کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و أقول مفهوم الشرط حجة عند المحققين من أئمة الأصول فيدل على أن الإمامة و الولاية قبل الانتهاء إليه ع باطل و يلزم بطلان خلافة من تقدم فيها عليه كما لا يخفى 19950 .
22- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة فِي تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ طه أَيْ طَهَارَةُ أَهْلِ الْبَيْتِ 19951 صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ مِنَ الرِّجْسَ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً 19952 .
23- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِكِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ 19953 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا وَ لَوْ وَكَلَنَا إِلَى أَنْفُسِنَا لَكُنَّا كَبَعْضِ النَّاسِ وَ لَكِنْ نَحْنُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَنَا ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ 19954 .
تذنيب
اعلم أن الإمامية رضي الله عنهم اتفقوا على عصمة الأئمة ع من الذنوب صغيرها و كبيرها فلا يقع منهم ذنب أصلا لا عمدا و لا نسيانا و لا لخطإ في التأويل و لا للإسهاء من الله سبحانه و لم يخالف فيه 19955 إلا الصدوق محمد بن بابويه و شيخه ابن الوليد رحمة الله عليهما فإنهما جوزا الإسهاء من الله تعالى لمصلحة في غير ما يتعلق بالتبليغ و بيان الأحكام لا السهو الذي يكون من الشيطان و قد مرت الأخبار و الأدلة الدالة عليها في المجلد السادس و الخامس 19956 و أكثر أبواب هذا المجلد مشحونة بما
يدل عليها فأما ما يوهم خلاف ذلك من الأخبار و الأدعية فهي مأولة بوجوه.
الأول أن ترك المستحب و فعل المكروه قد يسمى ذنبا و عصيانا بل ارتكاب بعض المباحات أيضا بالنسبة إلى رفعة شأنهم و جلالتهم ربما عبروا عنه بالذنب لانحطاط ذلك عن سائر أحوالهم كما مرت الإشارة إليه في كلام الإربلي رحمه الله.
الثاني أنهم بعد انصرافهم عن بعض الطاعات التي أمروا بها من معاشرة الخلق و تكميلهم و هدايتهم و رجوعهم عنها إلى مقام القرب و الوصال و مناجاة ذي الجلال ربما وجدوا أنفسهم لانحطاط تلك الأحوال عن هذه المرتبة العظمى مقصرين فيتضرعون لذلك و إن كان بأمره تعالى كما أن أحدا من ملوك الدنيا إذا بعث واحدا من مقربي حضرته إلى خدمة من خدماته التي يحرم بها من مجلس الحضور و الوصال فهو بعد رجوعه يبكي و يتضرع و ينسب نفسه إلى الجرم و التقصير لحرمانه عن هذا المقام الخطير.
الثالث أن كمالاتهم و علومهم و فضائلهم لما كانت من فضله تعالى و لو لا ذلك لأمكن أن يصدر منهم أنواع المعاصي فإذا نظروا إلى أنفسهم و إلى تلك الحال أقروا بفضل ربهم و عجز نفسهم بهذه العبارات الموهمة لصدور السيئات فمفادها أني أذنبت لو لا توفيقك و أخطأت لو لا هدايتك.
الرابع أنهم لما كانوا في مقام الترقي في الكمالات و الصعود على مدارج الترقيات في كل آن من الآنات في معرفة الرب تعالى و ما يتبعها من السعادات فإذا نظروا إلى معرفتهم السابقة و عملهم معها اعترفوا بالتقصير و تابوا منه و يمكن أن ينزل عليه
قول النبي ص و إني لأستغفر الله في كل يوم سبعين مرة.
الخامس أنهم ع لما كانوا في غاية المعرفة لمعبودهم فكل ما أتوا به من الأعمال بغاية جهدهم ثم نظروا إلى قصورها عن أن يليق بجناب ربهم عدوا طاعاتهم من المعاصي و استغفروا منها كما يستغفر المذنب العاصي و من ذاق من كأس المحبة جرعة شائقة لا يأبى عن قبول تلك الوجوه الرائقة و العارف المحب الكامل إذا نظر إلى غير محبوبه
أو توجه إلى غير مطلوبه يرى نفسه من أعظم الخاطئين رزقنا الله الوصول إلى درجات المحبين.
24- عد، العقائد اعْتِقَادُنَا فِي الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّةِ ع 19957 أَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ وَ أَنَّهُمْ لَا يُذْنِبُونَ ذَنْباً صَغِيراً وَ لَا كَبِيراً وَ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ وَ مَنْ نَفَى الْعِصْمَةَ عَنْهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْوَالِهِمْ فَقَدْ جَهِلَهُمْ 19958 وَ اعْتِقَادُنَا فِيهِمْ أَنَّهُمُ الْمَوْصُوفُونَ بِالْكَمَالِ وَ التَّمَامِ وَ الْعِلْمِ مِنْ أَوَائِلِ أُمُورِهِمْ إِلَى آخِرِهَا لَا يُوصَفُونَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْوَالِهِمْ بِنَقْصٍ وَ لَا عِصْيَانٍ وَ لَا جَهْلٍ 19959 .
