کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
شَيْطَانُ الْجِنِّ وَ يَبْعُدُ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ شَيْطَانُ الْإِنْسِ وَ يَبْعُدُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ.
وَ مِنْهُ عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَمَّا يَجِدُ الْإِنْسَانُ فِي صَدْرِهِ مِنَ الشَّكِّ فَقَالَ مَا نَجَا مِنْ ذَلِكَ أَحَدٌ وَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ إِذَا وَجَدْتَ ذَلِكَ فَقُلْ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
وَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَالَ الشَّيْطَانُ بَيْنَ صَلَاتِي وَ قِرَاءَتِي قَالَ ذَلِكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَيْزَبُ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَ اتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثاً.
باب 99 الدعاء لوساوس الصدر و بلابله و لرفع الوحشة
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَبُو الْقَاسِمِ التَّفْلِيسِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ بَلَابِلَ فِي صَدْرِي وَ وَسَاوِسَ فِي فُؤَادِي حَتَّى لَرُبَّمَا قَطَعَ صَلَاتِي وَ شَوَّشَ عَلَيَّ قِرَاءَتِي قَالَ وَ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ عُوذَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَلِّمْنِي قَالَ إِذَا أَحْسَسْتَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ وَ أَوْدَعْتَنِي الْقُرْآنَ وَ رَزَقْتَنِي صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الْغُفْرَانِ وَ تَمَامِ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنَ النِّعَمِ وَ الْإِحْسَانِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَائِمُ يَا رَحْمَانُ سُبْحَانَكَ وَ لَيْسَ لِي أَحَدٌ سِوَاكَ سُبْحَانَكَ أَعُوذُ بِكَ بَعْدَ هَذِهِ الْكَرَامَاتِ مِنَ الْهَوَانِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُجْلِيَ عَنْ قَلْبِي الْأَحْزَانَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً فَإِنَّكَ تُعَافَى مِنْهَا بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ 1181 .
بيان: قوله ع فضع يدك عليه أي على الفؤاد كما يظهر من الخبر الآتي أيضا و لما كان الصدر محلا للفؤاد فينبغي وضع اليد على الصدر.
2- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَلِيُّ بْنُ مَاهَانَ عَنْ سَرَّاجٍ مَوْلَى الرِّضَا ع عَنْ جَعْفَرِ بْنِ دَيْلَمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع إِنِّي إِذَا خَلَوْتُ بِنَفْسِي تَدَاخَلَنِي وَحْشَةٌ وَ هَمٌّ وَ إِذَا خَالَطْتَ النَّاسَ لَا أَحُسُّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِكَ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ امْسَحْ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِكَ وَ قُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي الْوَحْشَةَ وَ أَبْدَلَنِي الْأُنْسَ وَ الْأَمْنَ 1182 .
3- طب، طب الأئمة عليهم السلام الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَثْرَةَ التَّمَنِّي وَ الْوَسْوَسَةِ فَقَالَ أَمِرَّ يَدَكَ عَلَى صَدْرِكَ ثُمَّ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ امْسَحْ عَنِّي مَا أَحْذَرُ ثُمَّ أَمِرَّ يَدَكَ عَلَى بَطْنِكَ وَ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَمْسَحُ عَنْكَ وَ يَصْرِفُ قَالَ الرَّجُلُ فَكُنْتُ كَثِيراً مَا أَقْطَعُ صَلَاتِي مِمَّا يُفْسِدُ عَلَيَّ التَّمَنِّيَ وَ الْوَسْوَسَةَ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَصَرَفَ اللَّهُ عَنِّي وَ عُوفِيتُ مِنْهُ فَلَمْ أَحُسَّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ 1183 .
باب 100 ما يتعلق بأدعية السيف
1- ق، الكتاب العتيق الغرويّ رُقْعَةُ السَّيْفِ وَجَدْتُ فِي قَائِمِ سَيْفِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ كَانَتْ أَيْضاً فِي قَائِمِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هِيَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِاللَّهِ بِاللَّهِ بِاللَّهِ أَسْأَلُكَ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ الْأَوَّلَ الْقَدِيمَ الْأَبَدِيَّ الَّذِي
لَا يَزُولُ وَ لَا يَحُولُ أَنْتَ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْكَافِي كُلَّ شَيْءٍ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ احْجُبْ عَنِّي شُرُورَهُمْ وَ شُرُورَ الْأَعْدَاءِ كُلِّهِمْ وَ سُيُوفِهِمْ وَ بَأْسَهُمْ وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ اللَّهُمَّ احْجُبْ عَنِّي شَرَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ بِحِجَابِكَ الَّذِي احْتَجَبْتَ بِهِ فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ سِلَاحِهِمْ وَ مِنَ الْحَدِيدِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا نَتَخَوَّفُ وَ نَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شِدَّةٍ وَ بَلِيَّةٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ وَ عَلَيْهِ أَقْدَرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
باب 101 ما يدفع الحرق و الهدم
1- كشف، كشف الغمة مِنْ كِتَابِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَنَابِذِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُطْفِيهِ 1184 .
