کتابخانه روایات شیعه
طبع الكتاب على الحجر مع الفقه الرضوي سنة 1274 ه.
و نسخة السيّد ابن طاوس من المقنعة- كما وصفها-: «نسخة عتيقة جليلة، يدل حالها على أنّها كتبت في زمان حياة شيخنا المفيد رضوان اللّه عليه، و عليها قراءة و مقابلة، و هي أصل يعتمد عليه» و ذكر ثلاثة طرق منه للكتاب، قال:
1- أخبرني والدي قدس اللّه روحه، عن شيخه الفقيه حسين بن رطبة، عن أبي عليّ الحسن الطوسيّ، عن والده أبي جعفر الطوسيّ، عن المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان بجميع ما تضمّنه كتاب المقنعة.
2- أخبرني والدي قدس اللّه روحه، عن شيخه الفقيه الكمال علي بن محمّد المدائني، عن شيخه أبي الحسين سعيد بن هبة اللّه الراونديّ، عن علي بن عبد الصمد النيسابوريّ، عن أبي عبد اللّه جعفر الدوريستي عن المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان، بجميع ما تضمّنه كتاب المقنعة.
3- أخبرني شيخي الفقيه محمّد بن نما، و أخبرني شيخي العالم أسعد بن عبد القاهر بن أسعد بن محمّد بن هبة اللّه بن حمزة المعروف بشفروه الأصفهاني جميعا، عن الشيخ العالم أبي الفرج عليّ بن السعيد أبي الحسين الراونديّ، عن والده، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن عليّ بن محسن الحلبيّ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ، عن شيخه محمّد بن محمّد بن النعمان، فيما يرويه في الجزء الأول من كتاب المقنعة 159 .
34- من لا يحضره الفقيه
تأليف: الشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه القمّيّ الصدوق:
(381 ه).
أحد الكتب الحديثية الأربعة المعتمدة عند الشيعة الإماميّة، يقع في أربعة أجزاء، أحصى الشيخ الطهرانيّ أبوابه ب 636 أو 666 بابا، و أحاديثه ب 5998 حديثا، له نسخ خطية عديدة، ذكر بعضها في الذريعة، طبع على الحجر في بمبي، ثمّ طبع في إيران سنة 1325 ه، ثمّ أعيد طبعه محققا مرتين، له شروح عديدة، من أهمها كتاب «روضة المتقين» للمولى محمّد تقي المجلسي 160 .
35- المهذب في الفقه
تأليف: الشيخ عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي (481 ه).
يعبّر عنه بالمهذب القديم في مقابل المهذب البارع لابن فهد الذي يعبر عنه بالمهذب الجديد، كما في مفتاح الكرامة، و يحتل الكتاب مكانة مرموقة بين كتب الفقه الشيعي لأنّه حصيلة ممارسة فقهية من قبل المؤلّف، و مزاولة طويلة للقضاء شغلت من عمر المؤلّف قدّس سرّه مدة لا يستهان بها، تقارب العشرين أو الثلاثين عاما، ألف بعدها كتابه المذكور.
صدر الكتاب محققا بالاعتماد على ثماني نسخ مخطوطة عن مؤسّسة سيّد الشهداء (عليه السلام) في قم المشرفة سنة 1406 ه 161 .
36- مهمّات في صلاح المتعبد و تتمّات لمصباح المتهجد
تأليف: السيّد عليّ بن موسى بن طاوس (664 ه).
يقع الكتاب في عشر مجلدات. يختص كل مجلد باسم خاصّ، قال السيّد ابن طاوس في أول كتابه فلاح السائل بعد أن ذكر كتاب مصباح المتهجد للشيخ الطوسيّ:
«فعزمت أن أجعل ما أختاره باللّه جلّ جلاله ممّا رويته أو وقفت عليه، و ما يأذن جلّ جلاله لي في إظهاره من أسراره- إلى قوله- و أجعل ذلك كتابا مؤلّفا اسميه كتاب مهمّات في صلاح المتعبد و تتمّات لمصباح المتهجد، و ها أنا مرتب ذلك باللّه جلّ جلاله في عدة مجلدات بحسب ما أرجوه من المهمات و التتمات:
المجلد الأول: أسميه كتاب فلاح السائل في عمل يوم و ليلة، و هو مجلدان.
و المجلد الثالث: أسميه كتاب زهرة الربيع في أدعية الأسابيع.
و المجلد الرابع: أسميه كتاب جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع.
