کتابخانه روایات شیعه
فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة و مرة في آخر ركعة من صلاة الليل
أقول و رويت مما رأيت في كتاب أصل الشيخ الصالح محمد بن أبي عمير المجمع على علمه و صلاحه رضوان الله عليه الاستخارة بمائة مرة و مرة في آخر ركعة من صلاة الليل ما هذا لفظه حقيقة.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْقَسْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع 598 عَنِ الِاسْتِخَارَةِ قَالَ فَقَالَ اسْتَخِرِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ تَقُولُ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِرَحْمَتِهِ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ 599 600 .
فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة و مرة عقيب ركعتي الفجر
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ مَعاً بِإِسْنَادِهِمَا الَّذِي قَدَّمْنَاهُ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِّ فِيمَا وَجَدْتُهُ مَرْوِيّاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ النَّابِ وَ ذَكَرَ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ أَنَّهُ ثِقَةٌ جَلِيلُ الْقَدْرِ وَ أَنَّهُ يَرْوِي كِتَابَهُ عَنِ ابْنِ 601 أَبِي جِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ وَ الْحَسَنِ بْنِ
عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ 602 قَالَ حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الِاسْتِخَارَةِ فَقَالَ اسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ تَحْمَدُ اللَّهَ وَ تُمَجِّدُهُ وَ تُثْنِي عَلَيْهِ وَ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ تَسْتَخِيرُ اللَّهَ تَمَامَ الْمِائَةِ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً 603 .
الباب الثاني عشر في بعض ما رويته في الاستخارة بمائة مرة و الإشارة في بعض الروايات إلى تعيين موضع الاستخارات و إلى الاستخارة عقيب المفروضات
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ مَعاً بِإِسْنَادِهِمَا الَّذِي قَدَّمْنَاهُ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ وَ قَدَّمْنَا إِسْنَادَهُ إِلَيْهِ وَ فِيمَا رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ هَذَا إِسْنَادُهُ قَالَ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ وَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي جِيدٍ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ 604
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ص قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَا اسْتَخَارَ اللَّهَ عَبْدٌ قَطُّ مِائَةَ مَرَّةٍ إِلَّا رُمِيَ بِخَيْرِ الْأَمْرَيْنِ يَقُولُ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ إِنْ كَانَ أَمْرُ كَذَا وَ كَذَا خَيْراً لِأَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ عَاجِلِ أَمْرِي وَ آجِلِهِ فَيَسِّرْهُ لِي وَ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ رَضِّنِي فِيهِ بِقَضَائِكَ 605 .
فصل يتضمن استخارة بمائة مرة بعد صوم ثلاثة أيام
وَ أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ مَعاً بِإِسْنَادِهِمَا الَّذِي قَدَّمْنَاهُ فِي كِتَابِنَا هَذَا إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِذَا أَرَدْتُ الْأَمْرَ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسْتَخِيرَ رَبِّي كَيْفَ أَقُولُ قَالَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَصُمِ الثَّلَاثَاءَ وَ الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِيسَ ثُمَّ صَلِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي مَكَانٍ 606 نَظِيفٍ فَتَشَهَّدْ ثُمَّ قُلْ وَ أَنْتَ تَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ أَنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ خَيْراً لِي فِيمَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ فَيَسِّرْهُ لِي وَ بَارِكْ فِيهِ وَ افْتَحْ لِي بِهِ وَ إِنْ كَانَ ذَلِكَ شَرّاً لِي 607 فِيمَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ فَاصْرِفْهُ عَنِّي بِمَا تَعْلَمُ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ تَقْضِي وَ لَا أَقْضِي وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ تَقُولُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ 608 .
فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة يتصدق قبلها على ستين مسكينا
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ مِمَّا صَنَّفَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ نُسْخَةٍ وَجَدْتُهَا وَ قَدْ قَرَأَهَا جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ وَ ذَكَرَ أَنَّهَا انْتَقَلَتْ إِلَيْهِ مَا هَذَا لَفْظُ الْحَدِيثِ فَضَالَةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الْأَمْرِ يَطْلُبُهُ الطَّالِبُ مِنْ رَبِّهِ قَالَ يَتَصَدَّقُ فِي يَوْمِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً عَلَى كُلِّ مِسْكِينٍ صَاعاً بِصَاعِ النَّبِيِّ ص فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ اغْتَسَلَ 609 فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الْبَاقِي وَ يَلْبَسُ أَدْنَى مَا يَلْبَسُ مَنْ يَعُولُ مِنَ الثِّيَابِ إِلَّا أَنَّ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ الثِّيَابِ إِزَاراً ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا وَضَعَ جَبْهَتَهُ فِي الرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ لِلسُّجُودِ هَلَّلَ اللَّهَ وَ عَظَّمَهُ وَ مَجَّدَهُ وَ ذَكَرَ ذُنُوبَهُ فَأَقَرَّ بِمَا يَعْرِفُ مِنْهَا مُسَمًّى 610 ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَإِذَا وَضَعَ 611 فِي السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ وَ اسْتَخَارَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ ثُمَّ يَدْعُو اللَّهَ بِمَا يَشَاءُ وَ يَسْأَلُهُ إِيَّاهُ وَ كُلَّمَا سَجَدَ فَلْيُفْضِ بِرُكْبَتَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ يَرْفَعُ الْإِزَارَ حَتَّى يَكْشِفَهُمَا وَ يَجْعَلُ الْإِزَارَ مِنْ خَلْفِهِ بَيْنَ أَلْيَتَيْهِ وَ بَاطِنِ سَاقَيْهِ 612 .
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن طاوس كلما أوردناه و نورده من الاستخارات المتضمنة للدعوات و بغير الست من الرقاع المرويات فالقصد منها التعريف لمن يقف عليها أن مشاورة الله جل جلاله بسائر الوجوه و الأسباب من مهمات ذوي الألباب لأنني وجدت كثيرا من الناس مهملين لمقدس هذا الباب و غافلين عما فيه من الصواب
فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة عقيب الفريضة
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَ الشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ مَعاً عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ 613 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الدُّورْيَسْتِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا صَنَّفَهُ فِي كِتَابِ عُيُونِ أَخْبَارِ مَوْلَانَا الرِّضَا ع بِإِسْنَادِهِ فِي الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَسْجُدُ عَقِيبَ الْمَكْتُوبَةِ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ خِرْ لِي مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَتَوَصَّلُ بِالنَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ يُصَلِّي عَلَيْهِمْ وَ يَسْتَشْفِعُ بِهِمْ وَ يَنْظُرُ مَا يُلْهِمُهُ اللَّهُ فَيَفْعَلُ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى 614 .
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس و لعل هذا لمن يكون 615 له عذر عن صلاة المندوب للاستخارات أو على
سبيل التخيير بين الاستخارة عقيب المندوبات و المكتوبات أو لعل يحتمل أن يخص عمومه بالاستخارة بالرقاع أيضا عقيب المفروضات و يكون معنى الإلهام له أي في أخذ الرقاع ليحصل له بذلك كمال الشرف و زيادة الانتفاع
فصل يتضمن الاستخارة بمائة مرة في آخر ركعة من صلاة الليل