باب 102 الدعاء لمن يخاف السرق أو الهدم أو الحرق
1- مكا، مكارم الأخلاق فِيمَنْ يَخَافُ السَّارِقَ يَقْرَأُ عَلَى الْحَلَقِ وَ الْقُفْلِ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ 1185 .
باب 103 الدعاء لدفع السموم و الموذيات و السباع و معنى السامة و الهامة و العامة و اللامة
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ أَبِي طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِنَّ الْيَهُودَ أَتَتِ امْرَأَةً مِنْهُمْ يُقَالُ لَهَا عَبْدَةُ فَقَالُوا يَا عَبْدَةُ قَدْ عَلِمْتِ أَنَّ مُحَمَّداً قَدْ هَدَّ رُكْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ هَدَمَ الْيَهُودِيَّةَ وَ قَدْ غَالَى الْمَلَأُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِهَذَا السَّمِّ لَهُ 1186 وَ هُمْ جَاعِلُونَ لَكِ جُعْلًا عَلَى أَنْ تسميه [تُسَمِّمَهُ] فِي هَذِهِ الشَّاةِ فَعَمَدَتْ عَبْدَةُ إِلَى الشَّاةِ فَشَوَتْهَا ثُمَّ جَمَعَتِ الرُّؤَسَاءَ فِي بَيْتِهَا وَ أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَتْ يَا مُحَمَّدُ قَدْ عَلِمْتَ مَا تُوجَبُ لِي مِنْ حَقِّ الْجِوَارِ وَ قَدْ حَضَرَنِي رُؤَسَاءُ الْيَهُودِ فَزَيِّنِّي بِأَصْحَابِكَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَعَهُ عَلِيٌّ ع وَ أَبُو دُجَانَةَ وَ أَبُو أَيُّوبَ وَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَلَمَّا دَخَلُوا وَ أَخْرَجَتِ الشَّاةَ سَدَّتِ الْيَهُودُ آنَافَهَا بِالصُّوفِ وَ قَامُوا عَلَى أَرْجُلِهِمْ وَ تَوَكَّئُوا عَلَى عِصِيِّهِمْ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص اقْعُدُوا فَقَالُوا إِنَّا إِذَا زَارَنَا نَبِيٌّ لَمْ يَقْعُدْ مِنَّا أَحَدٌ وَ كَرِهْنَا أَنْ يَصِلَ إِلَيْهِ مِنْ أَنْفَاسِنَا مَا يَتَأَذَّى بِهِ وَ كَذَبَتِ الْيَهُودُ عَلَيْهَا لَعْنَةُ اللَّهِ إِنَّمَا فَعَلَتْ ذَلِكَ مَخَافَةَ سَوْرَةِ السَّمِّ وَ دُخَانِهِ فَلَمَّا وُضِعَتِ الشَّاةُ بَيْنَ يَدَيْهِ تَكَلَّمَ كَتِفُهَا فَقَالَتْ مَهْ يَا مُحَمَّدُ لَا تَأْكُلْنِي فَإِنِّي مَسْمُومَةٌ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَبْدَةَ فَقَالَ مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ فَقَالَتْ قُلْتُ إِنْ كَانَ نَبِيّاً لَمْ يَضُرَّهُ وَ إِنْ كَانَ كَاذِباً أَوْ سَاحِراً أَرَحْتُ قَوْمِي مِنْهُ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ السَّلَامُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي يُسَمِّيهِ بِهِ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَ بِهِ عِزُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ بِنُورِهِ الَّذِي أَضَاءَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي
خَضَعَ لَهَا كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ انْتَكَسَ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ مِنْ شَرِّ السَّمِّ وَ السِّحْرِ وَ اللَّمَمِ بِسْمِ الْعَلِيِّ الْمَلِكِ الْفَرْدِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً فَقَالَ النَّبِيُّ ص ذَلِكَ وَ أَمَرَ أَصْحَابَهُ فَتَكَلَّمُوا بِهِ ثُمَّ قَالَ كُلُوا ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَحْتَجِمُوا 1187 .
2- مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ فَقَالَ السَّامَّةُ الْقَرَابَةُ وَ الْهَامَّةُ هَوَامُّ الْأَرْضِ وَ اللَّامَّةُ لَمَمُ الشَّيَاطِينِ وَ الْعَامَّةُ عَامَّةُ النَّاسِ 1188 .
3- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ خَافَ مِنْكُمُ الْأَسَدَ عَلَى نَفْسِهِ وَ غَنَمِهِ فَلْيَخُطَّ عَلَيْهَا خَطَّةً وَ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ رَبَّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ احْفَظْنِي وَ احْفَظْ غَنَمِي وَ مَنْ خَافَ مِنْكُمُ الْعَقْرَبَ فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ الْآيَاتِ سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ 1189 .
