کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ الْعُوَّادُ وَ أَيْنَ الطَّالِبُونَ وَ الرُّوَّادُ كُلٌّ لَهُ 17055 مَعَادٌ أَقْسَمَ قُسٌّ بِرَبِّ الْعِبَادِ وَ سَاطِحِ الْمِهَادِ وَ خَالِقِ سَبْعِ الشِّدَادِ سَمَاوَاتٍ بِلَا عِمَادٍ لَيُحْشَرُنَّ عَلَى الِانْفِرَادِ وَ عَلَى قُرْبٍ وَ بِعَادٍ إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ وَ نُقِرَ فِي النَّاقُورِ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِالنُّورِ فَقَدْ وَعَظَ الْوَاعِظُ وَ انْتَبَهَ الْقَائِظُ 17056 وَ أَبْصَرَ اللَّاحِظُ وَ لَفَظَ اللَّافِظُ فَوَيْلٌ لِمَنْ صَدَفَ عَنِ الْحَقِّ الْأَشْهَرِ وَ كَذَّبَ بِيَوْمِ الْمَحْشَرِ وَ السِّرَاجِ الْأَزْهَرِ فِي يَوْمِ الْفَصْلِ وَ مِيزَانِ الْعَدْلِ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ شِعْرٌ 17057
يَا نَاعِيَ الْمَوْتِ وَ الْأَمْوَاتُ فِي جَدَثٍ
عَلَيْهِمْ مِنْ بَقَايَا بَزِّهِمْ خَرَقٌ
مِنْهُمْ عرات [عُرَاةٌ] وَ مَوْتَى فِي ثِيَابِهِمْ
مِنْهَا الْجَدِيدُ وَ مِنْهَا الْأَوْرَقُ الْخَلَقُ
دَعْهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ يَوْماً يُصَاحُ بِهِمْ
كَمَا يُنَبَّهُ مِنْ رَقَدَاتِهِ الصَّعِقُ
حَتَّى يَجِيئُوا بِحَالٍ غَيْرِ حَالِهِمْ
خَلْقٌ مَضَوْا ثُمَّ مَا ذَا بَعْدَ ذَاكَ لَقُوا
ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقُلْتُ عَلَى عِلْمٍ بِهِ آمَنْتُمْ قَبْلَ مَبْعَثِهِ كَمَا آمَنْتُ بِهِ أَنَا فَنَصَّتْ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ وَ أَشَارَتْ إِلَيْهِ وَ قَالُوا هَذَا صَاحِبُهُ وَ طَالِبُهُ عَلَى وَجْهِ الدَّهْرِ وَ سَالِفِ الْعَصْرِ وَ لَيْسَ فِينَا خَيْرٌ مِنْهُ وَ لَا أَفْضَلُ فَبَصُرْتُ بِهِ أَغَرَّ أَبْلَجَ قَدْ وَقَذَتْهُ الْحِكْمَةُ أَعْرِفُ ذَلِكَ فِي أَسَارِيرِ 17058 وَجْهِهِ وَ إِنْ لَمْ أُحِطْ عِلْماً بِكُنْهِهِ قُلْتُ وَ مَنْ هُوَ قَالُوا هَذَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ذُو الْبُرْهَانِ الْعَظِيمِ وَ الشَّأْنِ الْقَدِيمِ فَقَالَ سَلْمَانُ عَرَفْتُهُ يَا أَخَا عَبْدِ الْقَيْسِ مِنْ قَبْلِ إِتْيَانِهِ فَأَقْبَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ يَتَلَأْلَأُ وَ يُشْرِقُ وَجْهُهُ نُوراً وَ سُرُوراً فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قُسّاً كَانَ يَنْتَظِرُ زَمَانَكَ وَ يَتَوَكَّفُ إِبَّانَكَ 17059 وَ يَهْتِفُ بِاسْمِكَ وَ أَبِيكَ 17060
وَ أُمِّكَ وَ بِأَسْمَاءٍ لَسْتُ أُصِيبُهَا مَعَكَ وَ لَا أَرَاهَا فِيمَنِ اتَّبَعَكَ قَالَ سَلْمَانُ فَأَخْبِرْنَا فَأَنْشَأْتُ أُحَدِّثُهُمْ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَسْمَعُ وَ الْقَوْمُ سَامِعُونَ وَاعُونَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ شَهِدْتُ قُسّاً خَرَجَ مِنْ نَادٍ مِنْ أَنْدِيَةِ إِيَادٍ إِلَى صحصيح [صَحْصَحٍ] ذِي قَتَادٍ وَ سَمُرَةٍ وَ عَتَادٍ 17061 وَ هُوَ مُشْتَمِلٌ بِنِجَادٍ فَوَقَفَ فِي إِضْحِيَانِ 17062 لَيْلٍ كَالشَّمْسِ رَافِعاً إِلَى السَّمَاءِ وَجْهَهُ وَ إِصْبَعَهُ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ السَّبْعَةِ الْأَرْقِعَةِ 17063 وَ الْأَرَضِينَ الْمُمْرِعَةِ 17064 وَ بِمُحَمَّدٍ وَ الثَّلَاثَةِ الْمَحَامِدَةِ مَعَهُ وَ الْعَلِيِّينَ الْأَرْبَعَةِ وَ سِبْطَيْهِ التَّبَعَةِ 17065 وَ الْأَرْفِعَةِ الْفَرْعَةِ وَ السَّرِيِّ اللَّامِعَةِ 17066 وَ سَمِيِّ الْكَلِيمِ الضَّرَعَةِ 17067 أُولَئِكَ النُّقَبَاءُ الشَّفَعَةُ وَ الطَّرِيقُ الْمَهْيَعَةُ دَرَسَةُ الْإِنْجِيلِ وَ حَفَظَةُ التَّنْزِيلِ عَلَى عَدَدِ النُّقَبَاءِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُحَاةُ الْأَضَالِيلِ وَ نُفَاةُ الْأَبَاطِيلِ الصَّادِقُو الْقِيلِ عَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ وَ بِهِمْ تُنَالُ الشَّفَاعَةُ وَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَرْضُ الطَّاعَةِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ لَيْتَنِي مُدْرِكُهُمْ وَ لَوْ بَعْدَ لَأْيٍ مِنْ عُمُرِي وَ مَحْيَايَ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ شِعْرٌ 17068
مَتَى أَنَا قَبْلَ الْمَوْتِ لِلْحَقِّ مُدْرِكٌ
وَ إِنْ كَانَ لِي مِنْ بَعْدِ هَاتِيكَ مُهْلِكٌ
وَ إِنْ غَالَنِي الدَّهْرُ الْخَئُونُ بِغَوْلِهِ
فَقَدْ غَالَ مَنْ قَبْلِي وَ مَنْ بَعْدُ يُوشِكُ
فَلَا غَرْوَ إِنِّي سَالِكٌ مَسْلَكَ الْأُولَى
وَشِيكاً وَ مَنْ ذَا لِلرَّدَى لَيْسَ يَسْلُكُ
ثُمَّ آبَ يُكَفْكِفُ 17069 دَمْعَهُ وَ يَرِنُّ رَنِينَ الْبَكَرَةِ 17070 وَ قَدْ برئت [بُرِيَتْ] ببراة [بِمِبْرَاةٍ] وَ هُوَ يَقُولُ
أَقْسَمَ قُسٌّ قَسَماً لَيْسَ بِهِ مُكْتَتِماً 17071
لَوْ عَاشَ أَلْفَيْ سَنَةٍ 17072 لَمْ يَلْقَ مِنْهَا سَأَماً -
حَتَّى يُلَاقِيَ أَحْمَداً وَ النُّقَبَاءَ الْحُكَمَاءَ -
هُمْ أَوْصِيَاءُ أَحْمَدَ أَكْرَمَ مَنْ تَحْتَ السَّمَاءِ
يَعْمَى الْعِبَادُ عَنْهُمْ وَ هُمْ جِلَاءٌ لِلْعَمَى
لَيْسَ 17073 بِنَاسٍ ذِكْرَهُمْ حَتَّى أَحَلَّ الرَّجَمَا 17074
ثُمَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْبِئْنِي أَنْبَأَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ عَنْ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي لَمْ نَشْهَدْهَا وَ أَشْهَدَنَا قُسٌّ ذِكْرَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا جَارُودُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيَّ أَنْ سَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا عَلَى مَا بُعِثُوا فَقُلْتُ عَلَى مَا بُعِثْتُمْ قَالُوا عَلَى نُبُوَّتِكَ وَ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْكُمَا ثُمَّ أَوْحَى إِلَيَّ أَنِ الْتَفِتْ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ الْمَهْدِيُّ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نُورٍ يُصَلُّونَ فَقَالَ الرَّبُّ تَعَالَى هَؤُلَاءِ الْحُجَجُ لِأَوْلِيَائِي وَ هَذَا الْمُنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي قَالَ الْجَارُودُ فَقَالَ 17075 سَلْمَانُ يَا جَارُودُ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورُونَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ كَذَلِكَ فَانْصَرَفْتُ بِقَوْمِي وَ قُلْتُ فِي تَوَجُّهِي إِلَى قَوْمِي شِعْرٌ 17076
أَتَيْتُكَ يَا ابْنَ آمِنَةَ الرَّسُولَا
لِكَيْ بِكَ أَهْتَدِي النَّهْجَ السَّبِيلَا
فَقُلْتَ وَ كَانَ قَوْلُكَ قَوْلَ حَقٍ
وَ صِدْقٌ مَا بَدَا لَكَ أَنْ تَقُولَا
وَ بَصَّرْتَ الْعَمَى مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ
وَ كُلٌّ كَانَ مِنْ عَمَهٍ ضَلِيلًا
وَ أَنْبَأْنَاكَ عَنْ قُسٍّ الْإِيَادِيِ
مَقَالًا فِيكَ ظِلْتَ بِهِ جَدِيلًا
وَ أَسْمَاءً عَمَتْ عَنَّا فَآلَتْ
إِلَى عِلْمٍ وَ كُنَّ بِهَا 17077 جَهُولًا 17078
.
بيان: قال الجوهري العرواء مثال الغلواء قرة الحمى و مسها في أول ما تأخذ بالرعدة و فلان قمين بكذا أي جدير خليق و فلان يتحوب من كذا أي يتأثم و التحوب أيضا التوجع و التحزن.
قوله قد وقذته الحكمة أي أثرت فيه و بانت فيه آثارها قال الجوهري وقذه يقذه وقذا ضربه حتى استرخى و أشرف على الموت و يقال وقذه النعاس إذا غلبه و في النهاية فيه فيقذه الورع أي يسكنه و يمنعه من انتهاك ما لا يحل و لا يحمد يقال وقذه الحلم إذا سكته.
أقول سيأتي الخبر مختصرا مع شرح بعض أجزائه في باب المعراج.
باب 3 تاريخ ولادته ص و ما يتعلق بها و ما ظهر عندها من المعجزات و الكرامات و المنامات
اعلم أنه اتفقت الإمامية إلا من شذ منهم على أن ولادته ص في سابع عشر شهر ربيع الأول و ذهب أكثر المخالفين إلى أنها كانت في الثاني عشر منه و اختاره الكليني رحمه الله على ما سيأتي إما اختيارا أو تقية و ذهب شاذ من المخالفين إلى أنه ولد في شهر رمضان 17079 لأنهم اتفقوا على أن بدء الحمل به ص كان في عشية عرفة
أو أوسط أيام التشريق و اشتهر بينهم أن مدة الحمل كانت تسعة أشهر فيلزم أن تكون الولادة في شهر رمضان و سيأتي الكلام فيه و ذهب شرذمة منهم إلى أن الولادة كانت في ثامن ربيع الأول فأما يوم الولادة فالمشهور بين علمائنا و مدلول أخبارنا أنه كان يوم الجمعة و المشهور بين المخالفين يوم الإثنين ثم الأشهر بيننا و بينهم أنه ص ولد بعد طلوع الفجر و قيل عند الزوال و ذكر جماعة من المؤرخين و أرباب السير أنه كان في ساعة الولادة غفر 17080 من منازل القمر طالعا و كان اليوم موافقا للعشرين أو للثامن و العشرين أو الغرة من شهر نيسان الرومي و السابع عشر من دي ماه بحساب الفرس و كانت في عهد كسرى أنوشيروان بعد مضي اثنين و أربعين من ملكه و بعد مضي اثنين و ثمانين و ثمانمائة من وفاة إسكندر الرومي و كان في عام الفيل بعد مضي خمس و خمسين أو أربعين من الواقعة و قيل في يوم الواقعة و قيل بعد ثلاثين سنة منها و قيل بعد أربعين منها و الأصح أنها كانت في تلك العام.
