کتابخانه روایات شیعه
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس و هذا أيضا يحتمل أن يختص عمومه بالاستخارات كي لا يسقط شيء من روايات أصحابنا الثقات 671
الباب السادس عشر في بعض ما رويته في الاستخارة بثلاث مرات
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِالْإِسْنَادِ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي الِاسْتِخَارَةِ تُعَظِّمُ اللَّهَ وَ تُمَجِّدُهُ وَ تَحْمَدُهُ وَ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 672 أَسْتَخِيرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنْ كَانَ الْأَمْرُ شَدِيداً تَخَافُ فِيهِ قُلْتَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قُلْتَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ 673 .
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس و هذا أيضا عام محتمل للتخصيص بروايات الاستخارات بالرقاع و كي لا 674 يسقط شيء من أخبار أصحابنا الثقات
الباب السابع عشر في بعض ما رويته في الاستخارة بمرة واحدة
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا الَّذِي قَدَّمْنَاهُ إِلَى هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنِ اسْتَخَارَ اللَّهَ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ هُوَ رَاضٍ بِهِ خَارَ اللَّهُ لَهُ حَتْماً 675 .
الباب الثامن عشر فيما رأيته في الاستخارة بقول ما شئت من مرة
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس وجدته في أصل من أصول أصحابنا تاريخ كتابته في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة و ثلاثمائة قال ما هذا لفظه و جاء في الاستخارة في الأمر الذي تهوى أن تفعله اللهم وفق لي كذا و كذا و اجعل لي فيه الخيرة في عافية تقول ذلك ما شئت من مرة و إذا كان مما تحب أن يعزم لك على أصلحه قلت اللهم وفق لي الذي هو خير و اجعل لي فيه الخيرة في عافية تقوله ما شئت من مرة و كل ما استخرت فليكن فيه برحمتك في عافية فإن في قول من يقول بعلمك أن في علم الله الخير و الشر 676 . يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس ما وقفت إلى الآن على رواية مسندة بأنه يقول ما شاء من مرة في الاستخارة و إنما لعل ذلك من مقام أصحاب التفويض و التوكل فإنهم إذا صدقوا له في
تفويضهم و توكلهم وفقهم الله تعالى و وفقهم عند ما يختار لهم من العدد في الاستخارات و هذا مما يمكن مع التفويض إلى الله تعالى و التوكل عليه حتى يعلم الإنسان أنه موقف 677 عند العدد الذي يريد الله جل جلاله وصوله إليه
فصل يتضمن الاستخارة في كل ركعة من الزوال و لم يتضمن عددا و لا تفصيلا للحال
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس لما رأيت الرواية بذلك مجملة 678 في كيفية الاستخارات في العدد و الرقاع و الدعاء و ترجيح الخاطر أو غير ذلك من الأسباب وجدتها أقرب إلى أن يكون ذكرها في هذا الباب
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ عَنِ الْعَلَاءِ 679 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الِاسْتِخَارَةُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنَ الزَّوَالِ 680 .