کتابخانه روایات شیعه
قوله تعالى:
16166 - ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن مندل، عن بكار بن أبي بكر، عن عبد الله بن عجلان، قال: ذكرنا خروج القائم (عليه السلام) عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فقلت له: كيف لنا أن نعلم ذلك؟ فقال: «يصبح أحدكم و تحت رأسه صحيفة عليها مكتوب: طاعة معروفة».
قوله تعالى:
وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ [56]
16167 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن علي بن حديد، عن عثمان بن رشيد، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن الله عز و جل قرن الزكاة بالصلاة، فقال: وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ ، فمن أقام الصلاة، و لم يؤت الزكاة، لم يقم الصلاة».
سورة الفرقان
سورة الفرقان
فضلها
7739/ 16168 - ابن بابويه: بإسناده عن إسحاق بن عمار، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: «يا ابن عمار، لا تدع قراءة سورة تبارك الذي نزل الفرقان على عبده، فإن من قرأها في كل ليلة، لم يعذبه الله أبدا، و لم يحاسبه، و كان منزله في الفردوس الأعلى».
7740/ 16169 - و
من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة و هو موقن أن الساعة آتية لا ريب فيها، و دخل الجنة بغير حساب، و من كتبها و علقها عليه ثلاثة أيام لم يركب جملا و لا دابة إلا ماتت بعد ركوبه بثلاثة أيام، فإن وطئ زوجته و هي حامل طرحت ولدها في ساعته، و إن دخل على قوم بينهم بيع و شراء لم يتم لهم ذلك، و فسد ما كان بينهم، و لم يتراضوا على ما كان بينهم من بيع و شراء».
-
قوله تعالى:
7741/ 16170 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن سنان، عمن ذكره، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرآن و الفرقان، أ هما شيئان، أو شيء واحد؟ فقال (عليه السلام): «القرآن: جملة الكتاب، و الفرقان: المحكم الواجب العمل به».
7742/ 16171 - ابن بابويه: بإسناده عن يزيد بن سلام ، أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقال له: لم سمي الفرقان فرقانا؟ قال: «لأنه متفرق الآيات، و السور، انزل في غير الألواح، و غيره من الصحف، و التوراة، و الإنجيل، و الزبور، أنزلت كلها جملة في الألواح 16172 و الورق».
7743/ 16173 - المفيد في (الاختصاص) في حديث مسائل عبد الله بن سلام لرسول الله (صلى الله عليه و آله) قال:
فأخبرني، هل أنزل الله عليك كتابا؟ قال: «نعم» قال: و أي كتاب هو؟ قال: «الفرقان». قال: و لم سماه ربك فرقانا؟
قال: «لأنه متفرق الآيات و السور، انزل في غير الألواح، و غيره من الصحف، و التوراة، و الإنجيل، و الزبور، أنزلت كلها جملة في الألواح و الأوراق»، قال: صدقت، يا محمد.
قوله تعالى:
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ - إلى قوله تعالى- إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً [2- 6] 7744/ 16174 - علي بن إبراهيم: ثم مدح الله عز و جل نفسه، فقال: الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إلى قوله تعالى: تَقْدِيراً .
ثم احتج عز و جل على قريش في عبادة الأصنام، فقال: وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ إلى قوله تعالى: وَ لا نُشُوراً ثم حكى عز و جل أيضا، فقال: وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا يعني القرآن إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَ أَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ قالوا: إن هذا الذي يقرؤه محمد، و يخبرنا به، إنما يتعلمه من اليهود، و يكتبه من علماء النصارى، و يكتب عن رجل يقال له: ابن قبيصة 16175 ، ينقله عنه بالغداة و العشي. فحكى الله سبحانه قولهم، و رد عليهم، فقال: وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ إلى قوله: بُكْرَةً وَ أَصِيلًا ، فرد الله عليهم، فقال: قُلْ يا محمد أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً .
7745/ 16176 - ثم
قال علي بن إبراهيم، و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله: إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ قال: «الإفك: الكذب وَ أَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ يعنون أبا فكيهة، و حبرا 16177 ، و عداسا، و عابسا 16178 مولى حويطب، و قوله: أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فهو قول النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة، قال: أساطير الأولين اكتتبها محمد، فهي تملى عليه بكرة و أصيلا».
حديث إسلام عداس
7746/ 16179 - عمر بن إبراهيم الأوسي: قيل: إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) لما مات أبو طالب، لج المشركون في أذيته، فصار يعرض نفسه على القبائل بالإسلام، و الإيمان، فلم يأت أحدا من القبائل إلا صده و رده، فقال بعضهم: