کتابخانه روایات شیعه
(3) كتاب الصلاة
ذكر إيجاب الصلاة 131
ذكر الرغائب في الصلاة و الحض عليها 133
ذكر مواقيت الصلاة 137
ذكر الأذان و الإقامة 142
ذكر المساجد 148
ذكر الإمامة 151
ذكر الجماعة و الصفوف 153
ذكر صفات الصلاة 156
ذكر الدعاء بعد الصلاة 165
ذكر الكلام و الأعمال في الصلاة 172
ذكر اللباس في الصلاة 175
ذكر صلاة الجمعة 179
ذكر صلاة العيدين 184
ذكر السهو في الصلاة 188
ذكر قطع الصلاة 190
ذكر صلاة المسبوق ببعض الصلاة 191
ذكر الوقت الذي يؤمر فيه الصبيان بالصلاة إذا بلغوا إليه 193
ذكر صلاة المسافر 194
ذكر صلاة العليل 198
ذكر صلاة الخوف 199
ذكر صلاة الكسوف 200
ذكر صلاة الاستسقاء 202
ذكر الوتر و ركعتى الفجر و القنوت 203
ذكر صلاة السنة و النافلة 207
ذكر سجود القرآن 214
كتاب الجنائز
ذكر العلل و العيادات و الاحتضار 217
ذكر الأمر بذكر الموت 220
ذكر التعازى و الصبر 222
ذكر غسل الموتى 227
ذكر الحنوط و الكفن 230
ذكر السير بالجنائز 232
ذكر الصلاة على الجنائز 234
ذكر الدفن و القبور 237
(4) كتاب الزكاة
(1) ذكر الرغائب في إيتاء الزكاة و الصدقة 240
(2) ذكر التغليظ منع الزكاة أهلها 245
(3) ذكر زكاة الفضة و الذهب و الجواهر 248
(4) ذكر زكاة المواشى 252
(5) ذكر دفع الصدقات 257
(6) ذكر زكاة الحبوب و الثمار و النبات 264
(7) ذكر زكاة الفطر 266
(5) كتاب الصوم و الاعتكاف
ذكر وجوب صوم شهر رمضان و الرغائب فيه 268
ذكر الدخول في الصوم 271
ذكر ما يفسد الصوم 272
ذكر الصوم في السفر 276
ذكر الفطر للعلل العارضة 278
ذكر الفطر من الصوم 280
ذكر ليلة القدر 281
ذكر صيام السنة و النافلة 283
ذكر الاعتكاف 286
(6) كتاب الحجّ
ذكر وجوب الحجّ و التغليظ في التخلف عنه 288
ذكر الرغائب في الحجّ 291
ذكر دخول مدينة النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم 295
ذكر مواقيت الإحرام 297
ذكر الإحرام 298
ذكر التقليد و الإشعار و التجليل و التلبية 301
ذكر ما يحرم على المحرم 303
ذكر جزاء الصيد يصيبه المحرم 306
ذكر دخول الحرم و العمل فيه 310
ذكر الطواف 312
ذكر المتعة 317
ذكر الخروج إلى منى و الوقوف بعرفة 319
ذكر الدفع من عرفة إلى المزدلفة 320
ذكر رمى الجمار 323
ذكر الهدى 324
ذكر الحلق و التقصير 329
ذكر ما يفعله الحاجّ أيّام منى 330
ذكر النفر من منى 332
ذكر العمرة المفردة 333
ذكر الصد و الإحصار 334
ذكر الحجّ عن الزمنى و الأموات 336
ذكر فوات الحجّ 337
(7) كتاب الجهاد
ذكر افتراض الجهاد 339
ذكر الرغائب في الجهاد 342
ذكر الرغائب في ارتباط الخيل 344
ذكر آداب السفر 345
ذكر ما يجب للأمراء و ما يجب عليهم 349
فيما يجب على الأمير من محاسبة نفسه 350
موعظة أمير الجيش 351
ذكر أمر الأمراء بالعدل 354
معرفة طبقات الناس 357
ما ينبغي للوالى أن ينظر فيه من أمر جنوده 358
ما ينبغي للوالى أن ينظر فيه من أمور القضاء بين الناس 359
ما ينبغي أن ينظر فيه الوالى من أمر عماله 361
ما ينبغي للوالى أن يتعاهده من أمر أهل الخراج 362
ما ينبغي للوالى أن ينظر فيه من أمر كتابه 364
ما ينبغي للوالى أن ينظر فيه من أمر طبقة التجار و الصناع 365
ما ينبغي للوالى أن ينظر فيه من أمور أهل الفقر و المسكنة 366
ما ينبغي أن يأخذ الوالى به نفسه من الأدب و حسن السيرة 367
ذكر الأفعال التي ينبغي فعلها قبل القتال 369
ذكر صفة القتال 372
ذكر قتال المشركين 375
ذكر الحكم في الأسارى 376
ذكر الأمان 378
ذكر الصلح و الموادعة و الجزية 379
ذكر الحكم في الغنيمة 382
ذكر قسمة الغنائم 384
ذكر قتال أهل البغى 388
ذكر الحكم في غنائم أهل البغى 395
ذكر الحكم في ما مضى بين الفئتين 396
ذكر من يسع قتاله من أهل القبلة 398
تقدمة [المحقق]
ها نحن نقدم للباحثين في القانون الإسلامىّ الجزء الأول من كتاب دعائم الإسلام للقاضي النعمان، و أرى أن تكون مقدمتى لهذا الجزء كلمة موجزة عن الكتاب و مؤلّفه، و عن النسخ الخطبة التي اعتمدت عليها في النشر. فقد رأيت الصواب أن أرجئ الكتابة التفصيلية حتّى يتم طبع الجزء الثاني و الأخير من هذا الكتاب، و حينئذ أرجو أن أوفق إلى كتابة بحث مستفيض عن الكتاب، و أن أدرس ما به من عقائد و تشريع و كلام، دراسة نقدية، و أشفع ذلك كله بقاموس للمصطلحات، ثمّ بفهارس شاملة.
و كتاب دعائم الإسلام للقاضي النعمان بن محمّد بن منصور بن أحمد بن حيّون التميمىّ المغربىّ المتوفّى سنة 363 ه (974 م) أقوم مصدر لدراسة القانون عند الفاطميين 1 ، و هو مقسم إلى جزءين: الأول يبحث في العبادات و هى:
(ا) الإيمان من وجهة نظر الفاطميين (ب) الطهارة (ج) الصلاة و يشتمل أيضا على الجنائز (د) الزكاة (ه) الصوم (و) الحجّ (ز) الجهاد؛ و هذه هي دعائم الإسلام السبع عند الشيعة الفاطميين 2 ، و هذا الجزء في ثمانية كتب، و حديثه عن الصلاة و الجنائز متناثر في فصوله المختلفة، و يغلب على معالجته للموضوعات الصبغة الدينية و الكلامية، كما نجد بها مسائل تشريعية.
أما الجزء الثاني فهو يبحث في المعاملات، و يشتمل على خمسة و عشرين كتابا:
(1) كتاب البيوع
(2) كتاب الأيمان و النذور
(3) كتاب الأطعمة
(4) كتاب الأشربة
(5) كتاب الطبّ
(6) كتاب اللباس
(7) كتاب الصيد
(8) كتاب الضحايا و العقائق
(9) كتاب النكاح
(1) كتاب الطلاق
(11) كتاب العتق
(12) كتاب العطايا
(13) كتاب الوصايا
(14) كتاب الفرائض
(15) كتاب الديات
(16) كتاب الحدود
(17) كتاب السراق
(18) كتاب الردة و البدعة
(19) كتاب الغصب
(2) كتاب العارية
(21) كتاب اللقطة
(22) كتاب القسمة و البنيان
(23) كتاب الشهادات
(24) كتاب الدعوى
(25) كتاب آداب القضاة.
و الجزء الأول قيم للباحث في علم الكلام، كما يتضح ذلك من الكتاب الأول الذي يعد من أقدم النصوص في عقائد الفاطميين، فهو يبدأ بتعريف الإيمان، و الفرق بين الإسلام و الإيمان، تم يتحدث عن ضرورة الاعتقاد في الإمامة، و واجب كل مؤمن أن يتبع الأئمة في معتقداتهم و أوامرهم، و رأى الإسماعيلية في الولاية لا ينصبّ فقط على حبّ الأئمة من أهل البيت، بل على الخضوع التام لأوامرهم 3 .
و بجانب ما نراه في الكتاب الأول من الجزء الأول من الدعائم، نرى في الكتاب الثاني الحديث عن وصية عليّ بن أبي طالب، و بكتاب الوصايا أهم الآراء المنسوبة إلى عليّ نفسه في توثيق عقيدة الولاية، فكتاب الإيمان و كتاب وصاية عليّ من
أقدم المصادر الأساسية لبحث هذه العقيدة من عقائد الفاطميين.
و الكتب الستة الأخرى التي يشتمل عليها هذا الجزء من الكتاب تتبع نهج الكتب الفقهيّة المعروفة، مع إضافة الحديث عن الطهارة التي هي من خصائص فقه الشيعة.
أما ترجمة مؤلف هذا الكتاب فقد نشرنا شيئا منها سنة 1934 م بعنوان «القاضي النعمان مؤلف و فقيه فاطمىّ»، و ذلك في مجلة الجمعية الملكية الآسيوية بلندن [عدد يناير سنة 1934 من ص 1- ص 32]. و نجد شيئا مختصرا جدّا عن حياته في دائرة المعارف الإسلامية (انظر: مادة نعمان في المجلد الثالث ص 953) و في مقدّمة كتابنا «قانون الوصايا عند الإسماعيلية» (طبع في أكسفورد سنة 1933 من ص 1 إلى ص 28)، و قد ظهرت بعد ذلك أبحاث أخرى عديدة، و لا سيما ما كتبه صديقى الدكتور محمّد كامل حسين الأستاذ بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة. و أرجو أن أضيف، إلى ما كتب، بحثا كاملا عن حياة هذا الفقيه، و سيكون ذلك في الجزء الذي يلي الجزء الثاني من كتاب الدعائم، و نكتفى الآن بأن نوجز شيئا عن حياته:
فالقاضي أبو حنيفة النعمان بن أبي عبد اللّه محمّد بن منصور بن أحمد بن حيّون التميمىّ المغربىّ عاش في النصف الأول من القرن الرابع من الهجرة (القرن العاشر الميلادىّ) و لا نعرف سنة ميلاده، و إن كان هناك ما يرجح أنّه ولد في أواخر سنى القرن الثالث للهجرة، و توفى بالقاهرة في 29 من جمادى الثانية سنة 363 ه (27 مارس سنة 974 م)، و صلى عليه الإمام المعز لدين اللّه.
و يعرف في تاريخ أدب الدعوة الإسماعيلية المستعلية بسيدنا قاضى القضاة و داعى الدعاة النعمان بن محمّد، و قد يختصر المؤرخون فيقولون «القاضي النعمان» تمييزا له عن صاحب المذهب الحنفيّ، و يطلق عليه ابن خلّكان و مؤلّفو الشيعة الاثنى عشرية «أبا حنيفة الشيعى». خدم المهدىّ باللّه مؤسس الدولة الفاطمية التسع السنوات الأخيرة من حكمه، ثمّ ولى قضاء أطرابلس في عهد القائم بأمر اللّه الخليفة الثاني للفاطميين، و في عهد الخليفة الثالث المنصور باللّه عين قاضيا للمنصورية، و وصل إلى أعلى المراتب في عهد المعز لدين اللّه الخليفة الفاطمىّ الرابع، إذ رفعه إلى مرتبة قاضى القضاة و داعى الدعاة 4 .
كان القاضي النعمان رجلا ذا مواهب عديدة، غزير العلم، واسع المعرفة، باحثا محققا، مكثرا في التأليف، عادلا في أحكامه. لم يصلنا الكثير عن حياته
كما أننا لا نستطيع أن نبرز فكرة صحيحة عن أخلاقه، و لعله وقف نفسه على الدراسات التشريعية و الفلسفية، و على تأليف هذه الكتب العديدة المتنوعة التي كتبها، و لما تمتع بثقة إمامه المعز لدين اللّه جعله الإمام مستشارا قضائيّا له، و ساعد إمامه في المسائل الخاصّة بالدعوة، فقد وضع أسس القانون الفاطمى، و ينظر إليه بحق على أنّه المشرع الأكبر للفاطميين. و يقول رواة الفاطميين: إنّه لم يؤلف شيئا دون الرجوع إلى أئمة عصره، و يعتبر أقوم كتبه «كتاب دعائم الإسلام» أنه من عمل المعز نفسه، و ليس من عمل قاضيه الأكبر. و لهذا كان هذا الكتاب هو القانون الرسمى منذ عهد المعز حتّى نهاية الدولة الفاطمية، كما يتضح ذلك من رسالة كتبها الحاكم بأمر اللّه إلى داعيه باليمن، بل لا يزال هذا الكتاب هو الوحيد الذي يسيطر على حياة طائفة البهرة في الهند، و عليه المعول في أحوالهم الشخصية، و من عجب أن التشريع الإسلامى بالهند الآن يحافظ على شيء من القوانين التي كانت تطبق في مصر في عهد الفاطميين.
و تتضح قيمة هذا الكتاب أيضا من أن عددا كبيرا من المختصرات له ألفت لتكون بين يدي القضاة و الطلبة، مثل مختصر الآثار، و الينبوع- و قد حفظ جزء من هذا الكتاب و فقد الجزء الآخر، و الاقتصار، و عدد كبير من المؤلّفات المتأخرة مثل مجموع الفقه، و الحواشى، و الأرجوزة المختارة و غيرها، و هي كلها مختصرات في الفقه أخذت عن دعائم الإسلام. و يظهر أثر النعمان و قوّته في تلك الحقيقة، و هى أنّ أبناءه اختصوا أيضا بما كان يتمتع به أبوهم من نفوذ، فقد تولى كل من ولديه عليّ و الحسين مرتبة قاضى القضاة، و وضعا كتبا في الشريعة، و على الجملة فقد كان النعمان مؤسس أسرة محترمة من القضاة الممتازين، كما كان مؤلّفا كثير الإنتاج، ينسب إليه أربعة و أربعون كتابا. منها ثمانية عشر يحتفظ بها إلى الآن، و أربعة يرجح وجودها، و اثنان و عشرون فقدت و لم نعثر لها على أثر 5 .
نشر النصّ
نشرنا هذه الطبعة عن ثمان نسخ خطية. منها، نسختان قيمتان جدّا. و هما: