کتابخانه روایات شیعه
الجزء الرابع
سورة المؤمنون
فضلها
7434/ 15655 -
ابن بابويه: بإسناده، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قرأ سورة المؤمنين، ختم الله له بالسعادة، و إذا كان مدمنا قراءتها في كل جمعة، كان منزله في الفردوس الأعلى، مع النبيين و المرسلين».
7435/ 15656 - و من (خواص القرآن):
روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: «من قرأ هذه السورة، بشرته الملائكة بروح و ريحان، و ما تقر به عينه عند الموت».
7436/ 15657 - و
قال الصادق (عليه السلام): «و من كتبها و علقها على من يشرب الخمر، يبغضه و لم يقر به أبدا».
و في رواية أخرى: «و لم يذكره أبدا».
7437/ 15658 - و
قال الصادق (عليه السلام): «من كتبها ليلا في خرقة بيضاء، و علقها على من يشرب النبيذ، لم يشربه أبدا، و يبغض الشراب بإذن الله».
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ - إلى قوله تعالى- هُمْ فِيها خالِدُونَ [1- 11]
7438/ 15659 - محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود، عن الإمام موسى بن جعفر [عن أبيه] (عليهما السلام) ، في قول الله عز و جل: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ - إلى قوله- الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ قال: «نزلت في رسول الله، و في أمير المؤمنين، و فاطمة، و الحسن، و الحسين (صلوات الله عليهم أجمعين)».
7439/ 15660 - سعد بن عبد الله، قال: حدثنا الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن عبد الله بن مسكان، عن كامل التمار، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): «يا كامل، أ تدري ما قول الله عز و جل: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ؟ قلت:
أفلحوا: فازوا، و أدخلوا الجنة. قال: «قد أفلح المسلمون، إن المسلمين هم النجباء».
و زاد فيه غيره، قال: و قال أبو عبد الله (عليه السلام) ، في قول الله عز و جل: «ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين» 15661 بفتح السين مثقلة، هكذا قرأها.
7440/ 15662 - و عنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن سلمة بن حيان 15663 ، عن أبي الصباح الكناني، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «يا أبا الصباح، قد أفلح المؤمنون» قالها ثلاثا، و قلتها ثلاثا، فقال: «إن المسلمين هم المنتجبون يوم القيامة، هم أصحاب النجائب».
7441/ 15664 - و
عنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى و منصور بن يونس، عن بشير الدهان، قال: سمعت كاملا التمار يقول: قال أبو جعفر (عليه السلام): «قد أفلح المؤمنون، أ تدري من هم»؟ قلت: أنت أعلم بهم. قال: «قد أفلح المسلمون، إن المسلمين هم النجباء».
7442/ 15665 - و
عنه، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، وغيره، عمن حدثه، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان يقول لي كثيرا: «يا يونس، سلم تسلم»، فقلت له:
تفسير هذه الآية: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، قال: «تفسيرها: قد أفلح المسلمون، إن المسلمين هم النجباء يوم القيامة».
7443/ 15666 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن محمد بن عبد الحميد الكوفي، عن حماد بن عيسى، و منصور بن يونس بزرج، عن بشير الدهان، عن كامل التمار، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «قد أفلح المؤمنون، أ تدري من هم»؟ قلت: أنت أعلم. قال: «قد أفلح 15667 المسلمون، إن المسلمين هم النجباء، و المؤمن غريب، و المؤمن غريب- ثم قال- طوبى للغرباء».
7444/ 15668 - و
عنه: عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن كامل التمار، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «يا كامل، المؤمن غريب، المؤمن غريب- ثم قال- أ تدري ما قول الله: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ؟» قلت: قد أفلحوا و فازوا و دخلوا الجنة. فقال: «قد أفلح المسلمون، إن المسلمين هم النجباء».
و عنه: عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن سلمة بن حيان، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مثله، إلا أنه قال: «يا أبا الصباح، إن المسلمين هم المنتجبون يوم القيامة، هم أصحاب النجائب» 15669 .