4- ص، قصص الأنبياء عليهم السلام الصَّدُوقُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ فِي الْمَشْيِ فَأَتَى يَوْماً وَادِياً لِحَاجَةٍ فَنَزَعَ خُفَّهُ وَ قَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَ أَرَادَ لُبْسَ خُفِّهِ فَجَاءَ طَائِرٌ أَخْضَرُ فَحَمَلَ الْخُفَّ فَارْتَفَعَ بِهِ ثُمَّ طَرَحَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ أَسْوَدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذِهِ كَرَامَةٌ أَكْرَمَنِيَ اللَّهُ بِهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَ مِنْ شَرِّ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَ مِنْ
شَرِّ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
5- يج، الخرائج و الجرائح رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا رَأَيْتَ السَّبُعَ مَا تَقُولُ لَهُ قُلْتُ لَا أَدْرِي قَالَ إِذَا لَقِيتَهُ فَاقْرَأْ فِي وَجْهِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ وَ عَزِيمَةِ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ عَزِيمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ إِلَّا تَنَحَّيْتَ عَنْ طَرِيقِنَا وَ لَمْ تُؤْذِنَا فَإِنَّا لَا نُؤْذِيكَ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَ قَدْ طَأْطَأَ رَأْسَهُ وَ أَدْخَلَ ذَنَبَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَ رَكِبَ الطَّرِيقَ رَاجِعاً مِنْ حَيْثُ جَاءَ 1190 .
طا، الأمان من كتاب الدلائل للنعماني عنه ع مثله.
6- سن، المحاسن مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا يَتَخَوَّفُ عَلَيْهِ السَّبُعَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِنْ شَرِّ كُلِّ سَبُعٍ أَمِنَ مِنْ شَرِّ ذَلِكَ السَّبُعِ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 1191 .
7- سن، المحاسن ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ جَعْدَةُ بْنُ أَبِي هُبَيْرَةَ يَبْعَثُنِي إِلَى سُورا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ سَأُعَلِّمُكَ مَا إِذَا قُلْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ الْأَسَدُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ مِنْ شَرِّ هَذَا الْأَسَدِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ عِنْدَ الْجِسْرِ فَلَمْ يَعْرِضْ لِي وَ مَرَّتْ بَقَرَاتٌ فَعَرَضَ لَهُنَّ وَ ضَرَبَ بَقَرَةً وَ قَدْ سَمِعْتُ أَنَا مَنْ يَقُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ اصْرِفْهُ عَنِّي 1192 .
8- سن، المحاسن بَكْرُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: قَالَ لِأَبِي الْحَسَنِ ع رَجُلٌ إِنِّي صَاحِبُ صَيْدِ سَبُعٍ وَ أَبِيتُ بِاللَّيْلِ فِي الْخَرَابَاتِ وَ الْمَكَانِ الْوَحْشِ فَقَالَ إِذَا دَخَلْتَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ أَدْخِلْ رِجْلَكَ الْيُمْنَى وَ إِذَا خَرَجْتَ فَأَخْرِجْ رِجْلَكَ الْيُسْرَى وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّكَ لَا تَرَى مَكْرُوهاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ 1193 .
9- ضا، فقه الرضا عليه السلام فَإِذَا رَأَيْتَ الْأَسَدَ فَكَبِّرْ فِي وَجْهِهِ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ وَ قُلِ اللَّهُ أَعَزُّ وَ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ فَإِذَا نَبَحَكَ الْكَلْبُ فَاقْرَأْ يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ 1194 إِلَى آخِرِهَا وَ إِذَا نَزَلْتَ مَنْزِلًا تَخَافُ فِيهِ السَّبُعَ فَقُلْ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ سَبُعٍ وَ إِنْ خِفْتَ عَقْرَباً فَقُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ بِشَرِّهِ وَ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
10- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَلِيُّ بْنُ عُرْوَةَ الْأَهْوَازِيُّ عَنِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ كَانَ فِي سَفَرٍ وَ خَافَ اللُّصُوصَ وَ السَّبُعَ فَلْيَكْتُبْ عَلَى عُرْفِ دَابَّتِهِ لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى فَإِنَّهُ يَأْمَنُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ دَاوُدُ الرَّقِّيُّ فَحَجَجْتُ فَلَمَّا كُنَّا بِالْبَادِيَةِ جَاءَ قَوْمٌ مِنَ الْأَعْرَابِ فَقَطَعُوا عَلَى الْقَافِلَةِ وَ أَنَا فِيهِمْ فَكَتَبْتُ عَلَى عُرْفِ جَمَلِي لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً ص بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ وَ شَرَّفَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْإِمَامَةِ مَا نَازَعَنِي أَحَدٌ مِنْهُمْ أَعْمَاهُمُ اللَّهُ عَنِّي 1195 .