کتابخانه روایات شیعه
القسم الثاني «حول كتاب فتح الأبواب»
1- اسم الكتاب.
2- قالوا في الكتاب.
3- الكتب المؤلّفة في الاستخارة.
4- موقع كتاب «فتح الأبواب» من هذه الكتب.
5- دراسة مصادر الكتاب:
أ- تمهيد
ب- منهج الدراسة
ج- هدف الدراسة
د- متن الدراسة
6- عملنا في الكتاب:
أ- النسخ المعتمدة في التحقيق
ب- منهجية التحقيق
1- اسم الكتاب
مما يمتاز به السيّد ابن طاوس تصريحه بأسماء مصنّفاته في مقدمات كتبه، بما لا يدع مجالا للشك و الشبهة حول اسم الكتاب، من ذلك كتابنا هذا، فقد صرّح السيّد رضوان اللّه عليه بأنّه أسماه «فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين ربّ الأرباب».
مع هذا فقد نقل الحرّ العامليّ في وسائل الشيعة عن كتابنا بعنوان «الاستخارات» 90 ، و ذكره السيّد عبد اللّه شبر في مقدّمة كتابه إرشاد المستبصر بعنوان «فتح الغيب» 91 ، و أورده السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث- عند ما عدّ مصنّفات السيّد ابن طاوس نقلا عن أمل الآمل- بصيغة كتابين، قائلا: «... و كتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب، و كتاب ربّ الأرباب في الاستخارات» 92 .
و لا يخفى تعارض العناوين المتقدمة مع النصوص الصريحة بتسمية الكتاب، و أمّا الصيغة الواردة في المعجم فلا ريب أنّه و هم صريح، لعله نشأ من عدم التدقيق الجيد في مرحلة التصحيح المطبعي.
2- قالوا في الكتاب
قد لا تعبر عبارات المدح و الثناء في كثير من الأحيان عن سمو شأن الممدوح و رفعته، إلّا أنّها لو تلبست بلباس الموضوعية العلمية، و صدرت من أهل الحلّ و العقد، يمكن اعتبارها مقاييس ثابتة و علامات فارقة للفصل بين الأمور و الحكم عليها.
من هذا المنطلق أحببنا أن نورد بعض ما قيل في حقّ كتاب «فتح الأبواب» من شهادات علمية تزيّن جيد الكتاب بكلّ ما هو غال و نفيس:
1- قال السيّد ابن طاوس في مقدّمة كتابه فتح الأبواب «... عرفت أنّه من جانب العناية الإلهية عليّ أن أصنّف في المشاورة للّه جلّ جلاله كتابا ما أعلم أنّ أحدا سبقني إلى مثله، يعرف قدر هذا الكتاب من نظره بعين إنصافه و فضله» 93 .
و قال في كشف المحجة: «فإنّني قد ذكرت في كتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين ربّ الأرباب، ما لم أعرف أحدا سبقني إلى مثله» 94 .
و فيه أيضا بعد أن عدّ مجموعة من تصانيفه: «... و منها كتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين ربّ الأرباب، في الاستخارة، ما عرفت أنّ أحدا سبقني إلى مثل الذي اشتمل عليه من البشارة» 95 .
و قال في كتاب الإجازات: «و ممّا صنّفته و أوضحت فيه عن أسرار و آثار، و هو حجة على من وقف عليه من أهل الاعتبار، كتاب سميته: كتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين ربّ الأرباب في الاستخارة و ما فيها من وجوه الصواب» 96 .
2- و قال الشهيد الأول في ذكرى الشيعة: «و قد صنّف السيّد العالم صاحب الكرامات الظاهرة و المآثر الباهرة رضيّ الدين عليّ بن طاوس كتابا ضخما في الاستخارات» 97 .
3- و أورده الشيخ الحرّ العامليّ في الفائدة الرابعة في خاتمة كتاب وسائل الشيعة ضمن الكتب المعتمدة، بعد أن قال: الفائدة الرابعة: في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب، و شهد بصحتها مؤلّفوها و غيرهم، و قامت القرائن على ثبوتها، و تواترت عن مؤلّفيها، أو علمت صحّة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك و لا ريب، كوجودها بخطوط أكابر العلماء و تكرر ذكرها في مصنفاتهم و شهادتهم بنسبتها، و موافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة، أو نقلها بخبر واحد محفوف بالقرينة، و غير ذلك، و هي: «... كتاب فتح الأبواب في الاستخارات» 98 .
4- و قال السيّد عبد اللّه شبر في إرشاد المستبصر: «و لم أعثر على من