کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

تيسير الكريم الرحمن

سورة الفاتحة سورة آل عمران سورة المائدة سورة الأنعام تفسير سورة الأعراف تفسير سورة الأنفال تفسير سورة التوبة تفسير سورة يونس تفسير سورة هود تفسير سورة الرعد سورة إبراهيم تفسير سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة الكهف تفسير سورة مريم سورة طه تفسير سورة الأنبياء تفسير سورة الحج تفسير سورة المؤمنون تفسير سورة النور تفسير سورة الفرقان تفسير سورة الشعراء تفسير سورة النمل تفسير سورة العنكبوت تفسير سورة الروم تفسير سورة لقمان تفسير سورة السجدة سورة الأحزاب سورة سبأ تفسير سورة فاطر تفسير سورة يس تفسير سورة الصافات تفسير سورة الزمر تفسير سورة فصلت سورة الشورى سورة الزخرف تفسير سورة الدخان سورة الجاثية سورة الأحقاف سورة محمد تفسير سورة الحجرات تفسير سورة ق سورة الطور تفسير سورة النجم سورة القمر سورة الرحمن سورة الواقعة تفسير سورة الحديد تفسير سورة المجادلة تفسير سورة الحشر تفسير سورة الممتحنة تفسير سورة الصف سورة الجمعة تفسير سورة المنافقون تفسير سورة التغابن تفسير سورة الطلاق تفسير سورة التحريم تفسير سورة الملك تفسير سورة القلم سورة الحاقة سورة المعارج سورة نوح سورة الجن تفسير سورة المزمل سورة المدثر تفسير سورة القيامة سورة الإنسان سورة المرسلات تفسير سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس تفسير سورة التكوير سورة الإنفطار سورة المطففين تفسير سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى تفسير سورة الغاشية تفسير سورة الفجر تفسير سورة البلد سورة الشمس سورة الليل تفسير سورة الضحى سورة الشرح سورة التين تفسير سورة العلق سورة القدر تفسير سورة البينة تفسير سورة الزلزلة تفسير سورة العاديات تفسير سورة القارعة سورة التكاثر سورة العصر تفسير سورة الهمزة سورة الفيل تفسير سورة قريش سورة الماعون سورة الكوثر تفسير سورة الكافرون سورة النصر تفسير سورة المسد تفسير سورة الإخلاص سورة الفلق تفسير سورة الناس محتوى تفسير الإمام السعدي

تيسير الكريم الرحمن


صفحه قبل

تيسير الكريم الرحمن، ص: 18

8- «الحق الواضح المبين، في شرح توحيد الأنبياء و المرسلين».

9- «توضيح الكافية الشافية». و هو كالشرح لنونية الشيخ ابن القيم.

10- «وجوب التعاون بين المسلمين، و موضوع الجهاد الديني»، و هذه الثلاثة الأخيرة طبعت بالقاهرة بالمطبعة السلفية على نفقة المؤلف و وزعها مجانا.

11- «القول السديد في مقاصد التوحيد»، طبع في مصر «بمطبعة الإمام» على نفقة عبد المحسن أبا بطين عام 1367 ه.

12- «مختصر في أصول الفقه»، لم يطبع.

13- «تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن». طبع على نفقة المؤلف و جماعة من المحسنين، وزع مجانا. طبع بمطبعة الإمام.

14- «الرياض الناضرة»، طبع بمطبعة الإمام (الطبعة الأولى).

15- و له فوائد منثورة و فتاوى كثيرة في أسئلة شتى ترد إليه من بلده و غيره و يجيب عليها.

و له تعليقات شتى على كثير مما يمر عليه من الكتب.

و كانت الكتابة سهلة يسيرة عليه جدا، حتى أنه كتب من الفتاوى و غيرها شيئا كثيرة. و مما كتب نظم ابن عبد القوي المشهور؛ و أراد أن يشرحه شرحا مستقلا فرآه شاقا عليه؛ فجمع بينه و بين الإنصاف بخط يده ليساعد على فهمه فكان كالشرح له؛ و لهذا لم نعده من مصنفاته.

6- غايته من التصنيف:

و كان غاية قصده من التصنيف نشر العلم و الدعوة إلى الحق، و لهذا يؤلف و يكتب و يطبع ما يقدر عليه من مؤلفاته، لا ينال منها غرضا زائلا، أو يستفيد منها عرض الدنيا، بل يوزعها مجانا ليعم النفع بها.

فجزاه اللّه عن الإسلام و المسلمين خيرا، و وفقنا اللّه إلى ما فيه رضاه.

7- وفاته:

و بعد عمر طويل دام قرابة (69) عاما في خدمة العلم، انتقل إلى جوار ربّه في عام 1376 ه/ 1956 م في مدينة عنيزة من بلاد القصيم، رحمه اللّه رحمة واسعة.

تيسير الكريم الرحمن، ص: 19

تيسير الكريم الرّحمن في تفسير كلام المنّان تأليف العلّامة الشيخ أبي عبد اللّه عبد الرحمن بن ناصر بن عبد اللّه بن ناصر آل سعدي (ت 1376 ه)

تيسير الكريم الرحمن، ص: 21

مقدمة المؤلف‏

الحمد للّه الذي أنزل على عبده الفرقان الفارق بين الحلال و الحرام، و السعداء و الأشقياء، و الحق و الباطل.

و جعله- برحمته- هدى للناس عموما، و للمتقين خصوصا- من ضلال الكفر، و المعاصي و الجهل، إلى نور الإيمان و التقوى و العلم.

و أنزله شفاء للصدور، من أمراض الشبهات و الشهوات، و يحصل به اليقين و العلم، في المطالب العاليات، و شفاء للأبدان من أمراضها، و عللها، و آلامها، و أسقامها.

و أخبر أنه لا ريب فيه، و لا شك، بوجه من الوجوه، و ذلك لاشتماله على الحق العظيم، في أخباره، و أوامره، و نواهيه.

و أنزله مباركا، فيه الخير الكثير، و العلم الغزير، و الأسرار البديعة، و المطالب الرفيعة. فكل بركة و سعادة تنال في الدنيا و الآخرة، فسببها الاهتداء به و اتباعه.

و أخبر أنه مصدق و مهيمن، على الكتب السابقة. فما شهد له، فهو الحق، و ما رده فهو المردود لأنه تضمنها و زاد عليها. و قال تعالى فيه: يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ‏ .

فهو هاد لدار السلام، مبين لطريق الوصول إليها، و حاث عليها، كاشف عن الطريق الموصلة إلى دار الآلام و محذر عنها. و قال تعالى مخبرا عنه: كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ .

فبين آياته أكمل تبيين، و أتقنها أي إتقان، و فصلها بتمييز الحق من الباطل، و الرشد من الضلال، تفصيلا كاشفا للبس، لكونه صادرا من حكيم خبير.

فلا يخبر إلا بالصدق و الحق و اليقين، و لا يأمر إلا بالعدل و الإحسان و البر. و لا ينهى إلا عن المضار الدينية و الدنيوية.

و أقسم تعالى بالقرآن، و وصفه بأنه «مجيد» و المجيد: سعة الأوصاف و عظمتها، و ذلك لسعة معاني القرآن و عظمتها. و وصفه بأنه «ذو الذكر» أي: يتذكر به العلوم الإلهية و الأخلاق الجميلة و الأعمال الصالحة، و يتعظ به من يخشى.

و قال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏ (2)، و أنزله بهذا اللسان لنعقله و نفهمه، و أمرنا بتدبره، و التفكر فيه، و الاستنباط لعلومه. و ما ذاك إلا لأن تدبره مفتاح كل خير، محصل للعلوم و الأسرار.

فللّه الحمد و الشكر و الثناء، على أن جعل كتابه هدى و شفاء و رحمة و نورا، و تبصرة و تذكرة، و عبرة و بركة، و هدى و بشرى للمسلمين.

فإذا علم هذا، علم افتقار كل مكلف لمعرفة معانيه و الاهتداء بها.

و كان حقيقا بالعبد أن يبذل جهده، و يستفرغ وسعه في تعلمه و تفهمه بأقرب الطرق الموصلة إلى ذلك.

و قد كثرت تفاسير الأئمة، رحمهم اللّه، لكتاب اللّه. فمن مطول خارج في أكثر بحوثه عن المقصود،

تيسير الكريم الرحمن، ص: 22

و من مختصر، يقتصر على بعض الألفاظ اللغوية، بقطع النظر عن المراد.

و كان الذي ينبغي في ذلك، أن يجعل المعنى، هو المقصود، و اللفظ وسيلة إليه. فينظر في سياق الكلام، و ما سيق لأجله، و يقابل بينه و بين نظيره، في موضع آخر؛ و يعرف أنه سيق لهداية الخلق كلهم، عالمهم و جاهلهم، حضريّهم و بدويهم.

فالنظر لسياق الآيات، مع العلم بأحوال الرسول و سيرته مع أصحابه و أعدائه، وقت نزوله، من أعظم ما يعين على معرفته، و فهم المراد منه. خصوصا إذا انضم إلى ذلك، معرفة علوم العربية، على اختلاف أنواعها.

