کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)

الْجُزْءُ الْأَوَّلُ‏ مقدّمة الناشر مقدّمة الكتاب [للمحقق‏] 1- تمهيد [حول الشيخ المفيد (رحمه الله) صاحب المقنعة] 2- اسمه و نسبه‏ 3- كنيته و لقبه‏ 4- ولادته‏ 5- خلقه، خلقه‏ 6- نشأته و دراسته‏ 7- شيوخه‏ 8- تلامذته‏ 9- مكانته الاجتماعية 10- آثاره العلمية 12- آيات الثناء عليه‏ 13- التوقيعان المباركان‏ 14- وفاته و مدفنه‏ 15- شيخ الطائفة في سطور 16- تهذيب الأحكام‏ [المقدمة] كِتَابُ الطَّهَارَةِ 1- بَابُ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَةِ 2- بَابُ الطَّهَارَةِ مِنَ الْأَحْدَاثِ‏ 3- بَابُ آدَابِ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَاتِ‏ 4- بَابُ صِفَةِ الْوُضُوءِ وَ الْفَرْضِ مِنْهُ وَ السُّنَّةِ وَ الْفَضِيلَةِ فِيهِ‏ 5- بَابُ الْأَغْسَالِ الْمُفْتَرَضَاتِ وَ الْمَسْنُونَاتِ‏ 6- بَابُ حُكْمِ الْجَنَابَةِ وَ صِفَةِ الطَّهَارَةِ مِنْهَا 7- بَابُ حُكْمِ الْحَيْضِ وَ الِاسْتِحَاضَةِ وَ النِّفَاسِ وَ الطَّهَارَةِ مِنْ ذَلِكَ‏ 8- بَابُ التَّيَمُّمِ وَ أَحْكَامِهِ‏ 9- بَابُ صِفَةِ التَّيَمُّمِ وَ أَحْكَامِ الْمُحْدِثِينَ مِنْهُ وَ مَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا عَلَيْهِ مِنَ الِاسْتِبْرَاءِ وَ الِاسْتِظْهَارِ 10- بَابُ الْمِيَاهِ وَ أَحْكَامِهَا وَ مَا يَجُوزُ التَّطَهُّرُ بِهِ وَ مَا لَا يَجُوزُ 11- بَابُ تَطْهِيرِ الْمِيَاهِ مِنَ النَّجَاسَاتِ‏ 12- بَابُ تَطْهِيرِ الثِّيَابِ وَ غَيْرِهَا مِنَ النَّجَاسَاتِ‏ 13- بَابُ تَلْقِينِ الْمُحْتَضَرِينَ وَ تَوْجِيهِهِمْ عِنْدَ الْوَفَاةِ وَ مَا يُصْنَعُ بِهِمْ فِي تِلْكَ الْحَالِ وَ تَطْهِيرِهِمْ بِالْغُسْلِ وَ إِسْكَانِهِمُ الْأَكْفَاتَ‏ أَبْوَابُ الزِّيَادَاتِ فِي أَبْوَابِ كِتَابِ الطَّهَارَةِ 14- بَابُ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَةِ 15- بَابُ آدَابِ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَةِ 16- بَابُ صِفَةِ الْوُضُوءِ وَ الْفَرْضِ مِنْهُ‏ 17- بَابُ الْأَغْسَالِ وَ كَيْفِيَّةِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ 18- بَابُ دُخُولِ الْحَمَّامِ وَ آدَابِهِ وَ سُنَنِهِ‏ 19- بَابُ الْحَيْضِ وَ الِاسْتِحَاضَةِ وَ النِّفَاسِ‏ 20- بَابُ التَّيَمُّمِ وَ أَحْكَامِهِ‏ 21- بَابُ الْمِيَاهِ وَ أَحْكَامِهَا 22- بَابُ تَطْهِيرِ الْبَدَنِ وَ الثِّيَابِ مِنَ النَّجَاسَاتِ‏ 23- بَابُ تَلْقِينِ الْمُحْتَضَرِينَ‏ فهرس الكتاب‏ الْجُزْءُ الثَّانِي‏ كِتَابُ الصَّلَاةِ 1- بَابُ الْمَسْنُونِ مِنَ الصَّلَوَاتِ‏ 2- بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ 3- بَابُ نَوَافِلِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ 4- بَابُ أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ وَ عَلَامَةِ كُلِّ وَقْتٍ مِنْهَا 5- بَابُ الْقِبْلَةِ 6- بَابُ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ 7- بَابُ عَدَدِ فُصُولِ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ وَصْفِهِمَا 8- بَابُ كَيْفِيَّةِ الصَّلَاةِ وَ صِفَتِهَا وَ شَرْحِ الْإِحْدَى وَ خَمْسِينَ رَكْعَةً وَ تَرْتِيبِهَا وَ الْقِرَاءَةِ فِيهَا وَ التَّسْبِيحِ فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ الْقُنُوتِ فِيهَا وَ الْمَفْرُوضِ مِنْ ذَلِكَ وَ الْمَسْنُونِ‏ 9- بَابُ تَفْصِيلِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الْمَفْرُوضِ وَ الْمَسْنُونِ وَ مَا يَجُوزُ فِيهَا وَ مَا لَا يَجُوزُ 10- بَابُ أَحْكَامِ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ وَ مَا يَجِبُ مِنْهُ إِعَادَةُ الصَّلَاةِ 11- بَابُ مَا يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ مِنَ اللِّبَاسِ وَ الْمَكَانِ وَ مَا لَا يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ‏ أَبْوَابُ الزِّيَادَاتِ فِي هَذَا الْجُزْءِ 12- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ وَ الْمَفْرُوضِ مِنْهَا وَ الْمَسْنُونِ‏ 13- بَابُ الْمَوَاقِيتِ‏ 14- بَابُ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ 15- بَابُ كَيْفِيَّةِ الصَّلَاةِ وَ صِفَتِهَا وَ الْمَفْرُوضِ مِنْ ذَلِكَ وَ الْمَسْنُونِ‏ 16- بَابُ أَحْكَامِ السَّهْوِ 17- بَابُ مَا يَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ مِنَ اللِّبَاسِ وَ الْمَكَانِ وَ مَا لَا يَجُوزُ 18- بَابُ الصِّبْيَانِ مَتَى يُؤْمَرُونَ بِالصَّلَاةِ 19 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ فهرست الكتاب‏ الجزء الثالث‏ 1- بَابُ الْعَمَلِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمِهَا 2- بَابُ فَضْلِ الْجَمَاعَةِ 3- بَابُ أَحْكَامِ الْجَمَاعَةِ وَ أَقَلِّ الْجَمَاعَةِ وَ صِفَةِ الْإِمَامِ وَ مَنْ يُقْتَدَى بِهِ وَ مَنْ لَا يُقْتَدَى بِهِ وَ الْقِرَاءَةِ خَلْفَهُمَا وَ أَحْكَامِ الْمُؤْتَمِّينَ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِهَا 4- بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ 5- بَابُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرَّكَعَاتِ‏ الدُّعَاءُ بَيْنَ الرَّكَعَاتِ الْعَشَرَةِ الْمَزِيدَةِ عَلَى الْعِشْرِينَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ الدُّعَاءُ فِي الزِّيَادَةِ تَمَامَ الْمِائَةِ رَكْعَةٍ الدُّعَاءُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ دُعَاءُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ وَدَاعُ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 6- بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ‏ 7- بَابُ صَلَاةِ الْغَدِيرِ 8- بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ خُطْبَةُ الِاسْتِسْقَاءِ 9- بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ‏ 10- بَابُ أَحْكَامِ فَوَائِتِ الصَّلَاةِ 11- بَابُ صَلَاةِ السَّفِينَةِ 12- بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ‏ 13- بَابُ صَلَاةِ الْمُطَارَدَةِ وَ الْمُسَايَفَةِ 14- بَابُ صَلَاةِ الْغَرِيقِ وَ الْمُتَوَحِّلِ وَ الْمُضْطَرِّ بِغَيْرِ ذَلِكَ‏ 15- بَابُ صَلَاةِ الْعُرَاةِ 16- بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ 17- بَابُ صَلَاةِ الْحَوَائِجِ‏ صَلَاةٌ أُخْرَى لِلْحَاجَةِ صَلَاةٌ أُخْرَى لِلْحَاجَةِ 18- بَابُ صَلَاةِ الشُّكْرِ 19- بَابُ صَلَاةِ يَوْمِ الْمَبْعَثِ وَ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ‏ 20- بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ وَ غَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ‏ 21- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْأَمْوَاتِ‏ 22- بَابُ الزِّيَادَاتِ‏ أَبْوَابُ الزِّيَادَاتِ فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الصَّلَاةِ 23- بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ 24- بَابُ الْعَمَلِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمِهَا 25- بَابُ فَضْلِ الْمَسَاجِدِ وَ الصَّلَاةِ فِيهَا وَ فَضْلِ الْجَمَاعَةِ وَ أَحْكَامِهَا 26- بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ‏ 27- بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ‏ 28- بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ 29- بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ‏ 30- بَابُ صَلَاةِ الْمُضْطَرِّ 31 بَابٌ مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمُرَغَّبِ فِيهَا 32- بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْأَمْوَاتِ‏ فهرست الكتاب‏ الجزء الرابع‏ كِتَابُ الزَّكَاةِ 1- بَابُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ 2- بَابُ زَكَاةِ الذَّهَبِ‏ 3- بَابُ زَكَاةِ الْفِضَّةِ 4- بَابُ زَكَاةِ الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ‏ 5- بَابُ زَكَاةِ الْإِبِلِ‏ 6- بَابُ زَكَاةِ الْبَقَرِ 7- بَابُ زَكَاةِ الْغَنَمِ‏ 8- بَابُ زَكَاةِ أَمْوَالِ الْأَطْفَالِ وَ الْمَجَانِينِ‏ 9- بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْغَائِبِ وَ الدَّيْنِ وَ الْقَرْضِ‏ 10- بَابُ وَقْتِ الزَّكَاةِ 11- بَابُ تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ وَ تَأْخِيرِهَا عَمَّا تَجِبُ فِيهِ مِنَ الْأَوْقَاتِ‏ 12- بَابُ أَصْنَافِ أَهْلِ الزَّكَاةِ 13- بَابُ مُسْتَحِقِّ الزَّكَاةِ لِلْفَقْرِ وَ الْمَسْكَنَةِ مِنْ جُمْلَةِ الْأَصْنَافِ‏ 14- بَابُ مَنْ تَحِلُّ لَهُ مِنَ الْأَهْلِ وَ تَحْرُمُ لَهُ مِنَ الزَّكَاةِ 15- بَابُ مَا يَحِلُّ لِبَنِي هَاشِمٍ وَ يَحْرُمُ مِنَ الزَّكَاةِ 16- بَابُ مَا يَجِبُ أَنْ يُخْرَجَ مِنَ الصَّدَقَةِ وَ أَقَلِّ مَا يُعْطَى‏ 17- بَابُ حُكْمِ الْحُبُوبِ بِأَسْرِهَا فِي الزَّكَاةِ 18- بَابُ حُكْمِ الْخُضَرِ فِي الزَّكَاةِ 19- بَابُ حُكْمِ الْخَيْلِ فِي الزَّكَاةِ 20- بَابُ حُكْمِ أَمْتِعَةِ التِّجَارَاتِ فِي الزَّكَاةِ 21- بَابُ زَكَاةِ الْفِطْرَةِ 22- بَابُ وَقْتِ زَكَاةِ الْفِطْرَةِ 23- بَابُ مَاهِيَّةِ زَكَاةِ الْفِطْرَةِ 24- بَابُ تَمْيِيزِ فِطْرَةِ أَهْلِ الْأَمْصَارِ 25- بَابُ كَمِّيَّةِ الْفِطْرَةِ 26- بَابُ أَفْضَلِ الْفِطْرَةِ وَ مِقْدَارِ الْقِيمَةِ 27- بَابُ مُسْتَحِقِّ الْفِطْرَةِ وَ أَقَلِّ مَا يُعْطَى الْفَقِيرُ مِنْهَا 28- بَابُ وُجُوبِ إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ إِلَى الْإِمَامِ‏ 29 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي الزَّكَاةِ 30- بَابُ الْجِزْيَةِ 31- بَابُ ذِكْرِ أَصْنَافِ أَهْلِ الْجِزْيَةِ 32- بَابُ مِقْدَارِ الْجِزْيَةِ 33- بَابُ مُسْتَحِقِّ عَطَاءِ الْجِزْيَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏ 34- بَابُ الْخَرَاجِ وَ عِمَارَةِ الْأَرَضِينَ‏ 35- بَابُ الْخُمُسِ وَ الْغَنَائِمِ‏ 36- بَابُ تَمْيِيزِ أَهْلِ الْخُمُسِ وَ مُسْتَحِقِّهِ مِمَّنْ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ‏ 37- بَابُ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ‏ 38- بَابُ الْأَنْفَالِ‏ 39- بَابُ الزِّيَادَاتِ‏ كِتَابُ الصِّيَامِ‏ 40- بَابُ فَرْضِ الصِّيَامِ‏ 41- بَابُ عَلَامَةِ أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ آخِرِهِ وَ دَلِيلِ دُخُولِهِ‏ 42- بَابُ فَضْلِ صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ وَ الِاحْتِيَاطِ لِصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 43- بَابُ عَلَامَةِ وَقْتِ فَرْضِ الصِّيَامِ وَ أَيَّامِ الشَّهْرِ وَ دَلِيلِ وَقْتِ الْإِفْطَارِ 44- بَابُ نِيَّةِ الصِّيَامِ‏ 45- بَابُ مَاهِيَّةِ الصِّيَامِ‏ 46- بَابُ ثَوَابِ الصِّيَامِ‏ 47- بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 48- بَابُ سُنَنِ الصِّيَامِ‏ 49- بَابُ سُنَنِ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 50- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ طُلُوعِ الْهِلَالِ‏ 51- بَابُ فَضْلِ السَّحُورِ وَ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ الْإِفْطَارُ 52- بَابُ الْقَوْلِ وَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ 53- بَابُ فَضْلِ التَّطَوُّعِ بِالْخَيْرَاتِ‏ 54- بَابُ مَا يُفْسِدُ الصِّيَامَ وَ مَا يُخِلُّ بِشَرَائِطِ فَرْضِهِ وَ يَنْقُضُ الصِّيَامَ‏ 55- بَابُ الْكَفَّارَةِ فِي اعْتِمَادِ إِفْطَارِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ 56- بَابُ حُكْمِ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً وَ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ لِلْإِفْطَارِ 57- بَابُ حُكْمِ الْمُسَافِرِ وَ الْمَرِيضِ فِي الصِّيَامِ‏ 58- بَابُ الْعَاجِزِ عَنِ الصِّيَامِ‏ 59- بَابُ حُكْمِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ وَ صَاحِبِ الْمِرَّةِ وَ الْمَجْنُونِ فِي الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ‏ 60- بَابُ مَنْ أَسْلَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حُكْمِ مَنْ بَلَغَ الْحُلُمَ فِيهِ وَ مَنْ مَاتَ وَ قَدْ صَامَ بَعْضَهُ أَوْ لَمْ يَصُمْ مِنْهُ شَيْئاً 61- بَابُ حُكْمِ الْمَرِيضِ يُفْطِرُ ثُمَّ يَصِحُّ فِي بَعْضِ النَّهَارِ وَ الْحَائِضِ تَطْهُرُ وَ الْمُسَافِرِ يَقْدَمُ‏ 62- بَابُ حَدِّ الْمَرَضِ الَّذِي يَجِبُ فِيهِ الْإِفْطَارُ 63- بَابُ حُكْمِ الْعِلَاجِ لِلصَّائِمِ وَ الْكُحْلِ وَ الْحِجَامَةِ وَ السِّوَاكِ وَ دُخُولِ الْحَمَّامِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ‏ 64- بَابُ حُكْمِ السَّاهِي وَ الْغَالِطِ فِي الصِّيَامِ‏ 65- بَابُ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حُكْمِ مَنْ أَفْطَرَ فِيهِ عَلَى التَّعَمُّدِ وَ النِّسْيَانِ وَ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ أَفْطَرَ فِيهِمَا أَوْ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرٌ فِي صِيَامٍ‏ 66- بَابُ الِاعْتِكَافِ وَ مَا يَجِبُ فِيهِ مِنَ الصِّيَامِ‏ 67- بَابُ وُجُوهِ الصِّيَامِ وَ شَرْحِ جَمِيعِهَا عَلَى الْبَيَانِ‏ 68- بَابُ صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ وَ مَا جَاءَ فِي ذَلِكَ‏ 69- بَابُ صَوْمِ الْأَرْبَعَةِ الْأَيَّامِ فِي السَّنَةِ 70- بَابُ صِيَامِ رَجَبٍ وَ الْأَيَّامِ مِنْهُ‏ 71- بَابُ صِيَامِ شَعْبَانَ‏ 72- بَابُ الزِّيَادَاتِ‏ فهرست الكتاب‏ الجزء الخامس‏ كِتَابُ الْحَجِ‏ 1- بَابُ وُجُوبِ الْحَجِ‏ (2) بَابُ كَيْفِيَّةِ لُزُومِ فَرْضِ الْحَجِّ مِنَ الزَّمَانِ‏ 3- بَابُ ثَوَابِ الْحَجِ‏ 4- بَابُ ضُرُوبِ الْحَجِ‏ 5- بَابُ الْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ‏ 6- بَابُ الْمَوَاقِيتِ‏ 7- بَابُ صِفَةِ الْإِحْرَامِ‏ 8- بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ 9- بَابُ الطَّوَافِ‏ 10- بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الصَّفَا 11- بَابُ الْإِحْرَامِ لِلْحَجِ‏ 12- بَابُ نُزُولِ مِنًى‏ 13- بَابُ الْغُدُوِّ إِلَى عَرَفَاتٍ‏ 14- بَابُ الْإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَاتٍ‏ 15- بَابُ نُزُولِ الْمُزْدَلِفَةِ 16- بَابُ الذَّبْحِ‏ 17- بَابُ الْحَلْقِ‏ 18- بَابُ زِيَارَةِ الْبَيْتِ‏ 19- بَابُ الرُّجُوعِ إِلَى مِنًى وَ رَمْيِ الْجِمَارِ 20- بَابُ النَّفْرِ مِنْ مِنًى‏ 21- بَابُ دُخُولِ الْكَعْبَةِ 22- بَابُ الْوَدَاعِ‏ 23- بَابُ تَفْصِيلِ فَرَائِضِ الْحَجِ‏ 24- بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُحْرِمِ اجْتِنَابُهُ فِي إِحْرَامِهِ‏ 25- بَابُ الْكَفَّارَةِ عَنْ خَطَإِ الْمُحْرِمِ وَ تَعَدِّيهِ الشُّرُوطَ 26 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي فِقْهِ الْحَجِ‏ فهرست الكتاب‏ الجزء السادس‏ كِتَابُ الْمَزَارِ مِنْ كِتَابِ التَّهْذِيبِ‏ 1- بَابُ نَسَبِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 2- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ص‏ 3- بَابُ زِيَارَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص‏ 4- بَابُ وَدَاعِ رَسُولِ اللَّهِ ص‏ 5- بَابُ تَحْرِيمِ الْمَدِينَةِ وَ فَضْلِهَا وَ فَضْلِ الْمَسْجِدِ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ وَ الِاعْتِكَافِ وَ الصَّوْمِ فِيهِ وَ إِتْيَانِ الْمُعَرَّسِ وَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهَا وَ فَضْلِ مَسْجِدِ غَدِيرِ خُمٍّ وَ إِتْيَانِ الْمَسَاجِدِ وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ 6- بَابُ نَسَبِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ ع‏ 7- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 8- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى‏ 9- بَابُ وَدَاعِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ 10- بَابُ فَضْلِ الْكُوفَةِ وَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا الصَّلَاةُ مِنْهَا وَ مَوْضِعِ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ عِنْدَهُ وَ فَضْلِ حَصَى الْغَرِيِّ وَ مَسْجِدِ السَّهْلَةِ وَ الْمَسَاجِدِ الَّتِي لَا يُصَلَّى فِيهَا وَ فَضْلِ الْفُرَاتِ وَ الِاغْتِسَالِ مِنْهُ‏ 11- بَابُ نَسَبِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ 12- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 13- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 14- بَابُ وَدَاعِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‏ 15- بَابُ نَسَبِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‏ 16- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 17- بَابُ فَضْلِ الْغُسْلِ لِلزِّيَارَةِ 18- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 19- بَابُ وَدَاعِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‏ 20- بَابُ وَدَاعِ الشُّهَدَاءِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ‏ 21- بَابُ وَدَاعِ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ‏ 22- بَابُ حَدِّ حَرَمِ الْحُسَيْنِ ع وَ فَضْلِ كَرْبَلَاءَ وَ فَضْلِ الصَّلَاةِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ فَضْلِ التُّرْبَةِ وَ مَا يُقَالُ عِنْدَ أَخْذِهَا وَ فَضْلِ التَّسْبِيحِ بِهَا وَ الْأَكْلِ مِنْهَا وَ مَا يَجِبُ عَلَى زَائِرِيهِ ع أَنْ يَفْعَلُوهُ‏ 23- بَابُ نَسَبِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 24- بَابُ نَسَبِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 25- بَابُ نَسَبِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 26- بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‏ 27- بَابُ زِيَارَتِهِمْ ع‏ 28- بَابُ وَدَاعِ مَنْ بِالْبَقِيعِ ع‏ 29- بَابُ نَسَبِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 30- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 31- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 32- بَابُ وَدَاعِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع‏ 33- بَابُ نَسَبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 34- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 35- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 36- بَابُ وَدَاعِهِ ع‏ 37- بَابُ نَسَبِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 38- بَابُ فَضْلِ زِيَارَتِهِ ع‏ 39- بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏ 40- بَابُ وَدَاعِهِ ع‏ 41- بَابُ نَسَبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 42- بَابُ نَسَبَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ تَارِيخِ مَوْلِدِهِ وَ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَ مَوْضِعِ قَبْرِهِ‏ 43- بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ وَ أَبِي مُحَمَّدٍ ع‏ 44- بَابُ زِيَارَتِهِمَا ع‏ 45- بَابُ وَدَاعِهِمَا ع‏ 46- بَابُ زِيَارَةٍ جَامِعَةٍ لِسَائِرِ الْمَشَاهِدِ عَلَى أَصْحَابِهَا السَّلَامُ‏ الْوَدَاعُ‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى جَامِعَةٌ 47- بَابُ مَنْ بَعُدَتْ شُقَّتُهُ وَ تَعَذَّرَ عَلَيْهِ قَصْدُ الْمَشَاهِدِ 48- بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ الْأَوْلِيَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏ 49- بَابُ ثَوَابِ زِيَارَةِ قُبُورِ الْإِخْوَانِ عَلَى الْعُمُومِ مِنْ أَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ الْإِيمَانِ‏ 50- بَابُ شَرْحِ زِيَارَةِ قُبُورِهِمْ وَ صِفَةِ الْعَمَلِ بِذَلِكَ‏ 51- بَابُ مَا يَقُولُ الزَّائِرُ عَنْ أَخِيهِ بِالْأُجْرَةِ 52 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى لِلْحُسَيْنِ ع‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى لَهُ ع‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى فِي التَّقِيَّةِ زِيَارَةٌ أُخْرَى مِنْ كُلِّ مَوْضِعٍ‏ 53- بَابُ مَا يَقُولُ الزَّائِرُ إِذَا نَابَ عَنْ غَيْرِهِ‏ زِيَارَةُ الْأَبْوَابِ‏ زِيَارَةُ سَلْمَانَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ‏ كِتَابُ الْجِهَادِ وَ سِيرَةِ الْإِمَامِ ع‏ 54- بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ وَ فُرُوضِهِ‏ 55- بَابُ أَقْسَامِ الْجِهَادِ 56- بَابُ الْمُرَابَطَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ 57 بَابُ مَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْجِهَادُ 58- بَابُ مَنْ يَجِبُ مَعَهُ الْجِهَادُ 59- بَابُ أَصْنَافِ مَنْ يَجِبُ جِهَادُهُ‏ 60- بَابُ مَا يَنْبَغِي لِوَالِي الْإِمَامِ أَنْ يَفْعَلَهُ إِذَا سَرَّى فِي سَرِيَّةٍ 61- بَابُ إِعْطَاءِ الْأَمَانِ‏ 62- بَابُ الدَّعْوَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ‏ 63 بَابُ كَيْفِيَّةِ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ وَ مَنْ خَالَفَ الْإِسْلَامَ‏ 64- بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ 65- بَابُ السَّرِيَّةِ تَغْزُو فَتَغْنَمُ فَيَلْحَقُهَا جَيْشٌ آخَرُ وَ الْجَيْشِ إِذَا قَاتَلَ فِي السَّفِينَةِ 66- بَابُ كَيْفِيَّةِ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ‏ 67 بَابُ الْمُشْرِكِ يُسْلِمُ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَ الْمُسْلِمِ يُقْتَلُ فِيهَا 68- بَابُ حُكْمِ عَبِيدِ أَهْلِ الشِّرْكِ‏ 69- بَابُ أَحْكَامِ الْأُسَارَى‏ 70- بَابُ سِيرَةِ الْإِمَامِ‏ 71- بَابُ عِلَّةِ سُقُوطِ الْجِزْيَةِ عَنِ النِّسَاءِ 72- بَابُ قِتَالِ الْمُحَارِبِ وَ اللِّصِ‏ 73- بَابُ شَرَائِطِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ مَنْ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ 74 بَابُ الْمُشْرِكِينَ يَأْسِرُونَ أَوْلَادَ الْمُسْلِمِينَ وَ مَمَالِيكَهُمْ ثُمَّ يَظْفَرُ بِهِمُ الْمُسْلِمُونَ فَيَأْخُذُونَهُمْ‏ 75- بَابُ سَبْيِ أَهْلِ الضَّلَالِ‏ 76- بَابُ أَنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ 77- بَابُ ارْتِبَاطِ الْخَيْلِ وَ آلَاتِ الرُّكُوبِ‏ 78- بَابُ الشُّهَدَاءِ وَ أَحْكَامِهِمْ‏ 79- بَابُ النَّوَادِرِ 80- بَابُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ كِتَابُ الدُّيُونِ وَ الْكَفَالاتِ وَ الْحَوَالاتِ وَ الضَّمَانَاتِ وَ الْوَكَالاتِ‏ 81- بَابُ الدُّيُونِ وَ أَحْكَامِهَا 82- بَابُ الْقَرْضِ وَ أَحْكَامِهِ‏ 83- بَابُ الصُّلْحِ بَيْنَ النَّاسِ‏ 84- بَابُ الْكَفَالاتِ وَ الضَّمَانَاتِ‏ 85- بَابُ الْحَوَالاتِ‏ 86- بَابُ الْوَكَالاتِ‏ كِتَابُ الْقَضَايَا وَ الْأَحْكَامِ‏ 87- بَابُ مَنْ إِلَيْهِ الْحُكْمُ وَ أَقْسَامِ الْقُضَاةِ وَ الْمُفْتِينَ‏ 88- بَابُ آدَابِ الْحُكَّامِ‏ 89- بَابُ كَيْفِيَّةِ الْحُكْمِ وَ الْقَضَاءِ 90- بَابُ الْبَيِّنَتَيْنِ يَتَقَابَلَانِ أَوْ يَتَرَجَّحُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ وَ حُكْمِ الْقُرْعَةِ 91- بَابُ الْبَيِّنَاتِ‏ 92 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي الْقَضَايَا وَ الْأَحْكَامِ‏ كِتَابُ الْمَكَاسِبِ‏ 93- بَابُ الْمَكَاسِبِ‏ 94- بَابُ اللُّقَطَةِ وَ الضَّالَّةِ فهرست الجزء السادس من كتاب تهذيب الأحكام‏ الجزء السابع‏ كِتَابُ التِّجَارَاتِ‏ 1- بَابُ فَضْلِ التِّجَارَةِ وَ آدَابِهَا وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَنْبَغِي لِلتَّاجِرِ أَنْ يَعْرِفَهُ وَ حُكْمِ الرِّبَا 2- بَابُ عُقُودِ الْبَيْعِ‏ 3- بَابُ بَيْعِ الْمَضْمُونِ‏ 4- بَابُ الْبَيْعِ بِالنَّقْدِ وَ النَّسِيئَةِ 5- بَابُ الْعُيُوبِ الْمُوجِبَةِ لِلرَّدِّ 6- بَابُ ابْتِيَاعِ الْحَيَوَانِ‏ 7- بَابُ بَيْعِ الثِّمَارِ 8- بَابُ بَيْعِ الْوَاحِدِ بِالاثْنَيْنِ وَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا يَجُوزُ مِنْهُ وَ مَا لَا يَجُوزُ 9- بَابُ الْغَرَرِ وَ الْمُجَازَفَةِ وَ شِرَاءِ السَّرِقَةِ وَ مَا يَجُوزُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا لَا يَجُوزُ 10- بَابُ بَيْعِ الْمَاءِ وَ الْمَنْعِ مِنْهُ وَ الْكَلَإِ وَ الْمَرَاعِي وَ حَرِيمِ الْحُقُوقِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ‏ 11- بَابُ أَحْكَامِ الْأَرَضِينَ‏ 12- بَابُ أَجْرِ السِّمْسَارِ وَ الدَّلَّالِ‏ 13- بَابُ التَّلَقِّي وَ الْحُكْرَةِ 14- بَابُ الشُّفْعَةِ 15- بَابُ الرُّهُونِ‏ 16- بَابُ الْوَدِيعَةِ 17- بَابُ الْعَارِيَّةِ 18- بَابُ الشِّرْكَةِ وَ الْمُضَارَبَةِ 19- بَابُ الْمُزَارَعَةِ 20- بَابُ الْإِجَارَاتِ‏ 21 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ كِتَابُ النِّكَاحِ‏ 22- بَابُ السُّنَّةِ فِي النِّكَاحِ‏ 23- بَابُ ضُرُوبِ النِّكَاحِ‏ 24- بَابُ تَفْصِيلِ أَحْكَامِ النِّكَاحِ‏ 25- بَابُ مَنْ أَحَلَّ اللَّهُ نِكَاحَهُ مِنَ النِّسَاءِ وَ حَرَّمَ مِنْهُنَّ فِي شَرْعِ الْإِسْلَامِ‏ 26- بَابُ مَنْ يَحْرُمُ نِكَاحُهُنَّ بِالْأَسْبَابِ دُونَ الْأَنْسَابِ‏ 27- بَابُ مَا يَحْرُمُ مِنْ النِّكَاحِ مِنَ الرَّضَاعِ وَ مَا لَا يَحْرُمُ مِنْهُ‏ 28- بَابُ الْقَوْلِ فِي الرَّجُلِ يَفْجُرُ بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَبْدُو لَهُ فِي نِكَاحِهَا أَوْ يَفْجُرُ بِأُمِّهَا أَوِ ابْنَتِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْكِحَهَا أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الْمَرْأَةُ تَفْجُرُ وَ هِيَ فِي حِبَالِ زَوْجِهَا هَلْ يُحَرِّمُهَا ذَلِكَ عَلَيْهِ أَمْ لَا 29- بَابُ نِكَاحِ الْمَرْأَةِ وَ عَمَّتِهَا وَ خَالَتِهَا وَ مَا يَحْرُمُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا لَا يَحْرُمُ‏ 30- بَابُ الْعُقُودِ عَلَى الْإِمَاءِ وَ مَا يَحِلُّ مِنَ النِّكَاحِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ‏ 31- بَابُ الْمُهُورِ وَ الْأُجُورِ وَ مَا يَنْعَقِدُ مِنَ النِّكَاحِ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا لَا يَنْعَقِدُ 32- بَابُ عَقْدِ الْمَرْأَةِ عَلَى نَفْسِهَا النِّكَاحَ وَ أَوْلِيَاءِ الصَّبِيَّةِ وَ أَحَقِّهِمْ بِالْعَقْدِ عَلَيْهَا 33- بَابُ الْكَفَاءَةِ فِي النِّكَاحِ‏ 34- بَابُ اخْتِيَارِ الْأَزْوَاجِ‏ 35- بَابُ الِاسْتِخَارَةِ لِلنِّكَاحِ وَ الدُّعَاءِ قَبْلَهُ‏ 36- بَابُ السُّنَّةِ فِي عُقُودِ النِّكَاحِ وَ زِفَافِ النِّسَاءِ وَ آدَابِ الْخَلْوَةِ وَ الْجِمَاعِ‏ 37- بَابُ الْقِسْمَةِ لِلْأَزْوَاجِ‏ 38- بَابُ التَّدْلِيسِ فِي النِّكَاحِ وَ مَا يُرَدُّ مِنْهُ وَ مَا لَا يُرَدُّ 39- بَابُ نَظَرِ الرَّجُلِ إِلَى الْمَرْأَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا وَ مَا يَحِلُّ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا لَا يَحِلُ‏ 40- بَابُ الْوِلَادَةِ وَ النِّفَاسِ وَ الْعَقِيقَةِ 41 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي فِقْهِ النِّكَاحِ‏ فهرست الجزء السابع من تهذيب الأحكام‏ الجزء الثامن‏ كِتَابُ الطَّلَاقِ‏ 1- بَابُ حُكْمِ الْإِيلَاءِ 2- بَابُ حُكْمِ الظِّهَارِ 3- بَابُ أَحْكَامِ الطَّلَاقِ‏ 4- بَابُ الْخُلْعِ وَ الْمُبَارَاةِ 5- بَابُ الْحُكْمِ فِي أَوْلَادِ الْمُطَلَّقَاتِ مِنَ الرَّضَاعِ وَ حُكْمِهِمْ بَعْدَهُ وَ هُمْ أَطْفَالٌ‏ 6- بَابُ عِدَدِ النِّسَاءِ 7- بَابُ لُحُوقِ الْأَوْلَادِ بِالْآبَاءِ وَ ثُبُوتِ الْأَنْسَابِ وَ أَقَلِّ الْحَمْلِ وَ أَكْثَرِهِ‏ 8- بَابُ اللِّعَانِ‏ 9- بَابُ السَّرَارِيِّ وَ مِلْكِ الْأَيْمَانِ‏ كِتَابُ الْعِتْقِ وَ التَّدْبِيرِ وَ الْمُكَاتَبَةِ 1- بَابُ الْعِتْقِ وَ أَحْكَامِهِ‏ 2- بَابُ التَّدْبِيرِ 3- بَابُ الْمُكَاتَبِ‏ كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَ النُّذُورِ وَ الْكَفَّارَاتِ‏ 4- بَابُ الْأَيْمَانِ وَ الْأَقْسَامِ‏ 5- بَابُ النُّذُورِ 6- بَابُ الْكَفَّارَاتِ‏ فهرست الجزء الثامن من كتاب تهذيب الأحكام‏ الجزء التاسع‏ كِتَابُ الصَّيْدِ وَ الذَّبَائِحِ‏ 1 بَابُ الصَّيْدِ وَ الذَّكَاةِ 2- بَابُ الذَّبَائِحِ وَ الْأَطْعِمَةِ وَ مَا يَحِلُّ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا يَحْرُمُ مِنْهُ‏ كِتَابُ الْوُقُوفِ وَ الصَّدَقَاتِ‏ 3- بَابُ الْوُقُوفِ وَ الصَّدَقَاتِ‏ 4- بَابُ النُّحْلِ وَ الْهِبَةِ كِتَابُ الْوَصَايَا 5- بَابُ الْإِقْرَارِ فِي الْمَرَضِ‏ 6- بَابُ الْوَصِيَّةِ وَ وُجُوبِهَا 7- بَابُ الْإِشْهَادِ عَلَى الْوَصِيَّةِ 8- بَابُ وَصِيَّةِ الصَّبِيِّ وَ الْمَحْجُورِ عَلَيْهِ‏ 9- بَابُ الْأَوْصِيَاءِ 10- بَابُ الرُّجُوعِ فِي الْوَصِيَّةِ 11- بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالثُّلُثِ وَ أَقَلَّ مِنْهُ وَ أَكْثَرَ 12- بَابُ الْوَصِيَّةِ لِلْوَارِثِ‏ 13- بَابُ الْوَصِيَّةِ لِأَهْلِ الضَّلَالِ‏ 14 بَابُ قَبُولِ الْوَصِيَّةِ 15- بَابُ وَصِيَّةِ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ أَوْ قَتَلَهُ غَيْرُهُ‏ 16- بَابُ الْوَصِيَّةِ الْمُبْهَمَةِ 17- بَابُ الْوَصِيِّ يُوصِي إِلَى غَيْرِهِ‏ 18- بَابُ وَصِيَّةِ الْإِنْسَانِ لِعَبْدِهِ وَ عِتْقِهِ لَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ‏ 19- بَابُ الْمُوصَى لَهُ بِشَيْ‏ءٍ يَمُوتُ قَبْلَ الْمُوصِي‏ 20 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ كِتَابُ الْفَرَائِضِ وَ الْمَوَارِيثِ‏ 21 بَابٌ فِي إِبْطَالِ الْعَوْلِ وَ الْعَصَبَةِ 22- بَابُ الْأَوْلَى مِنْ ذَوِي الْأَنْسَابِ‏ 23- بَابُ مِيرَاثِ الْوَالِدَيْنِ‏ 24- بَابُ مِيرَاثِ الْأَوْلَادِ 25- بَابُ مِيرَاثِ الْوَالِدَيْنِ مَعَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ‏ 26- بَابُ مِيرَاثِ الْوَالِدَيْنِ مَعَ الْأَزْوَاجِ‏ 27- بَابُ مِيرَاثِ الْأَزْوَاجِ‏ 28- بَابُ مِيرَاثِ مَنْ عَلَا مِنَ الْآبَاءِ وَ هَبَطَ مِنَ الْأَوْلَادِ 29- بَابُ مِيرَاثِ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ‏ 30- بَابُ مِيرَاثِ الْأَعْمَامِ وَ الْعَمَّاتِ وَ الْأَخْوَالِ وَ الْخَالاتِ‏ 31- بَابُ مِيرَاثِ الْمَوَالِي مَعَ ذَوِي الرَّحِمِ‏ 32- بَابُ الْحُرِّ إِذَا مَاتَ وَ تَرَكَ وَارِثاً مَمْلُوكاً 33- بَابُ مِيرَاثِ ابْنِ الْمُلَاعَنَةِ 34- بَابُ مِيرَاثِ الْمُكَاتَبِ‏ 35- بَابُ مِيرَاثِ الْخُنْثَى وَ مَنْ يُشْكِلُ أَمْرُهُ مِنَ النَّاسِ‏ 36- بَابُ مِيرَاثِ الْغَرْقَى وَ الْمَهْدُومِ عَلَيْهِمْ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ 37- بَابُ مِيرَاثِ الْمَجُوسِ‏ 38- بَابُ مِيرَاثِ أَهْلِ الْمِلَلِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الِاعْتِقَادَاتِ الْمُتَبَايِنَةِ 39- بَابُ إِقْرَارِ بَعْضِ الْوَرَثَةِ بِوَارِثٍ‏ 40- بَابُ مِيرَاثِ الْمُرْتَدِّ وَ مَنْ يَسْتَحِقُّ الدِّيَةَ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ‏ 41- بَابُ مِيرَاثِ الْقَاتِلِ‏ 42- بَابُ تَوَارُثِ الْأَزْوَاجِ مِنَ الصِّبْيَانِ‏ 43- بَابُ مِيرَاثِ الْمُطَلَّقَاتِ‏ 44- بَابُ مِيرَاثِ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ مِنَ الْعَصَبَةِ وَ الْمَوَالِي وَ ذَوِي الْأَرْحَامِ‏ 45- بَابُ مِيرَاثِ الْمَفْقُودِ 46 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ فهرست الجزء التاسع من كتاب تهذيب الأحكام‏ الجزء العاشر كِتَابُ الْحُدُودِ 1- بَابُ حُدُودِ الزِّنَى‏ 2- بَابُ الْحُدُودِ فِي اللِّوَاطِ 3- بَابُ الْحَدِّ فِي السَّحْقِ‏ 4- بَابُ الْحَدِّ فِي نِكَاحِ الْبَهَائِمِ وَ نِكَاحِ الْأَمْوَاتِ وَ الِاسْتِمْنَاءِ بِالْأَيْدِي‏ 5- بَابُ الْحَدِّ فِي الْقِيَادَةِ وَ الْجَمْعِ بَيْنَ أَهْلِ الْفُجُورِ 6- بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّورِ 7- بَابُ الْحَدِّ فِي السُّكْرِ وَ شُرْبِ الْمُسْكِرِ وَ الْفُقَّاعِ وَ أَكْلِ الْمَحْظُورِ مِنَ الطَّعَامِ‏ 8- بَابُ الْحَدِّ فِي السَّرِقَةِ وَ الْخِيَانَةِ وَ الْخُلْسَةِ وَ نَبْشِ الْقُبُورِ وَ الْخَنْقِ وَ الْفَسَادِ فِي الْأَرَضِينَ‏ 9- بَابُ حَدِّ الْمُرْتَدِّ وَ الْمُرْتَدَّةِ 10 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ كِتَابُ الدِّيَاتِ‏ 11- بَابُ الْقَضَايَا فِي الدِّيَاتِ وَ الْقِصَاصِ‏ 12- بَابُ الْبَيِّنَاتِ عَلَى الْقَتْلِ‏ 13- بَابُ الْقَضَاءِ فِي اخْتِلَافِ الْأَوْلِيَاءِ 14- بَابُ الْقَوَدِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْكُفَّارِ وَ الْعَبِيدِ وَ الْأَحْرَارِ 15- بَابُ الْقَضَاءِ فِي قَتِيلِ الزِّحَامِ وَ مَنْ لَا يُعْرَفُ قَاتِلُهُ وَ مَنْ لَا دِيَةَ لَهُ وَ مَنْ لَيْسَ لِقَاتِلِهِ عَاقِلَةٌ وَ لَا مَالٌ يُؤَدَّى مِنْهُ الدِّيَةُ 16- بَابُ الْقَاتِلِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ وَ الْحَرَمِ‏ 17- بَابُ الِاثْنَيْنِ إِذَا قَتَلَا وَاحِداً وَ الثَّلَاثَةِ يَشْتَرِكُونَ فِي الْقَتْلِ بِالْإِمْسَاكِ وَ الرُّؤْيَةِ وَ الْقَتْلِ وَ الْوَاحِدِ يَقْتُلُ الِاثْنَيْنِ‏ 18- بَابُ ضَمَانِ النُّفُوسِ وَ غَيْرِهَا 19- بَابُ قَتْلِ السَّيِّدِ عَبْدَهُ وَ الْوَالِدِ وَلَدَهُ‏ 20- بَابُ الِاشْتِرَاكِ فِي الْجِنَايَاتِ‏ 21- بَابُ اشْتِرَاكِ الْأَحْرَارِ وَ الْعَبِيدِ وَ النِّسَاءِ وَ الرِّجَالِ وَ الصِّبْيَانِ وَ الْمَجَانِينِ فِي الْقَتْلِ‏ 22- بَابُ دِيَاتِ الْأَعْضَاءِ وَ الْجَوَارِحِ وَ الْقِصَاصِ فِيهَا 23- بَابُ دِيَةِ عَيْنِ الْأَعْوَرِ وَ لِسَانِ الْأَخْرَسِ وَ الْيَدِ الشَّلَّاءِ وَ الْعَيْنِ الْعَمْيَاءِ وَ قَطْعِ رَأْسِ الْمَيِّتِ وَ أَبْعَاضِهِ‏ 24- بَابُ الْقِصَاصِ‏ 25- بَابُ الْحَوَامِلِ وَ الْحُمُولِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَحْكَامِ‏ 26- بَابُ دِيَاتِ الشِّجَاجِ وَ كَسْرِ الْعِظَامِ وَ الْجِنَايَاتِ فِي الْوُجُوهِ وَ الرُّءُوسِ وَ الْأَعْضَاءِ 27- بَابُ الْجِنَايَاتِ عَلَى الْحَيَوَانِ‏ 28 بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ‏ فهرست الجزء العاشر منه كتاب تهذيب الأحكام‏ المشيخة مقدمة الكتاب‏ [توضيح الشيخ الطوسي رحمه الله في لزوم هذه المشيخة] [ذكر أسماء الذين للشيخ إليهم طريق و بيان الطرق‏] [محمد بن يعقوب الكليني‏] [علي بن ابراهيم بن هاشم القمي‏] [محمد بن يحيى العطار] [أحمد بن ادريس‏] [الحسين بن محمد بن عامر بن عمران‏] [محمد بن اسماعيل النيسابورى‏] [حميد بن زياد] [احمد بن محمد بن عيسى‏] [احمد بن محمد بن خالد] [الفضل بن شاذان‏] [الحسن بن محبوب‏] [سهل بن زياد] [علي بن الحسن بن فضال‏] [الحسن بن محبوب ما اخذته من كتبه و مصنفاته‏] [الحسين بن سعيد] [الحسين بن سعيد «عن الحسن خ ل»] [محمد بن احمد بن يحيى الأشعرى‏] [محمد بن علي بن محبوب‏] [احمد بن محمد بن عيسى‏] [الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب‏] [محمد بن الحسن الصفار] [احمد بن محمد] [الحسن بن محبوب و الحسين ابن سعيد] [سعد بن عبد اللّه الاشعري القمي‏] [احمد بن محمد] [الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب معا] [احمد بن محمد بن عيسى الذي اخذته من نوادره‏] [الحسن بن محبوب‏] [محمد بن الحسن بن الوليد و علي بن الحسين بن بابويه‏] [الحسن بن محمد بن سماعة] [على بن الحسن الطاطري‏] [ابي العباس احمد بن محمد بن سعيد] [ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين‏] [احمد بن داود القمي‏] [ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه‏] [ابن ابي عمير] [ابراهيم بن اسحاق الاحمري‏] [علي بن حاتم القزويني‏] [موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب‏] [يونس بن عبد الرحمن‏] [علي بن مهزيار] [احمد بن ابى عبد اللّه البرقى‏] [علي بن جعفر] [الفضل بن شاذان‏] [ابي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفرى‏] [ابي طالب الانبارى‏] فهرست اعلام المشيخة

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)


صفحه قبل

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 20

وُضُوءٌ وَ لَا يُغْسَلُ مِنْهُ الثَّوْبُ وَ لَا الْجَسَدُ.

90 - 48- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيِّ عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَخْرُجُ مِنَ الْإِحْلِيلِ الْمَنِيُّ وَ الْمَذْيُ وَ الْوَدْيُ وَ الْوَذْيُ فَأَمَّا الْمَنِيُّ فَهُوَ الَّذِي تَسْتَرْخِي لَهُ الْعِظَامُ وَ يَفْتُرُ بِهِ الْجَسَدُ وَ فِيهِ الْغُسْلُ وَ أَمَّا الْمَذْيُ فَيَخْرُجُ مِنَ الشَّهْوَةِ وَ لَا شَيْ‏ءَ فِيهِ وَ أَمَّا الْوَدْيُ فَهُوَ الَّذِي يَخْرُجُ بَعْدَ الْبَوْلِ وَ أَمَّا الْوَذْيُ فَهُوَ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الْأَدْوَاءِ وَ لَا شَيْ‏ءَ فِيهِ.

91 - 49 وَ أَمَّا الْخَبَرُ الَّذِي رَوَاهُ- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثَلَاثٌ يَخْرُجْنَ مِنَ الْإِحْلِيلِ وَ هُنَّ الْمَنِيُّ فَمِنْهُ الْغُسْلُ وَ الْوَدْيُ فَمِنْهُ الْوُضُوءُ لِأَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ دَرِيرَةِ الْبَوْلِ قَالَ وَ الْمَذْيُ لَيْسَ فِيهِ وُضُوءٌ إِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْأَنْفِ.

قَوْلُهُ وَ الْوَدْيُ فَمِنْهُ الْوُضُوءُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ مِنَ الْبَوْلِ بِمَا نَذْكُرُهُ مِنْ بَعْدُ وَ خَرَجَ مِنْهُ الْوَدْيُ فَيَجِبُ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ لِأَنَّهُ لَا يَخْرُجُ إِلَّا وَ مَعَهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْبَوْلِ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ لِأَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ دَرِيرَةِ الْبَوْلِ تَنْبِيهاً عَلَى أَنَّهُ يَكُونُ مَعَهُ الْبَوْلُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمَا وَجَبَ مِنْهُ إِعَادَةُ الْوُضُوءِ.

92 - 50 وَ الَّذِي يَكْشِفُ عَمَّا ذَكَرْنَاهُ مَا رَوَاهُ- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي الرَّجُلِ يَبُولُ ثُمَّ يَسْتَنْجِي ثُمَّ يَجِدُ بَعْدَ ذَلِكَ بَلَلًا قَالَ إِذَا بَالَ فَخَرَطَ مَا بَيْنَ الْمَقْعَدَةِ وَ الْأُنْثَيَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ غَمَزَ مَا بَيْنَهُمَا ثُمَّ اسْتَنْجَى فَإِنْ سَالَ حَتَّى يَبْلُغَ السُّوقَ‏ 93 فَلَا يُبَالِي.

94 51 - 51 وَ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ‏

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 21

- مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْوَدْيُ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ إِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُخَاطِ وَ الْبُزَاقِ.

95 - 52- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدٌ الشَّحَّامُ وَ زُرَارَةُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنْ سَالَ مِنْ ذَكَرِكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ مَذْيٍ أَوْ وَدْيٍ فَلَا تَغْسِلْهُ وَ لَا تَقْطَعْ لَهُ الصَّلَاةَ وَ لَا تَنْقُضْ لَهُ الْوُضُوءَ إِنَّمَا ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ النُّخَامَةِ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَرَجَ مِنْكَ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَإِنَّهُ مِنَ الْحَبَائِلِ‏ 96 .

97 - 53 فَأَمَّا مَا رَوَاهُ- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يَقْطِينٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا 98 ع- عَنِ الرَّجُلِ يُمْذِي وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ مِنْ شَهْوَةٍ أَوْ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ قَالَ الْمَذْيُ مِنْهُ‏ 99 الْوُضُوءُ.

قَوْلُهُ الْمَذْيُ مِنْهُ الْوُضُوءُ مَحْمُولٌ عَلَى التَّعَجُّبِ مِنْهُ لَا الْإِخْبَارِ فَكَأَنَّهُ مِنْ شُهْرَتِهِ وَ ظُهُورِهِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ مِنْهُ قَالَ هَذَا شَيْ‏ءٌ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ وَ أَمَّا الْقُبْلَةُ وَ مَسُّ الْفَرْجِ فَإِنَّهُمَا لَا يَنْقُضَانِ الْوُضُوءَ وَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ‏

100 - 54- مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ‏

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 22

الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَيْسَ فِي الْقُبْلَةِ وَ لَا الْمُبَاشَرَةِ وَ لَا مَسِّ الْفَرْجِ وُضُوءٌ.

101 - 55- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع مَا تَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَدْعُو جَارِيَتَهُ فَتَأْخُذُ بِيَدِهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا الْمُلَامَسَةُ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا بِذَلِكَ بَأْسٌ وَ رُبَّمَا فَعَلْتُهُ وَ مَا يَعْنِي بِهَذَا أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ إِلَّا الْمُوَاقَعَةَ دُونَ الْفَرْجِ.

102 - 56 فَأَمَّا مَا رَوَاهُ- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا قَبَّلَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ مِنْ شَهْوَةٍ أَوْ مَسَّ فَرْجَهَا أَعَادَ الْوُضُوءَ.

فَمَحْمُولٌ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ أَوْ عَلَى أَنَّهُ يَغْسِلُ يَدَهُ وَ غَسْلُ الْيَدِ قَدْ يُسَمَّى وُضُوءاً عَلَى مَا تَقَدَّمَ وَ يَدُلُّ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ.

103 - 57- مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مَسَّ فَرْجَ امْرَأَتِهِ قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ وَ إِنْ شَاءَ غَسَلَ يَدَهُ وَ الْقُبْلَةُ لَا يُتَوَضَّأُ مِنْهَا.

104 - 58 وَ يَدُلُّ عَلَى الْقُبْلَةِ خَاصَّةً- مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‏

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 23

الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْقُبْلَةِ تَنْقُضُ الْوُضُوءَ قَالَ لَا بَأْسَ.

59 - 59- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَيْسَ فِي الْقُبْلَةِ وَ لَا مَسِّ الْفَرْجِ وَ لَا الْمُلَامَسَةِ وُضُوءٌ.

105 - 60 وَ أَمَّا مَا رَوَاهُ- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ مَسَّ كَلْباً فَلْيَتَوَضَّأْ.

يُرِيدُ بِهِ غَسْلَ الْيَدَيْنِ حَسَبَ مَا بَيَّنَّاهُ فِيمَا تَقَدَّمَ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ‏

106 - 61- مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْكَلْبِ يُصِيبُ شَيْئاً مِنْ جَسَدِ الرَّجُلِ قَالَ يَغْسِلُ الْمَكَانَ الَّذِي أَصَابَهُ.

2- بَابُ الطَّهَارَةِ مِنَ الْأَحْدَاثِ‏

قَالَ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى الطَّهَارَةُ الْمُزِيلَةُ لِحُكْمِ الْأَحْدَاثِ عَلَى ضَرْبَيْنِ أَحَدُهُمَا غُسْلٌ وَ الْآخَرُ وُضُوءٌ فَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ هِيَ تَكُونُ بِشَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا إِنْزَالُ الْمَاءِ الدَّافِقِ فِي النَّوْمِ وَ الْيَقَظَةِ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ الْآخَرُ بِالْجِمَاعِ فِي الْفَرْجِ سَوَاءٌ كَانَ مَعَهُ إِنْزَالٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ وَ الْغُسْلُ مِنَ الْحَيْضِ لِلنِّسَاءِ إِذَا انْقَطَعَ الدَّمُ مِنْهُ عَنْهُنَّ وَ فِي الِاسْتِحَاضَةِ إِذَا غَلَبَ الدَّمُ عَلَيْهِنَّ وَ سَأُبَيِّنُ أَحْكَامَ ذَلِكَ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ-

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 24

وَ مِنَ النِّفَاسِ عِنْدَ آخِرِهِ بِانْقِطَاعِ الدَّمِ مِنْهُ وَ الْغُسْلُ لِلْأَمْوَاتِ مِنَ النَّاسِ وَاجِبٌ وَ الْغُسْلُ مِنْ مَسِّهِمْ عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ أَيْضاً وَاجِبٌ. وَ سَيَجِي‏ءُ شَرْحُ هَذَا فِيمَا بَعْدُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي هُوَ أَلْيَقُ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‏ ثُمَّ قَالَ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَا سِوَى هَذَا مِنَ الْأَحْدَاثِ الْمُقَدَّمِ ذِكْرُهَا فَالْوُضُوءُ مِنْهُ وَاجِبٌ دُونَ الْغُسْلِ. فَقَدْ مَضَى بَيَانُ ذَلِكَ مُسْتَقْصًى.

3- بَابُ آدَابِ الْأَحْدَاثِ الْمُوجِبَةِ لِلطَّهَارَاتِ‏

قَالَ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَنْ أَرَادَ الْغَائِطَ فَلْيَرْتَدْ مَوْضِعاً يَسْتَتِرُ فِيهِ عَنِ النَّاسِ بِالْحَاجَةِ وَ لْيُغَطِّ رَأْسَهُ إِنْ كَانَ مَكْشُوفاً لِيَأْمَنَ بِذَلِكَ مِنْ عَبَثِ الشَّيْطَانِ وَ مِنْ وُصُولِ الرَّائِحَةِ الْخَبِيثَةِ إِلَى دِمَاغِهِ وَ هُوَ سُنَّةٌ مِنْ سُنَنِ النَّبِيِّ ص وَ فِيهِ إِظْهَارُ الْحَيَاءِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِكَثْرَةِ نِعَمِهِ عَلَى الْعَبْدِ وَ قِلَّةِ الشُّكْرِ مِنْهُ. فَهَذِهِ آدَابٌ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَعْمِلَهَا الْإِنْسَانُ وَ إِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا فَلَيْسَ بِمَأْثُومٍ.

107 - 1 فَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ مِنْ تَغْطِيَةِ الرَّأْسِ- فَأَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ أَوْ رَجُلٍ عَنْهُ عَمَّنْ رَوَاهُ‏ 108 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ أَنَّهُ كَانَ يَعْمَلُهُ إِذَا دَخَلَ الْكَنِيفَ يُقَنِّعُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ سِرّاً فِي نَفْسِهِ- بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ تَمَامَ الْحَدِيثِ.

ثُمَّ ذَكَرَ فَقَالَ فَإِذَا انْتَهَى إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي يَتَخَلَّى فِيهِ قَدَّمَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الرِّجْسِ النِّجْسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ-

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 25

ثُمَّ لْيَجْلِسْ وَ لَا يَسْتَقْبِلْ. 109 فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ ذَلِكَ لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ لِأَنَّ الْمَسْجِدَ لَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْمَوَاضِعِ الشَّرِيفَةِ اسْتُحِبَّ أَنْ يُوضَعَ فِيهَا أَوَّلًا بِالْعُضْوِ الشَّرِيفِ وَ هُوَ الرِّجْلُ الْيُمْنَى وَ الْخَلَاءُ بِضِدِّ ذَلِكَ فَاخْتِيرَ لَهَا إِدْخَالُ الرِّجْلِ الْيُسْرَى‏ ثُمَّ قَالَ وَ قُلْ وَ ذَكَرَ الدُّعَاءَ. 110 .

111 - 2- وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ إِذَا دَخَلْتَ الْمَخْرَجَ فَقُلْ- بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ الرِّجْسِ النِّجْسِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ إِذَا خَرَجْتَ فَقُلْ- بِسْمِ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنَ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ وَ أَمَاطَ عَنِّي الْأَذَى وَ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلْ- أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* .

ثُمَّ قَالَ وَ لَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ لَا يَسْتَدْبِرْهَا وَ لَكِنْ يَجْلِسُ عَلَى اسْتِقْبَالِ الْمَشْرِقِ إِنْ شَاءَ أَوِ الْمَغْرِبِ. فَالَّذِي يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ‏

112 - 3- مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ص‏ إِذَا دَخَلْتَ الْمَخْرَجَ فَلَا تَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ لَا تَسْتَدْبِرْهَا وَ لَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 26

113 - 4- وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ وَ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ قَالَ: سُئِلَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع مَا حَدُّ الْغَائِطِ قَالَ لَا تَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ لَا تَسْتَدْبِرْهَا وَ لَا تَسْتَقْبِلِ الرِّيحَ وَ لَا تَسْتَدْبِرْهَا.

114 - 5 فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ فِي مَنْزِلِهِ كَنِيفٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ.

فَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ إِذَا بُنِيَ عَلَى هَذَا الْحَدِّ وَ لَمْ يَكُنْ عَنِ اخْتِيَارٍ فَلَا بَأْسَ بِالْقُعُودِ عَلَيْهِ لِلضَّرُورَةِ مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْخَبَرِ أَنَّهُ رَآهُ فِي حَالِ الْغَائِطِ أَوِ الْبَوْلِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ أَوْ مُسْتَدْبِرَهَا وَ إِنَّمَا قَالَ رَأَيْتُ كَنِيفاً فِي مَنْزِلِهِ بِهَذِهِ الصِّفَةِ وَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَدْ عُمِلَ ذَلِكَ عَنْ غَيْرِ إِذْنِهِ بِأَنْ يَكُونَ الْمَنْزِلُ قَدِ انْتَقَلَ إِلَيْهِ وَ هُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى هَذَا الْحَدِّ وَ هَذَا يُسْقِطُ التَّعَلُّقَ بِهَذَا الْخَبَرِ ثُمَّ قَالَ الشَّيْخُ وَ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ عَلَى الْغَائِطِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوَهُ ضَرُورَةٌ إِلَى ذَلِكَ أَوْ يَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى فَيَحْمَدَهُ أَوْ يَسْمَعَ ذِكْرَ الرَّسُولِ فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِمَّا يَجِبُ فِي كُلِّ حَالٍ. فَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ‏

صفحه بعد