کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لكنّها فاقت مفاخراً فبحمد اللّه سلمت هذه النسخة من أغلاط لم تسلم منها النسخ السابغة و في المثل كم ترك الأوّل للأخر و أنا المستضيىء من أنوار العلماء المحدّثين محمّد بن محمّد تقي القميّ في سنة 1304.»
أقول: و دلك لأنّه قد تيسّر لهم نسخ متعدّدة و بذل العلماء جمعا و منفردا جهدهم في تصحيحها و مقابلتها و عرضها على النسخ المخطوطة و المطبوعة ثمّ أشرف عليها الفاضل المؤمى إليه بدقّة و إتقان فصحّحها و علّق عليها فلو أنّ هذه النسخ التي أتيحت لهؤلاء المصحّحين أتيحت لنا و أنّى و أين لم يكن في عرض النسخة عليها ثانياً كثير جدوى و لذلك أغفلنا عن طلب النسخ.
اللهمّ إلّا أن نجد نسخة المصنّف قدسّ سرّه فيكون عرض النسخة عليها من الواجب الحتم.
فمن كان من العلماء و الفضلاء عنده نسخة من تلك النسخ أو عنده خبر عنها فليراجعنا خدمة للدين و أهله و نشكره الشكر الجزيل.
2- راجعنا سائر النسخ المطبوعة و هكذا مصادر الكتاب عند ما عرض لنا أدنى شبهة في سقط أو تصحيف و راجعنا مع ذلك كتب الرجال عند ما احتمل تبديل في السند.
و لأجل ذلك راجعنا كثيراً من المصادر و عرضنا النسخة عليها: بين ما لم يكن بينهما اختلاف أو كان اختلاف يسير غير مغيّر للمعنى أو كان الترجيح لنسخة المصنّف قدسّ سرّه فأضربنا عن الايعاز إلى ذلك فإنّه لا طائل تحته.
و أمّا إذا كان الترجيح لنسخة المصدر أو كان في نسخة الكمباني تصحيف أو سقط أصلحنا في الصلب و أوعزنا إلى ذلك في الذيل كما يراه المطالع البصير في طيّ الصفحات و منها في ص 26 و 54 و 241 فراجع.
و لم نكن لنرجّح نسخة المصدر إلّا حيث ظهر بديهة و ذلك لأنّ المصنّف أعلى اللّه مقامه قد جمع اللّه عنده من المصادر الثمينة الغالية ما لا يجتمع عند أحد فقد فقد كان عنده النسخ المصحّحة من المصادر و هو قدسّ سرّه لم يكن ليعتمد على النسخ المغلوطة فقد كان بعض الأحاديث في نسخة سقيمة فنقلها و أشار إلى ذلك مع الايضاح اللازم.
فاللازم على الباحثين الثقافيّين أن عرضوا نسختهم من المصادر عن طبعها و تحقيقها على البحار كما فعل عند طبع كتاب المحاسن و الاختصاص- لا أن يعرضوا نسخة البحار على المصادر المتهيّئة عندهم مخطوطة كانت أو مطبوعة.
و لأجل ذلك نلتزم بعرض الأحاديث كلّها على المصادر المطبوعة الموجودة و لا بتذكار الاختلاف بينها و بين نسختنا لعدم الجدوى في ذلك.
اللّهمّ إلّا أن نظفر بنسخة الأصل من المصدر أو بنسخة مطبوعة قد حققّت بالأدب الحيح و قوبلت مع النسخ الأصلية بعد كمال الدقّة و الإتقان.
3- ترى في طيّ الصفحات كلمات أو جملات جعلناها بين العلامتين [....] من دون أن نذيّلها بكلام يوضح ذلك فهي بين طوائف:
طائفة منها موجودة في هامش النسخة مع رمز ظ أو خ فجعلناها بين العلامتين
و طائفة منها موجودة في المصدر الذي كان عندنا ساقطة من نسخة الكمبانيّ لا يستقيم المراد بدونها كما في ص 181 و 225 و 313 أو يستقيم كما في ص 220 و 240 و غير ذلك.
و طائفة منها غير موجودة فى النسخة و يستدعيها الأدب و السياق: لا يستقيم المعنى بدونها كما في ص 88 و 144 أو يستقيم كما في ص 136 و 238 و غير ذلك.
4- حققّنا ألفاظ الحديث على كتب اللغة و ضبطناها بالأشكال و هكذا
كلّ ما ذكره رحمه اللّه ناقلًا عن المعاجم اللغويّة فحقّقناها على المصادر: القاموس المحيط، الصحاح، النهاية، طبعاتها المشكولة المطبوعة بمصر و كذلك عند ما اشتبه حروف الكلمة بين المعجمة و المهملة.
5- حقّقنا بعض الأسانيد على المصدر و كتب الرجال أو بعضها على بعض كما في ص 13 و 23 و 111 و غير ذلك.
هذا مسلكنا في التصحيح و التحقيق و لا زال أدعو اللّه جاهداً مخلصاً أن يهديني إلى النهج القويم، و يحملني على الحقّ الصريح و يحفظني عن الخطاء و الخلل أنّه على صراط مستقيم.
شوّال المكرّم 1384
محمد باقر البهبوديّ
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
الموضوع/ الصفحه
أبواب تاريخ سيدة نساء العالمين و بضعة سيد المرسلين فاطمة الزهراء سلام اللّه عليها
1- باب ولادتها و حليتها و شمائلها صلوات اللّه عليها و جمل تواريخها 10- 2
2- باب أسمائها و بعض فضائلها عليها السلام 19- 10
3- باب مناقبها و فضائلها و بعض أحوالها و معجزاتها عليها السلام 81- 19
4- باب سيرها و مكارم أخلاقها صلوات اللّه عليها و سير بعض خدمها 92- 81
5- باب تزويجها صلوات اللّه عليها 145- 92
6- باب كيفية معاشرتها مع علي عليهما الصلاة و السلام 154- 146
7- باب ما وقع عليها من الظلم و بكائها و حزنها و شكايتها في مرضها إلى شهادتها و غسلها و دفنها و بيان العلة في إخفاء دفنها صلوات اللّه عليها 218- 155
8- باب تظلّمها صلوات اللّه عليها في القيامة و كيفيّة مجيئها إلى المحشر 227- 219
9- باب أولادها و ذريتها و أحوالهم و فضلهم و أنّهم من أولاد الرسول صّلى الّله عليه و آله حقيقة 234- 228
10- باب أوقافها و صدقاتها صلوات اللّه عليها 236- 235
أبواب تاريخ الإمامين الهمامين الحسن و الحسين عليهما السلام
11- باب ولادتهما و أسمائهما و عللها و نقش خواتيمهما صلوات اللّه عليهما 260- 237
12- باب فضائلهما و مناقبهما و النصوص عليهما صلوات اللّه عليهما 317- 261
13- باب مكارم أخلاقهما صلوات اللّه عليهما و إقرار المخالف و المؤالف بفضلهما 321- 318
أبواب ما يختصّ بالإمام الزكيّ سيّد شباب أهل الجنة الحسن بن علي عليهما السلام
14- باب النص عليه صلوات اللّه عليه 322
15- باب معجزاته صلوات اللّه عليه 330- 323
16- باب مكارم أخلاقه [و عمله] و علمه و فضله و شرفه و جلالته و نوادر احتجاجاته صلوات اللّه عليه 385- 331
17- باب خطبه بعد شهادة أبيه و بيعة الناس له 364- 359
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.