کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لِي فَقَالَ لِيَ اسْمَعْ اللَّهُمَّ قَدْ سَمِعْتُ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبِرْ عَلِيّاً بِأَنَّهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ وَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ 17947 .
16- فس، تفسير القمي إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ وَ لَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ قَالَ الَّذِينَ جَحَدُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَوْلُهُ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ قَالَ عُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْوَلَايَةُ وَ فُرِضَ عَلَيْهِمُ الْإِيمَانُ بِهَا فَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهَا 17948 .
بيان: على تأويله ع المراد بالكلمة الولاية أي تمت عليهم الحجة فيها و قال بعض المفسرين أي أخبر الله بأنهم لا يؤمنون و قيل أي وجب عليهم سخطه و غضبه.
17- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَمَّارُ بْنُ يَقْظَانَ الْأَسَدِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ قَالَ وَلَايَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ فَمَنْ لَمْ يَتَوَلَّنَا لَمْ يَرْفَعِ اللَّهُ لَهُ عَمَلًا 17949 .
18 السُّدِّيُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ أَيْ فِي آلِ مُحَمَّدٍ أَيْ نُوَالِي بِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ نَتَبَرَّأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ إِلَيْهَا 17950 .
19- قب، المناقب لابن شهرآشوب يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّادِقِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ قَالَ نَحْنُ هُمْ 17951 .
بيان: لعل المعنى أنا نحن الكلمة التي ذكرها الله للعباد المرسلين أو ولايتنا بأن يكون قوله إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ استئنافا و يحتمل أن يكون المعنى إنا
داخلون في الوعد بالنصرة و الغلبة لأن نصرهم نصر النبي ص.
20- فس، تفسير القمي ثُمَّ ذَكَرَ الْأَئِمَّةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ يَعْنِي فَإِنَّهُمْ يَرْجِعُونَ إِلَى الْأَئِمَّةِ إِلَى الدُّنْيَا 17952 .
21- مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ مِنْ مَنَاقِبِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْأَشْقَرِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ 17953 عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ ص عَنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتابَ عَلَيْهِ قَالَ سَأَلَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا مَا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ عَلَيْهِ 17954 .
22- كا، الكافي 17955 بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِنَّهُ لَيَنْزِلُ 17956 إِلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ تَفْسِيرُ الْأُمُورِ سَنَةً سَنَةً يُؤْمَرُ فِيهَا فِي أَمْرِ نَفْسِهِ بِكَذَا وَ كَذَا وَ فِي أَمْرِ النَّاسِ بِكَذَا وَ كَذَا وَ إِنَّهُ لَيَحْدُثُ لِوَلِيِّ الْأَمْرِ سِوَى ذَلِكَ كُلَّ يَوْمٍ عِلْمُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَاصُّ وَ الْمَكْنُونُ الْعَجِيبُ الْمَخْزُونُ مِثْلُ مَا يَنْزِلُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنَ الْأَمْرِ ثُمَّ قَرَأَ وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ الْآيَةَ 17957 .
23- فس، تفسير القمي وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ الْآيَةَ قَالَ وَ ذَلِكَ أَنَّ الْيَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ ص عَنِ الرُّوحِ فَقَالَ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا قَالُوا نَحْنُ خَاصَّةً قَالَ بَلِ النَّاسُ عَامَّةً قَالُوا فَكَيْفَ
يَجْتَمِعُ هَذَا يَا مُحَمَّدُ 17958 تَزْعُمُ أَنَّكَ لَمْ تُؤْتَ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا وَ قَدْ أُوتِيتَ الْقُرْآنَ وَ أُوتِينَا التَّوْرَاةَ وَ قَدْ قَرَأْتَ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ 17959 وَ هِيَ التَّوْرَاةُ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ الْآيَةَ يَقُولُ عِلْمُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا أُوتِيتُمْ كَثِيرٌ عِنْدَكُمْ قَلِيلٌ عِنْدَ اللَّهِ 17960 .
24- ل، الخصال عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ نَحْنُ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ سَبِيلُ الْهُدَى 17961 .
25- يد، التوحيد بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي خُطْبَتِهِ أَنَا عُرْوَةُ اللَّهِ الْوُثْقَى وَ كَلِمَةُ التَّقْوَى 17962 .
26- ك، إكمال الدين عَنِ الرِّضَا نَحْنُ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى 17963 .
باب 51 أنهم ع حرمات الله
الآيات الحج وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ تفسير الحرمة ما لا يحل انتهاكه و قيل في الآية إنها مناسك الحج و قيل هي البيت الحرام و البلد الحرام و الشهر الحرام و المسجد الحرام و ما ورد فيما سيأتي من الأخبار هو المعول عليه و لا شك في وجوب تعظيم الأئمة و تكريمهم في حياتهم و بعد وفاتهم و كذا تعظيم ما ينسب إليهم من مشاهدهم و أخبارهم و آثارهم و ذريتهم و حاملي أخبارهم و علومهم.
1- مع، معاني الأخبار ل، الخصال لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِلَّهِ 17964 عَزَّ وَ جَلَّ حُرُمَاتٌ ثَلَاثٌ لَيْسَ مِثْلَهُنَّ شَيْءٌ كِتَابُهُ وَ هُوَ حِكْمَتُهُ وَ نُورُهُ وَ بَيْتُهُ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلنَّاسِ لَا يَقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ تَوَجُّهاً إِلَى غَيْرِهِ وَ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ص 17965 .
2- ل، الخصال سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ وَ مُطَّلِبِ بْنِ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ رُشَيْدٍ الْمِصْرِيِّينَ قَالُوا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْمَدِينِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِلَّهِ حُرُمَاتٍ ثلاث [ثَلَاثاً] مَنْ حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ مَنْ لَمْ يَحْفَظْهُنَّ لَمْ يَحْفَظِ اللَّهُ شَيْئاً حُرْمَةَ الْإِسْلَامِ وَ
حُرْمَتِي وَ حُرْمَةَ عِتْرَتِي 17966 .
3- ل، الخصال مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَجْلَحِ 17967 عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ الْمُصْحَفُ وَ الْمَسْجِدُ وَ الْعِتْرَةُ يَقُولُ الْمُصْحَفُ يَا رَبِّ حَرَّفُونِي وَ مَزَّقُونِي وَ يَقُولُ الْمَسْجِدُ يَا رَبِّ عَطَّلُونِي وَ ضَيَّعُونِي وَ يَقُولُ الْعِتْرَةُ يَا رَبِّ قَتَلُونَا وَ طَرَدُونَا وَ شَرَّدُونَا فَأَجْثُو لِلرُّكْبَتَيْنِ 17968 لِلْخُصُومَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِي أَنَا أَوْلَى بِذَلِكَ 17969 .
4- كا، الكافي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي بِلَادِهِ خَمْسُ حُرَمٍ حُرْمَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حُرْمَةِ آلِ الرَّسُولِ ص وَ حُرْمَةِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حُرْمَةِ كَعْبَةِ اللَّهِ وَ حُرْمَةِ الْمُؤْمِنِ 17970 .
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنِ الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ قَالَ هِيَ ثَلَاثُ حُرُمَاتٍ وَاجِبَةٍ فَمَنْ قَطَعَ مِنْهَا حُرْمَتَهُ فَقَدْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ الْأُولَى انْتِهَاكُ حُرْمَةِ اللَّهِ فِي بَيْتِهِ الْحَرَامِ وَ الثَّانِيَةُ تَعْطِيلُ الْكِتَابِ وَ الْعَمَلُ بِغَيْرِهِ وَ الثَّالِثَةُ قَطِيعَةُ مَا أُوْجِبَ مِنْ فَرْضِ مَوَدَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا 17971 .
6- أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ الْمُصْحَفُ وَ الْمَسْجِدُ وَ الْعِتْرَةُ
يَقُولُ الْمُصْحَفُ حَرَّقُونِي وَ مَزَّقُونِي وَ يَقُولُ الْمَسْجِدُ خَرَّبُونِي وَ عَطَّلُونِي وَ ضَيَّعُونِي وَ يَقُولُ الْعِتْرَةُ يَا رَبِّ قَتَلُونَا وَ طَرَدُونَا وَ شَرَّدُونَا وَ جَثَوْا بَارِكِينَ لِلْخُصُومَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذَلِكَ إِلَيَّ وَ أَنَا أَوْلَى بِذَلِكَ 17972 .
باب 52 أنهم عليهم السلام و ولايتهم العدل و المعروف و الإحسان و القسط و الميزان و ترك ولايتهم و أعداءهم الكفر و الفسوق و العصيان و الفحشاء و المنكر و البغي
1- شف، كشف اليقين مِنْ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سُهَيْلٍ الْعَسْكَرِيِ 17973 عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ النَّجَّارِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ 17974 قَالَ الْعَهْدُ مَا أَخَذَ النَّبِيُّ ص عَلَى النَّاسِ فِي مَوَدَّتِنَا وَ طَاعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ لَا يُخَالِفُوهُ وَ لَا يَتَقَدَّمُوهُ وَ لَا يَقْطَعُوا رَحِمَهُ وَ أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُمْ مَسْئُولُونَ عَنْهُ وَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ أَمَّا الْقِسْطَاسُ فَهُوَ الْإِمَامُ وَ هُوَ الْعَدْلُ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ هُوَ حُكْمُ الْأَئِمَّةِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا قَالَ اللَّهُ هُوَ أَعْرَفُ بِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ وَ مَا يَحْكُمُ وَ يَقْضِي 17975 .
2- فس، تفسير القمي وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ كَيْفَ يَسْتَوِي هَذَا وَ هَذَا الَّذِي يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ يَعْنِي
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةَ ع 17976 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ قَالَ يَعْنِي بِالْوَلَايَةِ 17977 .
4- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ قَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ ع 17978 .
بيان: لعل المعنى أنهم أصحاب الميزان و الحاكمون عنده.
5- شي، تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِهَذِهِ الْآيَةِ الظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ إِلَّا خَساراً 17979 .
6- فس، تفسير القمي قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ قَالَ الْعَدْلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِحْسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ وَ الْبَغْيُ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ 17980 .