کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فهرس الجزء العشرون [بقية أبواب أحواله ص من البعثة إلى نزول المدينة]
الباب الحادي عشر ذكر جمل غزواته و أحواله صلّى اللّه عليه و آله و سلم بعد غزوة الكبرى الى غزوة احد، و فيه آية، و: 9- أحاديث
1
تفسير قوله تعالى: «كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ» 1
في غزوة بني سليم، و غزوة السويق و هو بدر الصغرى، و ذلك أنّ أبا سفيان نذر أن لا يمسّ رأسه من جنابة حتّى يغزو محمّدا صلّى اللّه عليه و آله فخرج في مائة راكب من قريش 2
في غزوة ذي أمر (غطفان) 3
في سريّة زيد بن حارثة (غزوة القردة) 4
في غزوة بنى قينقاع، و ذلك في النصف من شوّال على رأس عشرين شهرا من الهجرة 5
في سريّة عمير بن عديّ بن خرشة إلى عصماء بنت مروان اليهوديّ، و كانت عصماء تعيب المسلمين و تؤذي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 7
في أوّل صلاة عيد صلّاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 8
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تزوّج حفصة بنت عمر بن الخطّاب في سنة ثلاث و كانت قبله تحت خنيس بن حذاقة السهميّ في الجاهليّة فتوفّي عنها، و تزوّج صلّى اللّه عليه و آله و سلّم زينب بنت خزيمة، و كانت تسمّى في الجاهليّة أمّ المساكين 12
في غزوة القردة 12
الباب الثاني عشر غزوة أحد و غزوة حمراء الأسد، و الآيات فيه، و فيه: 53- حديثا
14
تفسير الآيات 16
تفسير قوله تعالى: «أَ لَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ» 18
في أنّ عتبة بن أبي وقّاص كان الّذي كسر رباعيّة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و شجّه في وجهه 20
تفسير قوله عزّ اسمه: «وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» 22
في أنّ شعار المسلمين في غزوة أحد كان: اللّه مولانا و لا مولى لكم، و شعار المشركين كان: لنا عزّى و لا عزّى لكم 23
تفسير قوله تعالى: «لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا» 24
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعبد اللّه بن جبير و الرّماة: لا تبرحوا مكانكم فانا لن نزال غالبين ما ثبتّم بمكانكم 25
في أنّ إبليس لعنه اللّه صاح يوم أحد و هو يقول: ألا إنّ محمّدا قد قتل 26
معنى قوله تعالى: «وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ 28
معنى قوله تبارك و تعالى: «وَ تَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَ عَصَيْتُمْ» 30
معنى قوله عزّ اسمه: «وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ» 34
العلّة الّتي من أجلها قتل في غزوة أحد سبعين نفر من المسلمين 37
تفسير قوله تبارك و تعالى و جلّ جلاله و شأنه: «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» و أنّها نزلت في شهداء بدر واحد و بئر معونة 38
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: رأيت الملائكة بين السماء و الأرض تغسل حنظلة بن أبي عامر الرّاهب بماء المزن (السحاب) في صحاف من فضّة 47
في نزول قوله تبارك و تعالى: «إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا» و إشارة إلى سبب غزوة أحد 47
أقوال الصحابة في غزوة أحد و كيفيّة القتال مع المشركين 48
في أن أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كانوا سبعمائة رجل، فوضع صلّى اللّه عليه و آله عبد اللّه بن جبير في خمسين من الرماة على باب الشعب، و قال صلّى اللّه عليه و آله له: إن رأيتمونا قد هزمناهم حتّى أدخلناهم مكّة فلا تبرحا من هذا المكان، و إن رأيتموهم قد هزمونا حتّى أدخلونا المدينة فلا تبرحوا و ألزموا مراكزكم، و ما فعل أصحابه 49
رجز عليّ عليه السّلام يوم أحد 50
فيمن قتله عليّ بن أبي طالب عليه السّلام 51
فيما فعلت نسيبة بنت كعب بن المازنيّة رضي اللّه عنها 53
في انهزام المسلمين و لم يزل أمير المؤمنين عليه السّلام يقاتل حتّى أصابه في وجهه و رأسه و صدره و بطنه و يديه و رجليه تسعون جراحة، و سمعوا مناديا من السماء:
لا سيف إلّا ذو الفقار، و لا فتي إلّا علي 54
شهادة حمزة السيّد الشهداء رضي اللّه تعالى شانه عنه، و ما فعل له وحشيّ على ما عهدت له هند بنت عتبة عليها اللّعنة 55
في أنّ عمرو بن قيس (ثابت) قد أسلم و قتل شهيدا يوم أحد و هو الّذي دخل الجنّة و لم يصلّ صلاة، و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ما رجل لم يصل للّه ركعة دخل الجنّة غيره، رضي اللّه تبارك و تعالى عنه 56
في شهادة حنظلة بن أبي عامر، و أنّه تزوّج في تلك اللّيلة الّتى كانت صبيحتها حرب أحد ببنت عبد اللّه بن أبيّ بن سلول، و استأذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يقيم عندها، فأنزل اللّه: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ...»* ، و الرؤيا الّتي رآها امرأته 57
تفسير قوله تعالى: «فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ» 60
سعد بن الربيع، و ما قاله للأنصار 62
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من له علم بعمّى حمزة 62
في أنّ قريش تؤامرت على أن يرجعوا و يغيروا على المدينة 64
في غزوة حمراء الأسد 65
