کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
(اسكن)
(اسكن)
[كلمة المحقّق]
بسمه تعالى
انتهى الجزء الثالث من المجلّد الثامن عشر من كتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار صلوات اللّه و سلامه عليهم ما دام الليل و النهار و هو الجزء الثاني و الثمانون حسب تجزئتنا في هذه الطبعة النفيسة الرائقة.
و قد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته فخرج بحمد اللّه و مشيّته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و كلّ عنه النظر لا يكاد يخفى على القاريء الكريم و من اللّه نسأل العصمة و هو وليّ التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
كلمة المصحّح
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على رسوله محمّد و عترته الطاهرين.
و بعد: فهذا هو الجزء الثالث من المجلّد الثامن عشر و قد انتهى رقمه حسب تجزئتنا إلى الثاني و الثمانين، حوى في طيّه عشرة أبواب تتمّة كتاب الطهارة و خمسة أبواب من كتاب الصلاة.
و قد قابلناه على طبعة الكمبانيّ المشهورة بطبع أمين الضرب و هكذا على نصّ المصادر التي أخرجت الأحاديث منها ثمّ من أول الجزء إلى تمام أبواب كتاب الطهارة على نسخة ثمينة كتبت بخطّ أحد كتّاب المؤلّف العلّامة و أحد أعوانه في تسويد هذه الموسوعة الكبيرة (حيث إنّ أكثر أجزاء البحار التي وصلت إلينا و روايته كان بخطّه تمامه أو أكثره وكان يكتب لنفسه نسخة أخرى كهذه النسخة و كما مرّ في مقدّمة الجزء المتمّم للثمانين تعريف نسخة مع صورتها بخطّ هذا الكاتب و كان في هامش نسخته خطّ المؤلّف العلّامة و مثل ما مرّ في آخر أجزاء المزار ج 102 ص 306- 308 صورة نسخة أخرى مصحّحة بخطّ هذا الكاتب و في هامشها خطّ المؤلّف العلّامة و تحشيته).
و فيما يلي صورتان فتوغرافيّتان من خطّه و ترى في ثانيها أنّ كتابة هذه النسخة كانت أثناء تسويد المؤلّف العلّامة لنسخته الأصل أو بعده بقليل حيث كان تاريخ فراغ المؤلّف العلّامة من تسويده الرابع عشر من شهر صفر سنة 1094 و تاريخ فراغ التحرير من هذه النسخة: الحادي عشر من شهر ربيع الأول من هذه السنة.
و هذه النسخة قد قوبلت على أصل المؤلّف العلّامة و في هامشها خطّ أحد كتّابه يشبه خطّ المؤلّف العلّامة إلّا في ميزة يعرفها أهل الفنّ استدراك حين مقابلة هذه النسخة مع أصل المؤلّف ما كان سقط عنها كما تراها في الصورة الفتوغرافيّة الأولى.
و النسخة (كما مرّت الإشارة إليه في مقدّمة الجزء 81) لخزانة كتب الفاضل البحّاث الوجيه الموفّق المرزا فخر الدين النصيريّ الأمينيّ زاده اللّه توفيقا لحفظ كتب سلفنا الصالحين أودعها سماحته للعرض و المقابلة خدمة للدين و أهله فجزاه اللّه عنّا و عن المسلمين أهل العلم خير جزاء المحسنين.