کتابخانه روایات شیعه
7- أبا بكر بن صرايا في مجلس أبي منصور بن المرزبان، و كان في المجلس جماعة من متكلمي المعتزلة.
8- الطبراني شيخ من الزيدية، جرى معه كلام على يد حدث من أولاد الأنصار كان يختلف الى الشيخ و يتعلم عنده.
9- ابن لؤلؤ شيخ من الاسماعيلية في دار بعض قوّاد الدولة.
10- أبا القاسم الداركي في مجلس كان صاحبه رئيس زمانه و هو الشريف ابي الحسن أحمد بن القاسم المحمدي.
11- الشيخين ابا الحسن و ابا طاهر الجوهريين في مجلس صديقه ابي الهذيل سبيع بن المنبه المختارى و قد حضره الشريف أبو محمّد بن المأمون.
12- ابا الحسن عليّ بن نصر الشاهد بعكبرا في مسجده، و الشيخ متوجه إلى سرمنرأى. إلى غيرهم ممن لم يصرح باسمائهم و هم:
1- جمع كثير من الفقهاء و المتكلّمين في مجلس بعض القضاة.
2- بعض المعتزلة في مجلس آخر.
3- بعض المجبرة، و بعض من المعتزلة، و رجل من الزيدية في مجلس الشريف أحمد بن القاسم العلوى المحمدى.
4- شيخ من حذاق المعتزلة و أهل التدين بمذهبهم.
5- بعض المعتزلة في مجلس قد ضم جماعة كثيرة من أهل النظر و المتفقهة.
6- شيخ من أهل الري معتزلي، في مجمع لقوم من الرؤساء و كان معظما لمحل سلفه و تعلقه بالدولة.
7- سائل في مجلس الشريف ابى الحسن عليّ بن أحمد بن إسحاق.
8- بعض المعتزلة.
9- بعض مشايخ العباسيين و غيره في مجلس بسرمنرأى و فيه بعض
مشايخ العباسيين و غيرهم.
هذا كله مضافا الى كلامه مع كثير من الفرق التي كانت يومذاك كجماعة المعتزلة و أصحاب المقالات و متكلمي المجبرة و الحشوية و الناصبية و الكيسانية و الإسماعيلية و القرامطة و المباركية و الناووسية و الشمطية و الفطحية و الواقفة و البشرية.
هذا ما يقف عليه القارئ في الفصول من العيون و المحاسن- المذكور- فكيف لو استقصى سائر كتبه و ما نقل عنه. و يلاحظ أنّه قدّس سرّه حتّى في أسفاره كان لا يفتأ عن المناظرة و الدعوة الى مبدئه و الدفاع عن مذهبه و إليك للتدليل على ذلك حديثه مع رجل زيدي أراد التشنيع عليه و الوقيعة به حيث ثقل عليه و أمثاله وجوده لأنّه أينما حل يجتمع عليه الناس للاستفادة منه و الاخذ عنه و ذلك أنّه زار مرة المشهد العلوي و مرّ بمسجد الكوفة فاجتمع إليه من أهلها و غيرهم أكثر من خمسمائة إنسان و تقدم نحوه رجل زيدي أراد الفتنة و الشناعة فقال له باي شيء استجزت إنكار إمامة زيد؟! فقال له الشيخ: إنك قد ظننت علي ظنا باطلا و قولي في زيد لا يخالفني عليه أحد من الزيدية. إن زيدا رحمه اللّه كان إماما في العلم و الزهد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. و أنفي عنه الإمامة الموجبة لصاحبها العصمة و النصّ و المعجز. و هذا ما لا يخالفني عليه أحد من الزيدية، فلم يتمالك جميع من حضر من الزيدية دون أن شكروه و دعوا له و بطلت حيلة الرجل فيما أراد من التشنيع و الفتنة.
و أيا ما كان فمكانة هذا الحبر غنية عن البيان إذ هتفت باسمه السنة المدح و الثناء و اشتهر فضله اشتهارا اغنى عن الاشادة بذكره و الإفاضة في سيرته فله من فضله و علمه و نبله و مجده شواهد صدق على سمو مقامه و عظيم نبوغه، حتى لهجت الاعلام بذلك شاكرة له أياديه حيث كان مأوى المتعلمين و معقل العلماء و ملاذ الامراء و ملجأ العامّة و سائر الناس، قصده الفقهاء اللامعون فاستفادوا من معين علومه، و اتاه جهابذة المتكلّمين فارتشفوا من نميره، و حتّى الامراء و الوزراء كانوا يأخذون عنه فيصدرون
روايا من غديره، فذا تاج الملّة و عضد الدولة أبو شجاع عليّ بن الحسن الديلميّ أخذ عنه الفقه و كان مع جلالته و صولته يزوره بموكبه في بيته و يعوده إذا مرض، مضافا إلى وجاهته عند ملوك الاطراف، و لعلّ في تقاريض مترجميه و آيات الثناء عليه ما يغنينا عن الإطالة بشرح ذلك فقد اطبقت المعاجم على انه (امام الرافضة، شيخ الإماميّة و عالمها، و المحامي عن حوزتهم، و المصنّف لهم، رئيس الكلام و الفقه و الجدل، مقدّم في صناعة الفقه و الكلام، دقيق الفطنة حاضر الجواب، ماضي الخاطر، حسن اللسان و الجدل، صبور على الخصم، جميل العلانية، كثير الصدقات، عظيم الخشوع كثير الصلاة و الصوم، زاهد عابد و كان يناظر أهل كل عقيدة و كانت له صولة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية).
