کتابخانه روایات شیعه
بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ 2916 وَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ ثُمَّ يَقُولُ هَكَذَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَبِي يُعَوِّذُ ابْنَيْهِ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ.
489 وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ وَجَعاً يَعْتَرِضُهُ فَقَالَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ امْسَحْ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمِيعِ حُدُودِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِيكَ تَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ فَقَالَهَا فَذَهَبَ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ.
490 وَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: مَرِضْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَا لَا أَتَقَارُّ عَلَى فِرَاشِي فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً 2917 النَّبِيُّونَ ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ أَبْشِرْ فَإِنَّهَا حَظُّكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الثَّوَابِ ثُمَّ قَالَ أَ تُحِبُّ أَنْ يَكْشِفَ اللَّهُ مَا بِكَ فَقُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْ جِلْدِيَ الرَّقِيقَ وَ عَظْمِيَ الدَّقِيقَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةَ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ 2918 إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ 2919 فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ وَ لَا تَفُورِي عَلَى الْفَمِ وَ انْتَقِلِي إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ قَالَ عَلِيٌّ ع فَفَعَلْتُهَا فَعُوفِيتُ مِنْ سَاعَتِي.
491- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع مَا فَزِعْتُ إِلَيْهِ قَطُّ إِلَّا وَجَدْتُهُ نَافِعاً وَ كُنَّا نُعَلِّمُهُ النِّسَاءَ وَ الصِّبْيَانَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُعَوِّذَ فَضُمَّ كَفَّيْكَ وَ اقْرَأْ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ اجْعَلْهُمَا عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي تَجِدُ ثُمَّ ضُمَّهُمَا وَ اقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ ضَعْهُمَا عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي تَجِدُ الثَّانِيَ 2920 ثُمَّ ضُمَّهُمَا وَ اقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ ضَعْهُمَا عَلَى الْوَجَعِ.
492- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ.
493- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى عَنِ الرُّقِيِّ بِغَيْرِ كِتَابِ اللَّهِ وَ مَا لَا يُعْرَفُ بِذِكْرِهِ 2921 وَ قَالَ إِنَّ هَذِهِ الرُّقَى مِمَّا أَخَذَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَى الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِّ.
494- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا رُقِيَّ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ حُمَةٍ 2922 وَ عَيْنٍ وَ دَمٍ لَا يَرْقَأُ وَ الْحُمَةُ السَّمُّ.
495- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا عَدْوَى 2923 وَ لَا طِيَرَةَ وَ لَا هَامَ 2924 وَ الْعَيْنُ حَقُّ وَ الْفَأْلُ حَقٌّ فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى إِنْسَانٍ أَوْ إِلَى دَابَّةٍ أَوْ إِلَى شَيْءٍ حَسَنٍ فَأَعْجَبَهُ فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فَإِنَّهُ لَا تُضِرُّ عَيْنُهُ.
496- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْقِيَ 2925 الْجُرْحَ يَعْنِي مِنَ الْأَلَمِ وَ الدَّمِ وَ مَا تَخَافُ مِنْهُ عَلَيْهِ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى الْجُرُوحِ 2926 وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ مِنَ الْحَدِّ وَ الْحَدِيدِ 2927 وَ الْحَجَرِ الْمَلْبُودِ وَ النَّابِ الْأَسْمَرِ وَ الْعِرْقِ فَلَا يَنْعَرُ 2928 وَ الْعَيْنِ فَلَا تَسْهَرُ تُرَدِّدُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
497- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى عَنِ التَّمَائِمِ وَ التِّوَلِ فَالتَّمَائِمُ مَا يُعَلَّقُ مِنَ الْكُتُبِ وَ الْخَرَزِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ التِّوَلِ مَا يَتَحَبَّبُ بِهِ النِّسَاءُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ كَالْكِهَانَةِ وَ أَشْبَاهِهَا 2929 وَ نَهَى عَنْ السَّحَرِ- قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ لَا بَأْسَ بِتَعْلِيقِ مَا كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ.
498- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع 2930 أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ رُمِيَ نَجْمٌ 2931 فَاسْتَضَاءَ 2932 فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْقَوْمِ مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي وَقْتِ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رَأَيْتُمْ مِثْلَ هَذَا قَالُوا كُنَّا نَقُولُ مَاتَ عَظِيمٌ وَ وُلِدَ عَظِيمٌ فَقَالَ فَإِنَّهُ لَا يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ 2933 أَحَدٍ وَ لَا لِحَيَاةِ أَحَدٍ وَ لَكِنْ رَبُّنَا إِذَا قَضَى أَمْراً سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ فَقَالُوا قَضَى رَبُّنَا بِكَذَا فَيَسْمَعُ 2934 ذَلِكَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهِمْ فَيَقُولُونَ ذَلِكَ حَتَّى يَبْلُغَ
ذَلِكَ أَهْلَ سَمَاءِ الدُّنْيَا فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينُ السَّمْعَ فَرُبَّمَا اعْتَلَقُوا 2935 شَيْئاً فَأَتَوْا بِهِ الْكَهَنَةَ فَيَزِيدُونَ وَ يَنْقُصُونَ فَتُخْطِئُ الْكَهَنَةُ وَ تُصِيبُ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ مَنَعَ السَّمَاءَ بِهَذِهِ النُّجُومِ فَانْقَطَعَتِ الْكِهَانَةُ فَلَا كِهَانَةَ وَ تَلَا 2936 قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- 2937 إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ وَ قَوْلَهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ 2938 وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ 2939 فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً
4 فصل ذكر العلاج و الدواء
499- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: تَدَاوَوْا 2940 فَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ مَعَهُ دَوَاءً إِلَّا السَّامَ يَعْنِي الْمَوْتَ فَإِنَّهُ لَا دَوَاءَ لَهُ.
500- وَ عَنْهُ ع أَنَّ قَوْماً مِنَ الْأَنْصَارِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا جَاراً اشْتَكَى بَطْنَهُ أَ فَتَأْذَنُ لَنَا أَنْ نُدَاوِيَهُ قَالَ بِمَا ذَا تُدَاوُونَهُ قَالُوا يَهُودِيٌّ عِنْدَنَا يُعَالِجُ مِنْ هَذِهِ الْعِلَّةِ قَالَ بِمَا ذَا قَالُوا يَشُقُّ الْبَطْنَ فَيَسْتَخْرِجُ مِنْهُ شَيْئاً فَكَرِهَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَعَاوَدُوهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً فَقَالَ
افْعَلُوا مَا شِئْتُمْ فَدَعَوُا 2941 الْيَهُودِيَّ فَشَقَّ بَطْنَهُ وَ نَزَعَ مِنْهُ رَجْرَجاً كَثِيراً ثُمَّ غَسَلَ بَطْنَهُ ثُمَّ خَاطَهُ وَ دَاوَاهُ فَصَحَّ فَأُخْبِرَ 2942 النَّبِيَّ ص فَقَالَ إِنَّ الَّذِي خَلَقَ الْأَدْوَاءَ خَلَقَ لَهَا دَوَاءً وَ إِنَّ خَيْرَ الدَّوَاءِ الْحِجَامَةُ وَ الْفِصَادٌ وَ الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ يَعْنِي الشُّونِيزَ.
501- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُدَاوِيهِ الْيَهُودِيُّ وَ النَّصْرَانِيُّ قَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّمَا الشِّفَاءُ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى.
502- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 2943 ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ المَرْأَةِ تُصِيبُهَا الْعِلَّةُ فِي جَسَدِهَا أَ يَصْلُحُ أَنْ يُعَالِجَهَا الرَّجُلُ قَالَ إِذَا اضْطُرَّتْ إِلَى ذَلِكَ فَلَا بَأْسَ.
503- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَطَبَّبَ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَ لْيَنْصَحْ وَ لْيَجْتَهِدْ.
504- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُحْمَى 2944 الْمَرِيضُ إِلَّا مِنَ التَّمْرِ فِي الرَّمَدِ فَإِنَّهُ نَظَرَ إِلَى سَلْمَانَ يَأْكُلُ التَّمْرَ وَ هُوَ رَمِدٌ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ 2945 أَ تَأْكُلُ التَّمْرَ وَ أَنْتَ رَمِدٌ إِنْ يَكُنْ لَكَ بُدٌّ فَكُلْ بِضِرْسِكَ الْأَيْمَنِ إِنْ رَمِدْتَ بِعَيْنِكَ الْيُسْرَى وَ بِضِرْسِكَ الْأَيْسَرِ إِنْ رَمِدْتَ بِعَيْنِكَ الْيُمْنَى.
505- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: تَرْكُ الْعَشَاءِ مَهْرَمَةٌ.
506- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ فَإِنَّ اللَّهَ يُطْعِمُهُمْ وَ يَسْقِيهِمْ.
507- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ
فَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ وَ يُدِيمُ 2946 الْحِذَاءَ وَ يُبَاكِرِ الْغَدَاءَ وَ يُقَلَّلْ إِتْيَانَ النِّسَاءِ وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع يَعْنِي بِالرِّدَاءِ الدَّيْنَ.
508- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: لَوْ قَصَدَ النَّاسُ فِي المَطْعَمِ لَاسْتَقَامَتْ أَبْدَانُهُمْ.
509- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: تَرْكُ الْعَشَاءِ خَرَابُ الْجَسَدِ وَ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا أَسَنَّ أَلَّا يَبِيتَ إِلَّا وَ جَوْفُهُ مَمْلُوءٌ مِنَ الطَّعَامِ.
510- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا بَأْسَ بِالْحُقْنَةِ 2947 لَوْ لَا أَنَّهَا تُعَظِّمُ الْبَطْنَ.
511- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: اللَّحْمُ وَ اللَّبَنُ يُنْبِتَانِ اللَّحْمَ وَ يَشُدَّانِ الْعِظَامَ 2948 وَ اللَّحْمُ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ اللَّحْمُ بِالْبَيْضِ 2949 يَزِيدُ فِي الْبَاءَةِ.
512- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلَا يُلِمُّ إِلَّا نَفْسَهُ وَ الْحِجَامَةُ فِي الرَّأْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ الداء [الدَّوَاءُ] فِي أَرْبَعَةٍ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ النُّورَةِ وَ الْقَيْءِ فَإِذَا تَبَيَّغَ الدَّمُ فِي أَحَدِكُمْ فَلْيَحْتَجِمْ فِي أَيِّ الْأَيَّامِ كَانَ وَ لْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ لْيَسْتَغْفِرِ 2950 اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ قَالَ لَا تُعَادُوا الْأَيَّامَ فَتُعَادِيَكُمْ فَإِذَا تَبَيَّغَ الدَّمُ بِأَحَدِكُمْ فَلْيُهَرِقْهُ وَ لَوْ بِمِشْقَصٍ 2951 .
و قوله تبيغ يعني تبغي من البغي
513- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ وَ كَانَ إِذَا وُعِكَ 2952 دَعَا بِمَاءٍ وَ أَدْخَلَ فِيهِ يَدَهُ.
514- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: اعْتَلَّ الْحُسَيْنُ 2953 فَاشْتَدَّ وَجَعُهُ فَاحْتَمَلَتْهُ فَاطِمَةُ فَأَتَتْ بِهِ النَّبِيَّ ص مُسْتَغِيثَةً مُسْتَجِيرَةً فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِابْنِكَ أَنْ يَشْفِيَهُ وَ وَضَعَتْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَامَ ص حَتَّى جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ يَا فَاطِمَةُ يَا بُنَيَّةِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي وَهَبَهُ لَكِ هُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَشْفِيَهُ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ عَلَيْكَ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا فِيهَا فَاءٌ وَ كُلُّ فَاءٍ مِنْ آفَةٍ مَا خَلَا الْحَمْدُ لِلَّهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهَا فَاءٌ فَادْعُ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَاقْرَأْ فِيهِ الْحَمْدَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ صُبَّهُ عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَشْفِيهِ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ.
515- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْكَيِ 2954 .
516- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ رَخَّصَ فِي الْكَيِّ فِيمَا لَا يُتَخَوَّفُ مِنْهُ الْهَلَكَةُ 2955 وَ لَا يَكُونُ فِيهِ تَشْوِيهٌ 2956 .