فمن وفق لذلك، لم يبق عليه إلا الإقبال على تدبره و تفهمه و كثرة التفكر في ألفاظه و معانيه، و لوازمها، و ما تتضمنه، و ما تدل عليه، منطوقا و مفهوما. فإذا بذل وسعه في ذلك، فالرب أكرم من عبده، فلا بد أن يفتح عليه من علومه، أمورا لا تدخل تحت كسبه.

و لما منّ الباري عليّ و على إخواني، بالاشتغال بكتابه العزيز بحسب الحال اللائقة بنا، أحببت أن أرسم من تفسير كتاب اللّه، ما تيسر، و ما منّ به اللّه علينا، ليكون تذكرة للمحصلين، و آلة للمستبصرين، و معونة للسالكين، و لأقيده‏ «1» خوف الضياع.

و لم يكن قصدي في ذلك، إلّا أن يكون المعنى، هو المقصود. و لم أشتغل في حل الألفاظ و العقود، للمعنى الذي ذكرت. و لأن المفسرين قد كفوا من بعدهم، فجزاهم اللّه عن المسلمين خيرا.

و اللّه أرجو، و عليه أعتمد، أن ييسر ما قصدت، و يذلل ما أردت، فإنه، إن لم ييسر اللّه، فلا سبيل إلى حصوله، و إن لم يعن عليه، فلا طريق إلى نيل العبد مأموله.

و أسأله تعالى، أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، و أن ينفع به النفع العميم، إنه جواد كريم. اللهم صل على محمد.

تنبيه‏

اعلم أن طريقتي في هذا التفسير أني أذكر عند كل آية ما يحضرني من معانيها، و لا أكتفي بذكر ما تعلق بالمواضع السابقة عن ذكر ما تعلق بالمواضع اللاحقة، لأن اللّه وصف هذا الكتاب أنه «مثاني» تثنى فيه الأخبار و القصص و الأحكام و جميع المواضيع النافعة لحكم عظيمة، و أمر بتدبره جميعه لما في ذلك من زيادة العلوم و المعارف، و صلاح الظاهر و الباطن، و إصلاح الأمور كلها.

(1) كذا في الأصل و الصواب أن يقال: «و قيدته».

تيسير الكريم الرحمن، ص: 23

أصول و كليّات من أصول التفسير و كليّاته لا يستغني عنها المفسر للقرآن‏

النكرة في سياق النفي، أو سياق النهي، و الاستفهام، أو سياق الشرط، تعم، و كذلك المفرد المضاف، يعم. و أمثلة ذلك كثيرة.

فمتى وجدت نكرة واقعة بعد المذكورات، أو وجدت مفردة مضافة إلى معرفة، فأثبت جميع ما دخل في ذلك اللفظ، و لا تعتبر سبب النزول وحده، فإن «العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب».

و ينبغي أن تنزل جميع الحوادث و الأفعال الواقعة، و التي لا تزال تحدث، على العمومات القرآنية، فبذلك تعرف أن القرآن، تبيان لكل شي‏ء، و أنه لا يحدث حادث، و لا يستجد أمر من الأمور، إلا و في القرآن بيانه و توضيحه.

و من أصوله أن الألف و اللام، الداخلة على الأوصاف‏ «1» ، و على أسماء الأجناس، تفيد استغراق جميع ما دخلت عليه من المعاني.

و من كليات القرآن، أن تدعو إلى توحيد اللّه، و معرفته، بذكر أسماء اللّه، و أوصافه، و أفعاله الدالة على تفرده بالوحدانية، و أوصاف الكمال، و إلى أنه الحق، و عبادته هي الحق، و أن ما يدعون من دونه، هو الباطل. و يبين نقص كل ما عبد من دون اللّه من جميع الوجوه.

و يدعو إلى صحة ما جاء به الرسول محمد صلى اللّه عليه و سلم، و صدقه، ببيان إحكامه، و تمامه، و صدق إخباراته كلها، و حسن أحكامه. و يبين ما كان عليه الرسول صلى اللّه عليه و سلم، من الكمال البشري، الذي لا يلحقه فيه أحد، من الأولين و الآخرين. و يتحداهم بأن يأتوا بمثل ما جاء به إن كانوا صادقين.

و يقرر ذلك بشهادته تعالى، بقوله، و فعله، و إقراره إياه، و تصديقه له، بالحجة و البرهان، و بالنصر و الظهور، و بشهادة أهل العلم المنصفين. و يقابل بين ما جاء به من الحق، في أخباره، و أحكامه، و بين ما كان عليه أعداؤه، و المكذبون به. من الكذب في أخبارهم، و الباطل في أحكامهم، كما يقرر ذلك، بالمعجزات المتنوعة.

