کتابخانه روایات شیعه
ابن يعقوب عن حميد بن زياد و اخبرني به أيضا احمد بن عبدون عن ابي طالب.
الخلاصة ص 30 بعد نقله قول الشيخ في الرجال و كلام النجاشى الآنفي الذكر.
(فالوجه عندى قبول روايته اذا خلت عن المعارض) و قال عنه أيضا في إيضاح الاشتباه ص 25 «كان ثقة واقفيا وجها في الفقه».
سمع من الشيوخ كثيرا و روى عنهم اكثر اصول الاصحاب و روى عنه جماعة كثيرة من شيوخ الطائفة فقد لقبه علي بن حاتم سنة 306 و سمع منه كتاب الرجال قرأه عليه و اجاز له رواية ذلك و جميع كتبه عنه. كما قد اجاز لأبي المفضل الشيباني في سنة 310 و ممن روى عنه أيضا ابو طالب الانبارى و ابو القاسم علي ابن حبشي بن قوني الكاتب و ابو عبد اللّه البزوفري و ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني و الحسين بن محمد بن علان و الحسن بن محمد بن علي و ابو الحسن موسى ابن جعفر الحائري و ابو علي محمد بن همام و احمد بن جعفر بن حنان و غيرهم.
اما كتبه فهي: كتاب الجامع في انواع الشرائع، كتاب الخمس كتاب الدعاء، كتاب الرجال، كتاب من روى عن الصادق عليه السلام:
كتاب الفرائض، كتاب الدلائل 12454 كتاب ذم من خالف الحق و أهله، كتاب فضل العلم و العلماء، كتاب الثلاث و الاربع، كتاب النوادر و هو كتاب كبير، و زاد ابن شهرآشوب في المعالم ص 37: كتاب أصل الملاحم و كتاب الاصول، مات رحمة اللّه عليه سنة 410 12455 .
الانبارى (21) عن حميد بن زياد.
هو عبيد اللّه- عبد اللّه (خ ل)- بن ابى يزيد أحمد 12456 ابن يعقوب بن نصر، أبو طالب الأنباري.
كان مقيما بواسط، قال عنه النجاشي في رجاله ص 161: شيخ اصحابنا- أبو طالب- ثقة في الحديث عالم به كان قديما من الواقفة.
و قال ابو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه- الغضائرى-: قال ابو غالب الزراري: كنت اعرف ابا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة ثم عاد الى الامامة و جفاه اصحابنا و هو كان حسن العبادة و الخشوع، و قال أيضا: قدم ابو طالب بغداد و اجتهدت ان يمكنني اصحابنا من لقائه فاسمع منه فلم يفعلوا ذلك.
و قال عنه أيضا ابو القاسم بن سهل الواسطي العدل. ما رأيت رجلا كان احسن عبادة و لا ابين زهادة و لا انظف ثوبا و لا اكثر تخليا من أبي طالب. و كان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته و يعرفوا عمله فينفرد في الخراب و الكنائس و البيع فاذا عثروا به وجد على اجمل حال من الصلاة و الدعاء، و كان اصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع له كتاب أضيف اليه يسمى كتاب الصفوة.
و قال عنه شيخ الطائفة في الرجال ص 481: خاصي روى عنه التلعكبرى و قال في الفهرست ص 129. كان مقيما، و قيل انه كان من الناووسية له مائة و اربعون كتابا و رسالة.
و ذكره ابن النديم في فهرسته 12457 بما يقرب من قول الشيخ الآنف الذكر و ذكره ابن حجر في لسان الميزان 12458 فقال: ... و كان راوية للأخبار ...
و كان من شيوخ الشيعة. روى عن ابى بكر بن ابي داود و عن يوسف بن يعقوب القاضى و عن ابي العباس ثعلب و عن ابى العباس بن عمار و روى عنه ابو الحسين بن دينار و ابو الحسن بن الجندي و ابو بكر بن زهير بن اخطل و روى عنه من اصحابنا التلعكبرى و احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر.