لمّا كان يوم أحد انهزم أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى لم يبق معه إلّا عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام و أبو دجانة سماك بن خرشة 70
في قول جبرئيل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ هذه لهي المواساة من علي عليه السّلام لك 71
أشعار من عليّ عليه السّلام لمّا رجع من أحد 72
فيما نودى يوم احد:
ناد عليّا مظهر العجائب
تجده عونا لك في النوائب
73
فيما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حقّ عمرو بن العاص و الوليد بن عقبة 76
اشارة إلى ما فعله المسلمون على الأسارى بدر 77
من معجزاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 78
قصّة أبو عزّة الشاعر الّذي اسر في السبعين الّذين اسروا و طلّقه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بغير فداء، و اسر في يوم احد، و قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: المؤمن لا يلسع من جحر مرّتين، 79
أوّل غزوة حملت فيها راية في الإسلام 80
في أنّ لعليّ عليه السّلام أربع ما هنّ لأحد 81
إشارة إلى وقعة أحد على ما روي عن عبد اللّه بن مسعود 81
في انهزام الناس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 84
في أنّ ملكا يقال له: رضوان، نادى في يوم احد: لا سيف إلّا- ذو الفقار، و لا فتى إلّا عليّ 86
سبب نزول قوله تعالى: «وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ» و ما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا رأى ما صنع بحمزة رضي اللّه تبارك و تعالى عنه 93
في أنّ المسلمين يوم أحد كانوا سبعمائة و المشركين ألفين 94
في امرأة من بني النجّار قتل أبوها و زوجها و أخوها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فدنت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و المسلمون قيام على رأسه، فقالت لرجل: أ حيّ رسول اللّه؟ قال: نعم، قالت: أستطيع أن انظر إليه؟ قال: نعم، فأوسعوا لها فدنت منه و قالت: كلّ مصيبة جلل بعدك، ثمّ انصرفت 98
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لكن حمزة لا بواكي له اليوم، و ما قالا سعد بن معاذ و اسيد بن حضير، و البكاء على حمزة رضي اللّه عنه 98
غزوة حمراء الأسد 99
في قوله تعالى: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ» 109
في قوله عزّ اسمه: «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ» 110
خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أصحابه الّذين بهم جراحة إلى منزل يقال له:
حمراء الأسد 111
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يقرأ و لا يكتب 111
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله شهد بدرا في ثلاثمائة و ثلاثة عشر، و شهد أحدا في ستّمائة، و شهد الخندق في تسعمائة 112
في يوم الأربعاء و التطيّر منه 112
معنى قوله تعالى: «وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ» 113
في أنّ أبا دجانة الأنصاريّ اعتمّ يوم أحد بعمامة، و أرخى عذبة العمامة بين كتفيه حتّى جعل يتبختر، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ هذه لمشية يبغضها اللّه عزّ و جلّ إلّا عند القتال في سبيل اللّه 116
اشعار من أمير المؤمنين عليه السّلام 118
فيما قاله عبد الحميد بن أبي الحديد 123
الرؤيا الّتي رآها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 123
الخبر الّذي كان من الأخبار المشهورة 129
في أنّ عبد اللّه بن عمرو و عمرو بن الجموح دفن في قبر واحد يوم احد، لمّا كان بينهما من الصّفا 131
المراد من: فلان و فلان، في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و ما قاله ابن أبي الحديد في ذلك 133
جميع من قتل يوم أحد من المشركين ثمانية و عشرون، قتل عليّ عليه السّلام منهم ما اتّفق عليه و ما اختلف فيه اثنى عشر 137
في أنّ أبا بكر و عمر و عثمان لم يثبتوا يوم أحد و كانوا من المنهزمين 138
جميع من قتل يوم أحد من المسلمين أحدا و ثمانين رجلا 143
قصّة معاوية بن المغيرة بن أبي العاص 145
العلّة الّتي من أجلها قتل عثمان ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 145
قصّة حارث بن صمّة و أشعار أمير المؤمنين عليه السّلام له 146
الباب الثالث عشر غزوة الرجيع و غزوة معونة، و فيه: آية، و: 3- أحاديث
147
تفسير قوله تعالى: «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً» و القول بأنّها نزلت في شهداء بئر معونة و سبب ذلك 147
في غزوة الرجيع و كانت بعد غزوة حمراء الأسد و سببها 150
في أنّ قوما من المشركين قدموا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقالوا: إنّ فينا إسلاما فابعث فينا نفرا من أصحابك يفقّهوننا و يقرءوننا القرآن و يعلّموننا شرايع الإسلام، فلمّا بعث معهم غدروهم و قتلوهم 151
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث عمرو بن اميّة الضمريّ و رجل من الأنصار إلى مكّة و أمرهما بقتل أبي سفيان 155
الباب الرابع عشر غزوة بنى النضير، و الآيات فيه، و فيه: 6- أحاديث
157
تفسير الآيات 157
في خروج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى بني النضير 158