و يعتبر عمدة الأصول الرجالية الأربعة، نظير الكافي للكليني بين الكتب الحديثية الأربعة، مقام الكتاب و شهرته أبين من أن يعرف بكلمات أو يحصر بسطور.
ذكر الشيخ الطهرانيّ نسخا مخطوطة عديدة للكتاب، و طبع الكتاب على الحجر في بمبي، و صدر أخيرا بتحقيق العلامة السيّد موسى الشبيري الزنجانيّ 147 .
23- فهرست المصنفين
تأليف: شيخ الطائفة محمّد بن الطوسيّ (46 ه).
أحد الأصول الرجالية الأربعة المعتمدة عند علماء الإماميّة، و يعد- بحق- من الآثار الثمينة الخالدة، ذكر فيه الشيخ قدّس سرّه أصحاب الكتب
و الأصول و أنهى إليهم و إليها أسانيده من مشايخه.
طبع الكتاب لأول مرة في كلكته سنة 1271 ه، مذيلا بكتاب نضد الإيضاح لعلم الهدى محمّد بن الفيض الكاشاني، ثمّ طبع ثانيا في النجف الأشرف سنة 1356 ه بتحقيق السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم.
و للفهرست ذيول و تتمات تعد من الكتب المهمة، منها: «فهرست الشيخ منتجب الدين» و «معالم العلماء».
و قد لخص المحقق الحلي (676 ه) صاحب الشرائع الفهرست، بتجريده عن ذكر الكتب و الأسانيد و الاقتصار على ذكر المصنفين و سائر خصوصياتهم مرتبا على الحروف في الأسماء و الألقاب و الكنى، توجد نسخة منه في مكتبة السيّد حسن الصدر في الكاظمية، و أخرى ضمن مجموعة في مكتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) العامّة في النجف الأشرف.
و شرحه العلامة الشيخ سليمان الماحوزي (1121 ه) بكتاب سماه «معراج الكمال إلى معرفة الرجال» و رتبه على طريقة كتب الرجال كلّ من:
الشيخ علي المقشاعي الأصبعي البحرانيّ (1127 ه)، و العلامة المولى عناية اللّه القهبائي النجفيّ (1126 ه) 148 .
24- الكافي
تأليف: الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني (329 ه).
من أجلّ الكتب الأربعة المعتمدة، و أعظمها شأنا، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول، يشتمل على 34 كتابا و 326 بابا، و حصرت أحاديثه في 16199 حديثا، كتبه المؤلّف قدّس سرّه في زمن الغيبة الصغرى في مدة
عشرين عاما، و لم يصنّف مثله في الإسلام.
طبع الكتاب عدة طبعات، و تناوله العلماء بالشرح و التعليق، ذكر قسما منها الشيخ الطهرانيّ في الذريعة.
و طريق السيّد ابن طاوس للكتاب، هو:
الشيخ محمّد بن نما و الشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني معا، عن الشيخ أبي الفرج عليّ بن السعيد أبي الحسين الراونديّ، عن والده، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن عليّ بن المحسن الحلبيّ، عن السعيد أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ، عن المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان، عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن قولويه القمّيّ، عن الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني فيما رواه في كتاب الكافي 149 .
25- كتاب عتيق:
نقل عنه السيّد ابن طاوس في الباب التاسع عشر من الكتاب، من دون أن ينسبه إلى أحد، قائلا: وجدت في كتاب عتيق فيه دعوات و روايات من طريق أصحابنا تغمدهم اللّه جلّ جلاله بالرحمات ما هذا لفظه: 150 ...
26- كتاب في العمل
تأليف: الشيخ محمّد بن عليّ بن محمّد.
نقل عنه السيّد ابن طاوس دعاء الاستخارة عن الإمام الصادق (عليه السلام)، و ذكره بهذا العنوان، و وصفه مرة أخرى عند ما نقل استخارة الأسماء التي عليها العمل بأنّه كتاب جامع. و لم أعثر على عنوان مستقل
للكتاب فيما تتبّعته من كتب الفهرسة و المصادر 151 .
27- المبسوط في الفقه
تأليف: شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسيّ (46 ه).
من أجلّ كتب الفقه، يشتمل على جميع أبوابه في نحو ثمانين كتابا قال عنه الشيخ الطوسيّ: فيه فروع الفقه كلها لم يصنف مثله، ذكر الشيخ الطهرانيّ في الذريعة مجموعة نفيسة من مخطوطات الكتاب.
طبع الكتاب لأول مرة في إيران سنة 1270 ه بخط محمّد علي الخوانساري و تصحيح الحاجّ ميرزا مسيح، ثمّ صدر محققا بثمانية أجزاء بتصحيح و تعليق السيّد محمّد تقيّ الكشفي و الشيخ محمّد باقر البهبودي 152 .
28- مختصر الفرائض الشرعية
تأليف: أبي الصلاح تقيّ الدين بن نجم الدين بن عبيد اللّه الحلبيّ (447 ه).
لم يذكره الشيخ الطهرانيّ في الذريعة، و كذا كلّ من ترجم للمؤلّف، و عنونه الشيخ الأستاذي عند ما ترجم للمؤلّف في مقدّمة كتاب الكافي في الفقه نقلا عن كتابنا فتح الأبواب، قائلا: «مختصر الفرائض الشرعية، ذكره ابن طاوس في فتح الأبواب و نقل عنه، و لم يذكره غيره» 153 .
29- مختصر المصباح الكبير
تأليف: شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسيّ (46 ه).
و يقال له: مصباح المتهجد الصغير، و المصباح الصغير، ذكر فيه الشيخ أنّه لما صنّف مصباح المتهجد في عبادات السنة فكّر في أنّه ربما استثقل الناظر فيه العمل بجميعه فرأى أن يختصر ذلك و يقتصر على أدعية مختارة جامعة للأغراض.
قال الشيخ الطهرانيّ: رأيته بخط زين الدين بن بدر بن محمّد المقابي البحرانيّ، فرغ منه سنة 1138 ه عند الفاضل الميرزا محمّد علي الأردوبادي.
و توجد نسخة منه في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء، و نسختان في مكتبة مدرسة فاضل خان في مشهد المقدّسة.
و طريق السيّد ابن طاوس للكتاب هو:
عن والده، عن شيخه الفقيه حسين بن رطبة، عن شيخه أبي عليّ بن محمّد بن الحسن الطوسيّ، مصنف مختصر المصباح.
و ذكر السيّد ابن طاوس طريقا آخر، قال:
عن الشيخ محمّد بن نما و الشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني بإسنادهما الذي ذكرناه إلى المصباح الكبير 154 .
30- المشيخة
تأليف: الحسن بن محبوب السراد (224 ه).