کتابخانه روایات شیعه
فَطُبِخَ 3139 كُلُّهُ وَ دَعَا عَلِيّاً فَأَكَلَا مِنَ اللَّحْمِ وَ حَسَوَا مِنَ الْمَرَقِ.
فيستحب الأكل من الضحايا و الهدايا اقتداء برسول الله ص
673- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَقَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يُفَرِّقَانِ ثُلُثَهَا عَلَى الْجِيرَانِ وَ ثُلُثَهَا عَلَى السُّؤَّالِ 3140 وَ يُمْسِكَانِ الثُّلُثَ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ وَ لَيْسَ فِي ذَلِكَ تَوْقِيتٌ وَ مَا تُصُدِّقَ بِهِ مِنْهَا فَهُوَ أَفْضَلُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذِهِ الْأَضَاحِيَّ لِيَشْبَعَ فِيهَا مَسَاكِينُكُمْ مِنَ اللَّحْمِ فَأَطْعِمُوهُمْ.
674- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: نَهَى 3141 رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يُطْعَمَ الْمُشْرِكُ مِنَ الْأُضْحِيَّةِ لِأَنَّهَا قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَّهُ نَهَى عَنِ ادِّخَارِ 3142 لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ أَجْلِ حَاجَةِ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا بَأْسَ بِهِ.
675- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع 3143 أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ شَيْئاً مِنَ الْأَضَاحِيِّ وَ رَخَّصَ فِي الِانْتِفَاعِ بِالْجِلْدِ وَ الصُّوفِ وَ فِي أَنْ يُعْطَى مِنْ ذَلِكَ فِي حَقِّ سَلْخِهَا.
2 فصل ذكر العقائق
أصل العقيقة الشعر الذي يولد به المولود فسميت الشاة التي تذبح عنه في حين حلق ذلك الشعر عقيقة و هذا لأنهم يسمون الشيء باسم ما قاربه أو كان من سببه
677- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَ بِحَلْقِ الشَّعْرِ 3144 الَّذِي يُولَدُ بِهِ الْمَوْلُودُ عَنْ رَأْسِهِ يَوْمَ سَابِعِهِ 3145 وَ قَالَ كُلُّ مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ فَكَّهُ وَالِدَاهُ أَوْ تَرَكَاهُ.
678- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ شَاةً وَ عَنِ الْحُسَيْنِ شَاةً وَ حَلَقَ رَأْسَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَوْمَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَوْمُ سَابِعِهِ وَ قَالَ يَا فَاطِمَةُ تَصَدَّقِي بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً فَوَزَنَتْ شَعْرَ الْحُسَيْنِ ع وَ كَانَ فِيهِ وَزْنُ دِرْهَمٍ وَ نِصْفٌ 3146 .
679- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ عَقَّ عَنْ وَلَدِهِ فَلْيُعْطِ القَابِلَةَ 3147 رِجْلَ الْعَقِيقَةِ يَعْنِي رُبْعَهَا الْمُؤَخَّرَ.
680- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ ذَكَرَ الْعَقِيقَةَ وَ الْمَوْلُودَ فَقَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ
سَابِعِهِ 3148 فَاذْبَحْ عَنْهُ كَبْشاً وَ قَطِّعْهُ أَعْضَاءً وَ اطْبُخْهُ فَأَهْدِ مِنْهُ وَ تَصَدَّقْ وَ كُلْ وَ احْلِقْ رَأْسَ الْمَوْلُودِ وَ تَصَدَّقْ بِوَزْنِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً.
681- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: الْعَقِيقَةُ شَاةٌ عَنِ الْغُلَامِ وَ الْجَارِيَةِ سَوَاءً.
682- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: يُسَمَّى الْمَوْلُودُ يَوْمَ سَابِعِهِ- وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ اسْمُ بَعْضِ أَهْلِ الْبَيْتِ اسْمَ نَبِيٍّ لَمْ تَزَلِ الْبَرَكَةُ فِيهِمْ.
683- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَرْبَعِ كُنًى عَنْ أَبِي عِيسَى وَ أَبِي الْحَكَمِ وَ أَبِي مَالِكٍ وَ أَبِي الْقَاسِمِ إِذَا كَانَ الِاسْمُ مُحَمَّداً نَهَى عَنْ ذَلِكَ سَائِرَ النَّاسِ وَ رَخَّصَ لِعَلِيٍّ ص وَ قَالَ الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي يُضَاهِي اسْمُهُ اسْمِي وَ كُنْيَتُهُ كُنْيَتِي.
كتاب النكاح
1 فصل ذكر الرغائب في النكاح
قال الله تعالى- 3149 وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ و قال عز و جل- 3150 وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ قَالَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ- 3151 وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً
684- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ طَاهِراً مُطَهَّراً فَلْيَتَعَفَّفْ 3152 بِزَوْجَةٍ.
685- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحَ 3153 .
686- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ شَابٍّ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ إِلَّا عَجَّ شَيْطَانُهُ يَقُولُ يَا وَيْلَاهْ عَصَمَ هَذَا مِنِّي ثُلُثَيْ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ الْعَبْدَ فِي الثُّلُثِ الْبَاقِي.
687- وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ يَتَزَوَّجُ إِلَّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَلَ دِينُهُ.
688- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ غَلَبَنِي حَدِيثُ النَّفْسِ وَ لَمْ أُحْدِثْ شَيْئاً حَتَّى أَسْتَأْمِرَكَ قَالَ بِمَ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ يَا عُثْمَانُ قَالَ هَمَمْتُ أَنْ أَسِيحَ فِي الْأَرْضِ قَالَ فَلَا تَسِحْ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الْمَسَاجِدُ قَالَ وَ هَمَمْتُ أَنْ أُحَرِّمَ عَلَى نَفْسِي اللَّحْمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَفْعَلْ فَإِنِّي أَشْتَهِيهِ وَ آكُلُهُ وَ لَوْ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُطْعِمَنِيهِ كُلَّ يَوْمٍ لَفَعَلَ فَقَالَ وَ هَمَمْتُ أَنْ أَجُبَ 3154 نَفْسِي قَالَ يَا عُثْمَانُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ وَ لَا بِأَحَدٍ إِنَّ وِجَاءَ أُمَّتِي الصِّيَامُ قَالَ وَ هَمَمْتُ أَنْ أُحَرِّمَ خَوْلَةَ عَلَى نَفْسِي يَعْنِي امْرَأَتَهُ قَالَ لَا تَفْعَلْ يَا عُثْمَانُ فَإِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا اتَّخَذَ بِيَدِ زَوْجَتِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَ مَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ فَإِنْ قَبَّلَهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ مِائَةَ سَيِّئَةٍ فَإِنْ أَلَمَّ بِهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ حَضَرَتْهُمَا الْمَلَائِكَةُ وَ إِذَا اغْتَسَلَا لَمْ يَمُرَّ الْمَاءُ عَلَى شَعْرَةٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُمَا حَسَنَةً وَ مَحَا عَنْهُمَا سَيِّئَةً فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدَيَّ هَذَيْنِ 3155 اغْتَسَلَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ عِلْماً مِنْهُمَا أَنِّي رَبُّهُمَا أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ
غَفَرْتُ لَهُمَا فَإِنْ كَانَ لَهُمَا فِي وَقْعَتِهِمَا تِلْكَ وَلَدٌ كَانَ لَهُمَا وَصِيفاً فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِ عُثْمَانَ وَ قَالَ يَا عُثْمَانُ لَا تَرْغَبْ عَنْ سُنَّتِي فَإِنَّ مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي 3156 عَرَضَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَصَرَفَتْ وَجْهَهُ عَنْ حَوْضِي.
689- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ تَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ خَيْرُ النِّسَاءِ الْوَدُودُ الْوَلُودُ وَ لَا تَنْكِحُوا الْحَمْقَاءَ فَإِنَّ صُحْبَتَهَا بَلَاءٌ وَ وُلْدَهَا ضَيَاعٌ.
690- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَقْبَلَ الرَّجُلُ الْمُؤْمِنُ عَلَى امْرَأَتِهِ الْمُؤْمِنَةِ اكْتَنَفَهُ الْمَلَكَانِ وَ كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا تَحَاتَّتْ عَنْهُ الذُّنُوبُ كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ أَوَانَ سُقُوطِهِ فَإِذَا هُوَ اغْتَسَلَ انْسَلَخَ مِنَ الذُّنُوبِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِلرِّجَالِ فَمَا لِلنِّسَاءِ قَالَ هِيَ إِذَا حَمَلَتْ كَتَبَ اللَّهُ لَهَا أَجْرَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ فَإِذَا أَخَذَهَا الطَّلْقُ لَمْ يُدْرَ مَا لَهَا مِنَ الْأَجْرِ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا وَضَعَتْ كَتَبَ اللَّهُ لَهَا بِكُلِّ مَصَّةٍ يَعْنِي مِنَ الرَّضَاعِ حَسَنَةً وَ مَحَا عَنْهَا سَيِّئَةً وَ قَالَ النُّفَسَاءُ إِذَا مَاتَتْ مِنْ نِفَاسِهَا قَامَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ لِأَنَّهَا تَمُوتُ بِغَمِّهِا.
691- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَرَكَ النِّكَاحَ مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ فَقَدْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ لِقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- 3157 إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ
692- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنَيْنِ يَجْتَمِعَانِ بِنِكَاحٍ حَلَالٍ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ زَوَّجَ فُلَاناً مِنْ
فُلَانَةَ وَ مَا يَفْتَرِقُ زَوْجَانِ مُؤْمِنَانِ عَنْ نِكَاحٍ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ بِفِرَاقِ فُلَانٍ مِنْ فُلَانَةَ.
693- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: كُلَّمَا ازْدَادَ الْعَبْدُ إِيمَاناً ازْدَادَ حُبّاً لِلنِّسَاءِ.
694- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثٌ أُعْطِيَهُنَّ النَّبِيُّونَ الْعِطْرُ وَ الْأَزْوَاجُ وَ السِّوَاكُ.
695- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: أَرْبَعَةٌ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ التَّنَظُّمُ وَ التَّطَيُّبُ وَ حَلْقُ الْجَسَدِ يَعْنِي بِالنُّورَةِ وَ كَثْرَةُ الطَّرُوقَةِ يَعْنِي النِّسَاءَ ثُمَّ ذَكَرَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ ع فَقَالَ كَانَ لَهُ أَلْفُ امْرَأَةٍ فِي قَصْرٍ وَاحِدٍ سَبْعُمِائَةِ سُرِّيَّةٍ وَ ثَلَاثُمِائَةِ مَهِيرَةٍ 3158 قِيلَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ يَقْوَى عَلَى هَؤُلَاءِ قَالَ جَعَلَ اللَّهُ فِيهِ قُوَّةَ بِضْعَةٍ وَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا وَ يُجْعَلُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ع قِيلَ لَهُ لِعَلِيٍّ ع فَإِنَّهُ اسْتَحْيَا ذِكْرَ عَلِيٍّ لِأُبُوَّتِهِ وَ مَكَانِ فَاطِمَةَ ع فَأَمْسَكَ وَ لَمْ يَقُلْ شَيْئاً.
696- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: تَرَكَ عَلِيٌّ أَرْبَعَ نِسْوَةٍ وَ تِسْعَ عَشْرَةَ سُرِّيَّةً.
697- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ اجْتَمَعَ يَوْماً مَعَ أَخِيهِ زَيْدٍ فَعَدَّا مَا تَزَوَّجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَأَثْبَتَا سِتّاً وَ خَمْسِينَ وَ مَا اسْتَكْمَلَا آخِرَهُنَ 3159 .