و المجلد الخامس: أسميه كتاب الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل مثله كل شهر على التكرار.
و المجلد السادس: أسميه كتاب المضمار للسباق و اللحاق بصوم شهر اطلاق الأرزاق و عتاق الأعناق.
و المجلد السابع: أسميه كتاب السالك المحتاج إلى معرفة مناسك الحجاج.
و المجلد الثامن و التاسع: اسميهما كتاب الاقبال بالأعمال الحسنة في ما
نذكره ممّا يعمل ميقاتا واحدا كل سنة.
و المجلد العاشر: أسميه كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت محتوم معلوم في الروايات بل وقتها بحسب الحادثات المقتضية و الأدوات المتعلقة بها.
و إذا أتم اللّه جلّ جلاله هذه الكتب على ما أرجوه من فضله رجوت بأن كل كتاب منها لم يسبقني في ما أعلم أحدا إلى مثله، و يكون من ضرورات من يريد قبول العبادات و الاستعداد للمعاد قبل الممات».
قال الشيخ الطهرانيّ: فيظهر أن أول كتب «المهمات» هو فلاح السائل الذي ذكر في أوله طرقه إلى روايات الأصحاب و منها روايته عن الشيخ أسعد بن عبد القاهر في سنة 635 ه فيكون تأليف هذه الكتب كلها بعد هذا التأريخ.
نقل السيّد ابن طاوس في كتابنا فتح الأبواب عدّة أحاديث من كتاب المهمات 162 .
37- النهاية في مجرد الفقه و الفتاوي
تأليف: شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسيّ (46 ه).
من الآثار المهمة للشيخ الطوسيّ، و أجل كتب الفقه و متون الأخبار، حتى كان الكتاب بين الفقهاء من لدن عصر مؤلّفه إلى زمان المحقق الحلي كالشرائع بعد مؤلّفها، فهو محط أنظار العلماء، و قطب بحثهم و تدريسهم و شروحهم، و كانوا يخصونه بالرواية و الإجازة، و له شروح متعدّدة، ذكر بعضا منها الشيخ الطهرانيّ في الذريعة.
توجد للكتاب نسخ خطية ثمينة، من أهمها النسخة التي أشار لها الشيخ الطهرانيّ، و هي بخط الشيخ أبي الحسن عليّ بن إبراهيم بن الحسن بن موسى الفراهاني، فرغ من كتابتها غرة رجب سنة 591 ه، توجد في مكتبة العلامة الحجة الشيخ عبد الحسين الطهرانيّ الشهير بشيخ العراقين ثمّ نقلت إلى مكتبة الآثار العراقية في بغداد.
و ترجم للفارسية من قبل بعض الأصحاب المقاربين لعصر الشيخ الطوسيّ.
طبع في سنة 1276 ه مع نكت النهاية للمحقق و الجواهر للقاضي، ثمّ قام بإخراجه محققا الأستاذ محمّد تقيّ دانشبژوه معتمدا على عدة نسخ مخطوطة.
و ذكر السيّد ابن طاوس طريقه للكتاب، قال:
أخبرني به والدي موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن الطاوس فيما قرأه على شيخه الفقيه حسين بن رطبة، عن الشيخ أبي عليّ الحسن بن جدي محمّد بن الحسن الطوسيّ، عن والده أبي جعفر الطوسيّ، بجميع ما تضمنه كتاب النهاية في الفقه.
و أخبرني شيخي الفقيه محمّد بن نما و الشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني بإسنادهما إلى جدي أبي جعفر الطوسيّ فيما ذكره في كتاب النهاية 163 .
38- هداية المسترشد و بصيرة المتعبد
تأليف: شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسيّ (46 ه).
أورده شيخ الطائفة ضمن مصنّفاته عند ما ترجم لنفسه في الفهرست، و هو في الأدعية و العبادات ظاهرا 164 .
6- عملنا في الكتاب
أ- النسخ المعتمدة في التحقيق:
اعتمدت في تقويم نص الكتاب و تحقيقه على ثلاث نسخ، هي:
1- النسخة المحفوظة في مكتبة الإمام الرضا (عليه السلام) في مدينة مشهد المقدّسة، برقم (1757)، كتبت بخط نسخي جميل مشكول، صفحاتها مؤطّرة بالذهب، مجهولة التأريخ و الناسخ، قرأها و صححها و نظر فيها الشيخ محمّد بن الحرّ في سنة 945 ه، مما يدلّ على أنّها كتبت قبل هذا التأريخ، ورد في آخر النسخة ما لفظه: