کتابخانه روایات شیعه
قوله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ؟ قال: «يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا».
11280/ 22936 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً ؟ قال: «ليس من الزكاة».
11281/ 22937 - و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: «ينبغي للرجل أن يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته، و تلا هذه الآية وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً الأسير عيال الرجل، ينبغي للرجل إذا زيد في النعمة أن يزيد أسراءه في السعة عليهم». ثم قال: «إن فلانا أنعم الله عليه بنعمة فمنعها أسراءه و جعلها عند فلان، فذهب الله بها». قال معمر:
و كان فلان حاضرا.
11282/ 22938 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ، في قوله تعالى: وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً ، قال: قلت: حب الله أو حب الطعام؟
قال: «حب الطعام».
قوله تعالى:
وَ دانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا - إلى قوله تعالى- وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً [14- 21]
11283/ 22939 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن محمد بن إسحاق المدني، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله عز و جل: وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً : «يعني بذلك ولي الله و ما [هو] فيه من الكرامة و النعيم و الملك العظيم الكبير، إن الملائكة من رسل الله عز ذكره يستأذنون عليه فلا يدخلون عليه إلا باذنه، فذلك الملك العظيم الكبير، و قال: على باب الجنة شجرة، إن الورقة منها ليستظل تحتها ألف رجل من الناس، و عن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية، قال: فيسقون منها شربة فيطهر الله بها قلوبهم من الحسد، و تسقط من أبشارهم الشعر، و ذلك قول الله عز و جل: وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً . قال: و الثمار دانية منهم، و هو قوله عز و جل: وَ دانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا من قربها منهم يتناول المؤمن من النوع
الذي يشتهيه من الثمار بفيه و هو متكئ».
11284/ 22940 - ابن بابويه: عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن يزيد بن إسحاق، عن عباس بن يزيد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) و كنت عنده غداة ذات يوم: أخبرني عن قول الله عز و جل: وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً ، ما هذا الملك الذي كبره الله حتى سماه كبيرا؟ قال:
فقال لي: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، أرسل الله رسولا إلى ولي من أوليائه، فيجد الحجبة على بابه، فتقول له: قف حتى نستأذن لك، فما يصل [إليه] رسول ربه إلا باذنه، فهو قوله عز و جل: وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً ».
قوله تعالى:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا [23]
11285/ 22941 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) ، قلت: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا ؟ قال: «بولاية علي تنزيلا» قلت: هذا تنزيل؟ قال: «لا، ذا تأويل».
قوله تعالى:
إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ - إلى قوله تعالى- وَ الظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً [29- 31]
11286/ 22942 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) ، قلت: إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ ؟ قال: «الولاية» قلت: يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ ؟ قال: «في ولايتنا».
11287/ 22943 - سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد السياري، قال: حدثني غير واحد من أصحابنا، عن أبي
الحسن الثالث (عليه السلام)، قال: «إن الله تبارك و تعالى جعل قلوب الأئمة (عليهم السلام) موارد لإرادته، و إذا شاء شيئا شاءوه، و هو قوله تعالى: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ ».
11288/ 22944 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام)، قال: قلت: يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ ؟ قال: «في ولايتنا وَ الظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً ألا ترى أن الله يقول: وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ 22945 - قال- إن الله أعز و أمنع من أن يظلم، و أن ينسب نفسه إلى الظلم، و لكن الله خلطنا بنفسه، فجعل ظلمنا ظلمه، و ولايتنا ولايته، ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه [فقال]: وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ 22946 » قلت:
هذا تنزيل. قال: «نعم».
11289/ 22947 - ابن شهر آشوب: قال الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ : «الرحمة:
علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
سورة المرسلات
فضلها
11290/ 22948 - ابن بابويه: بإسناده، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قرأ و المرسلات عرفا، عرف الله بينه و بين محمد (صلى الله عليه و آله)».
11291/ 22949 - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة، كتب أنه ليس من المشركين بالله، و من قرأها في محاكمة بينه و بين أحد قواه الله على خصمه و ظفر به».
11292/ 22950 - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من قرأها و هو في محاكمة عند قاض أو وال، نصره الله على خصمه».
11293/ 22951 - و قال الصادق (عليه السلام): «من قرأها في حكومة قوي على من يحاكمه، و إذا كتبت و محيت بماء البصل، ثم شربه من به وجع في بطنه، زال عنه بإذن الله تعالى».
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفاً - إلى قوله تعالى- وَ أَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً [1- 27] 11294/ 22952 - علي بن إبراهيم، قال: الآيات يتبع بعضها بعضا، فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً قال: القبر وَ النَّاشِراتِ نَشْراً قال: نشر الأموات فَالْفارِقاتِ فَرْقاً قال: الدابة فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً قال: الملائكة.
قوله تعالى: عُذْراً أَوْ نُذْراً أي أعذركم و أنذركم بما أقول، و هو قسم و جوابه إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ ، قوله تعالى: فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ قال: يذهب نورها و تسقط.
11295/ 22953 - قال: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله: فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ «طمسها: ذهاب ضوئها» و أما قوله: إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ يقول: «منتهى الأجل».
11296/ 22954 - علي بن إبراهيم: وَ إِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ قال: تنفرج و تنشق وَ إِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ أي تقلع وَ إِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ، قال: بعثت في أوقات مختلفة.
11297/ 22955 - الطبرسي، قال الصادق (عليه السلام): «أقتت، أي بعثت في أوقات مختلفة».
11298/ 22956 - علي بن إبراهيم: لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ قال: أخرت لِيَوْمِ الْفَصْلِ ، قوله: أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ
قال: منتن فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ قال: في الرحم، قوله تعالى: أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً* أَحْياءً وَ أَمْواتاً قال: الكفات: المساكن، و
قال: نظر أمير المؤمنين (عليه السلام) في رجوعه من صفين إلى المقابر، فقال: «هذه كفات الأموات» أي مساكنهم، ثم نظر إلى بيوت الكوفة، فقال: «هذه كفات الأحياء» ثم تلا قوله تعالى:
أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً* أَحْياءً وَ أَمْواتاً .
11299/ 22957 - محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن بعض أصحابه، عن أبي كهمس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تبارك و تعالى: أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً* أَحْياءً وَ أَمْواتاً .
قال: «دفن الشعر و الظفر».
11300/ 22958 - ابن بابويه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: نظر إلى المقابر، فقال:
«يا حماد، هذه كفات الأموات» و نظر إلى البيوت فقال: «هذه كفات الأحياء» و تلا أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً* أَحْياءً وَ أَمْواتاً .
و
روي أنه دفن الشعر و الظفر.
11301/ 22959 - علي بن إبراهيم: قوله تعالى: وَ جَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ قال: جبال مرتفعة وَ أَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً أي عذبا، و كل عذب من الماء فهو فرات، قوله تعالى: انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ 22960 قال: فيه ثلاث شعب من النار، قوله تعالى: إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ 22961 ، قال: شرر النار كالقصور و الجبال، قوله تعالى: كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ 22962 ، أي سود.
11302/ 22963 - شرف الدين النجفي، قال: روي بحذف الاسناد مرفوعا إلى العباس بن إسماعيل، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ، في قوله عز و جل: أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ، [قال]: «يعني الأول و الثاني ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ قال: الثالث و الرابع و الخامس كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ من بني أمية، و قوله: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بأمير المؤمنين و الأئمة (عليهم السلام)».
11303/ 22964 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن
الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام)، قال: قلت وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ؟ قال: «يقول: ويل للمكذبين- يا محمد- بما أوحيت إليك من ولاية علي أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ* ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ ، قال: الأولين: الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ، قال: من أجرم إلى آل محمد و ركب من وصيه ما ركب».
قلت: إِنَّ الْمُتَّقِينَ 22965 ؟ قال: «نحن و الله و شيعتنا، ليس على ملة إبراهيم غيرنا، و سائر الناس منها برآء».
قوله تعالى:
11304/ 22966 - الشيخ أبو جعفر الطوسي: عن أحمد بن يونس، عن أحمد بن سيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا لاذ الناس من العطش، قيل لهم: انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال:
فإذا أتوه قال لهم: انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ* لا ظَلِيلٍ وَ لا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ يعني من لهب العطش».
11305/ 22967 - محمد بن العباس: عن أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد بن سيار، عن بعض أصحابنا، مرفوعا إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: «إذا لاذ الإنسان من العطش قيل لهم: انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيقول لهم: انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ قال: يعني الثلاثة:
فلان و فلان و فلان».
قوله تعالى:
هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ* وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ [35- 36]