مات رحمه اللّه بواسط سنة 356 كما في رجال النجاشى و قد ذكر له الشيخ من اسماء كتبه: البيان عن حقيقة الانسان و كتاب الشافي في علم الدين و كتاب في الامامة 12459 و كتاب الانتصار و كتاب المطالب الفلسفية و زاد عليه النجاشى بذكر كتاب الانتصار للسبع من اهل البدع، كتاب المسائل المفردة و الدلائل المجردة كتاب اسماء امير المؤمنين عليه السّلام كتاب في التوحيد و العدل و الامامة، كتاب طرق حديث الغدير كتاب طرق حديث الراية كتاب طرق حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى كتاب التفضيل، كتاب أدعية الأئمة عليهم السلام كتاب فدك، كتاب مزار ابى عبد اللّه عليه السّلام كتاب طرق حديث الطائر كتاب طرق حديث قسيم النار كتاب التطهير، كتاب الخط و القلم، كتاب أخبار فاطمة عليها السّلام، كتاب فرق الشيعة
[احمد بن محمد بن عيسى]
و من جملة ما ذكرته عن احمد بن محمد بن عيسى (22) ما رويته بهذه.
كتاب مسند خلفاء بني العباس. و زاد اسماعيل باشا في هدية العارفين ج 1 ص 647 له كتاب الصفوة.
(22) هو احمد بن محمد بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري من بني ذخران 12460 بن عوف بن الجماهر بن الاشعر 12461 يكنى ابا جعفر، من اهل قم و كان السائب بن مالك وفد الى النبي صلّى اللّه عليه و آله و أسلم و هاجر الى الكوفة و أقام بها، و اول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الاحوص و ذلك بعد الفتح الاسلامي، و هو من بيت جلهم من الاعلام و شيوخ الحديث فابوه محمد و جده عيسى و عمران عمه و كذا ادريس بن عبد اللّه و اولاد اعمامه زكريا بن آدم و زكريا بن ادريس و غيرهم من أجلة رواة الحديث و لهم الذكر الجميل في معاجم الرجال.
قال عنه النجاشي في رجاله ص 60 (و ابو جعفر رحمه اللّه شيخ القميين و وجههم و فقيههم غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذى يلقى السلطان، و لقي الرضا عليه السّلام ...
و لقي ابا جعفر الثاني عليه السّلام و ابا الحسن العسكرى عليه السّلام.
و قال الشيخ الطوسى في الفهرست ص 49 «و ابو جعفر شيخ قم و وجهها و فقيهها غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذى يلقى السلطان بها و لقي ابا الحسن
الاسانيد عن محمد بن يعقوب عن عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى،.
الرضا عليه السّلام. و قال عنه في الرجال ص 366 في باب أصحاب الرضا عليه السّلام (.. ثقة له كتب ..) و ذكره في ص 397 في اصحاب الجواد و الهادى عليهما السّلام أيضا.
و قال ابن حجر في لسان الميزان ص 260 «.. العلامة ابو جعفر الاشعري القمي شيخ الرافضة بقم له تصانيف و شهرة كان في حدود الثلاثمائة» و ذكره ابن النديم و ابن شهرآشوب و اسماعيل باشا و غيرهم، و ذكر كل واحد جملة من كتبه.
و قال الشيخ الصدوق في أول كتابه كمال الدين ص 3 ما هذا لفظه: و كان احمد ابن محمد بن عيسى في فضله و جلالته يروى عن ابي طالب عبد اللّه بن الصلت.
و ورد في اختيار رجال الكشي ص 318 قال نصر بن الصباح: أحمد بن محمد بن عيسى لا يروى عن ابن محبوب من أجل أن اصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن ابن حمزة ثم تاب أحمد بن محمد فرجع قبل ما مات، و كان يروى عمن كان أصغر سنا منه. و قال عنه ابن داود في رجاله: كان شيخ القميين و رئيسهم و فقيههم لقي أبا جعفر الثانى و ابا الحسن الثالث عليهما السّلام.
و لا أدلّ على مكانته في قم و نفوذ كلمته من ابعاده أحمد بن محمد بن خالد البرقى عن قم لما شاع عن البرقى من أنه يعتمد المراسيل و يكثر الرواية عن الضعفاء فطعن عليه القميون حتى ابعده أحمد بن محمد بن عيسى من قم ثم اعاده اليها و اعتذر اليه. و لما مات البرقى خرج احمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه عما قذفه به 12462 .
له كتب عديدة ذكر ابن النديم منها: كتاب الطب الكبير و كتاب الطب الصغير و كتاب المكاسب، و ذكر الشيخ في الفهرست و النجاشي في رجاله منها
[احمد بن محمد بن خالد]
و من جملة ما ذكرته عن احمد بن محمد بن خالد (23) ما رويته بهذه الاسانيد عن محمد بن يعقوب عن عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد.
كتاب التوحيد و كتاب فضل النبي صلى اللّه عليه و آله و كتاب المتعة و كتاب الناسخ و المنسوخ و كتاب الفوائد و كان غير مبوب فبوّبه داود بن كورة. و زاد النجاشي له كتاب الاظلة كتاب المنسوخ كتاب فضائل العرب، قال ابن نوح: و رأيت له عند الدبيلي كتابا في الحج.
و ينقل النجاشي كلاما عنه في الرجال كغمزه في علي بن محمد بن شيرة فقال في ترجمته ص 180 بعد أن وصفه بقوله (كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا غمز عليه احمد بن محمد بن عيسى و ذكر انه سمع منه مذاهب منكرة و ليس في كتبه ما يدل على ذلك) اه.
كان يروى عن حماد بن عيسى و حماد بن المغيرة و ابراهيم بن اسحاق النهاوندى.
و روى عنه علي بن ابراهيم و داود بن كورة و ابن بطة و سهل بن زياد و ابو عبد اللّه البزوفرى و العلاء و سعد بن عبد اللّه و احمد بن ادريس و محمد بن يحيى العطار و محمد بن الحسن الصفار و الحسن بن محمد بن اسماعيل و غيرهم خلق كثير.
هو احمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقى 12463 كنيته ابو جعفر قال عنه النجاشي في رجاله ص 55: ابو جعفر أصله كوفي و كان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد عليه السّلام ثم قتله و كان خالد صغير السن فهرب مع ابيه عبد الرحمن الى برق رود، و كان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء و اعتمد المراسيل و صنف كتبا منها المحاسن و غيرها و قد زيد في المحاسن و نقّص. ثم ذكر كتبه البقية الآتية.
و قريب من ذلك قول الشيخ الطوسي في الفهرست ص 44 و ذكره في الرجال في اصحاب الامامين ابى جعفر الجواد و ابى الحسن الهادى عليهما السّلام
و قد ذكر جلّ مترجميه انه كان ثقة في نفسه غير انه اكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل فكان ذلك سبب طعن القميين عليه. و لم يكن طعنهم فيه انما الطعن فيمن يروى عنهم فانه كان يأخذ على طريقة أهل الاخبار، و لذلك اخرجه احمد بن محمد بن عيسى- رئيس قم- من قم و ابعده عنها ثم اعاده اليها و اعتذر اليه من ذلك كما انه لما توفي البرقي خرج احمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه عما قذفه به 12464 و كان البرقى متصلا بابي الحسن الماذرائي كاتب كوتكين و كانت له عليه وظيفة في كل سنة عشرة آلاف درهم يخرجها من خراج ضيعته بقاشان، و كان يحترمه الماذرائي و يحبه لولائه، و قد نقل خاتمة المحدثين الميرزا النورى في دار السلام ص 162 قصه وقعت بين البرقى و المادرائي تحت عنوان: الاخلاص.
و قال ياقوت الحموى في كتابه المشترك وضعا و المفترق صقعا ص 52- عند ذكر برقة قم- ينسب اليها أحمد بن ابي عبد اللّه محمد بن خالد بن عبد الرحمن، ابو جعفر «البرقى» من «جلة» فقهاء الشيعة و اعيانهم- و علمائهم- و لأهله تصانيف في مذهبهم. و قال أيضا في معجم البلدان ج 2 ص 135 بعد تعريف برقة قال: