کتابخانه روایات شیعه
29- فضل الشيعة. يشتمل على (118) حديثا. 245 30- كشف المهم في طريق غدير خم. مرتب على بابين: أولهما في طرق الخاصة، و الثاني في طرق العامة، تاريخ كتابته في 1101 ه و تاريخ تصحيحه في 1102 ه، احتمل في (الذريعة) نسبته للسيد هاشم البحراني. 246 31- اللباب المستخرج من كتاب الشهاب. استخرج المؤلف الأخبار المروية في شأن أمير المؤمنين و الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من كتاب (شهاب الأخبار) للقاضي القضاعي سلامة بن جعفر المتوفى سنة 454 ه. 247 32- اللوامع النورانية في أسماء علي و أهل بيته (عليهم السلام) القرآنية. فرغ منه سنة 1096 ه، و طبع في قم المقدسة سنة 1394 ه، و طبع ثانية في أصفهان سنة 1404 ه.
33- المحجة فيما نزل في القائم الحجة (عجل الله فرجه). يشتمل على 120 آية من القرآن الكريم، فرغ منه سنة 1097 ه، و طبع مع (غاية المرام) في سنة 1272 ه، و طبع بتحقيق محمد منير الميلاني في بيروت.
34- مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة. أو: مدينة معاجز الأئمة الاثنى عشر و دلائل الحجج على البشر. فرغ منه في سنة 1090 ه، و طبع في سنة 1271 ه و سنة 1291 ه، و سنة 1300 ه، و هو مرتب على اثني عشر بابا، كل باب في معجزات واحد من الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام). 248 35- مصابيح الأنوار و أنوار الأبصار في معاجز النبي المختار (صلى الله عليه و آله). 249 36- المطاعن البكرية و المثالب العمرية من طريق العثمانية، فرغ منه سنة 1101 ه. 250 37- معالم الزلفى في معارف النشأة الأولى و الأخرى. و هو مرتب على خمس جمل و خاتمة ذات أربع فوائد، قال الأفندي في (الرياض): هو كتاب حسن حاو لفوائد جمة من الأخبار، و ينقل فيها عن كتب غريبة منها ما هو مذكور في (بحار الأنوار) و منها ما ليس مذكور فيه. 251 طبع في سنة 1271 ه، و في سنة 1288 ه، و طبع مع (نزهة الأبرار) سنة 1289 ه.
38- مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام). قال الشيخ الطهراني في (الذريعة): نسبه إليه و أكثر النقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان البحراني في كتابه (عقد اللآل في مناقب النبي و الآل (عليهم السلام) و رأيت نسخة منه بالكاظمية، فرغ الكاتب يوم الجمعة 28 ذي القعدة سنة 1120 ه، نقل أخباره من كتب العامة. 252
و على هذا الكتاب تعليقات للمؤلف بعنوان (علي و السنة) ذكرها الطهراني في (الذريعة). 253 39- مولد القائم (عجل الله فرجه الشريف). 254 40- الميثمية. ذكره السيد محسن الأمين العاملي في (أعيان الشيعة) 255 ، و لعله (التيمية) المتقدم.
41- نزهة الأبرار و منار الأفكار في خلق الجنة و النار. قال الطهراني في (الذريعة): فيها 251 حديثا، مطبوع سنة 1288 ه، كتبه بعد (معالم الزلفى)، و قد يسمى الجنة و النار. 256 42- ن 0 سب عمر بن الخطاب. 257 43- نهاية الآمال فيما يتم به تقبل الأعمال. فرغ منه سنة 1102 ه، مرتب على 23 فصلا، و هو في بيان الأصول الخمسة و ما يتبعها من الإيمان و الإسلام و الولاية و دعائمهما. 258 44- نور الأنوار في تفسير القرآن. مقصورا على روايات أهل البيت المعصومين (عليهم السلام)، قال الشيخ الطهراني في (الذريعة): نسخة منه عند السيد محمد علي الروضاتي من سورة الحاقة إلى الفلق. 259 45- الهادي و مصباح النادي. أو: (و ضياء النادي)، فرغ منه سنة 1077 ه، و هو تفسير للقرآن الكريم مأخوذ من روايات أهل البيت (عليهم السلام) إلا ما شذ، و جميع رواياته من الكتب المعتبرة. 260 46- الهداية القرآنية إلى الولاية الإمامية. فرغ منه في سنة 1096 261 ه، يقوم الآن قسم الدراسات الإسلامية لمؤسسة البعثة بتحقيقه و سيصدر ضمن منشوراتها.