بذلك تقرظه المعاجم و يطريه أصحاب التراجم و فيهم من معاصريه من الخصوم الالداء و الحسان المعاندين الذين ضاقوا ذرعا به، و طالت حياته عليهم، فتمنوا موته لشدة حسدهم و قصورهم عن بلوغ شأوه أو مطاولته في موكب أو منكب.
حسدوا الفتى اذ لم ينالوا سعيه
فالقوم اعداء له و خصوم
و حسبك دليلا على سمو مكانته و عظيم جلالته انه كان المنظور في الإماميّة و المقصود من بينهم في كل معضلة و قضية. فكان يصيبه من فتن العامّة و جهلة السواد بعض الأذى، و إن كثيرا من خصومه ممن لم يبلغوا شأوه و يدركوا سعيه كانوا يستغلون الاحداث في الفتن التي كانت تنشب في بغداد بين الشيعة و السنة فيوغروهم عليه و يغروهم به.
فمن ذلك انه في سنة 398 قصد بعض السفلة من باب البصرة الشيخ في مسجده بالكرخ بدرب رباح فآذاه و نال منه فثار به أصحاب الشيخ و استنفر بعضهم بعضا و صاروا الى دار القاضي أبي محمّد ابن الاكفاني و أبي حامد الاسفراييني فسبوهما و طلبوا الفقهاء من اصحابهما ليوقعوا بهم فهربوا و انتقل أبو حامد الى دار القطن
و عظمت الفتنة و بلغ الخليفة ذلك فغضب و بعث اعوانه لنصرة أهل السنة فحرقوا دور كثير من دور الشيعة و أخذ منهم جماعة فسجنهم و بعث عميد الجيوش 17 لينفي الشيخ من بغداد لانه كان فقيه الشيعة انتقاما لأبي حامد و جماعته، فاخرج الشيخ من بغداد ثمّ شفع فيه عليّ بن مزيد 18 فأعيد إليها 19 .
و كان الشيخ ممن كتب بالمحضر الذي تضمن القدح في نسب العلويين بمصر، كما ذكره ابن الأثير في كامله فانه كتب سنة 403 محضر كتب فيه من العلويين المرتضى و الرضي و ابن البطحاوى العلوى و ابن الأزرق الموسوي و الزكي أبو يعلى عمر بن محمّد، و كتب من القضاة و العلماء ابن الاكفاني و ابن الخرزي و أبو العباس الأبيوردي و أبو حامد الأسفراييني و أبو عبد اللّه بن النعمان فقيه الشيعة 20 و الكشفلي و القدوري و الصيمري و ابن البيضاوي و النسوي و غيرهم.
10- آثاره العلمية
سبق أن قرأنا عن مكانة الشيخ و مرجعية الناس إليه في كثير من البلدان كما قرأنا عن مدرسته التي كان تزخر بامثال الشريفين و الطوسيّ و سلار و أضرابهم و قرأنا
أيضا عن ابتلائه بخصوم لا يعرفون الرحمة فهم مناصبون له فلمّا يوجد مجلس يحضره الشيخ إلّا و نبغ خامل الأقلين بسؤال محرج بغية إحراج الشيخ و لكن رسوخ قدمه في العلم و اخلاصه في أداء الرسالة كل ذلك كان كافيا في دحض الشبه و محق الأباطيل و مع كل ما كان يقاوم به الشيخ من احراج و مهانة و ما يبغى له من الغوائل و المكائد لم يفتأ الشيخ قدس اللّه سره من مواصلة جهاده و لم تفتر عزيمته في القيام برسالته أحسن قيام و أتمّه. و يتجلى لنا ذلك عند ما نستعرض آثاره و مآثره فقد أحصيت مصنّفاته بعد وفاته فكانت تناهز المائتي مصنف و إلى القارئ الكريم أسماء ما وقفنا عليه.
(1) احكام أهل الجمل ذكره النجاشيّ باسم الجمل و هو غير النصرة الآتي ذكره.
(2) أحكام النساء مرتب على أبواب، استظهر الحجة النوريّ أنّه كتبه للسيّدة أم الشريفين الرضي و المرتضى. (3) اختيار الشعراء ذكره السروي.