و يقرر اللّه المعاد، بذكر كمال قدرته، و خلقه للسموات و الأرض، اللتين هما أكبر من خلق الناس، و بأن الذي بدأ الخلق، قادر على إعادته، من باب أولى، و بأن الذي أحيا الأرض بعد موتها، قادر على إحياء الموتى.

و يذكر أيضا أيامه في الأمم، و وقوع المثلات، التي شاهدها الناس في الدنيا، و أنها نموذج من جزاء الآخرة.

(1) قوله: «الأوصاف» المراد منها الأسماء المشتقّة كاسم الفاعل و اسم المفعول و نحوهما.

تيسير الكريم الرحمن، ص: 24

و يدعو جميع المبطلين، من الكفار و المشركين، و الملحدين، بذكر محاسن الدين، و أنه يهدي للتي هي أقوم، في عقائده، و أخلاقه، و أعماله، و بيان ما للّه من العظمة و الربوبية، و النعم العظيمة. و أن من تفرد بالكمال المطلق، و النعم كلها، هو الذي لا تصلح العبادة إلا له، و أن ما عليه المبطلون، إذ ميز و حقق، وجد شرا و باطلا، و عواقبه وخيمة.

و من أصول التفسير، إذا فهمت ما دلت عليه الآيات الكريمة، من المعاني، مطابقة، و تضمنا. فاعلم أن لوازم هذه المعاني، و ما لا تتم إلا به، و شروطها و توابعها، تابعة لذلك المعنى، فما لا يتم الخبر إلا به، فهو تابع للخبر، و ما لا يتم الحكم إلا به، فهو تابع للحكم، و أن الآيات التي يفهم منها التعارض و التناقض، ليس فيها تناقض و لا تعارض، بل يجب حمل كل منها، على الحالة المناسبة اللائقة بها. و أن حذف المتعلقات، من مفعولات و غيرها، يدل على تعميم المعنى، لأن هذا من أعظم فوائد الحذف، و أنه لا يجوز حذف ما لا يدل عليه السياق اللفظي، و القرينة الحالية. كما أن الأحكام المقيدة، بشروط أو صفات، تدل على أن تلك القيود لا بد منها في ثبوت الحكم.

إذا أمر اللّه بشي‏ء، كان ناهيا عن ضده، و إذا نهى عن شي‏ء، كان آمرا بضده، و إذا أثنى على نفسه؛ بنفي شي‏ء من النقائص؛ كان إثباتا للكمال المنافي لذلك النقص. و كذلك إذا أثنى على رسله و أوليائه؛ و نزههم عن شي‏ء من النقائص فهو مدح لهم بما يضاد ذلك النقص. و مثله؛ نفي النقائص، عن دار النعيم؛ يدل على إثبات ضد ذلك.

و من الكليات؛ أنه إذا وضح الحق و ظهر ظهورا جليا؛ لم يبق للمجادلات العلمية؛ و المعارضات العملية محل؛ بل تبطل المعارضات؛ و تضمحل المجادلات.

ما نفاه القرآن؛ فإما أن يكون غير موجود؛ أو أنه موجود؛ و لكنه غير مفيد و لا نافع.

الموهوم؛ لا يدفع المعلوم، و المجهول؛ لا يعارض المحقق؛ و ما بعد الحق إلا الضلال.

ذكر اللّه في القرآن؛ الإيمان و العمل الصالح في مواضع كثيرة؛ و رتب عليهما من الجزاء العاجل و الآجل، و الآثار الحميدة، شيئا كثيرا، فالإيمان هو: التصديق الجازم، بما أمر اللّه و رسوله بالتصديق به، المتضمن لأعمال الجوارح.

و العمل الصالح هو: القيام بحقوق اللّه، و حقوق عباده، و كذلك أمر اللّه بالتقوى، و مدح المتقين، و رتب على التقوى حصول الخيرات، و زوال المكروهات. و التقوى الكاملة، امتثال أمر اللّه، و أمر رسوله، و اجتناب نهيهما و تصديق خبرهما.

و إذا جمع اللّه بين التقوى و البر و نحوه؛ كانت التقوى اسما لتوقي جميع المعاصي، و البر، اسما لفعل الخيرات. و إذا أفرد أحدهما، دخل فيه الآخر.

و ذكر اللّه الهدى المطلوب في مواضع كثيرة، و أثنى على المهتدي و أخبر أن الهدى بيده، و أمرنا بطلبه منه، و بالسعي في كل سبب يحصل الهدى، و ذلك شامل لهداية العلم و العمل.

فالمهتدي، من عرف الحق، و عمل به، و ضده الغي و الضلال، فمن عرف الحق و لم يعمل به، فهو الغاوي، و من جهل الحق، فهو الضال.

صفحه بعد