47- وفاة الزهراء (سلام الله عليها). 262 48- وفاة النبي (صلى الله عليه و آله). 263 49- اليتيمة. قال الشيخ الطهراني في (الذريعة): ذكر في (كشف الحجب)، و ليس هو (الدرة اليتيمة)، لأن صاحب الرياض الذي رأى جميع تصانيفه عند ولده بأصفهان عدهما اثنين. 264
50- ينابيع المعاجز و أصول الدلائل. و هو مختصر (مدينة المعاجز)، فرغ منه سنة 1099 ه. 265 و مما يجدر ذكره- ما دمنا في صدد تعداد آثار السيد البحراني (رحمه الله)- أن الشيخ الطهراني نسب أربعة كتب إلى السيد البحراني، و قد ذكرها في (الذريعة) كما يلي:
1- إرشاد المسترشدين. 266 2- بستان الواعظين. 267 3- تحفة الأخوان. 268 4- ثاقب المناقب. 269 و قد نسب الشيخ الطهراني هذه الكتب اعتمادا على المنقول في (رياض العلماء) للميرزا عبدالله أفندي، و الحال أن هذه النسبة وقعت و هما، إذ إن صاحب الرياض عد هذه الكتب الأربعة ضمن المصادر التي اعتمدها السيد البحراني في تصنيف كتابه (معالم الزلفى) و لم يعدها ضمن مصنفاته. 270
وفاته
أرخت أغلب المصادر التي ترجمت له وفاته في سنة 1107 ه، في قرية نعيم، و نقل جثمانه الشريف إلى قرية توبلي، و دفن في مقبرة ماتيني من مساجد القرية المذكورة، و قبره اليوم مزار معظم معروف.
و يؤيد هذا التاريخ أيضا ما نقل في (رياض العلماء) في معرض حديثه عن رسالة السيد البحراني التي فرغ منها سنة 1107 ه، يقول: قد ألفها في آخر عمره حين كان مريضا لا يقدر على الحركة أربعة أشهر بإلحاح جماعة من الطلاب و هو لا يقدر على الكتابة لغاية ضعفه و مرضه، و كان يملي الأخبار في هذه المسألة و الطلبة يكتبون إلى أن تمت الرسالة، فلما تمت الرسالة توفي (رحمه الله) بعده بيوم، أو أزيد، من ذلك المرض بالبحرين سنة سبع و مائة و ألف من الهجرة. 271 و قيل في تاريخ وفاته أيضا: إنه في سنة 1109 ه، على ما نقل عن بعض المشايخ أن وفاته كانت بعد موت الشيخ محمد بن ماجد المتوفى سنة 1105 ه بأربع سنين.
تقريظه
أطرى عليه علماء الرجال المعاصرون له و المتأخرون عنه، و أثنوا عليه بعبارات الإجلال و الإكبار و التعظيم، واصفين إياه بالفضل و العلم و المعرفة بالعربية و التفسير و الفقه و الرجال و الحديث مع دقة متناهية و إحاطة كافية بالأخبار و الروايات مضافا إلى اتصافه بالزهد و التقوى و الورع و الجهاد في قمع الظالمين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و جعله السيد عبدالله الموسوي الجزائري في إجازته الكبيرة من مشاهير المرتبة الرابعة المتأخرة عن عصر الشهيد الثاني، و الذين وصفهم بأنهم ازدادوا دقة و شهرة على كثير ممن تقدمهم، و قد بلغ بالتسامع خلفا عن سلف من ثقتهم و جلالتهم و ضبطهم و عدالتهم ما جاوز حد الشياع و بهر الأسماع. 272 و فيما يلي بعض أقوال العلماء فيه:
1- الشيخ الحر العاملي: «فاضل، عالم، ماهر، مدقق، فقيه، عارف بالتفسير و العربية و الرجال». 273 2- الشيخ سليمان الماحوزي: «السيد أبو المكارم السيد هاشم بن السيد سليمان، محدث، متتبع، له التفسيران المشهوران». 274 3- الشيخ يوسف البحراني: «السيد هاشم المعروف بالعلامة، كان فاضلا، محدثا جامعا، متتبعا للأخبار، بما لم يسبق إليه سابق سوى شيخنا المجلسي». 275 4- الميرزا عبدالله أفندي الأصبهاني: «الفاضل، الجليل، المحدث، الفقيه، المعاصر، الصالح، الورع، العابد، الزاهد، المعروف بالسيد هاشم العلامة، من أهل البحرين، صاحب المؤلفات الغزيرة، و المصنفات الكثيرة، رأيت أكثرها بأصبهان عند ولده السيد محسن». 276 و في موضع آخر يقول: «و هو من المعاصرين، فقيه، محدث، مفسر، ورع، عابد، زاهد، صالح». 277 5- الميرزا حسين النوري: «السيد الأجل، صاحب المؤلفات الشائعة الرائقة». 278 6- الشيخ عباس القمي: «عالم، فاضل، مدقق، فقيه، عارف بالتفسير و العربية و الرجال، كان محدثا متتبعا للأخبار بما لم يسبق إليه سابق سوى العلامة المجلسي، و قد صنف كتبا كثيرة تشهد بشدة تتبعه و اطلاعه». 279 و في موضع آخر يقول: «هو العالم الجليل، و المحدث الكامل النبيل، الماهر المتتبع في الأخبار، صاحب
المؤلفات الكثيرة». 280 7- الميرزا محمد علي مدرس: «عالم، فاضل، مدقق، فقيه، عارف مفسر، رجالي، محدث، متتبع، إمامي، لم يسبق إليه سابق في كثرة التتبع سوى العلامة المجلسي، و كل واحد من مؤلفاته يشهد بكثرة تتبعه وسعة اطلاعه». 281 8- الأستاذ عمر رضا كحالة: «مفسر، مشارك في بعض العلوم، من الإمامية». 282
ثانيا: التعريف بالكتاب
هو تفسير روائي اعتمد فيه مصنفه على المأثور من رواية الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) و أهل بيته الكرام (صلوات الله عليهم)، بطريقة تكشف عن سعة اطلاعه و كثرة تتبعه، و هذا الأسلوب سلكه المؤلف في مؤلفات عدة، منها: (الهادي و مصباح النادي) في التفسير، و (اللوامع النورانية)، و (المحجة فيما نزل في القائم الحجة) و (الهداية القرآنية).
ما الفرق بين هذا التفسير و تفسير الهادي؟
تفسير (البرهان) أشمل و أكثر سعة من تفسير (الهادي و مصباح النادي) الذي أشار إليه في خطبة هذا الكتاب، و قد ضمن المصنف تفسير (البرهان) مصادر لم يتسن له الحصول عليها عند ما صنف (الهادي و مصباح النادي) و قد عبر المصنف عن ذلك بقوله: «و قد كنت أولا قد جمعت في كتاب (الهادي) كثيرا من تفسير أهل البيت (عليهم السلام) قبل عثوري على تفسير الشيخ الثقة محمد بن مسعود العياشي و تفسير الشيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار المعروف بابن الجحام، ما ذكره عنه الشيخ الفاضل شرف الدين النجفي، و غيرهما من الكتب».