(4) الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد طبع بإيران مكرّرا سنة 1308 و قبلها و بعدها و ترجم الى الفارسية باسم التحفة السليمانية نسبة الى الشاه سليمان الصفوي و المترجم هو المولى محمّد مسيح الكاشاني طبعت الترجمة بإيران سنة 1303 و له شرح فارسي كبير مبسوط مفصل للشيخ سليمان الكاشاني طبع بطهران في مجلد كبير و له منتخب اسمه المستجاد من الإرشاد ينسب الى العلّامة الحلّيّ ره.
(5) الاركان في دعائم الايمان. (6) الاستبصار في ما جمعه الشافعي من الاخبار. (7) الاشراف في أهل البيت عليهم السلام.
(8) أصول الفقه أدرجه بتمامه تلميذه الكراجكي في كتابه كنز الفوائد.
(9) الاعلام فيما اتفقت عليه الإماميّة من الاحكام ممّا اتفقت العامّة على خلافهم فيه ألفه بالتماس السيّد الشريف المرتضى في تمام أبواب الفقه.
(10) الافتخار. (11) أقسام المولى في اللسان و بيان معانيه العشرة
و المراد منه في قوله صلّى اللّه عليه و آله (من كنت مولاه فعلي مولاه). (12) الافصاح في الإمامة و قد طبع في النجف. (13) الاقناع في وجوب الدعوة.
(14) الآمالي المتفرقات، كذا سماه تلميذه النجاشيّ، و هو مرتب على المجالس و قد طبع أول مرة في النجف سنة 1367 و فيه 42 مجلسا.
(15) الانتصار. (16) أوائل المقالات في المذاهب المختارات، ذكر فيه مختصات الإماميّة في الأصول الكلامية ألفه قبل كتابه (الاعلام) الآنف الذكر و الناظر فيهما يجتمع له العلم بمختصات الإماميّة في الأصول و الفروع، طبع مكرّرا في ايران منها سنة 1363. (17) الإيضاح في الإمامة بدأ فيه برد شبهات العامّة و أدلتهم على اثبات الخلافة ثمّ ذكر أدلة إمامة المعصومين عليهم السلام و أحال عليه في آخر كتابه المسائل العشرة و نسخته كما في الذريعة في الهند بمكتبة السيّد محمّد مهدي في ضلع فيضآباد. (18) إيمان أبي طالب عليه السلام، طبع الكتاب ضمن نفائس المخطوطات
(19) البيان عن غلط قطرب في القرآن.
(20) البيان في تأليف القرآن. (21) بيان وجوه الاحكام.
(22) التواريخ الشرعية و هو (مسار الشيعة) في مختصر تواريخ الشريعة طبع بايران مع تقويم المحسنين سنة 1315 و طبع أيضا مع بائية الحميري سنة 1313.
(23) تفضيل الأئمة على الملائكة.
(24) تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر الاصحاب و قد طبع في النجف. (25) التمهيد. (26) جمل الفرائض. (27) جواب ابن واقد السنى. (28) جواب أبي الفتح محمّد بن عليّ بن عثمان و هو العلامة الكراجكيّ. (29) جواب أبي الفرج بن إسحاق. عما يفسد الصلاة.
(30) جواب أبي محمّد الحسن بن الحسين النوبند جاني المقيم بمشهد عثمان.
(31) جواب أهل جرجان في تحريم الفقاع.
(32) جواب أهل الرقة في الاهلة و العدد.
(33) جواب الكرماني في فضل نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه و آله على سائر الأنبياء عليهم السلام. (34) جواب المافروخي في المسائل.
(35) جواب مسائل اختلاف الاخبار. (36) الجوابات في خروج المهديّ عجل اللّه فرجه. (37) جوابات ابن الحمامي. (38) جوابات الخطيب ابن نباتة. (39) جوابات أبي جعفر القمّيّ. (40) جوابات أبي جعفر محمّد بن الحسين الليثى. (41) جوابات أبي الحسن الحضيني. (42) جوابات أبي الحسن سبط المعافى ابن زكريا في مسألة إعجاز القرآن. (43) جوابات أبي الحسن النيسابوريّ. (44) جوابات الأمير أبي عبد اللّه. (45) جوابات الحاجب أبي الليث الأواني و يعرف بجوابات المسائل العكبرية.
(46) جوابات الاحدى و الخمسين مسألة أيضا سأل عنها الحاجب المذكور شيخنا المترجم، و هي غير المتقدمة. (47) جوابات البرقعي في فروع الفقه.
(48) جوابات ابن عرقل. (49) جوابات الشرقيين في فروع الدين. (50) جوابات عليّ بن نصر العبد جاني. (51) جوابات الفارقيين في الغيبة. (52) جوابات الفيلسوف في الاتّحاد.
(53) جوابات مقاتل بن عبد الرحمن عما استخرجه من كتب الجاحظ.
(54) جوابات المسائل الجرجانية. (55) جوابات المسائل الحرانية.
(56) جوابات المسائل الخوارزمية.
(57) جوابات المسائل الدينورية المازرانية.
(58) جوابات المسائل السروية الواردة من الشريف الفاضل بسارية، في مواضيع شتّى و قد طبع في النجف.