کتابخانه روایات شیعه
السماء، ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ .
10100/ 20790 - ثم قال علي بن إبراهيم: حدثنا أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ قال: «هي الرجعة».
10101/ 20791 - علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ، قال: في الرجعة، قوله تعالى: فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ ، قال: ذكر- يا محمد- بما وعدناه من العذاب 20792 .
المستدرك (سورة ق)
قوله تعالى:
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ - إلى قوله تعالى- يَوْمُ الْخُلُودِ [33- 34]
20793 - الطبرسي في (مكارم الأخلاق): جاء في وصية النبي (صلى الله عليه و آله): «يا ابن مسعود، اخش الله بالغيب كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، و يقول الله تعالى: مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَ جاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ* ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ .
قوله تعالى:
20794 - الطبرسي في (مجمع البيان) قال: روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن قوله: وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ ، فقال: «تقول حين تصبح و حين تمسي عشر مرات: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، و هو على كل شيء قدير».
سورة الذاريات
فضلها
10102/ 20795 - ابن بابويه: بإسناده، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قرأ سورة الذاريات في يومه، أو في ليلته، أصلح الله له معيشته، و أتاه برزق واسع، و نور له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة».
10103/ 20796 - - و من خواص القرآن: روي عن النبي (صلى الله عليه و آله)، أنه قال: «من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى بعدد كل ريح هبت و جرت في الدنيا عشر حسنات».
10104/ 20797 - و روي عن النبي (صلى الله عليه و آله): «من كتبها في إناء و شربها زال عنه وجع الجوف، و إن علقت على الحامل وضعت ولدها».
10105/ 20798 - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من كتبها في إناء و شربها زال عنه وجع البطن، و إن علقت على الحامل المتعسرة ولدت سريعا».
10106/ 20799 - و قال الصادق (عليه السلام): «من كتبها عند مريض يساق 20800 سهل الله عليه جدا، و إذا كتبت و علقت على امرأة مطلقة وضعت في عاجل بإذن الله تعالى».
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الذَّارِياتِ ذَرْواً - إلى قوله تعالى- وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ [1- 6]
10107/ 20801 - علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: وَ الذَّارِياتِ ذَرْواً ، فقال: «إن ابن الكواء سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الذاريات ذروا، فقال:
هي الريح، و عن الحاملات وقرا، فقال: هي السحاب، و عن الجاريات يسرا فقال: هي السفن، و عن المقسمات أمرا، فقال: الملائكة». و هو قسم كله و خبر إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ* وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ يعني المجازاة و المكافأة.
10108/ 20802 - الشيخ في (التهذيب) مرسلا، قال: قال الصادق (عليه السلام) ، في قول الله عز و جل:
فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً ، قال: «الملائكة تقسم أرزاق بني آدم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه».
10109/ 20803 - الطبرسي، قال: قال أبو جعفر و أبو عبد الله (عليها السلام): «لا يجوز لأحد أن يقسم إلا بالله تعالى، و الله تعالى يقسم بما يشاء من خلقه».
10110/ 20804 - شرف الدين النجفي، قال: روي بإسناد، متصل إلى أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «قوله عز و جل: إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ ، في علي، هكذا أنزلت».
10111/ 20805 - علي بن إبراهيم، قال: حدثنا جعفر بن أحمد، قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: «سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في قول الله عز و جل: إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ ، يعني في علي (عليه السلام): وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ يعني عليا، و علي هو الدين».
قوله تعالى:
وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ* يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ [7- 9]
10112/ 20806 - علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ، قلت له: أخبرني عن قول الله عز و جل: وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ، فقال: «هي محبوكة إلى الأرض» و شبك بين أصابعه.
قلت: كيف تكون محبوكة إلى الأرض، و الله يقول: رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها 20807 ، فقال:
«سبحان الله، أ ليس الله يقول: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ؟ قلت: بلى. فقال: «ثم عمد و لكن لا ترونها».
قلت: كيف ذلك، جعلني الله فداك؟ قال: فبسط كفه اليسرى، ثم وضع اليمنى عليها، فقال: هذه أرض الدنيا، و السماء الدنيا عليها فوقها قبة، و الأرض الثانية فوق السماء الدنيا، و السماء الثانية فوقها قبة، و الأرض الثالثة فوق السماء الثانية، و السماء الثالثة فوقها قبة، و الأرض الرابعة فوق السماء الثالثة، و السماء الرابعة فوقها قبة، و الأرض الخامسة فوق السماء الرابعة، و السماء الخامسة فوقها قبة، و الأرض السادسة فوق السماء الخامسة، و السماء السادسة فوقها قبة، و الأرض السابعة فوق السماء السادسة، و السماء السابعة فوقها قبة، و عرش الرحمن تبارك و تعالى فوق السماء السابعة، و هو قوله عز و جل: الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَ 20808 ، فأما صاحب الأمر فهو رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و الوصي بعد رسول الله (صلى الله عليه و آله) قائم على وجه الأرض، فإنما يتنزل [الأمر] إليه من فوق السماء من بين السماوات و الأرضين.
قلت: فما تحتنا إلا أرض واحدة؟ فقال: «ما تحتنا إلا أرض واحدة، و إن الست لهن فوقنا».
10113/ 20809 - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ في أمر الولاية يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ قال: «من أفك عن الولاية أفك عن الجنة».
10114/ 20810 - محمد بن الحسن الصفار: عن عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن عثمان، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «و أما قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ، [فإنه علي، يعني إنه لمختلف عليه، و قد] اختلفت هذه الامة، فمن استقام على ولاية علي (عليه السلام)، دخل الجنة، و من خالف ولاية علي ادخل النار، و أما قوله تعالى: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ - قال- يعني عليا، من أفك عن ولايته أفك عن الجنة، فذلك قوله تعالى: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ .
10115/ 20811 - و قال علي بن إبراهيم: وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ قال: السماء: رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و علي (عليه السلام) ذات الحبك و قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ، يعني مختلف في علي (عليه السلام)، اختلفت هذه الامة في ولايته، فمن استقام على ولاية علي (عليه السلام) دخل الجنة، و من خالف ولاية علي (عليه السلام)، ادخل النار، قوله تعالى: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ، فإنه يعني عليا (عليه السلام)، من أفك عن ولايته أفك عن الجنة.
قوله تعالى:
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ - إلى قوله تعالى- هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ [10- 14] 10116/ 20812 - و قال علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ : الذين يخرصون 20813 ، بآرائهم من غير علم و لا يقين، الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ ، أي في ضلال، و الساهي: الذي لا يذكر الله، و قوله تعالى: