کتابخانه روایات شیعه
قوله تعالى:
4990/ 11047 - محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي، عن داود الرقي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك و تعالى:
وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ . قال: «الآيات هم آل محمد 11048 ، و النذر هم الأنبياء (صلوات الله عليهم أجمعين)».
و روى هذا الحديث علي بن إبراهيم، في تفسيره، بعين السند و المتن 11049 .
4991/ 11050 - و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل: وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ .
قال: «لما أسري برسول الله (صلى الله عليه و آله) أتاه جبرئيل (عليه السلام) بالبراق فركبها، فأتى بيت المقدس، فلقي من لقي من إخوانه من الأنبياء (صلوات الله عليهم)، ثم رجع فحدث أصحابه: إني أتيت بيت المقدس و رجعت من الليلة، و قد جاءني جبرئيل بالبراق فركبتها، و آية ذلك أني مررت بعير لأبي سفيان على ماء لبني فلان، و قد أضلوا جملا لهم أحمر، و قد هم القوم في طلبه.
فقال بعضهم لبعض: إنما جاء الشام و هو راكب سريع، و لكنكم قد أتيتم الشام و عرفتموها، فسلوه عن أسواقها و أبوابها و تجارها. فقالوا: يا رسول الله، كيف الشام، و كيف أسواقها؟» قال: «و كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا سئل عن الشيء لا يعرفه شق ذلك عليه حتى يرى ذلك في وجهه- قال- فبينما هو كذلك إذ أتاه جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا رسول الله، هذه الشام قد رفعت لك. فالتفت رسول الله (صلى الله عليه و آله) فإذا هو بالشام بأبوابها و أسواقها و تجارها، و قال: أين السائل عن الشام؟ فقالوا له: فلان و فلان، فأجابهم رسول الله (صلى الله عليه و آله) في كل ما سألوه، فلم يؤمن منهم إلا قليل، و هو قول الله تبارك و تعالى: وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ » ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): «نعوذ بالله أن لا نؤمن بالله و برسوله، آمنا بالله و برسوله (صلى الله عليه و آله)».
4992/ 11051 - العياشي: عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «لما أسري
برسول الله (صلى الله عليه و آله) أتاه جبرئيل (عليه السلام) بالبراق فركبها، فأتى بيت المقدس، فلقي من لقي من الأنبياء، ثم رجع فأصبح يحدث أصحابه: إني أتيت بيت المقدس الليلة، و لقيت إخواني من الأنبياء. فقالوا: يا رسول الله، و كيف أتيت بيت المقدس الليلة؟ فقال: جاءني جبرئيل (عليه السلام) بالبراق، فركبته، و آية ذلك أني مررت بعير لأبي سفيان على ماء لبني فلان، و قد أضلوا جملا لهم و هم في طلبه».
قال: «فقال القوم بعضهم لبعض: إنما جاء راكبا سريعا، و لكنكم قد أتيتم الشام و عرفتموها، فسلوه عن أسواقها و أبوابها و تجارها». قال: «فسألوه، فقالوا: يا رسول الله، كيف الشام و كيف أسواقها؟ و كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا سئل عن الشيء لا يعرفه يشق عليه حتى يرى ذلك في وجهه- قال- فبينا هو كذلك إذ أتاه جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا رسول الله، هذه الشام قد رفعت لك، فالتفت رسول الله (صلى الله عليه و آله) فإذا هو بالشام و أبوابها و تجارها، فقال: أين السائل عن الشام؟ فقالوا: أين بيت فلان و مكان فلان 11052 ؟ فأجابهم عن كل ما سألوه عنه- قال- فلم يؤمن منهم إلا قليل، و هو قول الله: وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ فنعوذ بالله أن لا نؤمن بالله و رسوله، آمنا بالله و برسوله، آمنا بالله و برسوله».
قوله تعالى:
قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ [102]
4993/ 11053 - العياشي: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن شيء في الفرج.
فقال: «أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ إن الله يقول: فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ».
قوله تعالى:
كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ - إلى قوله تعالى- وَ اتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ [103- 109]
4994/ 11054 - العياشي: عن مصقلة الطحان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ما يمنعكم أن تشهدوا على من مات منكم على هذا الأمر أنه من أهل الجنة؟! إن الله يقول: كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ».
4995/ 11055 - و قال علي بن إبراهيم: في قوله: قُلْ يا محمد يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ فإنه محكم.
ثم قال: و قوله: وَ لا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ فإنه مخاطبة للنبي (صلى الله عليه و آله) و المعني للناس. ثم قال: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ أي لست بوكيل عليكم أحفظ أعمالكم، إنما علي أن أدعوكم. ثم قال: وَ اتَّبِعْ يا محمد ما يُوحى إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ .
المستدرك (سورة يونس)
قوله تعالى:
إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ [6]
11056 - الزمخشري في (ربيع الأبرار): عن علي (عليه السلام): «من اقتبس علما من علم النجوم من حملة القرآن، ازداد به إيمانا و يقينا». ثم تلا: إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ الآية.
قوله تعالى:
وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ [95] 11057 - ابن شهر آشوب: عن أبي القاسم الكوفي، في قوله تعالى: وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ يعني بالآيات ها هنا الأوصياء المتقدمين و المتأخرين.
سورة هود
فضلها
4996/ 11058 - ابن بابويه: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله تعالى يوم القيامة في زمرة النبيين، و لم تعرف له خطيئة عملها يوم القيامة».
4997/ 11059 - العياشي: عن ابن سنان، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله 11060 في زمرة المؤمنين و النبيين، و حوسب حسابا يسيرا، و لم يعرف خطيئة عملها يوم القيامة».
4998/ 11061 - و من كتاب (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة اعطي من الأجر و الثواب بعدد من صدق هودا و الأنبياء (عليهم السلام) و من كذب بهم، و كان يوم القيامة في درجة الشهداء، و حوسب حسابا يسيرا».
4999/ 11062 - و روي عن الصادق (عليه السلام): «من كتب هذه السورة على رق ظبي» و يأخذها معه أعطاه الله قوة و نصرا، و لو حاربه مائة رجل لانتصر عليهم و غلبهم، و إن صاح بهم انهزموا، و كل من رآه يخاف منه».