و ذكر أبو معشر البلخي 17081 من المنجمين أنه كان طالع ولادته ص الدرجة العشرون من الجدي و كان الزحل و المشتري في العقرب و المريخ في بيته في الحمل و
الشمس في الحمل في الشرف و الزهرة في الحوت في الشرف و العطارد أيضا في الحوت و القمر في أول الميزان و الرأس في الجوزاء و الذنب في القوس و كانت في الدار المعروف بدار محمد بن يوسف و كان للنبي ص فوهبه لعقيل بن أبي طالب فباعه أولاده محمد بن يوسف أخا الحجاج فأدخله في داره فلما كان زمن هارون أخذته خيزران أمه فأخرجته و جعلته مسجدا و هو الآن معروف يزار و يصلى فيه و سنذكر الأخبار و الأقوال في تفاصيل تلك الأحوال.
1- د، العدد القوية فِي كِتَابِ أَسْمَاءِ حُجَجِ اللَّهِ وُلِدَ ص سَابِعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِي عَامِ الْفِيلِ.
فِي كِتَابِ الدُّرِّ الصَّحِيحِ أَنَّهُ وُلِدَ ص عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ بَعْدَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ يَوْماً مِنْ هَلَاكِ أَصْحَابِ الْفِيلِ وَ قَالَ الْعَامَّةُ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ الثَّامِنَ أَوِ الْعَاشِرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْ مُلْكِ أَنُوشِيرَوَانَ وَ يُقَالُ فِي مُلْكِ هُرْمُزَ بْنِ أَنُوشِيرَوَانَ وَ ذَكَرَ الطَّبَرِيُّ أَنَّ مَوْلِدَهُ ص كَانَ لاثنتي [لِاثْنَتَيْنِ] وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنْ مُلْكِ أَنُوشِيرَوَانَ وَ هُوَ الصَّحِيحُ لِقَوْلِهِ ص وُلِدْتُ فِي زَمَنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَنُوشِيرَوَانَ وَ وَافَقَ شَهْرَ الرُّومِ الْعِشْرِينَ مِنْ سُبَاطَ 17082 .
فِي كِتَابِ مَوَالِيدِ الْأَئِمَّةِ ع وُلِدَ النَّبِيُّ ص لِثَلَاثَ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِي عَامِ الْفِيلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَعَ الزَّوَالِ وَ رُوِيَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ قَبْلَ الْمَبْعَثِ بِأَرْبَعِينَ
سَنَةً وَ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَ كَانَتْ فِي مَنْزِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ وَلَدَتْهُ فِي شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ فِي دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فِي الزَّاوِيَةِ الْقُصْوَى وَ قِيلَ وُلِدَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ آخِرَ النَّهَارِ ثَانِيَ عَشَرَ شَهْرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ تِسْعِمِائَةٍ لِلْإِسْكَنْدَرِ فِي شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ فِي مُلْكِ أَنُوشِيرَوَانَ 17083 .
2- قل، إقبال الأعمال ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ مِنْ كِتَابِ النُّبُوَّةِ حَدِيثَ 17084 أَنَّ الْحَمْلَ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً بَقِيَتْ مِنْ 17085 جُمَادَى الْآخِرَةِ 17086 .
3- قل، إقبال الأعمال إِنَّ الَّذِينَ أَدْرَكْنَاهُمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ كَانَ عَمَلُهُمْ عَلَى أَنَّ وِلَادَتَهُ الْمُقَدَّسَةَ ص كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِي عَامِ الْفِيلِ عِنْدَ طُلُوعِ فَجْرِهِ 17087 .
4- وَ ذَكَرَ شَيْخُنَا الْمُفِيدُ فِي كِتَابِ حَدَائِقِ الرِّيَاضِ، السَّابِعَ عَشَرَ مِنْهُ مَوْلِدُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَامَ الْفِيلِ 17088 وَ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ التَّوَارِيخِ الشَّرْعِيَّةِ نَحْوَهُ 17089 .