کتابخانه روایات شیعه
30- فتح الجواب الباهر.
31- فرج المهموم في معرفة الحلال و الحرام من علم النجوم.
32- فرحة الناظر و بهجة الخواطر.
33- فلاح السائل و نجاح المسائل.
34- القبس الواضح من كتاب الجليس الصالح.
35- الكرامات.
36- كشف المحجة لثمرة المهجة.
37- لباب المسرّة من كتاب (مزار) ابن أبي قرة.
38- المجتنى.
39- محاسبة النفس.
40- المختار من أخبار أبي عمرو الزاهد.
41- مسلك المحتاج إلى مناسك الحاجّ.
42- مصباح الزائر و جناح المسافر.
43- مضمار السبق في ميدان الصدق.
44- الملاحم و الفتن.
45- الملهوف على قتلى الطفوف.
46- المنتقى.
47- مهج الدعوات و منهج العنايات.
48- المواسعة و المضايقة.
49- اليقين باختصاص مولانا أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين 79 .
بقي أن نشير أن هذا السرد لا يمثّل بأيّ حال من الأحوال جردا شاملا
لكلّ مصنّفات السيّد ابن طاوس، لأنّه صرّح بنفسه أنّ هناك مختصرات و رسائل لا تخطر بباله عند ذكره لمصنّفاته في كتاب الإجازات، حيث قال:
«و جمعت و صنّفت مختصرات كثيرة ما هي الآن على خاطري، و إنشاءات من المكاتبات و الرسائل و الخطب ما لو جمعته أو جمعه غيري كان عدّة مجلدات، و مذاكرات في المجالس في جواب المسائل بجوابات و إشارات و بمواعظ شافيات ما لو صنّفها سامعوها كانت ما يعلمه اللّه جلّ جلاله من مجلدات» 80 .
8- شعره
لم نعهد شعرا للسيّد ابن طاوس سوى ما أورده الشيخ شمس الدين محمّد بن مكي، قال: كتبت من خطّ رضيّ الدين بن طاوس قدس اللّه روحهما:
خبت نار العلى بعد اشتعال
و نادى الخير حيّ على الزوال
عدمنا الجود إلّا في الأماني
و إلّا في الدفاتر و الأمالي
فيا ليت الدفاتر كنّ قوما
فأثرى الناس من كرم الخصال
و لو أنّي جعلت أمير جيش
لما حاربت إلّا بالسؤال
لأنّ الناس ينهزمون منه
و قد ثبتوا لأطراف العوالي 81
و قال الشيخ محمّد حسن آل ياسين بعد أن نقل البيت الأول من هذه القطعة: «ثم ذكر خمسة أبيات من الشعر، و لم يثبت أنّها له» 82 . و لم يذكر السبب لهذا التشكيك.
و وصفه الحرّ العامليّ بأنّه «كان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا» 83 ، إلّا أنه لم يذكر شعرا له.
9- وفاته و مدفنه
توفي رضوان اللّه عليه في بغداد بكرة يوم الاثنين خامس ذي القعدة سنة 664 ه، و أمّا مدفنه الشريف، فقد تضاربت الأقوال فيه، فذهب الشيخ يوسف البحرانيّ إلى أن «قبره- قدّس سرّه- غير معروف الآن» 84 .
و ذكر المحدث النوريّ أنّ «في الحلّة في خارج المدينة قبة عالية في بستان نسب إليه و يزار قبره و يتبرك فيها، و لا يخفى بعده لو كان الوفاة ببغداد، و اللّه العالم» 85 .
و علق السيّد محمّد صادق بحر العلوم على عبارة الشيخ يوسف البحرانيّ المتقدمة قائلا:
«في الحلّة اليوم مزار معروف بمقربة من بناية سجن الحلّة المركزي الحالي، يعرف عند أهالي الحلّة بقبر رضيّ الدين عليّ بن موسى بن جعفر بن طاوس، يزوره الناس و يتبركون به ...
قال سيدنا العلامة الحجة السيّد حسن الصدر الكاظمي- رحمه اللّه- في خاتمة كتابه تحية أهل القبور بما هو مأثور، ما نصه: «... و أعجب من ذلك خفاء قبر السيّد جمال الدين عليّ بن طاوس صاحب الإقبال، مات ببغداد لما كان نقيب الأشراف بها و لم يعلم قبره، و الذي يعرف بالحلة بقبر السيّد علي بن طاوس في البستان هو قبر ابنه السيّد عليّ بن السيّد علي المذكور فإنه يشترك معه في الاسم و اللقب» 86 .
كلّ ما تقدم يرسم غمامة من الشكوك و الاحتمالات، إلّا أن ما ذكره السيّد ابن طاوس في فلاح السائل من اختياره لقبره في جوار مرقد الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يمكن أن يدفع كثيرا من تلك الشكوك و يبدّدها، حيث قال:
«و قد كنت مضيت بنفسي و أشرت إلى من حفر لي قبرا كما اخترته في جوار جدي و مولاي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) متضيفا و مستجيرا و وافدا و سائلا و آملا، متوسلا بكل ما يتوسل به أحد من الخلائق إليه، و جعلته تحت قدمي والديّ، رضوان اللّه عليهما، لأنّي وجدت اللّه جلّ جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما و يوصيني بالإحسان إليهما، فأردت أن يكون رأسي مهما بقيت في القبور تحت قدميهما» 87 .
و إذا أمعنت النظر جيدا في عبارة السيّد، لا تشك أبدا في أنّه هل أوصى أن يدفن في هذا المكان الذي أشرف على ترتيبه في حياته أم لا؟ و هو المعروف بدقته في الأمور الجزئية و البسيطة.
أضف إلى ذلك ما ذكره ابن الفوطي في الحوادث الجامعة، قال:
«و فيها 88 توفي السيّد النقيب الطاهر رضيّ الدين عليّ بن طاوس و حمل إلى مشهد جده عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قيل: كان عمره نحو ثلاث و سبعين سنة» 89 .