أقول: قد مضى تحقيق العصمة و مزيد بيان في إثباتها و ما يتعلق بها في باب عصمة النبي ص فلا نعيدها.
باب 7 معنى آل محمد و أهل بيته و عترته و رهطه و عشيرته و ذريته صلوات الله عليهم أجمعين
الآيات طه وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها الشعراء وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ تفسير قال الطبرسي رحمه الله وَ أْمُرْ أَهْلَكَ أي أَهْلَ بَيْتِكَ وَ أَهْلَ دِينِكَ بِالصَّلاةِ
وَ رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَأْتِي بَابَ فَاطِمَةَ وَ عَلِيٍّ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَقْتَ كُلِّ صَلَاةٍ فَيَقُولُ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ 19960 إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ... وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً .
وَ رَوَاهُ ابْنُ عُقْدَةَ بِإِسْنَادِهِ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ع وَ غَيْرِهِمْ مِثْلِ أَبِي بَرْزَةَ وَ أَبِي رَافِعٍ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَخُصَّ أَهْلَهُ دُونَ النَّاسِ لِيَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّ لِأَهْلِهِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً لَيْسَتْ لِلنَّاسِ فَأَمَرَهُمْ مَعَ النَّاسِ عَامَّةً وَ أَمَرَهُمْ 19961 خَاصَّةً 19962 .
قال
و في قراءة عبد الله بن مسعود وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وَ رَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ- و روي ذلك عن أبي عبد الله ع 19963 .
وَ قَالَ الرَّازِيُّ وَ غَيْرُهُ فِي تَفَاسِيرِهِمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَعْدَ نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى
وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ يَذْهَبُ إِلَى فَاطِمَةَ وَ عَلِيٍّ ع كُلَّ صَبَاحٍ وَ يَقُولُ الصَّلَاةَ وَ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
أقول و سيأتي تمام القول في الآيتين في كتاب أحوال أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
1- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ عَلِيٌّ وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ آلُ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً 19964 .
2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْهُ ع فِي قَوْلِهِ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ قَالَ فِي عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ 19965 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَعْشَى عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَأُتِيَ بِحَرِيرَةٍ فَدَعَا عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع فَأَكَلُوا مِنْهَا ثُمَّ جَلَّلَ عَلَيْهِمْ كِسَاءً خَيْبَرِيّاً ثُمَّ قَالَ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَ أَنَا مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنْتِ إِلَى خَيْرٍ 19966 .
4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَضَّلَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ 19967 وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً فَقَدْ طَهَّرَنَا اللَّهُ مِنَ الْفَوَاحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ فَنَحْنُ عَلَى مِنْهَاجِ الْحَقِ 19968 .
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع النَّاسَ حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ ع فَقَالَ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ لَمْ يَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ بِعِلْمٍ وَ لَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ صَفْرَاءَ وَ لَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَنَا ابْنُ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ أَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِي كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ جَبْرَئِيلُ وَ يَصْعَدُ وَ أَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً 19969 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُظَفَّرِ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُبَارَكٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ عَنْ مُخَوَّلِ 19970 بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ أَفْعَى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي بَيْتِي وَ فِي الْبَيْتِ سَبْعَةٌ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ قَالَتْ وَ كُنْتُ عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ قَالَ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ إِنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ وَ مَا قَالَ إِنَّكِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ 19971 .
7- قب، المناقب لابن شهرآشوب قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً ثُمَّ أَوْمَأَ ع إِلَى صَدْرِهِ فَقَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ ذُرِّيَّةُ
رَسُولِ اللَّهِ ص 19972 .
8- فر، تفسير فرات بن إبراهيم إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع 19973 فَقَالَ لَنَا مِمَّنْ أَنْتُمْ فَقُلْنَا لَهُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَالَ لَنَا إِنَّهُ لَيْسَ بَلَدٌ مِنَ الْبُلْدَانِ وَ لَا مِصْرٌ مِنَ الْأَمْصَارِ أَكْثَرَ مُحِبّاً لَنَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِنَّ اللَّهَ هَدَاكُمْ لِأَمْرٍ جَهِلَهُ النَّاسُ فَأَجَبْتُمُونَا وَ أَبْغَضَنَا النَّاسُ وَ صَدَّقْتُمُونَا وَ كَذَّبَنَا النَّاسُ وَ اتَّبَعْتُمُونَا وَ خَالَفَنَا النَّاسُ فَجَعَلَ اللَّهُ مَحْيَاكُمْ مَحْيَانَا وَ مَمَاتَكُمْ مَمَاتَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى أَبِي أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَ يَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَاهُنَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً فَنَحْنُ ذُرِّيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ص 19974 .
كا، الكافي العدة عن سهل عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن الوليد الكندي مثله بأدنى تغيير 19975 .
9- فس، تفسير القمي وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قَالَ نَزَلَتْ وَ رَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ وَ هُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ آلُ مُحَمَّدٍ 19976 .