فتفسير (البرهان) يشمل تفسير (الهادي) مضافا إليه الكثير من المظان التي لم يعتمدها المصنف في تفسير (الهادي)، و يقول السيد البحراني في خطبة هذا التفسير مؤكدا ذلك: «و اعلم- أيها الراغب فيما جاء عن أهل البيت (عليهم السلام) من التفسير، و الطالب لما سنح منهم من الحق المنير- أني قد جمعت ما في تفسير (الهادي و مصباح النادي) الذي ألفته أولا إلى زيادات هذا الكتاب، ليعم النفع و يسهل أخذه على الطلاب .. فهو كتاب عليه المعول و إليه المرجع».
متى فرغ المصنف من التفسيرين؟
صنف المؤلف أولا تفسير (الهادي) و بعد (18) عاما فرغ من تفسير (البرهان)، إذ إنه فرغ من تفسير (الهادي) سنة 1077 ه، و فرغ من تفسير (البرهان) في اليوم الثالث من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1095 ه، كما ذكر في خاتمة
هذا التفسير.
قيمة هذا التفسير و فضله
ضمن المصنف تفسيره هذا الكثير من روايات أهل البيت (عليهم السلام) الواردة في تفسير آي القرآن الكريم، أو التي وردت فيها الآيات كشواهد تؤيد مضمون ما ذهب إليه الإمام في الرواية، كما أورد فيه الكثير من الروايات التي لا تشمل على نص قرآني بل إن مضمونها يدل على تفسير الآية أو أن الرواية تشكل مصداقا من مصاديق الآية، و كان أغلب ما نقله المصنف من طرق الإمامية، أما ما ضمنه من روايات من طريق الجمهور فقد اقتصر على إيراد ما كان موافقا لرواية أهل البيت (عليهم السلام) أو كان في فضلهم، و قد عبر عن ذلك في خطبة هذا التفسير بقوله: «و ربما ذكرت من طريق الجمهور إذا كان موافقا لرواية أهل البيت (عليهم السلام) أو كان في فضل أهل البيت (عليهم السلام)».
و من كل ما تقدم يتضح أن هذا التفسير الجليل يشكل مع تفسير (نور الثقلين) 283 موسوعة في الروايات و الأخبار الواردة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) تعين الباحث و الدارس و المفسر على تهيئة الروايات بإسنادها و متنها دون الرجوع إلى المصادر و التي يصعب الحصول على أكثرها، و بهذا فقد وفرت على الباحث و المفسر و الطالب مزيدا من العناء في البحث و الاستقصاء و التحري.
و قد بين لنا مصنف هذا التفسير (رحمه الله) قيمة تفسيره و فضله في خطبة الكتاب و خاتمته، إذ يقول في خطبة الكتاب: «و كتابي هذا يطلعك على كثير من أسرار علم القرآن، و يرشدك إلى ما جهله متعاطي التفسير من أهل الزمان، و يوضح لك عن ما ذكره من العلوم الشرعية و القصص و الأخبار النبوية و فضائل أهل البيت الإمامية، إذ صار كتابا شافيا، و دستورا وافيا، و مرجعا كافيا، حجة في الزمان، و عينا من الأعيان، إذ هو مأخوذ من تأويل أهل التنزيل و التأويل، الذين نزل الوحي في دارهم عن جبرئيل عن الجليل، أهل بيت الرحمة، و منبع العلم و الحكمة (صلى الله عليهم أجمعين)».
و في خاتمة هذا التفسير يقول: «فقد اشتمل الكتاب على كثير من الروايات عنهم (عليهم السلام) في تفسير كتاب الله العزيز، و انطوى على الجم من فضلهم و ما نزل فيهم (عليهم السلام)، و احتوى على كثير من علوم الأحكام و الآداب و قصص الأنبياء و غير ذلك مما لا يحتويه كتاب».